سياسة

حدة حزام و النيل من جمعية العلماء من جديد

قَسَم المطامع السياسية

2012.01.29
على ماذا حلف هذا التحالف الإسلامي الجديد الذي طالعتنا به بعض الصحف، بل على رأس من حلفوا؟!

ثم، منذ متى كان لجمعية العلماء المسلمين دور سياسي؟! هذه الجمعية المشكوك في تاريخها النضالي وفي تاريخ قادتها الجدد؟ ألم يكن عبد الرزاق ڤسوم، رئيسها الحالي، ينتمي إلى صحفيي ومثقفي ”صوت البلاد” قبل الاستقلال ولم يلتحق بصفوف الثورة، فإذاعة ”صوت البلاد” كانت تناضل بالكلمة إلى جانب الاستعمار، وكان أحد شعرائها، الأخضر السائحي، يمجد الاستعمار وقال شعرا في دوغول الذي وصفه بالرسول: ”ورسول هذا الزمان دغولا”.

إنه زمن المطامع السياسية، ولا أقول الطموح السياسي، لأن الطموح النضالي مشروع، وشتان بين الطموح والطمع.

لا بأس أن يتحالف الإسلاميون في قائمة موحدة، وهو أمر معمول به ولا يتناقض مع القوانين، لكن أن يركب التيار الإسلامي من ليس لهم علاقة لا بالدعوة، ولا بالإديولوجية فهذا نفاق سياسي غير معهود، فجمعية العلماء التي لم تدرج يوما في تاريخها النضالي أيام الاستعمار مطلب الاستقلال ولا حثت على حمل السلاح لتحرير البلاد، وكان همها الوحيد إصلاحي، حماية الدين وتطهيره من الشوائب التي علقت به من بدع جراء الجهل، وكانت تدعو لفصل الدين عن الدولة، الدولة الاستعمارية اللائكية، حماية للمساجد ولأموال الوقف، ها هي اليوم تحاول استغلال فرصة دعم الغرب للحركات الإسلامية لتمكينها من الحكم، لتفتك لها نصيبا من التورتة.

ولماذا لا تشتغل جمعية ڤسوم، مادامت الأجيال كفرت بالتاريخ، وعزفت عنه جراء مساوئ الأنظمة الوطنية.

ثم، كم من العمر مازال أمام الرئيس الأسبق، أحمد بن بلة، ليقوم بدور سياسي في البلاد، وهو الذي لم يقدر على لعب دور سياسي أيام شبابه وأخرج من الحكم بطريقة سلسة دون أن يبدي أية مقاومة؟ ماذا بقي في رصيد الرجل من أفكار وخلاصة تجربة يقدمها للأجيال ولم يقدمها أثناء شبابه، سوى أنه رهن البلاد وجعلها تابعة لمصر وفتح شهية الكثيرين لاستغلال ثروات البلاد وقدراتها وهي خارجة لتوها من ربقة الاستعمار؟

على رأس من حلف الإسلاميون؟ إن لم يكن ذلك على رأس مستقبل البلاد وعرقلة مساعيها ومسيرتها نحو مستقبل آمن؟

حدة حزام

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/204090.html

———-

رسالة من نجل السائحي!

2012.02.02
وصلتني هذه الرسالة، أمس، على بريدي الإلكتروني، موقعة من طرف نجل المرحوم الشاعر محمد لخضر السائحي، وأنا أنشرها ليس كحق للرد، لأنه لم يطلب مني ذلك، لكن لما جاء فيها من نبرة تهديد، وأقول لصاحب الرسالة إن التاريخ لا يمكن أن يمحى بجرة قلم، أو لأن الوقائع لم تعد تتماشى ومطامع أصحابها، فالبطولات تصنع في ميدان المعركة، ومن لم يحظ بشرف النضال وشرف الشهادة أو الجهاد في سبيل الله والوطن، لا يمكن أن يصنع له شرفا من العدم، قصيدة والدك التي يمجّد فيها الجنرال ديغول موجودة في الأرشيف بالصوت والصورة وإن شئت سننشرها على موقع “الفجر” لتعميم الفائدة.

