سياسة

الجبهة الإسلامية للإنقاذ تدعو الشعب الجزائري إلى مقاطعة الإنتخابات

– بسم الله الرحمن الرحيم-

الجبهة الإسلامية للإنقاذ
نداء إلى الشعب الجزائري من أجل التغيير الجذري من خلال مقاطعة الانتخابات
تتعالى هذه الأيام أصوات رموز النظام السياسي تطالب الشعب الجزائري بضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية في العاشر ماي ألفين واثني عشر، سالكة في سبيل ذلك أسلوب التخويف والوعيد والترهيب والتهديد تارة بفزاعة التدخل الخارجي وتارة بفزاعة العشرية السوداء.
إن الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وإذ تعتبر:
• أن شرعية النظام السياسي الجزائري لازالت مطروحة منذ الانقلاب على الحكومة المؤقتة في صائفة 1962 بقوة السلاح والانقلاب على اختيار الشعب الجزائري الأبي في 1992 ورفض النظام كل المبادرات السياسية للتوصل إلى حل سياسي عادل وشامل وعليه فإنه نظام غير شرعي بكل المعايير وكل ما يؤسس له غير شرعي بدوره فنتاج الباطل باطل..
• لجوء النظام إلى أسلوب تهديد الشعب الجزائري بخَطب جلل للمشاركة في الانتخابات، سعيٌ إلى إرغام الشعب على الانتخابات تحت التهديد والإكراه، وهذا ما ينزع عن هذا الاستحقاق سمات الحرية والشفافية والاختيار الحر..
• الإصلاحات السياسية ، التي يتبجح بتا النظام شكلية ارتجالية إقصائية أملاها الحراك الثوري في البلاد العربية فهي عملية استباقية لكسب الوقت وليست وليدة قناعة سياسية حقيقية..
• أن التزوير أصبح تحصيل حاصل فقد شرع في ممارسته عمليا منذ مدة في إطار ما أسمي بقوانين الإصلاح باعتماد قانون الأحزاب الذي أقصى شريحة واسعة من الجزائريين وسلبها حقها في الممارسة السياسية، وإصدار القانون العضوي للإعلام الذي يجرم حرية التعبير ويحكم الغلق المطبق على المجال الإعلامي..
• أن جميع المجالس الشعبية التي عينت بعد الانقلاب على الإرادة الشعبية في 1992 فشلت في القيام بوظائفها الأساسية من تشريع ومناقشة حرة ومراقبة ومتابعة ومحاسبة، لأنها لم تكن سوى مجالس مصطنعة خاضعة للسلطة التنفيذية أو للسلطة الفعلية الخفية.
• أن النظام السياسي المتعفن مَرَدَ على الكذب والنفاق والتضليل عن طريق إعلام أحادي خاضع للسلطة، وليس ثمة ما يؤكد أن شيئا تغير، فكل الضمانات التي يدّعي النظام توفيرها إنما هي ضمانات زائفة مخادعة وهي آخذة في التآكل ميدانيا يوما بعد يوم..
• إن الحكومة التي ستشرف على تنظيم الانتخابات حكومة تزوير وتتمتع بسوابق مشينة في ترتيب نتائج الانتخابات كما يطلب منها، وما فتئت تؤكد هذا التوجه بتصريحات مريبة تدعو إلى الشك والتوجس.
• أن التعددية الحزبية في الجزائر شكلية فاقدة للمصداقية مجرد توابع للسلطة الفعلية تأتمر بأوامرها.. ومشاركتها في التشريعيات من عدمها سيان لأنها مطية للسلطة لا تمثل قواعدها ولا تعبر عن تطلعات مناضليها .
فإنها تنادي بكل وضوح وصراحة الشعب الجزائري إلى مقاطعة انتخابات 10 ماي 2012 لأن المشاركة فيها تزكية للباطل، وتعاون على الإثم والعدوان، وإطالة عمر الأزمة وإهدار فرصة أخرى للتغيير الحقيقي الذي ينشده كل الجزائريين الأحرار.
يوم 20 ربيع الثاني 1433هـ
الموافق لـ 13 مارس 2012م
الشيخ د.عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

