مقالات

إسلاميو الجزائر بين ممتهن للخداع ولاهث وراء السراب ولاعب في الوقت الضائع وغالبية تنتظر | الدكتور رشيد زياني الشريف

قبل الخوض في الموضوع، من الضروري الإشارة أن هذا التصنيف، لا يقتصر على الإسلاميين، فهو يشمل كافة الطيف “السياسي” وجميع اتجاهاته المظهرية على الأقل، في زمن فقد الجوهر معناه فاستوى الكل في اللهث وراء السراب، وتلاشت الفوارق، ليس تشبعا بثقافة الاختلاف وبقيم الديموقراطية، التي يقبل أنصارها الجلوس مع من يخالفهم حول مائدة واحدة، وإنما اجتماع القوم عندنا قائم على “ركيزة” وحيدة، تختصر في مشاركة الوليمة، على مائدة الأيتام في ظل حكم اللئام، فلا التروتسكي عاد تروتسكيا ولا الستاليني استالنيا ولا الإسلامي إسلاميا، كلهم تساووا “كأسنان المنشار” في لعق ما تجود به “إرادة” صاحب النعمة، كل ذلك تحليا بواقعية سوقية، تلقنوها في حضن السلطة السخي والدافئ، حتى كاد المرء لا يصدق ما يسمعه، عندما تصل إلى أذنيه تصريحات حنون وتومي وسلطاني وغيرهما، بعدما كانت تطرب مسامعه أصداء خطابات القوم العصماء، اتخذوها فيما مضى سجلات تسلقوا بفضلها على ظهر الغلابة.

تشهد الساحة الجزائرية هذه لأيام حركة محمومة استعدادا لزواج المتعة والغنيمة المرتقب في شهر مايو، كل طرف يحشد قواه إما حرصا على الحفاظ على مكاسب حققها من قبل أو الإبقاء على نصيب منها على الأقل، أو التحاق البعض الآخر بسباق الحصص وأخذ نصيبه من التركة بعد جفاء في وليمة تدور أطوارها في ظل تغيرات عربية عميقة. ما يميز الانتخابات المرتقبة، أن حتى من قاطعها من الأحزاب دهرا، قد قرر على ما يبدو التكفير عما سبق، والتعويض عما “خسره” واتخذ هذه المرة قرار مشاركته، لا بناء على قراءة سياسية حصيفة للوضع، ومدى إمكانية المساهمة في إخراج البلد من الورطة التي أدخله فيها عصابة لنظام، وإنما على أسس لا تعبر عن حنكته السياسية المعهودة ولا عن درايته بحقيقة النظام الذي لن يقبل بالتغيير الفعلي طالما استمر هو من يدير دفة الحكم الفعلي. وثمة من يفسر قرار مشاركة الأفافاس، على سبيل المثال، بخشيته البقاء خارج اللعبة، بعد التحاق الوافدون الجدد من الأحزاب الإسلامية التي اعتمدت مؤخرا من قبل ولد قابلية، وتفويت الفرصة على حزبه في أخذ نصيبه واقتسام مقاعد البرلمان في غيابه، خاصة بعد تقدمه في السن.

ومما يؤكد هاجس النظام من مسالة العزوف الجماعي عن المشاركة، ما يقوم به منذ فترة في اعتماد كوكبة من “الأحزاب الجديدة”، بوتيرة لم يشهد لها مثيلا، بل أن هذا النظام الذي حرم الأحزاب من حق الوجود طيلة عقدين من الزمن، قد جعل الآن من اعتماد هذا العدد الهائل في فترة قياسية، إنجازا يفتخر به أمام الملأ، خاصة خارج البلد، محاولة منه في إخفاء هاجسه وهمه الأكبر في إشراك أكبر عدد من المواطنين، في ظل شبح مقاطعة عارمة تطل برأسها في جو التذمر الشامل والتغيرات العربية. وفي محاولة لإبراز أهمية هذه الانتخابات لم يتورع رئيس الدولة في وصف “الخروج يوم العاشر مايو المقبل، بأنه يشبه في أهميته الإعلان عن إطلاق الثورة التحريرية في الفاتح نوفمبر”! بل وحذر المواطنين من مغبة العزوف معتبرا “المشاركة القوية في الانتخابات، ستقف سدا منيعا ضد التدخل الأجنبي في البلاد”، أي بعبارة أخرى، “صوتوا و إلا سيتدخل حلف الشمال الأطلسي (النيتو)!” أما الأحزاب المدعوة لمشاركة الوليمة فقد رأت فيها تاريخا يرقى إلى كونه استقلالا ثانيا! كما صرح السيد بوتفليقة بأن “هذه الانتخابات ليست كغيرها، فهي ستفرز لنا برلمانا ديمقراطيا تعدديا، سيكون من أبرز مهامه، تعديل الدستور”، ومعنى ذلك بالفصيح الصريح، أن سلسلة الانتخابات التي سبقتها منذ انقلاب 1992، ومنها التي جاءت به هو شخصيا والتي جددت له العهدة مرتين، كلها كانت مزورة، وغير شرعية وانتهكت حق الشعب. أليس ذلك معناه أن الحكم طيلة تلك الفترة كان تزويرا لإرادة الشعب وانتهاكا لحقوقه وسيادته؟ كيف إذن الوثوق بوعود هؤلاء الذين زوروا وخدعوا الشعب الجزائري واغتصبوا إرادته وحكموه رغما عنه؟
إن التركيز في هذا المقالة على إسلامي الجزائر حصرا، يعود إلى عدد من الأسباب، نذكر منها:
-التحولات الكبرى التي هزت دول المنطقة العربية وغيرت من مصير شعوبها، بحيث دفعت أصحاب المشروع الإسلامي إلى الواجهة، ومكنت فئة عريضة منهم من اعتلاء سدة الحكم، مما جعل بعض إسلاميي الجزائر تراودهم أحلام اليقظة، وأصبحوا يرون أنفسهم قاب قوسين أو أدنى من قطف ثمار غيرهم وتبوء تلك المراتب التي تبوأها الأشقاء في تونس ومصر، ومن ثم راحوا يعدون أنفسهم لامتطاء هذه الموجة، وكأنهم يجهلون، أو يتجاهلون الفوارق الجوهرية بينهم وبين نظرائهم في بلدان الجوار. وبفعل سكرات الأطماع، أصبحوا لا يميزون بين من حملهم الشعب بإرادته الحرة والسيادية إلى تلك المراتب، بعد إسقاط سدنة الاستبداد، وبين من يريد الوصول إلى ذات المقام، لكن ضمن الإطار الذي يحدده النظام الاستبدادي، من خلال قواعد يفرضها هو بنفسه. ثم هل فاتهم أن الشعوب في دول الجوار، هي من حددت مصير البلد، بينما عندنا يظل الشعب مقصى من خلال قوانين لا شرعية وجائرة، تقوم بإصدارها عصابة تعمل على مصادرة حقه في اختيار من يمثله حقا، أحزابا ومنتخبين. هل ُيتصور أن إرادة الشعب التونسي والمصري والليبي وحتى اليمني، كانت ستتحقق ويصل أبناؤه الأوفياء إلى مراكز القرار، لو بقي بن علي، ومبارك والقذافي وصالح؟ لماذا في الجزائر وحدها يعتقدون أن بقاء النظام الفاسد والفاشل والمستبد، الذي لا يقل فسادا واستبدا من نظرائه في تونس ومصر وليبيا واليمن، سوف يمكن الشعب الجزائري “طواعية” من استرداد سيادته وإرادته؟ هل يجهل هؤلاء أن “قبول” مشاركتهم في الوليمة هو ضرورة سلطوية لا علاقة لها بالربيع العربي، أو بالأحرى، أن قبولهم يندرج ضمن عملية خبيثة لإجهاض كل جهود التغيير الحقيقي السلمي والجذري. وهل نسوا أن المرخص لهم حديثا كانوا ضحايا إقصاء وتزوير ذات النظام الذي لم يتغير، أقصاهم حينما كان الإقصاء مصلحة سلطوية، ثم اعتمدهم حينما كان لمشاركتهم تزكية لبقائه. ما مبرر وحجج الوثوق به الآن؟ ثم هناك فرق آخر جوهري، فالذين أوصلتهم الشعوب في تونس ومصر وليبيا واليمن، كانوا على الدوام إلى جانب شعوبهم، وثقوا بهم وتحملوا معهم الصعاب وقاسموه الآلام والآمال، وكانوا من ألذ خصام الاستبداد ودفعوا ثمن ذلك باهظا دون التخلي عن مواقفهم، هل يمكن قول ذات الشيء بالنسبة لمن تحالف عندنا مع النظام في إقصائه لكلمة وإرادة الشعب، بل فيه من تحالف معه منذ انقلاب 1992، وانقلب على حق الشعب في تحديد مصيره من خلال الصناديق، هل يعتقد القوم أن الشعب فاقد للذاكرة وأن التاريخ قد طوى هذا الصفحة المخزية من سجلهم المشارك بفعالية في إقصاء الشعب بالانقلاب على خياره؟