وهذا نص الرسالة:

“بصفتي الابن الأصغر للشاعر الذي اتهمته بتمجيد الاستعمار ووصف ديغول بالرسول، أوافيك بهذه التوضيحات وأكتفي – في هذه المرة – بتسجيل اعتراضي مع توضيح معلومات قد تفيدك في مرة لاحقة. اعلمي أن ما زعمت أنه من قول الشاعر المرحوم محمد الأخضر السائحي لم يسمع به سامع قبل ثلاثين سنة – وهو تاريخ ما أبعده عن الثورة والاستقلال – إذ ظهرت هذه الشائعة في جريدة (أو مجلة) “البديل” التي كانت تصدرها “الحركة من أجل الديمقراطية” المعارضة في الخارج باسم الرئيس الأسبق “أحمد بن بلة” الذي لا أظن أنه سمع بها قبل أن تنشر في صحيفته نظرا لعلاقة الاحترام والمودة التي جمعت بينه وبين الشاعر. ولا يخفى أن سبب بث هذه الإشاعة هو المس بمصداقية النظام في تلك الأيام – برئاسة “الشاذلي بن جديد”- الذي كان الشاعر مقربًّا منه. وعلى انتشار هذه الشائعة لم يذكر في مرة من المرات مصدر لها، فإذا علمها راويها الأول فإما أن يكون سمعها من الشاعر نفسه، وفي هذه الحال سيكون الراوي نفسه مشبوها لعلاقته القريبة بمن يمجد الاستعمار (!) أو يكون قرأها في مكان ما فليذكر مصادره ليكون كلامه موثقا مقبولا ولا يكون مجرد قذف وتجريح لرجل بذل حياته في سبيل الجزائر. والأدهى أنه لم تذكر في مرة من المرات أبيات من القصيدة المزعومة إلا البيت الذي ذكر شطره في المقال موضوع الرد. ثم كيف يكون مثل هذا الكلام من رجل عرفت عنه نزعته الدينية في جميع شعره، هذا إن افترضنا أن ما نسب له صحيح المبنى لا يتنافى مع أسلوبه شكلا. ولكن الأكيد أن هذا الكلام السقيم معنى ومبنى لا يشترك مع شيء مما قاله السائحي رحمه الله لينسب إليه بشكل من الأشكال، وإنما هي وشاية حاقد وكيد مبغض. فإني آمل ألا تتورطي في مثل هذا الأمر الذي لا دليل عليه ولا ينتفع به إلا أصدقاء الاستعمار، فنضال الشاعر السائحي أكبر وأوضح من أن تنال منه هذه الأقاويل السخيفة، فهو من بنى المدارس وأسس الفرق المسرحية والأفواج الكشفية وكتب الأناشيد الوطنية التي تلهب الحماسة من قبل أن يولد جيلك الذي هو مدين للسائحي وأمثاله بالروح الوطنية التي تحاولين إبرازها بالطريقة الخطأ. وعليه، أرجو منك نشر ما يصحح مقالك السابق، فإنه لا يليق بصحافي ولا بمفكر ولا بباحث أن يتعرض للأشخاص بما يسيء لأعراضهم وسمعتهم دون تأكد أو توثيق، والسلام”.

