مقالات

تفوطو و إلا الناتو : يخوفو فينا! | المداني مداني

تحدث أحد النشطاء مؤخرا في إحدى وسائل الإعلام عن علاقة الرئيس بوتفليقة بالدول الغربية بامتعاض , و وصف تلك العلاقة بأنها وصاية اقتصادية على شركاتها البترولية في أحواض النفط في الجنوب الجزائري , حيث استطرد هدا الناشط كلامه بالقول بأن هناك صراع داخل السلطة بين جماعة الرئيس برعاية الغرب , والجنرالات تحت حماية من يكنى بعنترة او التوفيق…! , و رغم أن كلام هدا الناشط يراه الكثير بان فيه نوع من المبالغة أو اجترارا لكلام بعض الوجوه السياسية المعارضة والبارزة في الخارج إلا أنه كان الأكثر بساطة في طرح إشكالية النظام والسلطة وتبيان الفرق بينهما

حين هبت رياح الربيع العربي وألقت بغبار طلعها على الجزائر قيل لنا كمواطنين نحن لسنا كتونس ولا ليبيا ولا حتى مصر …!, دون أن يخبرونا من الأفضل هم أم نحن ..! وحين تحركت تنسيقية التغيير وبعض من مطالبي التحرر من هدا النظام الهرم تسابقت أبواقه للتحذير من مغبة الانسياق وراء النداءات التي نعتوها بالمشبوهة والعميلة للغرب والتي كانت حسبهم ستفتح المجال للتدخل الأجنبي في الجزائر …!!دون أن يعلموننا عن الجهة التي تقوم بدلك ..! ولما خرج طالبي الحقوق من مختلف الفئات الاجتماعية للتظاهر والمطالبة بالحقوق الاجتماعية, تفنن الوزراء وأبواق النظام في وصف هده التحركات بأنها إيعاز من جهات خارجية أخرى تهدف إلى إثارة الفوضى والقلاقل في الجزائر ………!! وكأن بلادنا لا فيها بطالة ولا أزمة سكن ولا اختطاف سياسي ولا هم يحزنون..! وبعدها انطلق حراك مطلبي آخر من الجنوب ليضاف فوق طبق المطالب الاجتماعية الخاصة ببعض الفئات طلبا آخر يخص كل الفئات القاطنة في الجنوب وهو عدالة توزيع الريع والمساواة بين الجنوب والشمال والقسط في حصص التنمية والهياكل القاعدية والمشاريع الكبرى والتطورية … حينها قيل أيضا – رغم إقرار السلطة نفسها بمشروعية هده المطالب- بأن هدا الحراك الجزائري الجنوبي عمل مخابراتي خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وبأن ما يحدث هو مؤامرة الهدف منها تقسيم البلاد وفصل الصحراء عن الشمال …..!! متجاهلين أن السياسات الجهوية هي من قسمت البلاد مند سنين عديدة ..!! وإلا كيف نفسر طغيان السلطات المحلية في ولايات الجنوب على قرارات قمة هرم السلطة مرارا وتكرارا ….؟!

الآن وبعد كل هدا خرج علينا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليربط الاستحقاقات القادمة بالتدخل الأجنبي الذي سيكون –حسبه – الأمر المحتم في حالة ما عزف المواطنون على التصويت والذهاب إلى صناديق الاقتراع …!! و تأتي – هيلاري كلينتون – لتقول في زيارتها إلى الجزائر أنه يستوجب على المواطنين المشاركة بقوة في الموعد الانتخابي المرتقب في ماي المقبل , وبعدها – هنري انشر- سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر ليقول هو الآخر : في حالة عدم مشاركة الجزائريين في عملية الإصلاح التشريعي والانتخابات البرلمانية المقبلة، لن تكون لهم أي إمكانية للتأثير عن القرارات التي ستتخذ على كل حال، والتي لها تأثير مباشر عليهم « ….!!! … سبحان الله وكأن المواطن كان له سابقا تأثيرا ما على مايحدث في حياته …!! وهاهو اليوم وزير الخارجية الفرنسي يطل علينا بقوله : – إن فرنسا تعول على الجزائر في حل النزاع المالي – وطبعا يقصد بكلامه النظام الجزائري وليس الجزائريون