– حاجة النظام إلى ورقة “الإسلاميين” تناغما مع رياح الربيع حتى لا يبدو وكأنه يغرد خارج السرب، دون دفع الثمن الحقيقي، الذي يفرض عليه إفساح المجال لتغيير سلمي حقيقي، وترك الشعب يقول كلمته دون وصاية، على غرار شعوب المنطقة. فبعد أن كان للمخابرات جماعاتهم الإسلامية (الجيا)، فهم يسعون الآن، إلى تشكيل أحزابهم الإسلامية، إما تكوينها من الأصل أو اختراقها أو توجيهها، خاصة وأن هذا النظام يعلم يقينا بفضل اختراقه المجتمع بشتى وسائله وأجهزته، أن الشعب الجزائري لا يزال في معظمه يثق بالمشروع الإسلامي. من العبث وقصر النظر أن تعتقد هذه “الهياكل الإسلامية” أنه يمكنها أن تدعي تجسيد آمال الشعب. ألم تسأل نفسها ما سر اعتمادها اليوم بالتحديد بعد قحط سياسي وحزبي دام عقدين، صمّت خلاله أذان وزارة البوليس، التي جمدت كافة الملفات المطالبة بالاعتماد، لتستفيق الآن، وبشكل مفاجئ، وتتكرم بسخاء فاق كل تصور، باعتماد رزمة من الأحزاب في سباق مع الزمن، إلى درجة جعلت المراقب للشأن الجزائري يقول أن الاستثمار في المجال السياسي صار مؤخرا أكثر الاستثمارات ربحا بالجزائر. إن التعددية الحزبية ليست غاية في حد ذاتها وما هي إلا مجرد وسيلة للمنافسة الشريفة، لكن ليس لما يكون هّم هذه ” الأحزاب” الوحيد البحث عن ضمان حصتها من الريع و لو كان ذلك على حساب مصلحة المواطن.

– بعد استنفاد ورقة حمس من تحالفها مع السلطة الانقلابية طيلة عقدين من الزمن، فأصبحت لا تشكل خطرا على السلطة، ولا تمثل سندا لها، بل عبأ عليها، اتجهت هذه السلطة إلى الاستعاضة عنها اليوم بسلسلة من “الأحزاب الإسلامية” الغير متورطة بعد، أو أقل تورطا.

– اعتقاد حمس، في ظل الربيع العربي وعودة الكلمة إلى الشعوب، أن فك ارتباطها بالتحالف الحاكم و “الوقوف” إلى جانب الشعب، من خلال تكتل إسلامي، سيحميها من قول الشعب كلمته الفاصلة والقاسية فيها، لكن ثمة ثمن باهظ قد يكلف المتحالفين معها، نظرا لما اقترن اسم حمس بفساد مشتري واصطفافها مع الجلاد.

– إذا كانت حكومة سيد أحمد غزالي عمدت إلى تفتيت النسيج السياسي باعتماد أحزاب “السنافير” أثناء انتخابات 1991، للوصول إلى برلمان فسيفسائي تتحكم فيه السلطة الفعلية، فإن تفتيت الساحة اليوم من خلال اعتماد هذا الكم الهائل من الأحزاب، خاصة الإسلامية، هدفه الأساسي التخلص من الأصوات المعارضة التي لم تلطخ بعد، وتحييدها كما تم مع أسلافها، وإسقاطها في أعين الشعب الجزائري.

– وأخيرا، اقتصارنا على الأحزاب الإسلامية يعود لكون البديل الإسلامي لا تزال يستقطب فئات عريضة من الشعب، الأمر الذي يجعل النظام يحاول استغلالها واستمالتها، وهو يعلم قبل غيره، مدى عبثية الاعتماد والمراهنة على غيرها من الأحزاب “الديمقراطية” ومن على شاكلتها، نظرا لغيابه الفعلي في الميدان، وتضخمها إعلاميا لأغراض غير خفية، وما إشراكها في السلطة إلا تكتيكا يستغله النظام لتكريس سلطته، ليس إلا.

لكن إذا كانت هذه أهداف النظام، للاستمرار في الحكم، وإذا تجاوزنا “الأحزاب الإسلامية” التي أضحت جزء لا يتجزأ من ذات النظام بتورطها مع الانقلابيين، فما مبرر وحجج الشرفاء سواء من الإسلاميين أو غيرهم، الذين ناضلوا دائما انطلاقا من مبادئهم ومن رحم الشعب الجزائري، فلماذا يقعون اليوم فريسة هذه الألاعيب، هل لقناعتهم بإمكانية الإصلاح من داخل النظام المتهاوي، أم ليأسهم من إمكانية سقوطه الحتمي؟ ألم يسقط من كان أشرس منه؟ ثم كيف يثقون في وعود نظام يرفض أي فكرة تتعلق بالتغيير الديموقراطي الحقيقي، لا يتحكم فيه، بأن يخضع فجأة لتنافس نزيه وشفاف عبر الصناديق؟

إذا كانت أغلبية الشعب الجزائري تدرك أن السلطة لا تزال تدير ظهرها لطموحاته الحقيقية، وأن هذه الانتخابات لن تحل الأزمة لأنها ببساطة لم تنظم لهذا الغرض، وكل ما تصبو إليه هو بقاؤها متمسكة بالحكم الفعلي، إذا كان المواطن البسيط تفطن بحدسه وبصيرته إلى ذلك، كيف يمكن أن تقع هذه الفئات الواعية واليقظة من الشرفاء فريسة تضليل النظام؟

