سياسة

تخبط نظام العصابات في مسرحية اختطاف والي إيليزي

اختطاف والي ولاية ايليزي
ولد قابلية يعود لتفاصيل العملية وينفي علاقتها بعمل إرهابي

كاتيا مهدي

نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، اليوم الأربعاء 18 جانفي، فرضية أن تكون عملية اختطاف والي ولاية إليزي محمد العيد خلفي متعلقة بعمل إرهابي.

وأكد ولد قابلية في تصريح للصحفيين على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للتصويت على مشروع قانون الولاية، أن عملية اختطاف الوالي “لا علاقة لها بالأمن في منطقة الساحل”، واصفا إياها بالسلوك “الارتجالي”.

وأشار ولد قابلية إلى أن القصد من الاختطاف هو”إطلاق سراح مسجونين بالعاصمة” من منطقة الدبداب ” متورطين” في تهريب الأسلحة، مضيفا أن المختطفين يتواجدون بحوزة الثوار الليبيين.

وتطرق الوزير لبعض تفاصيل القضية ردا على تساؤلات الصحفيين، حيث أوضح أنه “تم منذ شهور سجن بعض العناصر التي تنتمي إلى منطقة الدبداب (إليزي) متورطة في تهريب الأسلحة اعتبرتها المحكمة مساندة للإرهابيين”، مضيفا بأنه “تم توقيف هؤلاء العناصر والحكم عليهم” و “منذ ذلك الحين حدثت مظاهرات واعتصامات في منطقة الدبداب مما دفع بالوالي إلى “التنقل إلى هذه المنطقة في العديد من المرات سعيا منه إلى تهدئة الوضع”.

وبما أن الوالي “لم يأخذ احتياطاته” يضيف ولد قابلية، فقد “اغتنمت جماعة (المختطفون) الفرصة ودون تدبير مسبق و”قامت بالعملية”، مضيفا أن هؤلاء الأشخاص “بقوا بعد ذلك يحومون دون أن يجدوا ما يفعلون” في سلوك يظهر حسب الوزير”عدم احترافيتهم”.

وأضاف ولد قابلية أنه عند متابعتهم من طرف القوات الجزائرية، دخل المختطفون إلى التراب الليبي أين ألقي القبض عليهم من طرف عناصر من الثوار بمنطقة زنتان، مشيرا إلى أنه تم بعد ذلك “إطلاق سراح الوالي لتبقى فقط كيفية رجوعه إلى الجزائر”، وقال أن “مشاورات جرت بهذا الشأن بين ثوار منطقة زنتان وقيادتهم المركزية في طرابلس”، مذكرا “بتنقل مسؤول كبير من السلطات المركزية للمنطقة وتحدث مع الوالي”.

وأوضح ولد قابلية في ذات الإطار أنه “كان معلوما أيضا تسليم الوالي ولم تتبق إلا طريقة رجوعه هل عن طريق الدبداب أو عن طريق طرابلس”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5642.html

————

الجزائر: اختطاف والي ولاية ايليزي من طرف مجموعة إرهابية

رياض حمادي

اختطف والي ولاية إيليزي أحمد خليفي ومدير تشريفاته في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الاثنين 16 جانفي، من طرف مجموعة من المتظاهرين بالدبداب الذين سلموه لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حسبما أكده اليوم الثلاثاء 17 جانفي مصدر مسؤول بوزارة الداخلية لكل شيء عن الجزائر، مؤكدا المعلومة التي نشرتها جريدة النهار.

وقال المصدر “نعم أؤكد ذلك” دون الخوض في التفاصيل وظروف هذا الاختطاف الذي يعد الأول من نوعه منذ بداية العنف في الجزائر سنة 1992.

وذكرت صحيفة النهار في عدها الصادر اليوم، أن والي ولاية ايليزي ومدير تشريفاته ورئيس المجلس الشعبي الولائي تم اختطافهم من طرف مجموعة من الشباب المتظاهرين، بينما كان في زيارة عمل لمنطقة الدبدات بالحدود الليبية، هؤلاء الشباب قاموا بتسليم الوالي ومدير تشريفاته إلى جماعة إرهابية تنشط تحت إمرة أبو زيد، هذه الأخيرة قامت بالتوغل في الأراضي الليبية المتاخمة لمنطقة الدبداب فارة بالوالي ومدير تشريفاته في حين أطلقت سراح رئيس المجلس الشعبي الولائي.

وحسب جريدة النهار فإن الوالي والوفد المرافق له قام بزيارة عمل للدبداب من اجل الحديث للشباب المتظاهرين قصد تهدئتهم، دون حراسة مقربة من القوات الأمنية المرافقة للموكب الرسمي، حيث وقاموا باستدراجه في غفلة من الأمن المتواجدين بعيدا عن المحتجين بأمر من الوالي.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5630.html

———–

الجزائر: تحرير والي ايليزي من طرف السلطات الليبية

فيصل حمداني

تمكنت السلطات الليبية اليوم الثلاثاء 17 جانفي، من تحرير والي ولاية ايليزي، “محمد العيد خليفي” الذي تم اختطافه مساء أمس الاثنين من طرف ثلاثة أشخاص مسلحين بمنطقة تيمروالين الواقعة على بعد 80 كلم من منطقة الدبداب الحدودية مع ليبيا، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مقرب من وزارة الداخلية والجماعات المحلية.