لمادا كل هدا الهراء حول التدخلات الأجنبية والمؤامرات الخارجية مادام أن هناك قوة أوروبية تتكل على النظام الجزائري في حل النزاع المالي مع – توارق الأزاواد – اليوم مثلما كانت تتكل عليه في حل النزاع الصحراوي المغربي بالأمس.. رغم أنه طرف حقيقي في هدا النزاع ؟؟!! , لما التلويح في كل مرة بأن هناك خطط معينة من صنع الأمريكيين يراد بها السيطرة على النفط الجزائري مادام أن نظام الولايات المتحدة الأمريكية عقد قرانه – المتعة – بمثيلته في الجزائر ..؟! ومادام أن أمريكا مطمئنة على قواعدها …آسف… شركاتها ونفطها في الجزائر في ظل النظام السياسي القائم حاليا .!, وهي من تؤكد على خيار هدا النظام الذي قدسه لدرجة مغازلة الجميع من رجال ونساء عبر رسائل- التحلال … آه عفوا أس أم أس -التي يرسلونها كل يوم عبر شركات الاتصال و وسائل الإعلام الرسمية آناء الليل وأطراف النهار….؟؟ أم المقصود بالتدخل الخارجي هو غزو الفضائيين لكوكب الأرض من أجل بترول وغاز الجزائر…. ؟!! , ألا يدفعنا هدا الأمر كمواطنين إلى كرهكم وكره سياساتكم وطريقة تفكيركم الغريبة عن كوكب الأرض…؟؟

إلى اليوم لم تستطع سفينة السلطة في الجزائر أن ترسي في بر آمن من الخرافات و فزاعات التخويف..! , وإلى اليوم لم يستطع القائمين عليها تحديد مقياس واحد لتقاس عليه روح الوطنية وحس الانتماء الذي بدأ فعلا بالتلاشي في بعض المناطق الجزائرية جراء مثل هده السياسات المستهترة بعقلية المواطن سوى بعض من الشعارات المزيفة والخادعة ,أو التشدق بذكريات الثورة المنقضية مند نصف قرن – طلبا للباطل باستعمال الحق – ألا وهو شهداء ثورتنا المجيدة …!! والتي عودونا على تذكرها فيما يسمونه بـ – العرس الانتخابي – , بينما الآن يراهن بيادقة النظام على نفس الجهات الغربية والأجنبية لتفادي تحوله إلى عزاء سياسي سوف تأكل – المندبة –رأس فحلهم في ليلة دخلته ….!!
وإلى اليوم لم تستطع السلطة في الجزائر أن تجعل المواطن يسير خلفها ويدعمها عن قناعة تامة بما تفعل أو بما تنوي فعله , فالمواطن المسكين لم يتعلم من سلطته على مدى خمسة عقود من الزمن سوى الهروب إلى الأمام بفعل – التجواع – التخواف – أو الترهيب من الإرهاب

إلى يومنا هدا لازال هناك من يتحدث عن استتباب الأمن كبرنامج سياسي..! وإلى يومنا هدا هناك من يستعمل القضاء على بقايا الإرهاب كشعار لاستقطاب الأصوات والمصوتين..! ولازال إلى يومنا هدا في الجزائر من يستعمل الترهيب لإجبار الفئة الناخبة على التصويت رغم أنه حق يوازي الواجب ولا يقترن به..!, وإلى يومنا هدا لم تتغير خطابات السلطة في مضمونها عن تلك التي استعملت لتبرير كسر جميع أنواع الحريات في سنوات مضت..! , ولازلنا نحن كالقطيع نساق بكل هدا وأكثر لا لشيء سوى لأننا لا نملك مكانا آخر نعيش فيه دون أدنى عقدة سوى الجزائر

مادا لو قررت أغلبية الفئة الناخبة في الجزائر عدم التوجه إلى الصندوق..؟! هل فعلا سيؤثر دلك سلبا على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطن ؟! وهل نحن أحسن حالا مما سيحدث ؟؟!! ألا يعد تخويف جمهور المواطنين من التدخل الأجنبي نفسه تحريضا على عدم التصويت خصوصا في ظل ما يحدث في الدول العربية الأخرى وفي ظل أيضا تغير طريقة تفكير المواطن الجزائري بفعل ثورات الربيع ؟!! وطبعا نقيض هدا الكلام يؤكد فقدان 34 مليون نسمة للأهلية وبالتالي سيكون من الصحيح أن تقوم السلطة بدور الأم حين تستقدم – غولا – لتخويف أطفالها القصر من مغبة العصيان …!! أين هم من قول الراحل بومدين حين قال : – مادام الغرب غاضبا مني فإذا أنا على صواب – ..؟! هاهو الغرب نفسه وفرنسا ذاتها التي صادق نواب برلمانها الحالي على تجريم إهانة الحركى, وهاهي أمريكا نفسها التي قلتم بان خارطة طريقها تمتد إلى جنوب الجزائر تقفان جنبا لجنب مع نظامنا في إصلاحاته المزعومة ….!! أم أن كلام الراحل كان من تأليف النظام الحالي لا أكثر ولا أقل …؟؟

لا تنساقوا أنتم أيضا وراء التساؤلات التي طرحتها لأنها لا تمثل سوى مدخلا إلى عالم مليء بتساؤلات كثيرة لا نجد لها أجوبة بعد مرور عقود من الإستحمار و الاستبلاد و الإستهتار والإستغباء والاستهزاء بعقليتنا كجزائريين حين أوهمونا في وقت مضى أننا مميزون عن باقي العالم فصدقنا حتى أصبحنا كذلك فعلا ….!! فقط أحسنوا الاختيار بين أن تصوتوا أو استعدوا لاستقبال الناتو

Elmadani Madani

المداني مداني

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • والله العظيم ما عندي فوط ، ووالله العلي العظيم ما نفوط على كلب بن كلب .. ويدزوا معاهم …ووالله إذا جابو الناتو نتاعهم لبلادنا نجاهد كيما جاهدوا الاولين ونموت على حق ولا عيشة الذل مع الرخاس ولاد الرخاس .. الله أكبر تحيا الجزائر الحرة والله يرحم الشهداء.

  • إن أصعب سياسة في بلاد العرب هي سياسة الجمهورية اللبنانية التي تميّزها ميزتان رئيسيتان هما الديمقراطية و الحرية التامة وسط أطياف لا يمكن المزج بينها إلا كما أفتى الشيخ القرضاوي باتباع العلمانية كنهج سياسي. فإذا كان حديث الساعة من لبنان فصدقوني إن قلت أن الغالبية الساحقة في العالم لا تدري ما هو المشكل بالظبط إلى أن يطلّ علينا الحسن نصر الله بخطابه ليفسّر للبنانيين و العالم أصول و فروع المشكل فيفهمه الإنسان العادي فضلا على الإنسان المثقف.
    أما في الجزائر فلا الرئيس و لا الوزير الأول و لا من هم أدنى من ذلك مسؤولية يكلفون أنفسهم شرح أبعاد مشاكل مصيرية للمواطن الجزائري الذي كره و ملّ من كلمة الأيادي الخارجية التي تصبح و تمسي و هي تخطط للإطاحة بالجزائر و كأن الجزائر هي الركن الركين للعالم إذا سقط سقط العالم كله
    أما من جهتي فهذه الأيادي الخارجية التي جعلتنا (عرّة الناس) هي أيادي النواب البرلمانيين التي ترتفع لتبقى حتى و إن زال الشعب بأكمله.
    أما بخصوص الانتخابات القادمة فأنا أقول لكل من يقرأ هذا التعليق أن الجزائر ستشهد أكبر عملية مقاطعة لهذا الكرنفال لأن الشعب يعرف الجلاد و السارق و الكذاب و المنافق و الحركي و يفهم كثير في السياسة التي قيل له ذات يوم أنه غير واع فيها

  • السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم مراد الجزائري.
    أحييك على هذه النظرة الموضوعية للحدث اللبناني الذي صنع السياسة في الشرق الأوسط منذ السبعينات من القرن المنصرم ، ولا شك أنك خبير بما جرى في اتفاق الطائف الذي جمع أطراف الأزمة المتحاربة على أن يكون الرئيس المنتخب للبنان مسيحياً من طائفة معينة وجوباً ، ولهذا يجب باللازم أن يتبع الرئيس التوجيهات العامة للسياسة الداخلية والخارجية على أساس علمنة المحاور من أجل أخذ سلطة القرار بالأغلبية ، ولهذا خرج الفقهاء حكم تطبيق العلمانية بالنظر إلى مآل الحكم بين الأطراف في الأزمة اللبنانية ، ولو لم يكن لدولة كلبنان سوى جمع الأطراف المتحاربة على ميثاق صلح وتقاسم للسلط بموجب اتفاق مبدئي لكان الدرس اللبناني مثالا رائعاً في العصر الحديث لكل الدول الوطنية التقدمية ، ولكن الإشكال الباقي تدخل دولة مجاورة بغرض تحقيق حماية المصالح الخارجية والسيطرةعلى الموارد المالية بالعملة الصعبة – وأعني به سوريا في ظل نظام عصبة الأسد والعلويين – في شؤون لبنان ، وتوجه السعودية إلى رعاية شؤون لبنان التجارية عبر تشجيع الاستثمارات والتجارة البينية الدولية من أجل تمرير مشاريعها في السيطرة برعاية مصالح إسرائيل أدى إلى عودة التيار الثوري الشيعي برعاية إيران من أجل موازنة الأقطاب المتصارعة .. وللأسف كل هذا يصب في مصلحة من يعادي الوجود العربي والإسلامي في المنطقة كما يوسع بؤر الصراع بما يسمح لإسرائيل بأن تصبح القطب الفاعل في السياسة والتجارة والوجود العسكري في المنطقة ..
    إن دولة كبيرة مثل بلدنا الجزائر عظيمة التأثير في منطقة المغرب بما تملك من مصادر القوة ، ولكن دورها الريادي انتهى منذ عهد بعيد ، وهي اليوم من أبعد الدول عن السياسة الاستراتيجية بل هي أعجز من أن تحل مشاكل بلدياتها وموطنيها اليومية فكيف نتصور أنها تستطيع حلحلة المشاكل الدولية التي كانت يوماً ما قادرة على أنهائها بفضل التوازنات العسكرية والمالية التي كانت متاحة في عالم السبعينات الذي منحها دوراً محترماً بين الدول المتحررة من قبضة الدول الاستعمارية.
    وقد برهن الشعب الجزائري أنه شعب مسلم متمسك بدينه ، وأنه شعب مقاوم مهما تظاهرت عليه المصائب الدولية وهو مع كل ما جرى ويجري في ساحاته يقدر على النهوض والعودة إلى العالم بفضل قدراته وطاقاته الخلاقة التي تدير المؤسسات العالمية في كثير من الدول الكبرى والمحورية في سياسة العالم المتقدم .. ولكن المشكلة تكمن في قياداته البعيدة كل البعد عن طموح هذا الشعب المتحرر.
    إن طريق العودة ممكن يا أخي الكريم ، ولكن أين من يقود الشعب إلى النصر كما قاده الشهداء يوم أعلن الجهاد المقدس من أجل كسر قوة فرنسا والناتو في أرض الثورة والبطولات .. ؟
    وأما الانتخابات فالجميع يدرك أنها ورقة ربح وخسارة ، ولكن المصيبة أن الذي يلعب هو المتأكد من الربح سواء لعب المشاركون أو امتنعوا مادامت المقدمات مضمونة النتائج ومحسومة قبل البدء بالممارسة … إن الحل الحقيقي لا يكمن في المشاركة ولكن في كسر القواعد وإنهاء هذه المهزلة التي تسمى الانتخابات .. ولكن أين من يستجيب ؟
    هذه هي الزاوية الاستراتيجية التي يجب أن ننظر منها لإدارة الصراع السياسي ، ولا يخفى على كل من تأمل بأن الدرس اللبناني حاضر في هذه الرؤية من جهة أن اتفاق الطائق قد كرس الصلاحيات لرئيس الجمهورية وفقاً لاتفاق الفرقاء ، وهكذا يكون المخرج الجزائري من أزمة سياسته التي أفسدها العسكر وأفلسوا في قيادة الشعب ، وعوض أن يثمن العساكر مكاسب الثورة رهنوا مصيرها ومستقبل أجيالها للمجهول ، وإذا اشتعل الصراع مجدداً في الجزائر فإن جميع القوى السياسية لن تستطيع وقف النزيف لأنه سيكون مدمراً للمنطقة بأكملها ، وسيمتد الدمار إلى دول مجاورة يمسها الفساد بسبب تورطها في الشأن الداخلي الجزائري وأعني بذلك فرنسا واسبانيا وإيطاليا … وسيكون دمار فرنسا جزءاً من تدمير ما بقي من الجزائر خصوصاً وأن العدو القريب هو الصحوة الاسلامية التي قادها بقوة واقتدار شيوخ الجبهة الاسلامية ، وأما العدو البعيد فهو إسرائيل التي تدير حربا بالوكالة في سوريا وجنوب لبنان ..
    ولا يخفى أن المصلحة التي تتحقق بدمار أربعة دول ستحقق النمو الاقتصادي والسيطرة السياسية لإسرائيل في المنطقة العربية ومن ورائها أمريكا وحلفاؤها ما دامت الحرب تدار على غير الأراضي التي يجب أن تدار عليها.
    لك تحياتي يا أخي الكريم ، وحفظ الله تعالى بلاد الشهداء من كل فتنة …