– هل يعتقد المشاركون أن النظام قد غير فعلا من جوهره، لكي يبادلونه هذا الود والثقة؟ لو كان الانضمام إلى هذا النظام، يحقق الخير للبلد ويرفع الغبن عن الشعب المقهور لكان مفهوما أن يشارك الخيرون، من باب دفع المفاسد وجلب المصالح، حتى مع تحمل وعثاء الاحتكاك مرحليا بفساده وجرائمه، لكن التجارب المتتالية أثبتت أن العكس هو الحاصل، فكل مشاركة في وليمة السلطة زاد من غطرستها وتوغلها واستدامتها.
– أم يعتقدون أنه بوسعهم إحداث التغيير المنشود ولو عبر مراحل، وتحقيق ما عجز عنه السابقون؟ لكن هل يمكن ذلك علما أن النظام هو من يحدد القواعد ابتداء؟ أليس في احتضانهم اليوم مكيدة للتخلص منهم ولو بعد حين وبشكل خبيث، بعد الاستفادة منهم وتلطيخ سمعتهم بين أهلهم ومحبيهم؟ هل يلقون منه نفس قبلة الموت التي تلقاها منه من سبقوهم، كحمس، والنهضة والإصلاح و الارسي دي، وبوضياف وغزالي وغيرهم. هل يعتقد كل من يستعد للمشاركة، أنه أذكى ممن سبقه وفي مأمن من قبلة الموت هذه؟ لقد أثبت هذا النظام أن أسلوبه واحد، قائم بين ترغيب وترهيب، من يستجيب أصبح جزاء منه، ومن امتنع أو استعصى، لقي منه أشنع ضروب القمع والفتك، تصل إلى حد التصفية الجسدية، كما تم مع المرحوم حشاني وعبد الباقي صحرواي وبوضياف، أو الاعتقال بالوكالة كالدكتور مراد دهينة مؤخرا وقبله أنور هدام وأحمد الزاوي، أو الاختطاف كالسيد بلموهوب قبل أن يضطر إلى الإفراج عنه.
– لعل المشاركون يطبقون مبدأ إتباع الكذاب إلى باب الدار، لكن بالإضافة إلى حجم وهول كذب النظام البواح، فماذا لو أن هذا الكذاب كما يقال، ليس له عنوان ثابت، ومن ثم يصعب الوصول إلى باب داره؟
– أم يعتبرون أن اسمرار معارضة هذا النظام، نوع من أنواع الراديكالية العبثية التي لم تعد تجدي، وأن سياسة الكرسي الشاغر تضر بالقضية أكثر من خدمتها؟ ولنا أن نسألهم بدورنا، وهل من الراديكالية أن يخلص المرء بعد نصف قرن من ممارسة هذه السلطة، إلى نتيجة مفادها أنه لا حل إلا بذهاب الفساد القائم على نظام يحصر برنامجه في البقاء تحت أي ذريعة وتحت أي يافطة؟ وهل من الراديكالية المطالبة باستعادة الشعب سيادته وكرامته وكلمته، وهل من الراديكالية المطالبة بتحييد جهاز المخابرات من التحكم في كل صغيرة وكبيرة في البلد والابتعاد عن السياسة وترك تحديد مصير وقرارات البلاد لممثلي الشعب؟
– هل أثر فيهم إرهاب النظام بحيث جعلهم يخفضون سقف المطالب للاضطلاع بالأدوار الثانوية، في حين فاتهم أن النظام هو من يشعر اليوم بالهلع ويحتاج إليهم وإلى غيرهم بعد أن بدأ خناق الثورات يقترب منه، ورياحها المتعاظمة بفعل طول انتظار الشعب وصبره الأيوبي تعصف به. إن كل الإشارات تدل على أن الخوف قد انتقل من معسكر المجتمع إلى محيط السلطة. هل ينطبق على المشاركين مقولة صام دهرا وأفطر على جرادة؟
– هل يجهلون أن هذا النظام باعتمادهم، يعمل على إقصاء الفئة الوحيدة التي يدرك، تمام الإدراك، أنها لا تزال تحظى بثقة الشعب، كما يعلم علما راسخا بأن بقاءه يعتمد أساسا على إقصاء صاحب الشرعية الحقيقية، ذلك الذي استطاع ذات ديسمبر 1991، أن يزلزل أركان سلطته، أي الشعب عموما.
– هل يطمئن حقا المشاركون لضمانات النظام باعتماد الإشراف القضائي، المتمثل في عدد هزيل مقارنة بآلاف المكاتب الاقتراع، فضلا عن كون القضاء تابع أصلا للجهاز التنفيذي؟
– أم يراهنون على حضور مراقبين دوليين، بذلك العدد المضحك، إضافة إلى أن مجيئهم عبارة عن شهادة زور يقصد منها التزكية أولا وأخيرا، يأخذون مقابلها مبالغ مغرية يدفع لهم دبلوماسيونا ثمنا مسبقا، قبل أن تحط أقدامهم أرض الوطن، ألم يزكوا في كل مرة عمليات انتخابية اعتبروها نظيفة، رغم أن “البرلمان” نفسه أقر بتزويرها.

في الختام، هل يقبل المشاركون بمد عمر هذا النظام المستبد الآيل حتما إلى زوال، ومن ثم يتحملون مسؤولية دعمه بعد نضال مشرق، في لحظة تخلصت جل البلدان العربية من مستبديها؟ هل يرضون بأن يكونوا شهود زور بعد مسار نضالي ساطع وتضحيات جسام ووعي مستنير، بأن يشاركوا عن وعي منهم وطواعية، في الإقصاء الفعلي للشعب الجزائري المفترض تمثيله؟
ثم هل يجهل هؤلاء أن البرلمان في صيغته السلطوية لا يعدو كونه غرفة خاوية وشاهد زور على باطل لا يحل شيئا؟
وهل يريدون البقاء خارج اللحظة التاريخية بعد اقتراب موعدها وسطوع علاماتها، وفضلوا يراوحون المكان، دائما على الجانب الخطأ؟ أسئلة ضرورية مطروحة على الشرفاء انتظارا لأجوبة مصيرية ملحة.

الدكتور رشيد زياني الشريف
عضو مجلس حركة رشاد

26 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يكاد توصيف القسمة التي ذكرن في المقال يكون عامّاً غير منطبق على الألوان السياسية الموجدة على أرض الشهداء ، ذلك أنّ تقسيم الاسلاميين على هذا المحور يقدم فكرة أنّ من يستطيع التغيير هم الغالبية التي تنتظر ، ولم يشر الكاتب المحترم إلى طبيعة اللون الذي تتبعه هذه الغالبية المنتظرة ، أهم مناضلو الجزائر العميقة الذين لا يملكون من دواليب الممارسة السياسية سوى الانتخاب الذي لا يدرون عنه أكثر من أنه محاصصة بين ممثليهم وبين السلطة الظلمة التي تدعوهم لانتخابها بسوط الترهيب وجزرة الترغيب ..
    الكل يعلم أن حركة الإخوان في الجزائر قد قضى عليها النظام منذ فترة نهاية السبعينات بتصفية كل قياداتها الحقيقيين الذين كانوا على اقتدار كبير لولا ضعف مواردهم المالية وتركهم التعريف بقضيتهم التي كانت يومها ضبابية غير معروفة الأبعاد السياسية منها أو الاجتماعية ، وقد لعبت الأنظمة ورقة حشد الجماهير وراءها تحت شعارتها البراقة ولهذا كان من السهل القضاء على كل معارضة حقيقية تخرج بلباس الاسلام حتى ولو كان أهلها من الإطارات النزيهة وذات الكفاءات العالية ..
    ولما تولى النحناح حركة الإخوان وبويع على قيادتها كان الدور المحكم الذي بدأ به كافياً بزج حركته في أتون السلطة ومشاركتها في ممارستها الفاجرة ، وقد حاول خلفه بوسليماني رأب الصدع الذي أحدثه شيخه ولكن استع الخرق على الراقع ، فقد دفع بوسليماني ثمن حماقات النحناح ودفاعه عن الانقلابيين ضد حركة إخوانه السلفيين و أنصار جبهة الإنقاذ ، ولزم النحناح الصمت المطبق إزاء إخوانه ولم تتحرك له شعرة حمية لإخوانه ، وقد كان يمكن له العذر لو كان خصومه من العلمانيين وبعض الكفرة الذين انضووا تحت لواء الحزب الشيوعي الجزائري وأنصار الأرسيدي الذين باركوا الاعتداء على خيار الشعب … وشاءت الأقدار أن ينتقل النحناح من صف المعارض إلى المشارك الذي يتبرأ من إخوانه رغبة في السلطة ومحبة في الكرسي الذي حرم من الوصول إليه ، وكانت اللعبة السياسية أكبر من أن يدخلها بيدين فارغتين إلا من أنصاره الغوغائيين الذين تولى أمرهم من بعده الراقي المعجزة الذي أوصلهم إلى قاع آسن يتحرج من الوصول إليه من كان في قلبه ذرة من كرامة وحمية إسلامية صادقة ..
    ومن ينسى للراقي المعجزة بأنه كان يطارد الجن والسحرة من حياة الناس فصار اليوم جليس الشياطين وأكيلهم وشريبهم ، بل وحليفهم ضد إخوانهم ومنظم مسيرات الغوغائيين لدعم أكلة الربا والرشا ولحس يد من يملكون عليه الأمر والنهي …ولو لم يكن لمعتبر من أمر الراقي إلا هذه لكفى فكيف بما جرّه على الشعب وعلى حركته التي باعها ولم يغل في ثمنها ، فصار اليوم امثولة لمن يحب أن يعرف كيف تباع المبادئ وتشترى على موائد الظلمة .. وإنا لله وإنا إليه راجعون …
    إن شعبنا يعرف اليوم من يبيعه ويعرف من يقدر على الوصول به إلى القمة التي أنزل منها بالقوة ، ولو أعاد الشعب الانتخاب فلن يكون مرشحه المنافقون أو المخاتلون ولا الانقلابيون .. سيعود الشعب إلى دينه .. إلى إسلامه الحبيب الذي سينجيه في الدنيا والآخرة ، ولن يكون ذلك إلا يد قادة يعرفهم ، وكما يقال : الضمير أوضح المعارف …
    ألا فليسأل أتباع الراقي المعجزة أنفسهم كيف طابت لهم أنفسهم بمبايعة من وضع يده في القذارة رئيساً عليهم .. وليكن أن مناصره قد يشكل خطراً على منصب الراقي ، فلم لا يراجعون أنفسهم بعد هذه السنين العجاف التي باعوا فيها الأوطان والعرض والشرف وصاروا اليوم عالة على نظام كان يرهبهم لما كانوا على شيء ، فقد بان اليوم أنهم يحسبون أنفسهم على شيء وهم اليوم كاذبون …