مذكرة توضيحية
الدواعي والحيثيات السياسية لمقاطعة الانتخابات التشريعية
الحمد لله القائل في كتابه العزيز ” فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعلمون بصير * ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون” هود112/113. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين القائل في الحديث الصحيح “..سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولا يرد عليّ الحوض” وعلى آله وصحبه أجمعين.
* تتعالى في هذه الأيام الأخيرة أصوات رموز النظام السياسي القائم مطالبة من الشعب الجزائري بضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي 2012 سالكة في سبيل ذلك أسلوب التخويف والوعيد والترهيب والتهديد تارة باسم التدخل الخارجي وتارة باسم العودة إلى العشرية السوداء والذي تولى كِبر التخويف هو رئيس الدولة حيث شبّه انتخابات 10 ماي بثورة أول نوفمبر وأنه في حالة عدم الإقبال على المشاركة فإن ذلك يجعل مصداقية البلاد في الميزان ويعرضها إلى التدخل الخارجي وهذا تهديد للشعب الجزائري بخطب جلل يهدف إلى ما يسمى بالانتخابات تحت التهديد والإكراه مما يفقد البرلمان القادم شرعيته ومشروعيته ولسنا الآن بصدد تفنيد ما جاء في خطاب رئيس الدولة غير أننا نقول أنه لا يمكن مقارنة انتخابات 10 ماي بثورة أول نوفمبر بأي حال من الأحوال، فشتان بين الثرى والثريا ولا يمكن مقارنة انتخابات 10 ماي باستفتاء الاستقلال 1962 كما صرح بذلك رئيس الحكومة أحمد أويحيى؟ !!
* أمام الحراك السياسي المزيف الذي لا يتعدى المجال الإعلامي وصفحات الجرائد بعيدا عن الميدان الحقيقي لا يمكن للجبهة الإسلامية للإنقاذ التزام الصمت المطبق أمام هذه الحملة القائمة على الوعيد والتهديد والإثارة دون الإنارة التي يتزعمها رموز النظام السياسي المتعفن نرى لزاما علينا – شرعا وسياسة – القيام بتجلية جملة من النقاط ليكون الرأي العام الداخلي والخارجي على بينة من الأمر تاركين ذكر التفاصيل والبدائل المناسبة للتغير المنشود الذي يجنب بحول الله تعالى الشعب الجزائري الأسوأ إلى مواعيد أخرى بعون الله تعالى فلكل مقام مقال.
1. ليكن في علم العام والخاص أن النظام السياسي الجزائري يفتقد إلى الشرعية والمشروعية بالمعيار الشرعي والدستوري والدولي فموضوع شرعية النظام السياسي الجزائري لازالت مطروحة منذ الانقلاب على الحكومة المؤقتة في صائفة 1962 بقوة السلاح وحركة التمرد المسلح سنة 1963 ثم الانقلاب العسكري 1965 و ازدادت تعمقا منذ الانقلاب على اختيار الشعب الحر 1992 ورفض النظام لكل المبادرات السياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل وشامل بعيدا عن الإقصاء والتهميش.
2. النظام السياسي الجزائري منذ 1992 إلى يومنا هذا -2012- يعتبر وليد انقلاب على الإرادة الشعبية أقدم عليه بعض جنرالات فرنسا من الذين اختطفوا المؤسسة العسكرية من الشعب الجزائري وجعلوها وسائر الأجهزة الأمنية دروعا بشرية دفاعا عن مصالحهم الداخلية والخارجية غير المشروعة وأنهكوا قواعد الجيش في التمشيط والمحاصرة والمواجهات هنا وهناك. والحاصل أن النظام الجزائري قمعي وبوليسي هدم مقاصد الدين الكبرى ودمّر قيم المجتمع وأخلاقه المثلى وأضاع دنيا الناس فهو نظام أمر واقع لا أكثر ولا أقل.
3. الإصلاحات السياسية التي جاء بها رئيس الدولة إنما هي إصلاحات شكلية ارتجالية إقصائية أملاها الحراك الثوري في البلاد العربية فهي عملية استباقية لكسب الوقت وليست وليدة قناعة سياسية حقيقية فضلا على انها أقصّت شرائح واسعة من الشعب الجزائري من ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية وهو ما يخالف الاتفاقيات الدولية خاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي وقعت وصادقت عليه الجزائر.
4. لقد خاب ظن الشعب الجزائري وأمله في المجالس الشعبية خاصة منذ أول برلمان أسسه الانقلابيون بعد مصادرة الاختيار الشعبي 1992 ونعني بذلك برلمان 1997 المزور الذي انتخب في ظل حالة الطوارئ والصراع المسلح وخيبة الأمل هذه انسحبت على سائر المجالس الشعبية بما في ذلك برلمان 2007 الفاقد للشرعية الشعبية التمثيلية وهو أضعف برلمان في تاريخ البلاد سنة 1962 فهل يعقل تمرير “إصلاحات” سياسية مزعومة عبر برلمان حصل فيه الائتلاف الثلاثي على 2.459.100 من أصل 18.76.400 أي 13% بينما فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الدور الأول بمفردها سنة 1992 على 3.260.00 من أصل 13.258.554 أي 47% ورغم ذلك مازال الاستئصاليون الأفاكون إلى يومنا هذا يزعمون أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ لا تمثل الشعب !! فأي الانتخابات أحق بالإلغاء والطعن في المصداقية والشرعية أهي انتخابات 1992 أو انتخابات 17 ماي 2007 حسب لغة الأرقام الصارمة وبعيدا عن القراءات الوهمية التي يحلو للاستئصاليين ترديدها دون وعي سياسي راشد؟ !!
5. جميع المجالس الشعبية التي تمت إثر الانقلاب على الإرادة الشعبية 1992 أثبت الواقع أنها عاجزة عن القيام بوظائفها الأساسية من تشريع ومناقشة حرة ومراقبة ومتابعة ومحاسبة والسبب في ذلك أنها مجالس مصطنعة خاضعة للسلطة التنفيذية أو للسلطة الفعلية الخفية وحسبنا أن نقول أن أحزاب الائتلاف الثلاثي قد تخلت عن برامجها ومشاريعها التي تأسست من أجلها لتذوب ذوبان الملح في الماء في برنامج مرشح الإجماع والأدهى من ذلك أن 50% من القوانين الهامة والمصيرية تصدر بأوامر رئاسية بين الدورتين فضلا على أن هذه المجالس أصبحت بالوعة للمال العام حيث كلفت الخزينة العامة في مدة خمس سنوات حوالي 1750 مليار؟ !!
6. من المعلوم أن النظام السياسي المتعفن مَرَدَ على الوعود الكاذبة وبيع الأوهام وتضليل الرأي العام عن طريق الإعلام الأحادي العميل للسلطة فكل الضمانات التي يدّعي النظام أنها كفيلة بنزاهة الانتخابات لـ 10 ماي إنما هي ضمانات زائفة مخادعة وهي آخذة في التآكل ميدانيا يوما بعد يوم لاسيما بعد تبادل التهم بين وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات وتضخيم الهيئة الانتخابية بشكل يلفت الانتباه وإقحام عناصر الجيش الوطني الشعبي في عملية تسجيلية مخالفة للقانون والأيام حبالى يلدن كل عجيبة كما يقال والمتفحص في الضمانات التي أعلنها النظام يدرك أنه لم يقدم ضمانات حقيقية ميدانية تبدد الشكوك والمخاوف وهيهات له أن يفعل ولنا عودة إلى بيان زيف تلك الحزمة من الضمانات في الأيام المقبلة إن شاء الله.
