بيان من النقيب أحمد شوشان بمناسبة اعتقال الاخ مراد دهينة

الا ترى انك انت الوقح يا من سميت نفسك محمدا حاشا رسول الله صلى الله عليه و سلم و سميت نفسك وطنيا. انا خاطبت من خانوا الشعب الجزائري بلقطاء فرنسا لأن ابناء الاصول لا يخونون اهلهم و سميت الراضين بالذل الذي يسامونه من طرف عملاء فرنسا دون اعتراض عبيدا. فان كنت منهم فانت لقيط و عبد رغم انفك و ان لم تكن منهم فأنت متطفل بكلامك المتغطرس الغير بريء و كان عليك ان لا تتدخل فيما لا يعنيك اذا خانتك الشجاعة في الصدع بالحق لأننا في حرب مع هؤلاء المجرمين الذين ما زالوا يستبيحون منا كل شيء و لن نوفر لهم بعد اليوم ما يعينهم على الاستمرار في امتهان كرامتنا و استعمار بلدنا و استعباد شعبنا، و لن نتسامح بعد اليوم مع الروح الانتهازية الدنيئة التي تجعلكم جبابرة في الجرأة على المواطنين الضعفاء خوارين امام كلاب السلطة الخائنة و مرتزقتها. على الجميع و انت منهم ان يرفعوا الحجاب عن وجوههم و يتبنوا مواقفهم بشجاعة و رجولة و الا فليقبعوا في جحورهم و ليكفوا عن النعيق و النقيق في وجوه الشرفاء من ابناء هذه الامة الجريحة.. إن الجزائر مقبلة على خطب عظيم سيحيا فيه من حيي عن بينة و يهلك فيه من هلك عن بينة، فإن كان عندكم شيء ينفع الجزائر فهلم به و الا فكفوا عنا شركم و لا تفتنونا بكم فان الفتنة اشد من القتل

اما انا فعلاقتي بالجزائر منشورة و مشهورة و ما اخذت منها و ما اعطيتها معلوم و محفوظ و اما التنكر فقد جاء منها بعد ان اغتصبها عملاء فرنسا و شهد على عقد السفاح الباطل عليها امثالك يا وطني. و الذين تهجمت عليهم انا يعروفونني و اعرفهم و لا يجرؤون على الرد علي لأنهم يعلمون علم اليقين انني اقول الحقيقة و لست اهذي كما تدعي انت الذي حشرت نفسك فيما لا يعنيك. اما انت فقد اعترفت بان لحم اكتافك من خير الجزائر الذي حرم منه ابناؤها المخلصون و لكنك لم تقل لنا من تكون و لا ما قدمته لهذه الجزائر الحلوب غير مظاهرتك للخونة و المجرمين و المختلسين الذين اصبح فسادهم كنار على علم. اما حكاية الرأي و مخالفته و الحكم عليك بالاعدام فاعلم انك ميت حتى و ان مشيت على قدميك و انت لا تحتاج لمن يقتلك. اما انا فاشرف نسبا و اعز نفسا من السعي الى ان اكون اجيرا عند امثالك. فإذا كنت ترى الحكم ملكا فانا اراه خدمة لغيري وحسرة و ندامة لا اتمناها فضلا عن ان اطلبها لنفسي. و لو كنت اريد الحكم لكنت انا من يحكمك الان و لكنت تطبل و تزمر لي كما تفعل الان لمن يملكونك. اما التهجم على من لا اعلم، الا يكفيك انك انت من بدأ بالتهجم علي نيابة على الخونة و العملاء و الفاسدين؟ اكنت تريدني ان اطلب منك الصفح و اقبل يد موكليك؟ اليس فيك ذرة من حياء تمنعك من النيابة عن مجرمي الحرب الذين خربوا البلاد و اهلكوا العباد في شغلنا بتقعرك في الكلام؟ لقد خذلك الله بهذا الموقف في الدنيا و بدلا من ان تخوفني من ركوب الموجاتمنى ان تتدارك نفسك بالتوبة الى الله و لا تبع آخرتك بدنيا الفاسقين. و ليكن هذا آخر نصيب لك من الكلام عندي. و السلام عليكم

بالله لماذا تكتب مقالاتك باسم النقيب وانت اليوم لست نقيبا ولا نقابا الا يكفك شرف لقبك شوشان ام حنينك الى مدرسة السفهاء المخلصين منعك من التخلص منه او انه اشهار منه لشخصك الاسطورية !