  • إلى السيد mohamed karim

    قبل أن يبيع السيد أبو جرة حركته بثمن بخس، فقد سبق و أن باع بيتا من بيوت الله.

    مصلى الفتح الصغير بحي سيدي مبلوك السفلي، حوله السيد الراقي على إسمه ثم باعه بيعا شرعيا و بعقد ملكية.

    هذا ليس من كلام أنور مالك، بل هي حقيقة يمكن تأكيدها على أرض الواقع لأن العقار مازال موجودا و يمكن التحقق منه بسهولة.

    فهذا العبد للشيطان لا يمكنه تقديم شيء للجزائر عدا تخريبها.

  • إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .. هذه المصيبة التي ذكرت وقوعها يا سيدي الفاضل كريم القسنطيني زادتني علماً كما أحدثت في قلبي ألماً جديداً على ما يحدث في بلدي أرض الشهداء .. أفلا يفيق أتباع الراقي من رقادهم فإن ريح الفساد خبيثة يعرفها كل من له أدنى معرفة .. يا لطيف تباع المساجد كالمحلات .. فأين وزارة الأوقاف التي ترعى المساجد وتقوم على شؤون الأراضي الوقفية التي لا يجوز صرف منافعها إلا في ما وقفها أصحابها عليه ؟

  • ولله ما اراكم الا اناس تاكلون لحوم الابرياء الم يشارك سيدنا يوسف عليه الصلاةوالسلام مع الملك الكافر ام انكم لاتقرؤون سبحان الله توزعون الكفر على ماتشاؤون عرفناكم ياسادةنحن في 2012 وليس 1991

  • يخطئ من يظن أن حمس انسحبت من التحالف, لأن التنسيق مازال على قدم وساق بينها وبين هذا النظام, من الجلسلت السرية الى اللقاءات في البيوت وفي المآدب, في هذا الأسبوع تم تعيين كثير من مناضلي حمس في منا صب تنفيذية حساسة, فهذه حركة استكراش لا مبدأ ولا ذمة.

  • سلام عليك أيها الصيق العزيز زياني : إشتقنا إليك وإلى كل أبناء الوطن الأحرار.

    العجيب في ما يسمى بالأحزاب الإسلامية في الجزائر أنها تفتخر بما أنجز من الثورات العربية ، و تريد لنفسها أن تحقق ما تحقق للإسلاميين في دول تلك الثورات ، بينما هي عاجزة كل العجز بل غير راغبة أصلا في أن تقف موقف أبطال ميدان التحرير في مصر و أحفاذ عمر المختار في ليبيا . إنهم بصراحة مصابون بسكيزوفرينيا السياسة التي تجعل السياسي يفعل غير ما يقول و يقول ما لا يفعل . إن الانتصار في أي معركة لا يأتي بتضحيات الآخرين .
    هذا هو شأن الإسلاميين في بلادنا ممن ارتضوا لأنفسهم دور الكومبارس في مسرحية النظام الانتخابية . استنفذوا كل ما لديهم من جعجعات و لم يبق لديهم سوى استعمال دماء الشباب العربي كورقة انتخابية . و لله في خلقه شؤون .

