رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تقول إن القضية تعود إلى 2003
ط. موسى
عبرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان عن قلقها إزاء إبقاء السلطات الفرنسية على مراد دهينة قيد التوقيف، ودراستها إمكانية طرده إلى الجزائر، وتسليمه للسلطات الجزائرية.وأشارت إلى أنها تتابع باهتمام تطورات القضية، وما ستتخذه السلطات القضائية الفرنسية من حكم، متوقعا أن يتم ذلك في القريب العاجل.
وأشار بوشاشي، في اتصال بـ وقت الجزائر ، إلى أن المدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان كرامة والعضو المؤسس لحركة رشاد ، مراد دهينة، موقوف بفرنسا، على أساس متابعته في قضية تعود إلى سنة 1997، بالجزائر، صدر الحكم بشأنها سنة 2003. مؤكدا أن القضية، التي صدر الحكم فيها تتعلق بتهم خارج التراب الجزائري، حيث يتهم دهينة بالانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج.
وتساءل بوشاشي بشأن القضية وتوقيتها الحالي، إذ كيف يعقل أن يكـــون دهينة حــــرا في دخوله وخروجه التراب الفرنسي، طيلة السنوات الماضية، دون أي إشكال، ويتم توقيـــفه في هذا الوقت بالــذات من قبل الشرطة الفرنـسية، خلال توجهه من باريس إلى سويسرا، أين يقيم كلاجئ سياسي ، يقول بوشاشي.
وأضاف بوشاشي إن دراسة قرار طرد دهينة وتسليمه للسلطات الجزائرية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وضعه القانوني كـ لاجئ سياسي ونشاطه كـ معارض سياسي لا يستطيع أن يحصل على محــاكمة عادية في حال إعادته إلى الجزائر . واعتبـرت الرابـــطة أن العــدالة الجـــزائرية لا يمكنها أن تكون مستقلة في القضـــايا ذات الطابع السياسي.
وتأتي إستفهامـــات بوشــاشي، بعدما نفــت وزارة الخارجــية، في تصريح لـ وقت الجـــزائر ، أي علاقة للسلطات الجزائرية بتوقيف مراد دهينة، ما يوحي حسب العـــديد من الملاحظــــين بوجود توظــيف سياسي مـــن قبل القـــضاء الفرنسي لقضية قديمـة، لم يسبق أن تعرض ناشط الفيـــس السابـــق لأي مضايــقــة بشأنــــها.
http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=30930
حسبنا الله ونعمل وكيل
الله عزا وجل فى حديث قدسي يقول ان حرمة الظلم على نفسي
كان من المفروض ان يلقو القبض على المجرمين المجرمين مثل نزار واصدقائه ان كنوا يدعوا ان يحموا الشعب من الدكتتورية
اللهم يحفصوا ويطلق سرحه ان شاء الله هدا عندنا نقول
الشيخ مراد سلمه الله تعالى وأطلق سراحه ناشط سياسياً منذ الثمانينات من القرن المنصرم ، وقد كان يدخل إلى الأراضي الفرنسية ويخرج منها كما يحلو له وبدون أي اعتراض لأنه رجل علم وبحث تشهد له مكانته بالجامعة على ذلك.
ولكن كثرت المشاكل الاقتصادية في فرنسا وكثرت الأموال في أيدي جنرالاتها في الجزائر، وصار الأمر قضية توقيت مناسب تتبادل فيه الأطراف مصالحها.
مصلحة جنرالات فرنسا في تسليم هذا العالم الذي أقلقها وأظهر مفاسدها
ومصلحة فرنسا في الحصول على موارد مالية معتبرة من لقطائها.
ألا فلعنة الله على الظالمين