سياسة

تيارت احتجاجات في أعقاب حرق شاب نفسه

27-01-2012 تيارت: م. رابح
أضرم شاب النار في جسده، صبيحة أمس، احتجاجا على منعه من وضع طاولة لبيع النظارات بالمكان المعروف بـ”درج سالم” بقلب مدينة تيارت، وقد أصيب بحروق من الدرجة الثانية. وقد أعقبت محاولة انتحار الشاب حركة احتجاجية قادتها مجموعة من الشباب، في محاولة منهم لتنظيم مسيرة سلمية، حسب ما وقفت عليه ”الخبر” بمكان الحادث، قبل أن يغلقوا الطريق بموقع ”البلاصة” وأحرقوا حاويات بلاستيكية للنفايات، ليدخلوا بعدها في مناوشات مع عناصر من الأمن تدخلت لتهدئة الأوضاع، والتنسيق لاختيار ممثلين عن المحتجين لملاقاة أحد المسؤولين المحليين.

http://www.elkhabar.com/ar/nas/278448.html

———-

احتجاجا‭ ‬على‭ ‬منعه‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬تجارته‭ ‬غير‭ ‬الشرعية
شاب‭ ‬في‭ ‬العشرينيات‭ ‬يحرق‭ ‬جسده‭ ‬بتيارت
سليمان‭ ‬بودالية
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2012/01/26 (آخر تحديث: 2012/01/26 على 21:36)

أعمال شغب اندلعت بعد الحادثة
أعمال‭ ‬شغب‭ ‬وتخريب‭ ‬أعقبت‭ ‬محاولة‭ ‬الانتحار

حاول صباح أمس، شاب في العشرينات من العمر يقيم بحي وادي الطلبة بتيارت وضع حد لحياته حرقا، بعد أن صب على جسده بنزينا، وأشعل النار، مما عرضه لحروق من الدرجة الثانية على مستوى الوجه والصدر تطلبت إجلاءه إلى مستشفى في ولاية وهران، احتجاجا على منع الشرطة له ممارسة‭ ‬تجارته‭ ‬غير‭ ‬الشرعية،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بعض‭ ‬الشباب‭ ‬بالتضامن‭ ‬معه‭ ‬عبر‭ ‬التحرك‭ ‬‮ ‬لإشعال‭ ‬أحداث‭ ‬شغب‭ ‬تحكمت‭ ‬فيها‭ ‬الشرطة‭ ‬لاحقا‭ ‬بفتح‭ ‬الطريق‭ ‬الذي‭ ‬أغلقه‭ ‬المحتجون‭ ‬قبل‭ ‬تجدد‭ ‬الأحداث‭ ‬بعد‭ ‬الزوال‭. ‬

وحسب مصدر مطلع، فإن الشاب “هشام. ق” 22 سنة، حاول عرض سلعته المتشكلة من نظارات شمسية كتاجر فوضوي بالقوة في الشارع بوسط المدينة متحديا رجال الشرطة الذين أمروه بالرحيل تطبيقا لأوامر بمنع التجارة الموازية على أرصفة وسط المدينة كانت قد صدرت منذ عدة أسابيع، إلا أنه تناول قارورة بنزين كانت بصحبته وشرع في صبها على جسده، لتتطور الأمور بعد ذلك في المستشفى، حيث حاول رفاق الضحية الاعتداء على شرطي هنالك انتقاما لما حصل، كما منعت الفوضى سيارة الإسعاف التي كانت بصدد إجلاء المحروق نحو مستشفى وهران من الخروج إلا بصعوبة، ليعود‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الثانية‭ ‬زوالا‭ ‬بعض‭ ‬الشباب‭ ‬إلى‭ ‬الاحتجاج‭ ‬في‭ ‬شارع‭ ‬الريجينة‭ ‬بمطالب‭ ‬اجتماعية‭ ‬تجاوزت‭ ‬التجارة‭ ‬الفوضوية‭ ‬إلى‭ ‬السكن‭ ‬وضرورة‭ ‬رحيل‭ ‬المسؤولين‭. ‬
يشار إلى أن محاولات عديدة لبعض الشباب وممونيهم بالسلع تتم طيلة الأسابيع الأخيرة لإعادة احتلال شارع الانتصار وكل وسط مدينة تيارت وإرجاعها إلى الفوضى التجارية مجددا، في وقت تحاول السلطات إيجاد حلول حسب ما توفر من إمكانات، لكن تأخر مشروع الأسواق الجوارية، وعدم‭ ‬تحويل‭ ‬السوق‭ ‬الأسبوعية‭ ‬إلى‭ ‬يومية‭ ‬للتجار‭ ‬الفوضويين‭ ‬في‭ ‬انتظار‭ ‬حلول‭ ‬أبقى‭ ‬الأمور‭ ‬معقدة،‭ ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬التجار‭ ‬الفوضويين‭ ‬استفادوا‭ ‬من‭ ‬سكوت‭ ‬دام‭ ‬عدة‭ ‬سنوات‭ ‬ولا‭ ‬يرضيهم‭ ‬أن‭ ‬يخسروه‭ ‬بسهولة‭.‬‮ ‬‭ ‬

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/121117.html

كلمات مفتاحية

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • هناك حل آخر لعلاج المشكلة : عوض أن يحرق الشاب نفسه ـ أو يحطم أملاك الشعب لم لا تتوجه موجة الغضب والحرق نحو من تسببوا في المشكلة ، وأعتقد أن هذا كفيل بحل جميع المشاكل العالقة وبطريقة سريعة جداً.

  • لن نشاطر الشباب بحرق انفسهم بل بحرق المتسببين في ضروفهم من مسؤلين على ولاياتهم ولما لا لمسؤلين على مستوى اعلى بل حرق النظام بكامله

  • حرق النفس اعتداء حرمته الشريعة الإسلامية ، فلا يجوز قتل الانسان نفسه ولا نفس غيره إلا بالثلاث المعروفة شرعاً. وتسمية من يقتل نفسه شهيداً تطاول بعيد على منزلة الشهداء ، ومن قرأ كتب الفقه أدرك بعد القضية وحساسيتها.
    إنّ النضال يا شباب بلاد الشهداء يكون بالسياسة الحقيقية المبنية على أصول واضحة ، ومتى عجزت الجزائر أن تخرج من جنباتها من يحمل مشعل التغيير على بينة وهدى من رب العالمين ؟
    والنضال بالسياسة طريقة للتغيير، وطرق التغيير كثيرة ومتنوعة ، وليس في ديننا ولا في ثقافتنا ولا من عاداتنا أن يحرق الشاب نفسه علامة على الرفض والرغبة في التغيير أو في الانتقام.

  • الفساد و الظلم يسود و لاية تيارت و الشرطة حقارة و مرتشية و المافيا داير حالة و كاننا دولة داخل دولة عناصر محددة تسيطر على تيارت و النخبة و المثقفين غائبين عن الوجود