  • السلام عليكم وبعد، أحببت ان ابين حكم الله في قضية يجب علينا ان نحكم فيها شرع الله قبل ان نحكم فيها اهواءنا وعقولنا، يقول الله تعالى :وما فرطنا في الكتاب من شيء، ويقول ايضا : ونزلنا الكتاب تبيانا لكل شيء. ويقول ايضا : ولكل جعلنا شرعة ومنهاجا، اي يجب علينا هنا ان نقتدي برسولنا محمد ص دون غيره من الانبياء والرسل وسأرجع لهذا الموضوع لاحقا ان شاء الله.
    لمعـرفـة الحكـم الشـرعي في مسـألة الانتخابات التشريعية، يجـب قبل كل شيء تحقيق مناطه، ومناطه هنا هو انتخاب أعضاء “المجلس التشريعي” أو ما يسـمى “مجـلس النواب” وطبيعة أعمـال هذا المجـلس وصـلاحـياته، ومن ثـَـمَّ إنـزال الحكم الشرعي عليه. وهنا سوف يتبين حكم الاشتراك بالانتخابات والإدلاء بالأصوات..
    الانتخـابـات هي وكالة، ولا بد لعقد الوكالة من اسـتيفاء أركانه حتى يكـون عقداً صـحيحاً وهي الإيجاب والقبول والموكِّل والوكيل والأمر الذي يوكل فيه وصيغة التوكيل..
    ومجلس النواب بحسب الدساتير الوضعية الحالية يقوم بأعمال رئيسية هي: التشريع، وانتخاب رئيس الدولة أو حصر ترشيحه، ومنح الثقة للحكومة، والمصادقة على الاتفاقيات والمشاريع والمعاهدات، ومراقبة الحكومة ومحاسبتها ومراقبة مؤسساتها.
    أما التشريع فهو عمل لا يجوز للمسلم أن يمارسه لا تشريعاً ولا تصويتاً على تشريع بسلب أو إيجاب حتى وإن وافق هذا التشريع الشرع الإسلامي الحنيف، لأن مصداقية التشريع ومرجعيته هي كونه له دليل من الشرع، أي كونه انبثق من العقيدة الإسلامية وأتى به الوحي، ولأن المسلم ابتداء لا يجوز له التشريع، فضلاً عن أنه لا يجوز له أن يقبل إلا شرع الله لكونه من عند الله لا غير، سواء أوافق الشعب عليه أم لم يوافق، ولهذا يعتبر التشريع لله وحده ولا يحق لأحد أن يشارك الله تعالى في التشريع قال تعالى: {إنِ الحكمُ إلاّ لله} ، وقال تعالى: {فلا ورَبِّـك لا يؤمنون حتى يُحَكِّمُوكَ فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حَرَجاً مما قضيْتَ ويسلِّموا تسليماً} ، وقال تعالى: {ولا تقولوا لِما تَصِفُ ألسنتُكم الكذبَ هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذبَ إن الذين يفترون على الله الكذب لا يُفلِحون} . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعدي بن حاتم: «أليس أحلّوا لهم الحرامَ وحرَّموا عليهم الحلال» قال: نعم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «فتلك عبادتهم إياهم» وذلك عندما قرأ عليه {اتَّخَذوا أحبارَهم ورُهبانَهم أرباباً من دون الله} .
    إن واقع هذه المجالس النيابية إنما هو تقليد للديمقراطية الغربية التي تجعل “السيادة للشعب” ، أي تجعل للشعب وحده حق الحكم على الأشياء والأفعال بالحسن والقبح، فما يراه الشعب قبيحاً فهو قبيح وما يراه حسناً فهو حسن، وتجعله ذا سلطة عليا مطلقة لا يقيده فيها أحد، فلما كانت الديمقراطية كذلك كانت نظام كفر لتناقضها الواضح مع القرآن والسنة.
    وأما منح الثقة لحكومة علمانية لا تحكم بما أنزل الله وانتخاب رئيس الدولة والمصادقة على المشاريع والمعاهدات والاتفاقيات فلا يجوز للمسلم أن يمنح الثقة لحكومة أو حاكم يحكم بغير ما أنزل الله، كما لا يجوز له أن يصادق على اتفاقيات تقوم على قوانين الكفر، ناهيك عن كونها اتفاقيات تجعل للكفار سبيلاً على البلاد والعباد، والله سبحانه وتعالى يقول {ولن يجعلَ اللّهُ للكافرين على المؤمنين سبيلاً}.
    وأما محـاسـبة الحكـومـة والحكام فهو واجـب شـرعي، وهـو من باب الأمـر بالمـعـروف والنهي عن المنكر، فهو واجب على المسلمين، وهو في حق النائب أوجب.
    ولذلك فإنّ هناك شـروطـاً شـرعية للترشـيح لهذه الانتخابات النيابية وإنّ الترشيح مقيد بهذه الشروط وليس هناك جواز مطلق، وهذه الشروط هي:
    ● أن يعلن المرشح على الملأ – ولاتكفي النيّة ولا تجوز التقيّة – رفضه النظام الرأسمالي الغربي وكل نظام كفر آخر.
    ● أن يعلن أنه يعمل لتغيير أنظمة الكفر وإيجاد الإسلام مكانها.
    ● أن يأخذ برنامجه من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
    ● أن يعلن بأنه سوف يستخدم البرلمان منبراً للدعوة إلى الإسلام.
    ● ألا يشترك في قائمة مرشحين علمانيين أو يتعاون معهم لأنهم يؤيدون أنظمة الكفر.
    ● أنه لا يجوز له التقرب إلى الجهات النافذة والحاكمة وتملقها من أجل إدراج اسمه على لوائح مرشحيها لأن هذا ركون إلى الذين ظلموا قال تعالى: {ولا تَرْكَـنُوا إلى الذين ظلموا فَتَمَسَّكُمُ النارُ ومالكم من دون الله من أولياءَ ثم لا تُنصَرون} .
    ● أن يكون برنامج عمله خلال فترة ترشيحه هو ترسيخ هذه المعاني لدى الناس.
    وبناءً على ذلك فنحن نرى أن غالبية أعمال النواب حرام عليهم أن يقوموا بها: من التشريع من خارج الكـتاب والسنة، ومن انتخاب رئيس يحكم بغير ما أنزل الله أي بالكفر، ومن إعطاء الثقة لحكومات تحكم بغير ما أنزل الله أي بالكفر، ومن المصادقة على مشروعاتٍ واتفاقياتٍ غير مقيدة بالشرع بل تُسَـيَّر بأنظمة الكفر وغالباً ما تجعل للكفار سيطرةً على المسلمين. وكل مرشح يترشح ليقوم بهذه الأعمال فهو آثم ولا يجوز للمسلمين أن يساعدوه ولا أن ينتخبوه ولا أن يهنئوه إذا نجح.
    هناك عمل واحد من أعمال النائب هو عمل مشروع، ويجوز للمسلم أن يشترك في الانتخابات من أجله إذا تقيد بالشروط المذكورة. وهذا هو محاسبة الحكم والحكومة على ما يصدر منهم من مخالفات للشرع. وفوق ذلك اتخاذ المجلس النيابي منبراً إعلامياً للعمل على هدم النظام والدستور والقوانين القائمة على الكفر، وتنبيه الناس إلى أن مجرد وجود مثل هذه الحكومة والحكم والقوانين هو منكر، بل هو رأس المنكر تجب إزالته وإقامة دولة إسلامية على أنقاضه تحكم بما أنزل الله هي دولة الخـلافـة الراشدة.
    لا يَأْسَفَنَّ أحد إذا لـم يستطع الوصول إلى عضوية البرلمان ليتخذه منبراً للدعوة إلى الإسلام. فإن كل مكان يصلح أن يتخذ منبراً للدعـوة إلى الإسـلام، وليس الأمر مقصـوراً على البرلمان. بل ربما يكون الوصـول إلى عضوية البرلمان استدراجاً للمسلم يغريه بالمركز ويصرفه عن الصبر في الدعوة إلى الإسلام والإخلاص لله. هذا ما أردت أن أضيفه وفي فرصة أخرى ان شاء الله..

  • التكتل الاسلامي المزعوم لا يمثل إطلاقا التيار الإسلامي في الجزائر ، و ليس هو بتكتل أحزاب بل أشخاص فارغين يريدون أن يقووا حظوظهم في الفوز بالإنتخابات المقبلة تحت مسمى التكتل الإسلامي.
    حمس التي دخلت في العد التنازلي بعد تمزقها و خروجها من تحالفها السلطوي تراهن على مثل عنوان التكتل الإسلامي للعودة إلى السلطة . فهي ليست إلا خطوة استباقية لعلها تؤخر تلاشي هذا الحزب السكيزوفريني .
    النهضة عولت و لسنين على بقايا الجبهة الإسلامية للإنقاذ أن يكونوا ورقتها الإنتخابية و لكن لما لم يفلح الأمر مدت يدها لحمس كآخر محاولة منها لإنقاذ ما تبقى من قياداتها عبر دخولهم البرلمان القادم.
    الإصلاح حزب بلا مناضلين ، وجهت إليه دعوة التكتل إستفادة من عنوان الإصلاح لإرتباطه بالإنتصار الذي تحقق سابقا في عهد جاب الله .

    الشعب الجزائري يعرف جيدا من يمثل التيار الإسلامي خصوصا بعد إفتضاح مشروع التحالف مع السلطة الذي سارت فيه حمس و خرجت منه غير مأسوفة عليها كالناموسة على حد قول بلخادم .
    ويوما بعد يوم يتأكد للجميع فراغ الصفقات الرسمية و غير الرسمية لتلك الجهات مع السلطة و بأنها كانت تبيع الأوهام للناس و تجري خلف السراب .فلا الإصلاح تحقق و لا النظام سقط . ولا زالت دار لقمان على حالها .