انا لا ارد على علاوة لأن المخلوقات التي مثله اعرفها و اعرف من اي جحرتنبح. و انما اجيب من يراوده هذا السؤال عن حسن نية….اولا : لست انا من يكتب هذا اللقب و انما من ينقل عني من الاخوة الذين ينشرونها لأن موقفي من الازمة ارتبط برتبتي العسكرية و عدد الافراد الذين يحملون هذا الاسم كثير و لكن المعروف بالنقيب هو انا و ليس اي شوشان آخر.هذا حتى يعلم الجميع بان البيان يقتضي ذكر هذا اللفب و باني لست في حاجة الى القاب كما يزعم هذا العلاوة لأن نسبي الشريف المرفوع الى خير الخلق دينا و خلقا يكفيني عن كل الالقاب الاخرى. ثانيا: أنا اكتسبت هذا اللقب المهني بعرق جبيني و افنيت في الحصول عليه زهرة شبابي و من حقي ان احتفظ به رغم الحاقدين و حثالة البشرية المتتبعين لعورات المسلمين الشرفاء و انا فعلا اريد ان تحديت بذلك القيادة العسكرية التي جردتني من هذا اللقب بعد محاكمتي العسكرية و لا اريد ان ان اتراجع عن ذلك حتى يخذلهم الله بباطلهم و يظهرحقي عليهم. ….ثالثا:هذا أمر يخصني اولا و اخيرا و لا يعني علاوة في شيء فكلامه العدواني يدل على انه اما ضابط من فريق طرطاق أو غلام من غلمانهم المستأجرين او المتطوعين، لأن النقيب شوشان ليست له اي قضية او مشكلة مع أي مواطن جزائري غير هؤلاء المجرمين المعادين لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم ولاوليائه. فأنا النقيب احمد شوشان الجزائري الوطني المسلم الذي تحدى كل الجنرالات في الجزائر و ليمت بغيظه مخذولا و مخزيا كل من لم يعجبه موقفي و نضالي من اجل التخلص من هذه الشرذمة الخائنة العميلة لفرنسا.

إلى حضرة النقيب أحمد شوشان : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يا حضرة النقيب أنتم أدرى مني بلفظ ومعنى قول الشاعر الحكيم : لــــــو أنّ كل ما عوى ألقمتهُ حجراً لكان مثقال كلّ حجرة بدرهمِ… فامض على بركة الله تعالى ولا يستخفنك الذين لا يوقنون.
كلّنا يعرف بأنك نقيب عن جدارة واستحقاق ، ونحن الذين نعرف معاناتك وما فعلت بنا العصابات ، ونحن من يشاطرونك الكلمة وحمل تبليغ أمانة الحق إلى أمتنا ولن يخيب الله تعالى من توكل على الله تعالى.
أما من لم يتق الله تعالى فينا فحسبنا فيه الله تعالى ربنا ورب كل شيء ، وما الله بغافل عما يعمل الظالمون.
أتمنى من حضرات الحقيقي الدعاء لي في صلاته ولكم مني مثل ذلك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

للحق جولة وللباطل صولة. اللهم اكفنا شرمن عاثوا في البلاد مفسدين. آمين…

الي الإخوان من المغرب تتكلمون عن التوره و المعارظه ! المعارضة ظاهرة سياسية مرتبطة بالدولة الحديثة! المغرب عبارة عن مزرعة لأمير فيها المواطنون عبارة عن أغنام في قطيع المزرعة يرثهم الأمير عن أبيه كما تورث القطعان من طرف الإقطاعيين في المزارع..

. البهتان هو هذا إن الاعتقال التعسفي للدكتور عباسي مدني و الشيخ علي بن حاج سنة 1991 تفرج عليه الشعب الجزائري كله ببلاهة دون ان يفكر لحظة في ان هذه الخطوة كانت المقدمة المحسوبة لتأمين إقالة الشاذلي … الخ… تصفنا بلبلاهة ..الشعب الجزائري كله ببلاهة … الشعب الجزئري حشا ان يكون ابله..لكن اختار الوطن تم كيف ادافع عن من يقول انا خارج عن القانون و انا احمل السلاح :لو كانو على حق لنصرهم الله عز و جل قبل الجزائرين …لقد ابتعدت كتيرا عن الصواب …كما اخطئت اكتر في ردك علي المعقبين علي مقالك بمناسبة اعتقال مراد دهينة ما جعل بعظ المعقبين علي مضمون المقال ..فلا تشتم الجزائرين حتي لا تشتم بدورك..مع كل احترام