كتاب “مافيا الجنرالات” تأليف هشام عبود La Mafia des généraux

السلام عليكم، أتمنى منكم أن تعملوا على ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية ليفهمه جميع الناس في داخل البلاد وخارجها إنشاء الله، وشكرا لكم.

الى الاخ المدعو نجيب انت تلوم الضابط حبيب على لجوئه الى فرنسا بعد ان خسر اربع او خمسة سنوات من حياته في سجن البليدة العسكري لان تفكيره لا يوافق تفكير جنرلاتنا الاوغاذ وفق كل الشرائع اما عن مسالة ان دولة القانون لم تنصفه اعتقد انها انصفته عندما ربح الدعوة التي رفعها عليه الجزار خالد نزار واختلف معك كتابه مشيق واقعي يحكي قصة شاب جزائري لطالما اراد ان يكون ضابطا في جيش الاول من نوفمبر لكنه اصدم بحقيقة هذا الجيش المرة ووصف اخطاؤه هو بحد ذاته ولم يبرر لنفسه بل قال انه مذنب لانه لم يفعل شيئا لمساعدة الابرياء الذين صادفهم وقال انه لن يغفر لنفسه واقع انه والعديد من الضباط السادجين كانوا سببا في بقاء الجنرلات في السلطة

يا كليب انبح فانا لن ارد عليك و الكلب هو انت لانك لا تعرف لغة الكلام و كل تدخلاتك في هذه الصفحة هي عبارة عن نباح

يا سيد رضوان انت لم تفهم قصدي في مداخلتي انا لم اشتم الشعب لانني واحد من هذا الشعب و بطبيعة الحال الشعب الجزائري ينقسم الئ عدة طبقات كاي شعب في العالم لكن للاسف الطبقة المتخلفة اصبحت هي الطبقة الكبيرة في هذا الشعب و هذه الطبقة هم الذين يرمون كل فشلهم و مشاكلهم في هذه الحياة علئ عتاق الدولة و كان الدولة هي من ولدتهم و نستهم انا لا اريد ان اقول ان الدولة ليس من مسؤوليتها هو التكفل بالشعب لكن للشعب ايظا واجبات لان الشعب هو جزء لا يتجزء من الوطن فالجيش مكون من الشعب و القطاعات العمومية يسيرها الشعب سواء كانو مسؤولين او عمال هذا الذي اريد ان اقوله يا سي رضوان فالدولة الجزائرية هي جزء من الشعب لكن بعض الاغبياء ك صهيب انك ترئ تدخلاتهم يرمون كل المشاكل علئ الدولة انا شخصيا اعرف شباب من حيي بطالون لا يتحركون يوميا اعطيك مثال شاب يستيقض من نومه ثم يلبس ثيابه يتناول قهوته ثم يذهب مباشرة الئ الحائط الذي يرتكز عليه يوميا فكيف لهذا الشاب ان يغير حياته و العجيب اذا تساله سيقول لك الحكومة هي المسلؤولة عن حالتي ثانيا مثال اخر سكان يسكنون في حي شعبي يقومون برمي القاذورات في الشارع امام مساكنه حتئ يصبح الحي عبارة عن مزبلة و عندما تسال احد السكان عن سبب هذه القذارة سيجيبوك ان عمال البلدية لا يقومون بواجبهم و مباشرة يبدءو يشتمو في الحكام و كان بوتفليقة هو المسؤول عن كل شيئ يا اخي رضوان مشكلنا هو مشكل كبير فالشعب الجزائري اصبح يظن ان الدولة ستحل كل مشاكلهم و هذا امر خطئ انا زرت دول اوربيا كثيرة و زرت حتئ امريكا و رءيت المجتمعات المثقفة كيف تسير بل اقول لك شيئ الشعوب في تلك الدول تعتمد علئ نفسها طبعا الدولة توفر لهم الامور العامة كالامن و الصحة و التامين و الحماية و المدنية و وسائل النقل و الادارة الخ اعطيك مثال في فرنسا اغلبية العمال يعملون في مؤسسات خاصة كبرئ و فرنسا نفسها تعتمد علئ القطاع الخاص عندهم جمعيات يساهمون في مساعدة المواطن مساعدات اجتماعية كادماج الشاب العاطل عن العمل و توجيهه الئ الطريق الصحييح هل رايت انت عندنا في الجزائر جمعيات تقوم بمساعدة الشباب هل رايت جمعيات شبانية مثلا تقوم بتنظيف الشواطئ و الغابات الخ نحن شعب اصبح يعتمد في اموره الكبرئ و الصغرئ علئ الدولة و هذا للاسف هي حالتنا فالامر يحتاج الئ نهضة ثقافية خاصة المجال التربوي و الجمعوي حتئ يصبح شعبنا يعرف واجباته و مسؤولياته و يعلم انه هو الجزء الاكبر للحالة التي نعيشها