وأوضح ذات المصدر أن عملية تحرير الوالي تمت من طرف السلطات الليبية وذلك فوق التراب الليبي، مضيفا في السياق ذاته أنه سيتم تسليمه “عاجلا” للسلطات الجزائرية على مستوى المركز الحدودي بالدبداب، وأكد المصدر ذاته أنه تم توقيف المختطفين على بعد 150 كلم داخل التراب الليبي.

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في وقت سابق من نهار اليوم الثلاثاء، خبر اختطاف والي إليزي “محمد العيد خليفي” أمس الاثنين من قبل ثلاثة أشخاص جزائريين، تحوز مصالح الأمن على هويتهم، في منطقة تيمروالين الواقعة على بعد 80 كلم من منطقة الدبداب الحدودية مع ليبيا.

وجاء في بيان وزارة الداخلية أن “والي ولاية إليزي اختطف يوم الاثنين خلال عودته من جولة في بلدية الدبداب بولاية إليزي والتي تدخل في إطار زيارة عمل للمنطقة”، وأضاف “أن والي إليزي كان برفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيس الدائرة عندما اعترضت سيارته في حدود الساعة الرابعة تحمل ثلاثة شبان مسلحين ومعروفة هويتهم”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5636.html

————

عثر عليه بليبيا
الجزائر: إطلاق سراح والي ولاية إيليزي

التحرير (أ ف ب)

كشف عضو مجلس الأمة عن ولاية ايليزي، إبراهيم هوما، اليوم الثلاثاء 17 جانفي، عن أن والي ولاية ايليزي “محمد العيد خليفي”، الذي تم اختطافه مساء أمس الاثنين بالقرب من منطقة الدبداب الحدودية مع ليبيا، قد أطلق سراحه وهو متواجد حاليا بليبيا.

ونقلت وكالة فرنس برس عن السيناتور إبراهيم هوما أن “الوالي موجود في ليبيا والليبيين سيسلمونه إلى السلطات الجزائرية اليوم (الثلاثاء) قبل غروب الشمس في المعبر الحدودي في الدبداب”.

وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد أكدت اليوم الثلاثاء خبر اختطاف الوالي محمد العيد خليفي من طرف “ثلاث شباب مسلحين ومعروفين”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5634.html

————

حذر السلطات الليبية من مغبة تسليم الخاطفين للجزائر
تنظيم القاعدة المغاربي يلمح إلى مسؤوليته في اختطاف والي ايليزي

فيصل حمداني

لمح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، اليوم الأربعاء 18 جانفي، إلى مسؤوليته في عملية اختطاف والي ولاية ايليزي “محمد العيد خليفي، أول أمس الاثنين، والذي تمكنت السلطات الليبية بعد يوم من ذلك – حسب الرواية الرسمية- من تحريره واعتقال مختطفيه الثلاثة، رابطا تلك العملية بما سماها “الانتفاضة الأبيّة لأهلنا في الدبداب”، في إشارة منه للاحتجاجات التي عرفتها مؤخرا هذه المنطقة.

وكشف فرع القاعدة المغاربي في بيان له تحصل “كل شيء عن الجزائر” على نسخة منه، أن عملية اختطاف والي ايليزي جاءت من طرف “أبناء منطقة الدبداب” بغرض الضغط على النظام الجزائري لإطلاق سراح بعض المعتقلين من أبناء المنطقة والذين قال بشأنهم أنهم “أبرياء ولا ذنب لهم سوى أنهم أقارب للشيخ المجاهد أبي زيد”.

وكان مجلس قضاء الجزائر قد أصدر في بداية الشهر الجاري حكما غيابيا في حق الإرهابي عبد الحميد أبو زيد بالمؤبد وذلك بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية دولية وخصوصا لتورطه في خطف غربيين في عام 2003.

وأوضح ذات البيان بخصوص عملية الاختطاف أنه “من منطلق الدعم والنصرة لقضية أهلنا في الدبداب نجح بعض إخواننا من أبناء الدبداب المنتفضين في اختطاف والي ولاية ايليزي بغرض الضغط على النظام الجزائري لإطلاق سراح إخواننا الأبرياء المعتقلين”.

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن عدد المجموعة التي قامت بعملية الاختطاف، أكد أنه تم اعتقالهم “أثناء الانحياز من طرف الجيش الليبي”، مضيفا أن “وزير الدفاع الليبي قام بتسليم الوالي إلى الحكومة الجزائرية المعادية للثورة الليبية، والحامية لعائلة القذافي وأبناءه”.

وطالب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وزير الدفاع الليبي عدم تسليم “الإخوة المختَطفِين” للنظام الجزائري، معتبرا أن تسليمهم للجزائر يعد “قهرا وعداوة ومساندة للظلم”، وحملت القاعدة وزير الدفاع الليبي مسؤولية تعرض المختطفين لأي مكروه.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5640.html

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق