سياسة

وقت الجزائر: وزارة الخارجية الجزائرية تنفي طلبها فرنسا توقيف مراد دهينة.

كذّبت أن يكون مدلسي قد قدم طلبا للسلطات الفرنسية لاعتقاله
الجزائر تنفي علاقتها بتوقيف مراد دهينة
سعيدة بعيط

كشفت وزارة الخارجية، أن الجزائر ليس لها أي علاقة بتوقيف العضو المؤسس لما يسمى حركة رشاد والناشط السابق في صفوف حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مراد دهينة، من طرف السلطات الفرنسية في مطار أورلي بباريس، أول أمس.
استنكر مصدر دبلوماسي، في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، ما ذهبت إليه حركة رشاد في قولها: إن وزير الخارجية، مراد مدلسي، الذي زار باريس مؤخّرا، تقدّم بطلب رسمي إلى السلطات الفرنسية لتوقيف دهينة ، بقوله: إن دهينة خارج اهتمامات وزارة الخارجية ومدلسي زار باريس لمناقشة مسائل أكثر أهمية تخص حياة بعض الشعوب العربية وكرامتها ، في إشارة منه إلى الأوضاع التي تشهدها ليبيا وسوريا. وأضاف، أن القضاء الفرنسي لم يسبق له أن سلم شخصيات سياسية للجزائر، حتى ولو ثبت تورّطها في الإرهاب . وأطلقت، أمس، حركة رشاد النار على الجزائر واتهمتها أنها وراء تدبير توقيف عضوها مراد دهينة ووصفت ذلك بالمؤمراة الجزائرية ـ الفرنسية من أجل قمع الأصوات المعارضة والمنادية بالتغيير الجذري بالجزائر . وأشارت إلى أن هذا الاعتقال يعتبر خرقًا صارخًا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لحماية اللاجئين ولبروتوكول حقوق الإنسان، معتبرة أن هذا التوقيف له علاقة مع مظاهرة 11 جانفي التي نظمتها حركة رشاد أمام السفارة الجزائرية بباريس.
وأعلنت حركة رشاد في بيان لها، أول أمس، خبر اعتقال أحد أعضائها المؤسسين وأحد قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة سابقا، مراد دهينة، بفرنسا.
وجاء في البيان، أنه تمّ ظهر هذا اليوم توقيف الدكتور مراد دهينة، العضو المؤسس لحركة رشاد، في مطار أورلي في باريس وكان متوجّها إلى جنيف .
وفي بيان آخر صدر مساء أمس، قالت الحركة أن النيابة الفرنسية رفضت الإفراج عن مراد دهينة إلى حين النظر في شكوى السلطات الجزائرية. ويقيم مراد دهينة بسويسرا منذ 1995، وحلّ بباريس من أجل حضور جلسة للمجلس التنفيذي لحركة رشاد . وأضافت الحركة، أنه وحسب المعلومات التي وصلتنا فإنّ هذا التوقـــيف جاء بطلــب مــن النظــام الجزائـــري، تقــدّم بــــه رسميــًّا وزيــر الخارجيــة مــــراد مدلســـي الـــذي زار مؤخّرًا باريس .
وقال العضــــو البارز في حركة رشاد، عباس عروة، إنه تم التوقيف بموجب مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات الجزائرية منذ عدة سنوات، لكنه اعتاد على التنقل بين جنيف وفرنسا وعدد من العواصم الأوربيــة، ولم يتـــم تنفـــيذ مذكرة التوقيف .

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=30753

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • هناك اتفاق بين فرنسا ووزارة خارجية نظام الانقلابيين في الجزائر مسبقا وهو على اللعب من اجل توجيه الانظار الى غير التغيير والثورة في الجزائر بإثارة بعض الاشياء مثل توقيف بعض المطلوبين من النظام في الجزائر وهي رد على توقيف بعض المطلوبين في اوربا من رموز نظام الانقلاب وكأن ان ابناء النظام في الجزائر يدافعون عن عدم تجريم فرنسا المجرمة واولائك في نظام فرنسا لدفاع على نظام الانقلابيين في الجزائر بالتصدي لمعارضيهم في الغرب نعم هي الدفاع عن مصالح فرنسا وازلامها ولقطائها
    لكن هيهات اصبح اللعب مكشوفا وسنركز على نظام الجنرالات وسنهزمه
    يجب على الاخوة في المهجر ان يهزموا فرنسا في عقر دارها باستغلال كل ما يمكن استغلاله ضدها من قوانين ومنظمات من اجل التشهير بنظامها بل وهزيمتهم في عقر دارهم ومن خلال شعوبهم