مناف سايحي

حدة حزام

التعليقات (30 تعليقات سابقة) :
Agour : Canada
Jour après jour, depuis que BOUAZIZI s’est immolé au­ feu, je suis de plus en plus convaincu que 1- les­ peuples arabes n’étaient pas prêts pour un tel­ soulèvement, et que 2- pires que la dictature,­ l’injustice, ou le totalitarisme­ “gouvernemental”, l’ignorance, la­ dissolution des “moeurs”, et la rancune sont­ de très loin les ennemis les plus dangereux et les plus­ impitoyables de l’espèce
humaine …j’allais dire­ arabe…
ASSIL KSEL : EL BAYADH
أنا لم ألتمس نبرة تهديد ،عل كل البينة على من أدعى….أما حفيد المرحوم فأقول له يا سيدي إن لم يسلم عبد الحميد ابن باديس و الشيخ القرضاوي و جمعية العلماء المسلمين و حتى ابن تيمية من ويلات الصحافة…..فكيف ينجو الأخضر السائحي…و لو كان ميتا..
aziz : ouargla
بعيدا عن هكذا تجادبات ,اشكركم لانكنم ذكرتمونى
بالرجل الذى عهدنته وانا طالب وكنت استمع لحصته ومسيقة ام كلثوم فى ذاك الزمان الجميل. رحمة الله عليه لقد كان رمز من رموز الثقافة الجزائرية طيلة فترة السبعينيات والثمانينات . ارى انه لم يعطى حقه من التذكر مثله مثل احمد وحيد وحسن الحسانى و….الكثرين الذين طواهم النسيان فى بلد العجائب.
فاروق : الجزائر
بكل صراحة …
لم أر في رسالة مناف إلا رداعلى تلك الأقاويل التي جده من حقه أن يرد والعرف الديمقراطي يكفل للمنكل به أن يرد على الجريدة نفسها …ومادام تصرين على جرح الرجل وتؤكدين إنها بالصوت الصورة ،أنصحك أن تفعلي في المرة المقبلة …وإلا تكونين فعلا متورطة في بهتان الرجل المتوفي …وهذا ذنب عظيم لوتعلمين….
بثي الشريط على youtub حتى نطمئن على صدق قولك …وإلاكنت من الكاذبات ،وفضحت نفسها وأساءت إلى الصحافة وحرية التعبير ….
Malik : Algerie
أرجو منك نشر ما يصحح مقالك السابق، فإنه لا يليق بصحافي ولا بمفكر ولا بباحث أن يتعرض للأشخاص بما يسيء لأعراضهم وسمعتهم دون تأكد أو توثيق، والسلام”.
شخصيا لا أرى اى نبرة تهديد في ذلك، شكرا.
ابن الريف : الجزائر
الرسالة لا تشمل اي عيارة تهديدية .
ياسين : ورقلة
لماذا لا تنتقدين حكامك اليوم الذين يمجدون الاستعمار ليل نهار، يمجدونه كما فعل وزير خارجيتك مدلسي أمام نواب جمعية فافا، و يمجدونه كما يفعل رئيس جمهوريتك الذي ينطق بالفرنسية أينما حل في ولايات الجزائر، يمجدونه عندما يذهبون إلى مستشفيات فافا للعلاج من الزكام و السعال، يمجدونه فأبناؤهم يدرسون في باريس و نساؤهم يتسوقون في أسواقها و أموالهم مودعة في بنوكها و عطلهم يقضونها في منتجعاتها، جزائرك تمجد فرنسا عندما يتكلم قائد أركانها بلسان فرنسي و عقيدة فرنكوفونية متطرفة….
إذا لم تقتنعي فعودي إلى اتفاقية إيفيان و هي وثيقة الاستقلال الوحيدة في العالم التي كتبت بلغة المستعمر فقط، عودي لها و تمعني في بنودها و عودي إلى قسيمة استفتاء الاستقلال يوم 1 جويلية 1962 المكتوب عليها: هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة “متعاونة مع فرنسا” حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962؟؟
و ضعي خطا أحمرا على عبارة متعاونة مع فرنسا
عودي إلى كل هذا و ستجدين أن كل شئ في جزائرك يسبح بحمد فرنسا ليل نهار
لماذا فتحت عينيك على الشاعر محمد الأخصر السائحي و أغمضتيها عندما تعلق الأمر بحكامك؟؟؟؟
ياسين : الجزائر
وما العيب في تمجيد ديغول وفرنسا …اذهب الى سفارة فرنسا وستجد الجزائريين راكعين و ساجدين هناك لعلهم ينالوا حظ الحج الى فرنسا …لعل السائحي رحمه الله سبق عصره فقط.
دحمان : الجزائر
اعلم ايها الاخ…حتى وان كنت نجل استاذنا المرحوم السائحي-الا انك لست وصيا على تراثه الفكري والادبي …وكان من الاجدر ان تدع الامر لاصحاب الشان من محترفي التاريخ …ان السائحي رمز كبير من رموزنا …ولا يشك واحد في وطنيته …الا انه ملك للجميع…لايحق ان يكون ملكا لابنه الاصغر…فالموضوع لا يتعلق بارث