  • التحالف المتاسلم على الشارع الجزائري و الدي يقوده شيطان السلطة الدي افلح في جر حزبه الى الركون للدين ظلموا الناس و انفسهم يتزعم هدا التحالف الدي يلبس عمامة الدين للوصول الى بؤرة الفساد و جر جموع من المغفلين المتدينين الدين البس عليهم هدا الشيطان دينهم مرة اخرى الى برنوس السلطة نعم مرة اخرى بمكر و دهاء يساوي حجم دماغه الباطل و لسانه الافيون الدي سحر من لا حول لهم و لاقوة ان التشريعات القادمة ليس لهؤلاء حظ فيها حتى لو استدعو العفريت الدي اراد ان ياتي بعرش بلقيس و مهما تفنن شيطان السلطة في زرع التمائم و الخرافات و رقية الناس الضعفاء بجمل تشبه راسه الغليظ و لسانه الفض فلن ينجح و لا ينال الخير ابدا لقد انكشف هدا الصعلوك المتاسلم مرات و مرات عدة و عرفه الشيطان انه منحرف و ضال يدعو الناس الى بدعة السياسة التي تورط فيها الى حد ان وجب عليه القصاص و اقامة عليه الحد الشرعي ان هدا الشيطان خطر متاسلم على الناس لا ياتمن و لا امان له فهو بالامس يقارع الجامعات الجزائرية بلحية كضة و يد تحمل السلاسل الغلاظ يتهجم على الطلبة في عقر الحرم الجامعي و بالامس يوظف ملكاته الشيطاني في الرقية ” الشرعية ” فامات قلوب السلطلة و النظام عن فجوره و فساده المالي حتى اتباعه انزل عليهم وحيه فهم لايستطعون سمعا و لا يهتدون سبيلا و من المضحكات السبعة لهدا الرجل الدي يطل علينا على لباس الطرقيين و المتصوفة داعيا لنفسه الصلاح و انه مبشرا بانه المهدي المنتظر الدي ملا راسه نفاقا وبهتانا يقرا الكتب مدعيا العصامية و يتخرج دكتورا يحمل بشمائله الزور و الوزر في الدنيا قبل الاخرة ان الشارع الجزائري يدرك ركب قريش و يدرك من سقط قتيلا في غزوة بدر و يعلم ان الشيطان يقدم الناس في ركبه و كبريائه حتى ادا تراء الفريقان نكص على عقبيه مثله هدا الشيطان الدي يتراء للناس انه سليم العوى او انه حسن البنا جاء لينقض الجزائريين من شفا حفرة هو حفرها للناس ويتراء على مساميع اللاعلام ان التحالف المنسوخ لا مكان فيه للشيطان و سبحان الله هم ثلاثة شياطين لا رابع لهم وهو كبيرهم يا شيطاني انكشف عنك القناع و ما راسك الملتحي بحجة على الناس انكشف عنك الغطاء و الستار يا مكر الليل و النهار انكشف عنك الستار يا زمرة المفسدين و جماعة المبطلين ان حركة حمس حولها الى حمص وعدس يباع في اروقة القصر الرئاسي حول الالوف من المتحمسين للمشروع الاسلامي الى سماسرة يحملون حقائب وزراية و مثلهم وزير الخنادق و الانفاق معروف بانه غول الطرقات وغول الراشوي و الفساد في الجزائر و مثله كثير في مجمع اللحس و الهمس من اجل جزائر بقرة حلوب نعم انتهى بك المسار يا سلطاني و لاابد

  • ليس من شيمكم غير السب والتضليل والتنفيق والتلبيس والشتم أليس جزء من مجلس الشورى في الفيس هو مخابرات أليس تمسكم بالحكم أكل الأخضر واليابس في الجزائر ثم تدعون الشجاعة وغيركم هو الجلاد ثم ماذا تريدون مرة أخرى الحرب والجهاد ضد الطاغوت ابحثوا عن أرض أخرى لقد فاق الشعب من سباته

  • إلى من ظنّ بأنّنا نفتري على حمس وأنصارها .. إقرؤوا عدد اليوم الأربعاء 21 من مارس الجاري من سنة2012 الميلادية الموافق 28 ربيع الثاني 1433 للهجرة في العدد 946 فقد كتب ما يلي :
    أبو جرة.. من الرقية إلى التقزان والشونتاج
    عجبا من هذا الشيخ ، الذي كان داعية و راقيا مرموقا، يشهد له الجميع بنجاعة رقيته، الذي قرر دخول باب التقزان، ويقرر تعيين وزير الأشغال العمومية رئيسا للبرلمان القادم، بعدما فاز مع تكتل الجزائر الخضراء بالأغلبية في الانتخابات، التي ستجرى في العاشر ماي المقبل.
    أبو جرة، الذي خلف المرحوم، الشيخ محفوظ نحناح، على رأس حركة حمس ، قبل بإبرام كل الصفقات مع السلطة في إطار التحالف الرئاسي، في إطار ما سماه سياسة المشاركة الايجابية والتغلغل في دواليب السلطة، بل وقبل أن يغرف من ريعها السياسي والمادي، حتى وصل به الحد لقبول منصب وزير بدون حقيبة.
    والأكثر من كل هذا، فالشيخ الراقي، لعب اللعبة السياسية، وترك مبادئ حزبه وتياره الإسلامي، وشارك في صنع قرارات الغلق السياسي في إطار التحالف الرئاسي، مدة عشر سنوات كاملة، لكنه تفطّن وركب رياح المعارضة، بمجرد أن عصفت رياح التغيير في إطار الربيع العربي، فهرول إلى تركيا ثم إلى تونس، وبعدها قطر، لعله يتحصل على صك الغفران، لكنه لقي صفعة من إخوان مصر، الذين رفضوا تزكيته، مدركين أنه بصدد البحث عن رعاية إخوانية ، ليعيد لنفسه ولحركته العذرية السياسية، التي اغتصبها بيده.
    أن يخرج أبو جرة من عباءته، ويقرأ لنا نتائج الانتخابات وتوزيع المناصب في انتخابات العاشر ماي القادم ، و يقزن برئاسة غول للبرلمان، فهذا هو التقزان السياسي .
    فلو كان أبو جرة قد اتخذ قرار التحالف، وتشكيل تكتل الإسلاميين في الجزائر الخضراء قبل الربيع العربي، فذلك قرار صائب، لكن أن يناور ويساوم باسم التغيير، فذلك خروج عن رشده، وتعقله الذي عرف به في إطار التحالف الرئاسي.
    طبعا من حق أبو جرة أن يعيّن غول على رأس البرلمان، حتى قبل فرز أصوات الناخبين، لكن تناسى أنه لم يعبد له الطريق لذلك منذ سنوات، أما أن يتحول سلطاني، بين عشية وضحاها، إلى رب الكعبة ويحسم نتائج الانتخابات ومنصب رئيس البرلمان القادم، فذلك تقزان و شونتاج ، فانتظروا أن يخرج عليكم بتعيينات جديدة لرؤساء الكتل البرلمانية ورئيس الحكومة المقبل، ولا تتعجبوا إن سمعتم أشياء أخرى.

    المقال على صفحة موقع الجريدة :
    http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=297&id_article=33577
    وليس الخبر كالعيان …

  • هكذا يتأكل المسلمين في الجزائر لقد ظاعة القظية اصبحنا كالأطفال نتراشق و الله لو لن تتوحدوا لتذهب ريحكم و لسوف يصلط عليكم الله جنرالاة جدد.لازم يعرف الاخوان في الجبهة ان التخوين و التكفير لن يخدم الاسلام لأني أظن ان القظية هي قظية الاسلام ليس قظية احزاب او أشخاص فانتم تناظلون من اجل الاسلام ليس الجبهة ام انا خاطء.لم تتركو احد الا و وجدتم له تهمة الا تخشون الله يا اخي أنكم تقولو ان الشعب يعرف من باعو لكن نسيتم ان الشعب يعرف من ذبحو.الشعب لا يثق لا في عباسي لا الراقي ولا جابله الشعب يريد وجوه جديدة شباب مسلم جديد أليس للجبهة شباب و لحمس شباب يا اخي فالتذهب عنا هذه القيادة التارخية وليسلم المشعل للشباب.و الله مشكلتنا في شيوخنا فالنعط هذ الوطنين و العلمنين درس في التداول على السلطة.لكن يا إخوان لقد اعطي الرسول كل شئ سأله الا وحدة ان يكون بأسنا بيننا. اذا هي يا جماعة الي يحكم عل خوه أيقطعو،ولى واش قال محند.
    و السلام عليكم

  • السلام عليك يااخي باديس.كيف حالك؟؟؟ إنشاء الله بخير.
    لم يظهر الاخ العزيز علينا محند.لحد الان ليجيب عن سؤالك.
    أين أنت يامحند الغالي؟؟؟؟ أنت وعدتنا ان لاتتركنا لوحدنا و تنظم لنادي أخر.أفدنا من فضلك و حفظك الله و رعاك.
    أخوك صهيب.

