ق.م / سليمان. ب
2012/01/30
علمت “الشروق” من مصدر مطلع أن الشاب هشام قاسم، الذي حاول الانتحار الخميس الماضي، في تيارت لقي حتفه في مستشفى وهران، الذي أجلي إليه ساعات بعد الحادثة، فيما لم تتضح أسباب تدهور حالته نظرا للتطمينات التي جاءت في تصريحات الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه، وكذا من زاروه في المستشفى.
من جهة ثانية أودع، في ساعة متأخرة من الأحد، وكيل الجمهورية لمحكمة تيارت 4 شبان الحبس الاحتياطي ووضع 13 آخر تحت الرقابة القضائية، كما أفرج عن قاصرين، في تطور للأحداث التي شهدتها مدينة تيارت منذ ليلة الخميس إلى الجمعة في إطار تداعيات ما بعد إقدام شاب على حرق نفسه في الشارع. وحسب مصدر مطلع فإن المتابعين قضائيا من الموقوفين الذين تم القبض عليهم في المواجهات التي حصلت بين أفراد الشرطة وجماعات من المحتجين، متهمون بتخريب الأملاك العمومية وقطع الطريق ورشق رجال الأمن بالحجارة في وقت قال فيه بعض الأولياء، إن أبناءهم راحوا ضحية التوقيفات العشوائية .
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/121303.html
—-
التغطية البشعة من جريدة الشروق للحادثة قبل يومين:
فيما تم وضع 4 شبان رهن الحبس في تيارت
وفاة الشاب هشام متأثـرا بحروق بعد إضرام النار في جسده
31-01-2012 تيارت: م.رابح
توفي الشاب هشام قاسم، 22 سنة، عشية أمس، والذي أضرم النار في جسده صبيحة الخميس الماضي وسط مدينة تيارت، وهو على متن سيارة إسعاف في طريقه إلى مستشفى بالعاصمة قادما من مصلحة الحروق لمستشفى وهران الجامعي، وبالضبط على مستوى بلدية عين الدفلى.
وقد نصبت عائلته الخيم بحي وادي الطلبة أين تجمع المعزون تحت البرد القارس وسط الأوحال، في انتظار وصول جثمان الفقيد المنحدر من عائلة فقيرة جدا، والمقيم بمسكن بسيط استفادت منه والدته في سياق البناء الذاتي ضمن عملية القضاء على البناء الفوضوي بالحي القصديري شعيب محمد بأعالي مدينة تيارت في مطلع تسعينيات القرن الماضي. وقد تزامن تنقلنا إلى المسكن العائلي للفقيد مع ترقب تنقل والي تيارت لتقديم التعازي لأسرته حسبما علمنا من أحد أقارب هذا الأخير.
يحدث هذا في الوقت الذي أمر فيه قاضي التحقيق على مستوى محكمة تيارت، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد بإيداع 4 شبان الحبس المؤقت على ذمة التحقيق مع وضع 13 آخرين تحت الرقابة القضائية، في حين أفرج عن عدد من القاصرين المشتبه في ضلوعهم في الأحداث التي أعقبت إقدام الشاب هشام قاسم على إضــــرام النار في جسده.
ويتابع هؤلاء المتهمون على خلفية ارتكاب تهم تحطيم أملاك عمومية، و الإخــــلال بالنظام العام بسبب قطع الطــــرقات بالمتاريس ورشــــق أعوان الأمن بالحجارة.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/278834.html
حي وادي الطلبة أو حي مزقيدة بدون طرق وبدون أرصفة وبدون شبكة هاتف ثابت وبدون إنارة عمومية كافية ورغم عدد السكان الكثيف والذي يفوق عدد سكان بلدية في كثير من البلديات إلا أن الحي لا يتوفر على مكتب بريدي ولا ملحق إداري ولا مساحات خضراء ولا منشآت ترفيهية أو تثقيفية.
بلدية تيارت أو البلدية التي أمضت عهدة بدون رئيس، بلدية تيارت أو الحقرة والرشوة والمحسوبية وبني عميس.
Cité Oued et-Tolba (Mezguida) ou la population marginalisée dans un quartier marginal !
Cité Oued et-Tolba, un quartier sans routes, sans trottoirs, sans téléphonie fixe, sans éclairage publique et sans espaces verts !
Cité Oued et-Tolba où résident plus de 16 mille habitants sans bureau de poste, sans annexe d’état civil et sans centre culturel ou sportif !
Tiaret ou la commune sans maire pendant cinq ans !
Tiaret ou la corruption, la bureaucratie et la discrimination !
اللهم عليك باليهود والنصارى ومن والاهم من الحكام المسلمين ابناء فرنسا وعملاء امريكا ووكلاء بني صهيون