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم تكلمنا عن كل شيء و لم يبقى الا مجاهدين و شهدائنا نشويههم لنتعاون مع الحاقدين على الجزائر و هكذا حتى نمحي اسمنا من التاريخ
allaoua : france
شيئ يجعلني لا اتفق معك يا حدة اما ماهو طلب الاذن او الاستشارة من السائحى هذا لكي تنشري ما هو حق لكل جزائري ان يسمعه ويقراه وبما انك فتحت باب الحق كما تزعمين فلجى ولا اذن في كلمة الحق اذ وجدت ولربما يجعلها الله سبب في سقوط الاقنعة بعد طول الانتضار.
عبدو : الجنوب الجزائري
ياحدة ماراينا في كلام مناف كلمة واحدة فيها تهديد لمقامك يبدو انك ترين مالايراه الآخرون وهذا مايتجلى في كتاباتك فعلا ان لم تستح فافعل ماشئت ………..
ahmed : وهران
القصيدة مؤكدة قالها في 1958بعد تولي ديغول وادكر منها/
لكل زمانفي الدنيا زعيم ***وزعيم هدا الزمان ديغول
وان كنتلم احفظ البيت موزونا ولاعلاقة للبديل بدلكلانهصدر في 1981
احمد
عبد الله : أرض الله
ذلك ما كنت أتنبأ به منذ فترة بأن المشبوه فيهم سيهددون ذات يوم كل من ينتمي إلى عائلة المجاهدين الحقييقين والوطنيين المخلصين الغيورين على وطنهم وقد سبق أن قرأت مقالا للمرحوم نفسه يهدد فيه كل من تسول له نفسه التشكيك في وطنيته أثناء ثورة الرجال الأقوياء بالمحاكم لذلك ياولدي فالقضية كنت أسمع بها منذ زمان وقرأت القصيدة كلها وحفظت منها الأبيات إلى اليوم ولكن كما قالت السيدة حزام التاريخ هو التاريخ مهما حاول الماكرين طمسه أوتشويهه ومهما تعذبنا من هذه الفيئة فنحن لن ننقرض.
مريم
فوتها للشرع
samir – Marsa ben m’hidi – Tlemcen : الجزائر الغالية
هو أبوه الشاعر محمد لخضر السائحي وأنت من أبوك ؟؟
أصبحت لاأفهم شيئا ، هل أنت سياسية ، صحفية ، مؤرخة ، سوسيولوجية ، نفسانية ….!!!؟ لم يبق لك إلا ولوج مجال الإفتاء ..
تعادين الدين و تعادين التاريخ . موضوعاتك تفرق و لا تجمع في وقت يجب فيه أن نتحد
لو تتقبلي الإنتقادات ، انشري من فضلك..
مراد : الجزائر
وما خفي أعظم اترى مسؤولينا ينبطحون لفرنسا خوفا من كشف المستور ولكن نحن الشعب نقول لهم نحن معكم ان وقفتم في وجهها ضد مصالحها وتنشر ما تنشر عنكم فلا تخافون المهم كونوا رجال
aliyoucef : algeria
ياريت من السيدة حدة أن تكشف لنا بالدليل من حين لآخر بعض ممن يمجدون فرنسا
abdo rapidoum/المدية
بغض النظر عن مدى صحة نسبة القصيدة الى السائحي فالأستاذة حدة حزام مشكورة عن موضوعيتها ورحابة صدرها لنشرها الرد كما ورد
لكنني اقول للأستاذة حدة التي اتمني ان يتسع صدرها لتعليقي انه من الأفظل والأجدر التحدث عن عدم تجريم برلماننا المحترم- برلمان لإستقلال- لللإستعمار في جزائر الاستقلال رغم تمجيده من طرف من لطخوأيديهم وتاريخهم بدمائنا بدل ازعاج السائحي في قبره.
أحمد الوطني : الجزائر العميقة
ومن لا يعرف بأن السائحي مدح ديغول بألفية؟ هذا الكلام قيل وردد مرارا خلال السبعينيات وخاصة لما مدح الشاذلي بقصيدة يسوي فيها الشاذلي بنوفمبر.
نذكر كلنا بأن السائحي لم يرد على “التهمة” إلا بعد أن حرق أرشيف الإذاعة لمرحلة الاحتلال الذي جمع وألقي به في “قاراج” ببراقي. وقتها قال السائحي بأنه يتحدى كل من يأتيه بهذه القصيدة منشورة أو مقروءة بصوته.
إن كنت تحوزين يا سيدة حدة على القصيدة فانشريها ودعينا نضعها على الفايسبوك لتقرأها الأجيال كي تدرك ما فعله بنا الطابور.
AZIZ ANNEFS : Canada
قلت لك سابقا أستاذة حدة أن للسائحي له من يدافع عنه! هومحق أوأنت هذالايهمني، فقط خلطك بين جمعية العلماء والتيار الإسلامي لم يكن مجانيا وإن لم يكن مسبوقا بدراسة علمية متأنية. . موقعك في الجريدة هو الذي منحك قول ما قرأناه! فمهلا يا أستاذة، ما هكذا تورد الإبل! إذا مستفيد واحد من هذا المقال هم أحباب فرنسا وهم كثر ولن أزيد.
معاهة صادق : باتنة
لابد أن أحدكم ياأخت حدة ليسي على حق ولذلك كان لزاما عليك البينة وعلى مناف سائحي
اليمين إن أنكر حجتك خدمة للحقيقة.
الشهيد كسيلة : كل الجزائر
تحية للاستاذة حزام الحازمة