    • أخي المكرم صهيب السلام عليكم ورحمة الله …
      سأجيب راضياً عن أسئلتك ، وسأفيدك بما أعرف ما دمت ملتزماً بحدود آداب طالب العلم ، وليس لي كثيرُ وقتٍ أقضيه في ردّ ما أسأل عنه ، ولو فعلتُ لما استطعت ، وكثيرٌ من الكاتبين في هذا الموقع يكتبون خصوماتهم لا أسئلة يريدون جوابها ..
      وقد نهيتُ أن أجيب من يسأل تعنتاً .. وما لنا وما لمن يسيءُ إلينا ونحن من قالتهم براءٌ .. وهاك على الموقع تعليقات تجمع إلى سوء الأدب جهالة في الخطاب وكرهاً للإسلام وترديداً لشبه العلمانيّين بغير فهمٍ ، وما درى هؤلاء بأنهم يخربون بيوتهم بأيديهم شأن من أخرجهم الله تعالى لأول الحشر.
      وانظر يرحمنا الله تعالى وإياك فإنني ما زدتهم بالجواب إلا تعنتاً على مواقفهم إنكاراً للحق الذي أوقف كل ذي حدٍ على حدّه ، ولو روجعوا الكلام لأنكروا مقالتهم وولوا القهقرى .. وما هؤلاء من يصلح للجواب ولا لرد الخطاب …
      فليكن هذا الجواب لمن يريدُ أن يغيّر الجبهة الإسلامية عن مواقفها ..
      إنّ الجبهة الإسلامية للإنقاذ حزب شعبي سياسي غير معرتف به إلى حدِّ الساعة ، وهو حزبٌ محظورٌ وأنصاره في السجون أو في المنافي أو ممنوعون من مماسرة حقوقهم السياسية والمدنية ..
      وقد عبرت الجبهة الإسلامية عن كراهيتها لقرارات السلطة .. ومقاطعتها الانتخابات ..
      ولكن إذا رفعت القيود والممنوعات عن مشايخ الجبهة ، فإنّ أول ما سيكون من أمرها تجديد مكاتبها ومجالسها الشورية الداخلية وغيرها ، وستبقى كما عهد منها وعنها .. حزباً سياسيا شعبيا له كلمته وقاعدته وأنصاره .. وهم بحمد الله تعالى كثيرٌ .. ولا يضرها مخالفة غيرها لها ولا تآمر الأحزاب عليها .. بل ولا قوى الشر المحيطة بها في الداخل والخارج ..
      إنّ الأزمة في بلادنا عميقة ، ولكن سنعلم متى ظهر الحق في ربوعنا بأن الجبهة هي الحزب ..
      ويا علي .. يا عباس .. الجبهة راهي لاباس .. الجبهة راهي لاباس … الجبهة راهي لاباس .. والسلام.

  • خمس مسائل وردت في لقاء الجمعة مع الشيخ علي بن حاج حفظه الله تعالى تدعو إلى التأمل واتخاذ موقف شعبيّ من مجريات الأحداث التي تعصف بأمتنا المسلمة .. وهاكم بيانها ..
    المسألة الأولى – نصرة الشعب السوري واجبٌ تحتمه ظروف الأمة المسلمة ، ولا معنى لنصرة الأخ إلا الوقوف معه في ساعة العسرة ، ولو لم يكن في هذه النصرة إلا الوفاء بدين الثورة ودماء شهداء ثورة أول نوفمبر المباركة لكن فيه كفاية ، فكيف وفي رقاب أفراد الشعب الجزائري ديون كثيرة نحو الشعب السوري .. وأول ما يفي بهذه الديون مسيرة سلمية وتظاهرٌ شعبي يعبر عن كراهية الشعب الجزائري لما يجري على أرض الشام الكريمة من ظلم وعدوان .. ونصرة الشعب السوري فرع ٌ عن نصرة القضية الفلسطينية التي تخلت عنها الأمة في زمن استثمارات الحكام الظلمة ..
    فهل دعوة الشيخ علي حفظه الله تعالى صوتٌ نشازٌ يجب إسكاته وكتمه في وقتٍ تسكتُ فيه جيوش العرب عن حماية المستضعفين ؟
    المسألة الثانية – مقاطعة الانتخابات المقبلة خيارٌ من الجبهة الإسلامية للإنقاذ وأنصارها ، ولهذا الخيار ما يبرّره مصلحة وسياسة ، وقد صرّح رئيس الحكومة بالتهديد وإعادة مشاهد القتل والتصفية الجماعية في حال رفض الشعب الانتخاب ..
    فلماذا يخاف أويحي وشيعته من الجبهة الإسلامية ، وهي حزبٌ ميّتٌ ولا يخافُ من بقيّة الأحزاب الإسلامية والديمقراطية وفيها من يدعو إلى المقاطعة ؟
    لماذا يخاف أويحيى من الجبهة الإسلامية ودعاتها ما دام وجودهم السياسي قد انتهى من الساحة الجزائرية ؟
    المسألة الثالثة – يصرح بارة المكلف السابق بملف حقوق الإنسان في الجزائر بأن الإرهاب في الجزائر نشيط وقويٌّ بعد عمليّة مشبوهة نفذت في تمنراست بحر هذا الشهر ، وقد أغلق ملف القضية كالعادة ونسب إلى أنصار القاعدة في المغرب الإسلامي .
    فما قيمة هذا التصريح للشعب الجزائري والمخاطب بالتصريح أمريكا وهي رسالة يوجهها بارة – ومن ورائه النظام الجزائري – إلى حكام أمريكا بوجوب مساعدة النظام على البقاء تحت مسمى الانتخابات .. وكأنّ أنصار القاعدة هم الرافضون للانتخاب ؟..
    المسألة الرابعة – ينطوي عمل جهاز الشرطة الجزائرية على حماية المواطنين والممتلكات العامة ورعاية الحريات الدستورية لكل مواطن جزائري ، وينص في قانون عمله وممارساته على وجوب تحلي رجال هذا الجهاز بالكفاءة العالية والأخلاق الفاضلة التي تسمح بأداء المهام كأفضل ما تكون مقارنة بمهام نظائره في الدول العلمانية الكافرة الحالية ..
    فلم لا يتحلى رجال الشرطة بعشر معشار ما عليه شرطة الكفار ، وهم فوق ذلك يدعون الإسلام والحفاظ عليه ويقسمون على حفظ القانون وحماية الوطن في يوم تخرجهم من مدارس الشرطة التي تكونوا فيها ؟ …
    المسألة الخامسة – أئمة المساجد في الجزائر يطلب إليهم أن لا يتدخلوا في السياسة أبداً ، وكلنا يعلم ما يحصل لمن كان إماماً ويشمّ منه رائحة معالجة السياسة .. فلماذا يصرّ وزير الشؤون الدينية غلام الله على وجوب استخدام المساجد للدعوة إلى الانتخابات ويستدل على وجوب التصويت بالكتاب والسنة ، ويحرم دعاة المقاطعة من الاستدلال بالكتاب والسنة على المقاطعة كما يحرم عليهم التدخل في السياسة باسم أنه لا يجوز استغلال المساجد للدعاية السياسية ؟
    خمس مسائل رصدتها لكم راجياً منكم التفكير فيها ، والتعليق عليها بما تيسر لكم ، وبعيداً عن الشتائم والخلق الرّديء والسخرية وسائر ما نهت عنه الشريعة المطهرة على صاحبها أزكى الصلاة والتسليم .