7. جميع الطبقات السياسية تعلم علم اليقين أن الحكومة التي ستشرف على تنظيم الانتخابات التشريعية تعتبر فاقدة للحياد ولها سوابق مشينة في تزوير الإرادة الشعبية وتصدر عنها تصريحات مريبة تدعو للشك والتوجس فتصريحات رئيس الحكومة ووزير الداخلية تثير الدهشة ألم يقل رئيس الحكومة في 03/03/2012 أنه في حالة الامتناع عن التصويت في الانتخابات ” إذا رغبنا في عدم رؤية بعضنا مذبوحين وعدم رؤية مظاهر التسلح بالكلانشينكوف.. الذهاب للتصويت بقوة” وهذا أسلوب خطير فيه تهديدا للشعب الجزائري بعودة مظاهر الذبح والقتل والمجازر وقال أيضا ” لا نعترف بدعاة المقاطعة ” وهذا خروج عن الحيادية وجهل فاضح بأصول العمل السياسي التعددي لأن المقاطعة خيار سياسي له مبرراته وحججه السياسية والموضوعية وكان الواجب أن يُفسح لدعاة المقاطعة المجال واسعا لعرض وجهة نظرهم في سائر وسائل الإعلام بما في ذلك التلفزة والإذاعة وتخصص لهم حصص لشرح دواعي وحيثيات المقاطعة كما هو معمول به في الدول المتقدمة ليتسنى للشعب الجزائري سماع مبررات وحجج الطرفين معا – دعاة المشاركة ودعاة المقاطعة – ليختار على بصيرة من أمره، أما اتهام دعاة المقاطعة بالعمالة و..و..فهذا أسلوب قديم عفا عليه الزمن وينِّم عن عقلية أحادية استبدادية وأما تصريح وزير الداخلية بتاريخ 22/02/2012 ” انه يأمل في مشاركة الأفافاس” وعندما قرر الأفافاس المشاركة أصدر تصريحا آخر بتاريخ 4 مارس 2012 جاء فيه ” انه يرحب بمشاركة الأفافاس ويصف القرار بالمسؤول” مما يدل مرة أخرى على عدم حيادية الحكومة القائمة فهل معيار الوطنية الحقة ينحصر في دعاة المشاركة دون دعاة المقاطعة؟ ! فالرئيس بوتفليقة هدّد بالتدخل الخارجي في حالة الامتناع عن المشاركة والوزير الأول هدد بالعودة إلى القتل والذبح والصراع المسلح ورئيس مجلس الأمة دعا المواطنين إلى المشاركة بقوة بتاريخ 4/3/2011 ورئيس المجلس الوطني الشعبي دعا إلى المشاركة لأنها واجب حضاري بتاريخ 4/3/2011 ودعا وزير الشؤون الدينية بتاريخ 10/03/2012 بسطيف و11/03/2012 بدار الإمام سائر أئمة المساجد إلى التسويق إلى المشاركة بقوة بحكم أنها واجب شرعي وهذا موقف سياسي أكثر منه موقفا إرشادي وتوجيهي لان المشاركة موقف سياسي كما أن المقاطعة موقف سياسي وهو بهذه الدعوة يعمل على توظيف 15000 مسجدا عبر القطر لخدمة نظام فاسد أخلّ بمقاصد الدين والدنيا معا والحاصل أن حكومة هذه بعض تصريحات رموزها تدل دلالة قاطعة على عدم حيادها بل انحيازها لخيار سياسي معين وتسفيه الرأي الآخر بل واتهامه بكل قارصة من القول إلى أن وصل الأمر إلى التحقيق الأمني في شأن دعاة المقاطعة ومحاولة تهديدهم وإخافتهم!
8. النظام السياسي المفسد يعمل هذه الأيام بكل الطرق والسبل ولو بشراء الذمم وتبديد المال العام من أجل الحشد للمشاركة تحت سوط الترهيب وتخويف الشعب من مغبة الإحجام عن المشاركة إما بتذكيره بآثار المأساة الوطنية أو بالتدخل الخارجي أو بالإشارة لما يحدث في بعض الدول التي شهدت حِراكا ثوريا ولم تُحسم الأمور فيها حسما نهائيا لعدم استقرار الأوضاع بها فالطغاة يأملون فشل تلك الثورات ليتخذوا من ذلك ذريعة لفرض الأمر الواقع على شعوبهم متجاهلين عن عمد وسبق إصرار حقيقة تاريخية لا مراء فيها أنه ما من ثورة عبر التاريخ إلا وتحتاج إلى وقت قد يطول وقد يقصر من أجل استقرار الأوضاع نظرا لمواجهة تحديات ما بعد الثورة والأخطر مما سبق ذكره أنه يمكن للنظام الفاسد افتعال أو إثارة قضايا أمنية مزعومة في توقيت معين إمعانا منه في حمل الناس على المشاركة تحت الإكراه الإعلامي والنفسي والغرائزي وذلك ديدن النظام الانقلابي في كل المواعيد الانتخابية منذ 1992 وتصريح مستشار رئيس الجمهورية عبد الرزاق بارة مؤخرا يصب في اتجاه تخويف الداخل وكسب التعاطف الدولي خوفا على مصالحهم حيث صرّح بتاريخ 05/03/2012 ” أن الإرهاب لايزال شرسا ونشطا”
9. ليكن في علم الجميع أن الشعب الجزائري يدرك أكثر من أي وقت مضى بفطرته وحدسه أن النظام يريد أن يجدد نفسه للبقاء في الحكم كما تجدد الحية جلدها فهو يدرك أن النظام السياسي المتعفن من أعجز الأنظمة على تسيير شؤون البلاد داخليا وأكبر دليل على ذلك توسع دائرة الاحتجاجات والاعتصامات وقطع الطرق وبوادر العصيان المدني لأن مظالم النظام السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية مست جميع شرائح المجتمع بما في ذلك قواعد الأجهزة الأمنية المختلفة وأدرك الشعب بعد طول معاناة أن اللغة الوحيدة التي يفهمها النظام وأذنابه هي الاحتجاج والعصيان وقطع الطرق وإحراق العجلات ولاشك أن أي نظام سياسي يعجز عن توفير الرعاية الصحية للمواطنين والعمل للعاطلين والتعليم المريح للطلبة وتوفير لقمة العيش بكرامة للفقراء والمساكين والسكن الكريم للمحتاجين وإيصال الماء والكهرباء وأنابيب الغاز لمعظم سكان البلاد خاصة من هم في أعالي الجبال والكهوف وبطون الوديان وتخوم الصحراء التي هي مصدر ثراء النظام ورفاهية سكان الشمال ينبغي أن يرحل ويفسح المجال لغيره من أبناء هذا الشعب الأبي والأدهى من هذا كله أن النظام القائم عاجز على حل أزمة المقابر وأزمة النفايات ومطاردة البعوض والجرذان وعلى فك زحمة حركة المرور التي عطلت مصالح الناس فضلا على أنه عاجز على تحقيق الأمن لعموم المواطنين حيث أصبحت أرواح الناس وأموالهم وممتلكاتهم في خطر وثمة أحياء في قلب العاصمة وبعض ولايات الوطن الكبرى تعيش هاجس الفزع والخوف من انعدام الأمن وانتشار الجريمة والسطو المسلح والقتل المباغت.
10. الشعب الجزائري اكتشف بعد الحراك الثوري في بلدان الجوار أن النظام السياسي الفاسد يقف بحياده السلبي المزعوم في صف الأنظمة الطاغية المستبدة وموقفه المشين من ثورة سوريا أصبح حديث العام والخاص وقديما قالوا إن ” الطيور على أشكالها تقع ” فقد ارتكب النظام الجزائري منذ الانقلاب على الإرادة الشعبية 1992 من الفظائع والمجازر والقتل خارج القضاء ما يفوق جرائم النظام التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري بل إن جرائمه لا تساوي عشر معشار ما اقترفته هذه الأنظمة مجتمعة فهو نظام عاجز داخليا وخارجيا همه الوحيد الحصول على شهادات تزكية وحسن السلوك من هذه الدولة أو تلك خاصة من فرنسا وأمريكا وبريطانيا، وصمت رئيس الجمهورية على تصريحات ساركوزي التي تمس بالثورة ورموزها أكبر دليل على تخاذل أعلى سلطة في البلاد عن الدفاع عن رموز الثورة كما ينص الدستور وكان الواجب على النظام استخلاص العبر والدروس من التجربة التاريخية التي أثبتت أن العاقبة للشعوب وليست للأنظمة الظالمة مهما طال المدى .
11. من المعلوم أن التزوير بجميع أنواعه وتقنياته الحديثة يعد جريمة شرعية وسياسية ووطنية وحضارية لما ينجم عنه من فتن وصراعات مآلاتها سيئة العواقب على البلاد والعباد وأخطر ألوان التزوير السياسي ما كان تزويرا قبليا وهو المتمثل في إقصاء شرائح واسعة من المجتمع من ممارسة حقوقهم السياسية المشروعة لأن ذلك يعد تزويرا للساحة السياسية وصياغة خريطة سياسية زائفة فقد حلّ النظام الانقلابي منذ 1992 أكثر من 30 تشكيلة سياسية كانت معتمدة ومنذ مجيء بوتفليقة إلى السلطة1999 و لم يرخص لأي حزب سياسي ولم يُسمح باعتماد بعض الأحزاب السياسية إلا مؤخرا – قبل ثلاثة أشهر- وذلك لأغراض سياسية مشبوهة يعلمها كل ملاحظ سياسي في الداخل والخارج منها إغراق الساحة السياسية وتشتيت الأصوات بُغية الحصول على برلمان شديد الضعف حتى يُتحكم فيه من وراء الستار والسؤال المطروح هل يمكن لأحزاب اعتُمدت منذ شهرين أو ثلاثة وهي فاقدة للقواعد الشعبية والبرامج السياسية والقاعدة النضالية والوسائل المادية والمقرات القارة أن تخوض معركة انتخابية وصفها رئيس الجمهورية بأنها شبيهة بثورة نوفمبر المجيدة ؟ !!! ولم يكتف النظام بذلك بل راح يغرق الساحة بالقوائم الحرة وإجبار وإكراه الأحزاب السياسية على ترشيح النساء على القوائم الانتخابية بحجة وجوب منح حوالي 100 مقعد للنساء في البرلمان المقبل وكأن المرأة في الجزائر قد أخذت جميع حقوقها ولم يبق لها إلا الحقوق السياسية وتلك خدعة مكشوفة لعموم النساء في الجزائر فالمرأة أكبر من أن تكون مجرد ورقة انتخابية أو ورقة سياسية أو سلعة في سوق المزايدة أو ديكورا باهتا أشبه بالزهور البلاستيكية التي لا رائحة لها فحق المرأة السياسي يكون بالقناعة و الاختيار لا بالإكراه والإجبار و بالإرادة الوطنية في إطار المبادئ الإسلامية لا تلبية لاكراهات خارجية. ومن المعلوم لدى النساء العاقلات أنه لا يشرفهن أن يقال لهن لولا الكوطة الإلزامية الإكراهية لما عرفن حجمهن الحقيقي في المجتمع بالاختيار الحر !!!
12. الناظر في الساحة السياسية الحزبية يخلص إلى نتيجة مفادها أن التعددية الحزبية في الجزائر إنما هي تعددية شكلية فاقدة للمصداقية يتخذها النظام المتعفن مَطِيَة للبقاء في السلطة كما أن الأحزاب والتكتلات الزائفة على اختلاف أشكالها وألوانها تتخذ من السلطة المتعفنة مطية للبقاء في الساحة السياسية رغم إفلاسها وفشلها منذ الانقلاب على الإرادة الشعبية 1992 فبعض هذه الأحزاب لا يُسمع لها صوت ولا تظهر لها صورة إلا في المناسبات والمواعيد الانتخابية ثم تغور كما يغور الماء في أطواء الأرض فلا يظهر على السطح إلا في مواعيد انتخابية أخرى أما الأحزاب التي تزعم لنفسها أنها معارضة فعالة وكبيرة فهي مجرد توابع للسلطة الفعلية وقرارها السياسي يأتي من خارجها لا من قواعدها ومناضليها بل أنها تُرِشِح على رؤوس قوائمها من لا ينتمي إلى قواعدها ومناضليها بل ومن لا يؤمن ببرامجها ومشاريعها جلبا للأصوات بأي ثمن والملاحظ إن معظم رؤساء الأحزاب يحجم عن ترشيح نفسه لانتخابات التشريعية التي شبهها بوتفليقة بأول نوفمبر خوفا من الهزيمة وهي قبل هذا وبعد هذا مُختَرقة من الأجهزة الأمنية والمخابرتية إلا ما رحم ربي، والأعجب إن زعماء هذه الأحزاب يتظاهرون بنقد النظام ومعارضته ظاهريا وإعلاميا وعلى صفحات الجرائد ولكنها في الأخير لا تملك إلا قرار المشاركة ولو بلغت الخروقات والتجاوزات أجواء السماء حفاظا على تواجدها في الساحة السياسية وحفاظا على مصالحها الذاتية ثم لأن قرارها ليس بيدها وإنما بيد الجهات الخفية المختصة والحاصل أنها أحزاب فاقدة للصلاحية وتنتظر ما يوزع عليها من فتات السلطة الفعلية المتحكمة في العملية الانتخابية من الألف إلى الياء لتكون جميع خيوط البرلمان في يدها تحركها كيف تشاء ! ومهما يكن من أمر فإن جميع برامج هذه الأحزاب التي اختارها النظام الفاسد بنفسه وأعطاها الاعتماد سوف تتخلى عن برامجها فور دخولها قبة البرلمان لتذوب في برنامج رئيس الجمهورية ! أما الحراك السياسي بين هذه الأحزاب والصخب الإعلامي فهو من باب التضليل للرأي العام في الداخل والخارج فهي أشبه بجعجعة ولا طحين كما يقال أو من باب تسخين البندير كما تقول العامة.
13. إن الأحزاب السياسية – مجتمعة – القديمة والحديثة الولادة – أعجز من أن تطالب بحكومة حيادية تشرف على الانتخابات بل اعجز من أن تفرض ذلك على النظام السياسي الفاسد فهي لم تطالب من رئيس الجمهورية تغيير حكومة أويحيى بحكومة حيادية مهمتها الإشراف على انتخابات حيادية ونزيهة ولم تضغط سياسيا وشعبيا من أجل تحقيق هذه الضمانة وإلا اضطرت إلى اتخاذ قرار بالمقاطعة أو الانسحاب إن أحزابا تعجز عن تنظيم مسيرة أو مظاهرة في شوارع العاصمة من أجل تحقيق مطالب سياسية مشروعة داخليا أو خارجيا لا يمكن أن ينتظر الشعب منها تغييرا جوهريا عميقا يسعد الشعب في دينه وقيمه وكرامته ودنياه والحاصل أنها أحزاب تسعى لمناصب ومقاعد لا أكثر ولا أقل.
14. عموم الشعب الجزائري يدرك بفطرته السليمة أن الهدف الحقيقي للأحزاب العازمة على خوض غمار المعركة الانتخابية والمشاركة فيها ليس هو إسقاط النظام المتعفن أو إجباره سياسيا على إحداث تغيير جوهري أو رحيله وإفساح المجال لجيل شاب جديد تقتضيه حتمية تطور المجتمع أو حمله على تأجيل موعد الانتخابات المهزلة أو دعوته بإلحاح لتنظيم مرحلة انتقالية من أجل تحقيق تغيير سياسي شامل وعميق يجنب البلاد والعباد العواقب الوخيمة وإنما هي أحزاب – للأسف الشديد – أصبحت جزءا من تركيبة النظام فمصيرها من مصيره والعلاقة بينهما علاقة الفصيل بأمه فمبتغاها هو التواجد السياسي والإعلامي الباهت المؤقت والفوز ببعض المقاعد والمناصب التي تُمنح لهم في الحكم أو البرلمان وبعض هذه الأحزاب يهدف إلى مجرد الحراك والنشاط السياسي الذي تسمح به الحملة الانتخابية خروجا من آفة الجمود السياسي القاتل وكذا الاستفادة من المال العام والخاص لاسيما ورجال الأعمال وكبار التجار راحوا يضخون المال بسخاء مقابل الفوز والظفر برؤوس القوائم من باب الاستثمار في البرلمان وتشريع قوانين تحفظ مصالحهم المادية الخاصة داخليا وخارجيا فهل بمثل هذه العقلية المريضة والانتهازية القاتلة يتم التغيير المنشود الذي يطمح إليه الشعب الجزائري.؟ !!
15. المُطلع على ما يحدث في الساحة السياسية هذه الأيام يُصاب بالذهول والغثيان بل باليأس والقنوط حيث أصبح همُّ النظام السياسي المتعفن البقاء في السلطة مهما كان الثمن ولو بتخويفه وتهديده وإرهابه وغاية ما يريده هذا النظام من الأحزاب السياسية المعتمدة – القديمة والحديثة – تبيض العملية الانتخابية كما يبيض المجرمون أموال المخدرات والاختلاسات وأخطر ما يهدد الأمن القومي في الجزائر ذلك التحالف الغير المعلن الذي يتشكل من رؤوس المافيا السياسية والمالية والعسكرية وبعض الدوائر الإعلامية ذات الصلات المخابرتية لتضليل الرأي العام والتي ترمي مجتمعة إلى السطو على البرلمان المقبل وجعله أداة طيعة في يدها وحرمان الشعب الجزائري من سائر حقوقه وهذا التحالف القذر يعمل على توظيف بعض علماء السلطة لتخدير الشعب والسؤال الجدير بالطرح هل يعقل أن تتم عملية التغيير بوجوه قديمة من نواب ووزراء وساسة ثبت فشلهم ميدانيا وبعضهم متابع قضائيا أو ببرامج قديمة والسؤال الأخطر هل يُرجى تغيير جذري في ظل هذا النظام المتعفن أو عن طريق الأحزاب التي ثبت فشلها الذريع ميدانيا منذ أزيد من عشرين سنة وبعضها لولا الحراك الثوري الذي عم بعض الدول العربية لظل خانعا ساكتا إلى يوم الناس هذا راضيا بالأمر الواقع؟ !!
* مما لا شك فيه أن التغيير الحقيقي والجوهري والعميق الذي يطمح إليه الشعب الجزائري الذي طالت معاناته منذ الاستقلال 1962 إلى يومنا هذا لا يمكن أن يتم في ظل هذا النظام السياسي البوليسي والانقلابي المتعفن ونظرا لما سبق ذكره من حيثيات ومبررات واقعية وموضوعية عند كل منصف ينشد الحقيقة وهي قطرة من بحر وغيض من فيض فإن الجبهة الإسلامية للإنقاذ تنادي بكل وضوح وصراحة إلى مقاطعة انتخابات 10 ماي 2012 ذلك أن المشاركة في ظل النظام القائم يعد تعاونا على الإثم والعدوان سواء بالمعيار الشرعي أو المعيار السياسي أو المعيار الدولي أو المعيار الدنيوي أو معيار الحفاظ على الأمن القومي.
قال تعالى ” ربِّ بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا للمجرمين ” القصص17.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم “من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله – عز وجل – وذمة رسوله ” وفي رواية لم يزل في سخط الله حتى ينزع ” والله ولي التوفيق وعلى الله قصد السبيل.

يوم 20ربيع الثاني 1433هـ الموافق لـ 13 مارس 2012م
الشيخ د.عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

80 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ورد في البيان الفقرة 10 : “ما يفوق جرائم النظام التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري بل إن جرائمه لا تساوي عشر معشار ما اقترفته هذه الأنظمة مجتمعة” أظن أن هناك خطأ و الصواب هو “ما يفوق جرائم النظام التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري بل إن جرائم هذه الأنظمة مجتمعة لا تساوي عشر معشار ما اقترفه النظام الجزائري” الرجاء التصويب

    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وأحييك على نباهتك وسلامة اللغة على لسانك أيها العزيز ، ومن استقام لسانه وعرف اللغة نبل قدره كما قال الإمام المطّلبيّ رضي الله عنه.
      هذا ، وجواباً على طلب التصويب أكتب ما تقرأ وبالله التوفيق :
      أوّلاً – قد جاء في الفقرة العاشرة ما يلي : ” فقد ارتكب النظام الجزائري منذ الانقلاب على الإرادة الشعبية 1992 من الفظائع والمجازر والقتل خارج القضاء ما يفوق جرائم النظام التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري بل إن جرائمه لا تساوي عشر معشار ما اقترفته هذه الأنظمة مجتمعة “. هكذا بتمام المعنى.
      والجملة التي يغمض فيها المعنى ما جاء بعد العطف والاستدراك ( بل ) فإنّ المؤكّد هو العامل في الجملة ولهذا عاد عليه الفعل في الاسناد أعني ( جرائمه ) وفعله ( تساوي ) ، وسيرى القارئ أن الحديث في الجملة عن كثرة الجريمة التي اقترفها الفاعل ، ويغمض المعنى حينئذٍ : فهل المقام للحديث عن الجريمة أو لاستفضاعها ؟
      وأرى أن يكتب تداركاً لهذا الموضع هكذا : فقد ارتكب النظام … بل إن جرائمه لا يساويها …. فيبقى التوكيد بعد العطف والاستدراك ويعود العامل على المؤكد في موضع الاستعظام والفضاعة .
      ثانياً – ما ذكرته صحيح وموافق لملاحظتك ، ويبدو لي أنها سيتغير تركيب الكلام والجملة كلها ، ولا يخفى عليك يا سيّدي أن الأصل في كتابة البيان المحافظة الصارمة على حروفه وجمله بحيث لا يسمح بتغييرها إلا في حدود ضيّقةٍ جدّاً ، وإذا اقتضت الضرورة تدخل التعديلات إذا كانت أقل ما يمكن كتابته دون المساس بجوهر المعنى .
      أسأل الله تعالى لي ولك دوام التوفيق ، وأسألك دعاء لي في صلواتك وجزاك الله خيراً ياأخا الفطنة واللسانة يا لوذعيُّ ..

  • صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من أعان ظالماً بباطلٍ ليدحض بباطله حقّاً فقد برئ من ذمّة الله عزَّ وجلَّ وذمّة رسوله “. وأي ظلمٍ أعظم من أن يسعى عاقلٌ بنفسه فيبرأ من ذمّة الله تعالى ؟ وأيُّ خيرٍ في الدنيا والآخرة يبقى لمن برئ من ذمّة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ وليكن أنَّ الدنيا كلها قد أتت لمن باع ذمّته وأرخص دينه لسلطانٍ جائرٍ ، فما مقدار اللبث في هذه الدنيا حتى يقدم البائع على هذه الكبيرة ؟ وما جنب هذه الدنيا بمتعها ومباهجها في الآخرة ؟
    اللهمَّ هيِّئ لبلاد الشهداء أمر الرشد الذي يعزّ فيه دينك وينصر فيه أهل طاعتك ويذلُّ فيه أهل معاصيك ، اللهمَّ واجعل لنا من كل ضيق وكربٍ مخرجاً قريباً وفرجاً يزول به عنّا ما انحرجت به صدرونا وضاقت ، وكن اللهمَّ لنا ولا تكن علينا آمين.

  • صحّ عن نبيِّناَ محمّدٍ صلى الله تعالى وآله وصحبه وسلّم : ” ما من عبد يسترعيه الله رعيّة يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيّته إلا حرّم الله عليه الجنّة ” والحديث في صحيح البخاري في تحريم الغش ورواه من أئمة الحديث الشريف جمعٌ كله لا يرى لمن غش رعيته من جزاء على سوء العمل إلا النار والعياذ بالله تعالى.
    وواضحٌ أن سبب العذاب غش الرعية ، وهو يتناول كلَّ نوعٍ منه ، فلو نواهُ لكان ذلك معصية غليظةً ولو لم يباشرهُ ، فإن فعلهُ مرَّةً واحدة ثمّ تاب لم تقبل توبته حتى يستحل الرعية من الغش ، وتوبته إرجاع الحق إلى رعيته فيما غشّها فيه ، وهل تسقط ولايته بالفعل الواحد أو تبقى منعقدة بالتوبة قولان أصحهما سقوط الولاية عن المسلمين فلا يرعاهم من يغشهم لأنّ الأصل أنه بايعهم من نفسه على إيصال حقوقهم إليهم بالبيعة والغش ناقض لها.
    اما من علم منه الغش طبعاً وخلقاً وحكماً فولايته ساقطة شرعاً وتحرم توليته بسواطع برهان الشرع والعقل والعادة بل بمجرد النظر والاختيار فكيف يقال بعد هذا بجواز انتخاب من يشهد على نفسه بأنه من دعاة الغش والفساد والاستئصال ؟؟ تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ..

    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي صهيب وعلى كلِّ حرٍّ من أرض الشهداء ..
      في أحد الدّواوير في بلادنا غاب المدبّر ولم تظهر أخباره تشتت الأمور ، وتولى أمر الدّوار من كان لا يؤبه له ، ودارت أيام العزّ والكرامة فصارت أيام المذلة والهوان ، واستولى بعض رجال الدواوير المعادية على ماشية القوم واعتدوا على مياههم ، وعطلوا عليهم سوقهم ومراعيهم ، وكان من يتولى أمرهم هو من يتآمر مع الدواوير المعادية على قومه ، وارتبطت به مصالح الدواوير ولهذا حكمة عجيبة في عالم الغيب يعلمها الخالق سبحانه وتعالى ..
      ولم يجد حكماء الدوار طريقاً إلى الحياة التي كانوا يعيشونها ، وبعضهم انقلب على كرامته وباعها للسفهاء ، ولكن القلة القليلة هي التي بقيت على عهدها بالرغم من الويلات التي عاشتها ..
      ولكن للغيب دائماً كلمته العليا … فقد أصيبت الدواوير المعادية ، ودارت عليها الدوائر ، وترك عليّة القوم السفيه وشأنه وتخلوا عنه وتنكروا لكل ما ربطهم به … ومن تمام الكلمة العليا أن يعود المدبّر بعد طول غياب .. فما إن سمعت القلة الصالحة بعودته حتى أعدّت ما بقي لها من الأمر حسماً للأمر المقبل وانتظاراً لليوم المشهود..
      ولما عاد المدبّرُ لم يلتفت إلى مساومات السفيه ، ولم ينظر إلى من بدلوا العهد واستمرؤوا الذل والهوان ، بل ذهب يسأل عن القلة الصالحة .. ولم يكن من نهاية الأمر سوى أن سقطت جميع المصالح الداخلية للدوار والخارجية للدواوير المجاورة بكلمة واحدة : لا للمساومة .. نعم للعدالة والحقّ .. وقد آن الأوان لأداء الصلاة.

  • والآن .. وقد آتت الابتلاءات أكلها ، وغار ماء التنور ، وغيض الماء ، وأقلعت السّماء … الآن ، وقد عرفنا ، وسارعت أحداث العالم في إنضاج الرّؤية فلم تعد الفكرة تنتظر عقول العلماء وفهوم من لهم قدرة الكشف والاستنباط .. الآن وقد انكشف المستور ، وخاب من خان وطوى القلب على الظلم والهوان .. الآن يا أرض الشهداء قد أتاك الوعد ، وقد أتت البشرى ، ويوم الفتح تسقط الأوثان وتطهر ساحة العبادة من كل وثن حيٍّ أو ميّتٍ .. الآن يتلى على أرضك صادق الوحي بلسان الشهادة بالحقِّ : وقل جاء الحقُّ وزهق الباطل ..
    لن يكون الثمن بعد اليوم : مهادنة المتغلب بالقهر بالفتوى الجبانة ولسان الذلّ والخنوع .. لن يكون الثمن صوت الضعيف يؤكل به حقُّ المريض والأرملة واليتيم .. لن يكون الثمن ذمّةً رخيصة تشترى بقطعة خبز أو حلوى .. لن يكون ذلك بحول الله تعالى أبداً ..
    لن يموء شعب أرض الشهداء ، فقد جاع وأجيع وجُــوِّعَ بالظلم وهو الغني الحر في أرضه وتحت سمائه .. لن تشترى ذمم الصادقين بالوعود والربا والرشا والنساء … لن يكون ذلك أبداً بحول الله تعالى أبداً ..
    وقد عرفنا .. وكان الثمن سنواتٍ طوالاً من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمراتِ .. واليوم البشرى للصابرين.

  • لا سمع و لا طاعة فان كان جنرالات فرنسا نهبو البلاد و استعبدو الشعب الجزائري الا انهم ارحم منكم لقد قتلتم الاطفال و اغتصبتم النساء و ذبحتم اءمة المساجد و المصلين و هذا لان الجيش لم يترككم لتحكمو البلاد فعاقبتم الشعب لانه لم يقف معكم
    لأننا عرفنا أنكم راء الكرسي.لا تقولو لنا لا لم نفعل و انما هذه اعمال gia فاني اتحدى عباسي و بلحاج ان يريني تبرءا واحد
    في بيان او استنكار واحد لهذه الأفعال.والله أنا مواطن بصيط و اعمل و اود لو يفوز الإسلامين في الجزائر ولاكن انتم لا فهذا
    الكلام لاوسامة ابن عباسي والله والله لا انت ولا ابوك لن تحكمو الجزائر و ان كنت تظن ان هذه الاموال التي انفقتها في هذه القنات سوف تفتح الطريق لكم للعود فانك تحلم.سوف نقوم بثروتنا و نزيح هذه الطغمة الحاكمة ولاكن انتم لا يا قتلة الاطفال. 

  • الفيس والإسلاميين والإسلمويين هم السيدا والالسرطان تالذان يحويلان المساس بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، نعم بالسمع والطاعة للحاكم وعدم الخروج عن الحاكم.

    الفيس والإسلاميين والإسلمويين، هم اعداء الجزائر واعداء الشعب الجزائري.

    ياصحاب اللحي و والنصف ساق واللباس الأفغاني من الفيس والإسلاميين والإسلمويين، كم من جزائري قتلتم، كم من طفل يتمتم كم من مراة رملتم، كم من قطرة دم اسلتم، كم من فلس خسرته الدولة الجزائرية بفضل جهلكم وحرقكم وتخريبكم للجزائر.

    والمفيد بكم الجزائر خسرت اقتصادها ومكنتها يا اعداء الله من الخوارج، تحيا الجزائر

    جيش شعب امعاك يالجزائر.

  • الى باديس و amirouche :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته….
    سؤال بسيط قدر بساطة الوضع في الجزائر “لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”… ترى ما هي التهمة التي حكم بها على شيوخ الجبهة الأسلامية؟ أهي الأرهاب و قتل الناس بغير حق؟ أبدا … (و ليبحث الجميع في هذا الباب) بل كانت “تلخيصا” تعريض نظام “الفاسدين” لخطر الزوال و جوهر التهمة أنهم (والغالبية الغالبة من الشعب) “قالوا ربنا الله”…. كيف بحزب يعتمد من طرف الدولة و يدخل انتخابات نزيهة يفوز بأغلبيتها أن يحجر عليه و يزج بقادته في السجون و يعتقل كوادره”من دون تهمة” و هم من خيرة مثقفي الجزائر و يرمون في معتقلات “غير انسانية” مسجلة في القائمة الدولية للمناطق المشعة؛ (والتي يمنع حتى في حالة حرب دخولها) و مع ذلك يصبر الناس على المصيبة؛ فيتعدى النظام الى ترهيب الناس فكم من خيرة شباب هذه الأمة “أخرجوا من ديارهم” ليلا وسيقوا الى حتفهم و رمي بهم في قوارع الطرقات و الغاية واضحة و هي أن يدفع الناس الى الهروب بأرواحهم و دفعت معهم البلد الى حرب كانت في غنى عنها؛ مازالت أتونها تتأجج الى يوم الناس هذا.
    شيوخ الجبهة قبلوا “وأمام الملأ” بأعادة محاكمتهم “محاكمة عادلة” شرط أن يقف الطرفان امام عدل القضاء؛ و أسبقوا رضاهم بالحكم “مع شرط الأنصاف” رغم ما قضوه من سجن “مجحف”
    أما بالنسبة لما جرى في بلادنا من سفك للدماء و ازهاق للأرواح؛ فأن الحقيقة ستظهر و يكشف الغطاء لو بعد حين؛ يومها سيحمل كل ذي وزر وزره فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا “و أنا هنا لا أبرؤ و لا أزكي على الله أحدا” و لكن ليس من العدل أن يحمُل