  • لا داعي أيها الرئيس غير الشرعي من أن تخوف الشعب من التدخل الأجنبي و كأنك تتحدث عن دولة مستقلة مهددة بالتدخل الخارجي فالجزائر لازالت مستعمرة فرنسية و أنت و أقرانك من الحركى و جنرالات فرنسا عملاءها تحافظون على مصالحها و لو قام الشعب يوما ليهدد مصالح فرنسا في الجزائر لما توانيتم لحظة لقتلهم جميعا و قد عشنا ذلك في العشرية الدموية.
    التدخل الأجنبي موجود في الجزائر منذ استقلالها و لن تتحرر الجزائر منه كليا إلا إذا تنحت هذه الشرذمة الطاغية المتسلطة على مصالح الشعب المسكين. كلنا يعلم أن فرنسا تحكم في الجزائر بواسطتكم و أنتم تعملون تحت أوامرها و توصياتها و هذا مراد مدلسي يعرض التقرير الأدبي و المالي السنوي للجزائر أمام نواب فرنسا في فرنسا و يرد على استجواباتهم و على وجهه تظهر علامات الخوف و الإرتباك كأنه في يوم الحساب و الكل شاهد ذلك على اليوتوب.
    لو كانوا يحبون الجزائر و شعبها و يحافظون على دينها و لغتها لتنحوا جانبا و تركوا السلطة للشعب بكل شفافية و نزاهة يحدد من يريد ليكمل تحرير الجزائر من فرنسا و يعيد لهذا البلد العظيم مقوماته و حريته.