ومناف ما موقعه في معتقادات الجاهلية
اظن ان عرب الجاهلية كانوا يتسمون بعبد مناف

ومع ان التقاليد تبرمنا بذكر محاسن موتانا لان الله يتولاهم … الا ان الجهر بالحقيقة ضروري احيانا

فقد رخص النضال حتى اصبح الجميع مناضلا … والتقرب الى الحكام بالاشعار في عهد الاستقلال دليل على التقرب اليهم في زمن الاستعمار

سلام
قارئ ذو عقل : الجزائر
أين التهديد في ما كتبه ابن السائحي؟ ولماذا هذا الحرص على توجيه التهم المشبوهة للشخصيات الوطنية ذات الانتماء العربي والإسلامي (من أمثال السائحي، وقسوم والشهيد سعيد الزاهري الذي اغتيل بسبب وشاية قبل أن يعتذر مسئول جبهة التحرير على المنطقة بأن من دلهم عليه كان مخطئا)، فيما يبقى من جاهر بولائه المطلق لفرنسا يكرم ويكرم ويفرض على الناس زعيما للثقافة الوطنية؟!؟!
ألم يقلد كاتب ياسين بكل أوسمة الدولة الجزائرية، وهو الذي عاش ومات خادما لثقافة المستعمر؟ ألم يكن شعار صالون الجزائر للكتاب لسنة 2004 “تكريماً لمحمد ديب” الذي رفض العيش في جزائر الاستقلال وأوصى أن يدفن في فرنسا ونفذت وصيته؟!؟!؟!
لماذا يبلع المثقفون ألسنتهم عندما يتعلق الأمر بحزب فرنسا؟
صونيا : constantine
صراحة لا أرى أي تهديد في الرسالة …
فاروق : الجزائر
لكل زمان في الدنيا زعيم ***وزعيم هذا الزمان ديغول
يا أحمد أنك تؤكدا بيتا قيل في دغول سنة1958 ولكن لاأحد يؤكد لنا أنها من المرحوم الأخضر السائحي …والخت حدة تقول انها تملك شريطا مسجلا باسم الرجل…فاعرضيه واسكتينا …يكفينا دليل مثل شريط…والسمع والطاعة للصحفية المحنكة …والعار والثبور لآل عزة ومناف …
نحن لاناقة لنا ولا جمل في هذا …ويحدونا انصاف الرجال والنساء ،وخصوصا شرف الموتى …وإلا لا بديل عن الحقيقة حتى مناف يحبها ويصبو إليها وإلا لم يفعل ما فعل بغض النظر عن غمز ولمز كسيلة …قاتل عقبى ابن نافع …فلا نريد قتل احد يا كسيلة ولأكن نود أن نغتال الكذب ونئده في مهده قبل ان يستفحل الأمر …وينتشر الخوض في أعراض الناس بلا وازع ولا ضمير ….انشري شريطك ولا يضرك أمر احد من الناس …وإن فعل فذنبه على جنبه ،يتحمل المرحوم وزره وحده …لا أهله ولا حفيده…
علي المومني : الجزائر
عليك ياحدة نشر الدليل بالصوت والصورة وكفى الله المومنين شر السجال
خالد : الجزائر
الرسالة لا تحمل أي نبرة تهديد أو وعيد كل ماهنالك أنه طلب تقديم الاعتذار في حال لم يكن لديك الدليل وحق الرد كما نعلم مكفول للجميع كما أن السائحي شاعر يهم كل الجزائريين ويهمنا ان نعرف الحقيقة المدعمة بالدليل القاطع الذي لا يدع مجالا للشك
البركان الهادئ : المسيلة
أستاذة حدة
لا يوجد في رسالة ابن السائحي على أي شكل أو نوع من أشكال و أنواع التهديد .. بالعكس لقد كان غاية في التأدب مهك
عبدالقادر قاريء وفي للفجر : الجزائر العميقة
اين تعليقاتنا يا حدة حزام .و لا لم تعجبك لانها في الكثير من الحق و القليل و المدح و الشكر. لقد وعدتينا يا استاذة على نشر الحق و التعاليق التي فيها الراي و الراي الآخر و ما بينهما .لماذا هذع المرة لم تنشر تعاليقنا ام انها لا ترضيك. سيدتنا الكريمة لا تعلموننا حرية التعبير و قول ما نراه حقا و محاولة منا اظهاره بالدليل و البرهان و لا نبخل بنصحنا لأي كان ظالما او مظلوما حتى ننصف الحق و لا شيء غير الحق .اليس ما تقومين به من حين للأخر في حجب بعض التعاليق التي نراه من وجهة نظرنا المتواضعة هادفة و ممكن انها تفيد في تجنب الفتن و الرجوع لطريق الحق .لقد عودتمونا على حرية التعبير ومن حين لآخر تمنعونا حقنا في ايصال أرائنا بكل صدق من دون لف و لا دوران و لا نقصد من ذلك الا الخير من دون ان نسيء لفلان او علان . يعلم الله انه ليس لنا غاية من ذلك الا خدمة البلاد و العباد لنال رضى ربنا العظيم سيد كل الاسياد. بالله عليك سيدة حدة ما هو الغير مرضي في تعليقي هذا؟