  • يا اخي محند راكم لا باس الحمد لله اكملوا على هذا الطريق علي بلحاج راهو لاباس كل دقيقة يعتقل عباسي الحمدوووووولله راهو في قطر عندو لجوء سياسي و يقوم بنشاط على ما يرام مات من الشعب الجزائري 250 الف 3 ملاين خرخو من الجزائر

    يا علي يا عباس الجبهة راهي لاباس

  • الاسلام ااكبر واشمل واعمق واعلى من ان يوضع في حزب , الذي ينقص الجزائر والجزائريين هو برامج سياسية اجتماعية محضة قابلة للتطبيق على ارض الواقع , برامج قادرة على اخراج هذا الشعب من دائرة الفقر والتخلف والتبعية . نحن نحتاج الى رجال سياسيين متجددين في الفكر , متفتحين , لابسين هموم الشعب , لا الى شرذمة من الحالمين من شذاذ الافاق منهم من هو في ثوب الاسلامي والشيوعي والليبرالي و………
    ما احوجنا الى رجلين نادرين فريدين في نوعيهما (عبد الحميد مهري وبوسليماني) رحمهما الله الاول مدرسة قائم بذاته في السياسة والحكمة والثاني مدرسة قائم بذاته في التربية والاخلاق فتصوروا لو اجتمع هاتان اللؤلؤتان على امور ومصير هاته الامة . ( اذا اردت ان تحصد في جيل ازرع اشجارا , واذا اردت ان تحصد ابد الدهر ازرع رجالا ) .

  • أخي ضديق
    حياك الله وشكرا لك على دفء كلمتك الطيبة، وحفظكم وحفظ الله وجميع أفراد شعبنا الجزائري المظلوم، ونتوسل إلى المولى العلي القدير بأن يرفع عنه هذا الغبن في اقرب الآجال وما ذلك على الله بعزيز ، كما أريد أن أوضح لبعض إخواني من المعقبين، أنني أفرق بين المروع الإسلامي الأصيل الذي نرومه جميعا دون أن يحتكر هذا الحق أي منا، كما أنني اعتقدي جازما أن المشروع الإسلامي الأصيل الذي يرفع الغبن عن الأمة على طريق الهدى، لا يزال يحظى بثقة وأمل معظم الشعب الجزائري المسلم، وبين من خاض مع الخائضين حتى كاد ينسى ما كان يدعيه قبل أن يستدرج في شراك السلطة الفاسدة والمفسدة. وإذا اعترضنا على المشاركة في إطار هذا النظام الفاسد فذلك لأنه تبين بما لم يعد معه شك، عبثية محاولة “تغيير” الأمور من داخل هياكله وطبق قواعده، وهو لن يرضى أبدا بان يدفع بالتغيير الحقيقي إلى مداه، الهامش عنده لا يتجاوز دور الديكور، وقد ثبت أمام الجميع، إلا من فقد البصر والبصيرة، أن كل من يخالطه، اصبح جزءا منه، بل ويناصر من يناصره ويستعدي من يعاديه، أما عن آلاف القتلى، لم يقل بمسؤولية الضحية إلا من أعماه الحقد ووصل به الشطط أن يبرئ المجرم المنقلب على خيار الشعب والذي زج بالآلاف الأبرياء إلى فيافي الصحراء دون ذنب أو تهمة واختطف الآلاف وقتل ربع مليون شخص. لكن مهما تطاول المتطاولون وحاول المبطلون قلب الحقائق، فالتاريخ يشهد انه تم انقلاب والشعب يشهد أنه ظُلم بمصادرة حقه وصوته وحياته وكرامته، أما من أوغل في موائد الجنرالات وبرر الانقلاب لحماية الديمقراطية والدولة حسب زعمه، فالله والتاريخ والشعب شهود على جريمته التي لم تتم عن جهل أو اجتهاد أو “حسن نية” بل تمت بإرادة تامة، والدليل أن رغم أن الكثير ممن ساندوا الانقلاب رغم كونهم لا يصنفون ضمن “الإسلاميين” منهم غزالي وزير المالية إبان الانقلاب، نواري، اعترفوا بالجريمة، بينما “إسلاميو الجنرالات لا زالوا يبررون ذلك، ويصرون في تبرير ما لا يبرر ، وجريمتهم لا تقل عن جريمة الجنرالات من أتباع لاكوست وبيجار (من أمثال التوفيق والعماريين، والتواتي وقايد صالحن) هؤلاء الذين يأكلون على موائدهم ويمشون في جنائزهم ويحجون معهم، المرء يحشر مع من أحب.

  • يا اخي رشيد فقل لنا ماذا نفعل مع من تسميهم إسلاميو الجنرالات فافتي لنا بردتهم وحلل لنا دماءهم و نساءهم و لنأخذ بناتهم جارياة ولنتقاسم أموالهم بيننا.
    يا رشيد يا مسكين لو كان ما كتبته جهلا فالحمد لله و اما ان كانت مقتنع بما كتبت فوالله انها لكارثة.فهذه هي الجبهة الاسلامية و أنصارها و قادتها الا من رحم وبي،لا علم لا ثقافة و فوق كل هذا الكذب على الناس بعلم او بدون علم. لم تتركو احد لا عالم و لا داعية و لا جمعة تخالفكم الا السقتم بها شبهة لتظهرون أنكم ظلمتم.و الله لم يظلمكم احد بل ظلمتم أنفسكم
    صحيح كانت للجبهة الاسلامية انصار و أموال و دعاة ووووووو لكن ما كان يقص هو الإخلاص فصلط الله عليك هذا الطوغية من الجنرالاة و المخابرات ليحفظ دينه و شرعه من الجهلة.
    الحمد لله لو رئى الله فيكم الخير لنصركم عليهم.ام عندكم شك في قدرة الله

    • أنت يا باديس سكت دهرا و تكلمت زورا.الرد المقنع و الدامغ و باسلوب محترم من الاخ محند الفاضل لم يغير من طبعك شيئ.
      أنا متيقن أنك مريض بحب —- و الشيتة لاسيادك .فأرجوك إستحي من الدكتور زياني شريف و دعه يواصل رسالته في الدفاع عن الحق و أهله فأنت لست بشيئ حتى يرد عليك فأنت كأحد الكلاب التي قال فيه الشاعر:لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار .
      المكان هدا للشرفاء و ليس لاولئك المدكورين في الشعر.

  • يا صهيب انت كالطفل الصغير يجب اعادت تاديبك لما تتكلم على الكلاب قل حاشاكم و لما تتكلم على باديس قل يا استاذ باديس
    اما كون هذا الموقع للشرفاء أنا معك لكن لست منهم قال الرسول(ص)لم ابعث سبابا او شتاما.
    فأنا اكتب بما أؤمن به و انت رد علي بادب بما تؤمن.فكون محند رد علي نعم ولكن غير مقنع فانا اكتب حقاءق و تاريخ فالرد يجب ان يكون على ما طرح.

    • كلمة كلب مقرونة ب”حشاك” غير واردة.
      بالعكس الكلب ميزته الوفاء للانسان.أما المخابرات و السدج من أمثالك فميزتهم الغدر بالانسان.
      فإن كنت سادجا فالله اسال أن يهديك ياأستاد باديس.

  • لنشارك في الانتخابات اذن ونتج برمانا كباريا اسلاميا كما قا اويحي بان الجزائر عبارة عن كباري وبالمناسبة الست مسيرا لهذا الكباري ياسي اويحي ام نك راقصة فيه فقط على انغام المخابرات