هذا نصه
تقولين يا سيدة حزام انه لديك الدليل و البرهان فانشري ما لديك حتى تراه الاعين و تسمعه الاذان و يكون لك بيان و هكذا تكونين قد ابعدت عنك شبهات الكذب و البهتان . ابن المرحوم السائحي من حقه الإستنكار و الرد على ما يظنه بهتان في نفس الزمان حتى و ان كان كلامه في نبرة الثورة و الغليان. فمن حقه الدفاع عن والده الذي هو بين يدي الرحمن و لا يمكن ان يدافع عن نفسه .فما يدافع عنه الا ابنائه ولهم الحق بالدفاع عليه و لا يلومهم انسان. من باب اظهار الحق و الإبتعاد عن عمل الشيطان فمن بيدهم صدق البيان فليقدمونه و ليشهدوا بالحق. نتمنى ان يكونوا كثيرين من الرجال الشرفاء و المخلصين الصادقين من الذين يخافون بطش الواحد القهار ان هم تلاعبوا بالكلام من اجل ارضاء فلان او علان .فالشهادة الصادقة من اهل الخير و الإحسان لا يظلم بها انسان. لننتظر الشهود و كل من ليده القليل من البيان فليشهد شهادة حق و خاصة من كان حاضرا في القاء القصيدة في ذلك الزمان و المكان ان يوجد من بينهم احياء يعرفون كاتبها من قريب و لا يخشون في قول الحق لومة لائم لان جزائه سيكون ان هم لم يقولون زورا اعلى درجات الجنان و هذا وعد من ربنا العظيم العالي العزيز الرحمن. اما فيما يخص الرسالة التي بعث بها ابن المرحوم السائحي فمن وجهة نظري المتواضعة يا سيدتنا الكريمة حدة حزام لا ارى فيها لا تهديد و لا وعيد بل هي ردة فعل من قبل ابن يريد الدفاع عن والده و لم نرى فيها ما يمكن ان نسميه نبرة تهديد. لنفرض ان قام به تهديدا فماذا سيفعل ؟ الشيء الوحيد الذي يمكنه القيام به هو الرجوع للقضاء و المحاكم والا الصبر للواحد الديان. المحاكم كثيرة وهي موجودة لهذا الغرض و الحمد لله، و من له حق و قوة الدليل سيكون معه الحق. مع اني لست من الذين لا يحبون ذكر مساوئ الاموات اتباعا لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساوئهم”. (رواه أبو داود). ارجوا من الله ان تتم القضية بالفكر المنير و الحق المبين من دون تعصب و لا تهويل وان تحل بالوسائل المشروعة بعيدا عن نبرات التهديد و من معه الدليل و البرهان فليقدمه حتى نصل للحق اليقين. و نصيحتي لنفسي و لمنبرنا الرائد موقع جريدة الفجر الذي فيه الكثير من حرية التعبير و كل القراء و الزوار و كل الجزائريين و المسلمين الالتزام بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في عدم التعرض لذكر مساوئ الموات حتى لا نمس بكرامة اهلهم من الاحياء. عن المغيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء. (رواه الترمذي)
وفي الاخير دام الفجر منبرا لمن لا منبر له حقيقة في قول الحق من اجل مصلحة البلاد و العباد و محاربة الفساد و لكم منا يا مسيري هذا المنبر كل الإحترام و التقدير و دام الفجر منبرا للحق و الدفاع عنه بالراي و الراي الأخر .
عبد القادر قارئ وفي للفجر

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/204557.html

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ذكرتي هذه المهاترة من هذه الصحفية المأجورة بالرسام الكاريكاتوري الدانيماركي الذي كانت جريدة غائبة عن الساحة و صارة كل لناس تتعرف على هذا الرسام و الجريدة النكرة .
    ان هذه الخرجات ان لم تكن مأجورة فهي ضرب تحت الحزام لرموزنا الوطنية و الاسلامية و خاصة محاولة تشويه جمعية العلماء المسلمين و رموزها الذي ضحو بكل ما يملكون و قالوا كلمة الحق يوم سكت السفهاء امثال هذه الكاتبة. حتى و ان قالها فالتمس لاخوك مئة عذر ان لم تجد عذر و لكل جواد كبوة و لكل عالم هفوة . مازلنا نقول و نؤكد ان حزب فرنسا موجود في كل مكان حتى في الصحافة المأجورة

  • I REALLY DO APPOLOGISE FOR THE WORDS I AM GOING TO SAY ABOUT THE WRITER OF THE SO CALLED THE ARTICLE ABOUT THE ASSOCIATION OF ALGERIANS MUSLIMS SCHOLARS.
    I AM A GRAND CHILD OF ONE OF THE FARMERS OF THIS ASSOCIATION AND MY FATHER WAS A MEMBER FOUNDER OF THE ASSOCIATION IN 1989 I WOULD SAY THAT YOU KNOW NOTHING ABOUT THE ASSOCIATION IF YOU HAVE WROTE ABOUT WHOUT IBN BADIS ,EL BASHEER EL IBRAHIM EL MILI …ETC YOU WILL WOTH A SMALL FRENCHY NO PERSONALITY THOSE PEOPLE WHO HAVE PLANTED THE SEED OF THE REVOLUTION IN THE ALGERIAN SPIRIT AGAINST THE FRENCH OCUPATION NOT PEOPLE LIKE YOU WHO TALK AND WRITE NONSENSE .I ADVICE YOU TO READ ONE SENTENCE OF IBN BADIS THE CHAIRMAN AND PRESIDENT OF THE ASSOCATION.BEFORE TO WRTIE ABOUT ITS HISTORY.
    ABOUT LAKHDAR ESSAYAH HE WAS A GREAT MAN A SO CLOSE MAN TO MY FATHER THAT WAS ASWELL A JOURNALIST WITH HIM YOU WISH TO BE IN THAT STAGE .YOU ARE TALKING ABOUT PEOPLE OF HONOR WHO HAVE TAUGHT ARABIC AND ISLAM TO THEIR PEOPLE NOT THAUGHT THEM TO BE IGNORANT LIKE YOU .
    I WISHE YOU GUIDANCE AND RECTIFY YOUR ARTICLE ABOUT THE ASSOCIATION AND MR LAKHDAR ESSAYAH .

    • شكرا جزيلا على هذا الرد الجميل بالإنجليزية و يعني أن الجيل الجديد تحرر من القيود السابقة التابعة لام الخبائث التي لا اشرفها بالذكر

  • this is for the writer of this article .
    please read Abdelhamid Ben Badis (1889–1940), Algerian Islamic scholar and an emblematic figure of the Islamic Reform movement in Algeria. He is the founder of the Association of Muslim Scholars of Algeria in 1931 that played an important role in igniting the revolution of independence from France in 1945.i guess you understand i advice you to change your job to something else .journalism is not your job i prefer to call you readio trotoire journalist as you have not even guts to respond