  • الى باديس و amirouche :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته….
    سؤال بسيط قدر بساطة الوضع في الجزائر “لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”… ترى ما هي التهمة التي حكم بها على شيوخ الجبهة الأسلامية؟ أهي الأرهاب و قتل الناس بغير حق؟ أبدا … (و ليبحث الجميع في هذا الباب) بل كانت “تلخيصا” تعريض نظام “الفاسدين” لخطر الزوال و جوهر التهمة أنهم (والغالبية الغالبة من الشعب) “قالوا ربنا الله”…. كيف بحزب يعتمد من طرف الدولة و يدخل انتخابات نزيهة يفوز بأغلبيتها أن يحجر عليه و يزج بقادته في السجون و يعتقل كوادره”من دون تهمة” و هم من خيرة مثقفي الجزائر و يرمون في معتقلات “غير انسانية” مسجلة في القائمة الدولية للمناطق المشعة؛ (والتي يمنع حتى في حالة حرب دخولها) و مع ذلك يصبر الناس على المصيبة؛ فيتعدى النظام الى ترهيب الناس فكم من خيرة شباب هذه الأمة “أخرجوا من ديارهم” ليلا وسيقوا الى حتفهم و رمي بهم في قوارع الطرقات و الغاية واضحة و هي أن يدفع الناس الى الهروب بأرواحهم و دفعت معهم البلد الى حرب كانت في غنى عنها؛ مازالت أتونها تتأجج الى يوم الناس هذا.
    شيوخ الجبهة قبلوا “وأمام الملأ” بأعادة محاكمتهم “محاكمة عادلة” شرط أن يقف الطرفان امام عدل القضاء؛ و أسبقوا رضاهم بالحكم “مع شرط الأنصاف” رغم ما قضوه من سجن “مجحف”
    أما بالنسبة لما جرى في بلادنا من سفك للدماء و ازهاق للأرواح؛ فأن الحقيقة ستظهر و يكشف الغطاء لو بعد حين؛ يومها سيحمل كل ذي وزر وزره( فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا – والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا) “و أنا هنا لا أبرؤ و لا أزكي على الله أحدا” و لكن ليس من العدل أن يحمُل الأمر مالا يطيق
    و هذا الرئيس الجزائري يشهد بعظمة لسانه أن ايقاف المسار الانتخابي كان خطأ؛ و كما قال “لو كنت شابا في ذلك الوقت لحملت السلاح”
    أما بخصوص “المستقبل” فالله وحده يعلم الغيب؛ و لكن لنكن منصفين و لنترك الشعب يختار من يرى فيه خيرا و صلاحا للبلاد و ليكن الصندوق فيصلا… الا اذا كنتم ممن يرون أن الشعب “لا يزال قاصرا لا يحسن الاختيار” ووجب تعيين ولي عنه فأن الأمر لم يختلف حينئذ؛ و “ليقضي الله أمرا كان مفعولا”
    اللهم وفقنا الى ما فيه رضاك فأن في رضاك الخير كله

  • ياخي مقودين ياخي مازلوا عيشين ف1991 ،كهل يعيش علي فتات آمير خائن في الدوحة وبلحاج من يروح يحوزه،ضننت أنه يكافح من اجل الفوز بالإمامه في مسجد القبه اومسجد صلاح الدين الأيوب قبل ان يغير إسمه ليصبح مسجد كابل من الأفغان الجزئرين سنة1990 ،طبعا من شدة فقهم و ورعهم، و الرجل مزال طامع ،،،،ياو كون جا الزمن يرجع الي الوراء،فأنا أطالب برجوع دوله الأمير عبد القادر ههههههه راح بعت ولدو عبد القهارب إلي الجبال وكان ضنه ان ينصب أميرا فارجع له أشلاء وبإس المصير،كما تدين تدان يا سي بلحاج

    • جوابي : أنا محند ولست مهند .. من الأمازيغ الذين شرفهم الله تعالى بالإسلام وبالعربيّة وبحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم وبحبّ الوطن والتضحية في سبيل حريّته ومنحدر من عائلة ثوريّة قدّمت الشهداء لله تعالى في سبيل الحريّة .. وقد علمني الإسلام أن أقول للمسيء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

  • يا محند ولا مهند ،راك قديم بزاف،لقد مر زمن الزندقة ،إنتهي وقت الهف بكلام ربي لا يعرف الجزائرين عالم جليل واحد إلي وأدانكم وشجب أفعالكم ،زمن المعجزات قد ولي ،تهمت هؤلاء أنهم اولا سرقة الجبهة من مؤسيسيها الأوائل، وكونوا جناح عسكري موازي للحزب وهم يدخلون في صراع سياسي مدني،تهمتهم هي الخروج عن القانون الجمهوري ،إحتلال المساجد والساحات العامه ونشر الفوضي والإعتداء علي اعراض الناس،التهديد بحمل السلاح تهمة كافية او تريد المزيد، تهمتهم هي التعامل مع قوي خارجية لضرب إستقرار الدوله،حكومة (السودان )

  • إلى أصحاب التعليقات 6،7،10،11 أنا في الحقيقة من مواليد 1987 فقط أي عندما حدث انقلاب 1992 كان عمري 5 سنوات فقط واليوم وعمري 25 سنة لن يستطيع هذا النظام المخادع أن يلوِِّث عقلي بترّهاته وأكاذيبه الجلية الواضحة حتى لأطفال المدارس الابتدئية كما لوث عقول أصحاب التعليقات المذكورة على مايبدو لأن من يقول أن الجبهة هي التي ارتكبت المجازر في حق الشعب الجزائري إما أنه تحت تأثير التخدير المسموم الذي تيثه وسائل إعلام النظام صباح مساء وإما أنه مستفيد من بقاء هذا النظام، فباع مبادئه وشرفه من أجل متاع من الدنيا قليل، وإما أنه يعرف الحق ويخفيه لحاجة في نفسه الله أعلم بها، والحقيقة المرة هي أن هذا النظام هو العقل المدبر لكل المجازر الوحشية التي حدثت في الجزائر خلال العشرية السوداء والتي لم تعادلها في الوحشية إلا جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر وليس العقل المدبر فقط بل اليد الآثمة المنفذة لهذه المجازر وهذا بشهادة أبناء النظام الشرفاء الذين إما فرُّوا للخارج هربا من بطش قادتهم السفاحين، وإما دفعوا حياتهم ثمنا لثباتهم على مبادئهم فالحقيقة جلية واضحة لا مراء فيها والجبهة كانت اختيار الشعب النزيه بشهادة الأعداء بل بشهادة زبانية النظام الذين أعلنوا النتيجة أمام الملأ وفي الجريدة الرسمية……. وأدعوا أصحاب التعليقات المذكورة أن يخلصوا نيتهم في طلب الحقيقة وأن يتفكروا قليلا في ما حدث وما يحدث وستظهر لهم الحقيقة ساطعة كالشمس عند الزوال. أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا.

    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى أيها الشريف .. أسأل الله العلي القدير أن يجعلك وذريتك في من قال فيهم في السّورة الثالثة من محكم نصّ الوحي إِنَّ اللهَ ِاصْطَفَى تيمُّناً بهم ، ومناسبة لكنيتك بوصفهم ، ورداً لجميل مقولك مذادة عن قول الحق والأطر عليه آمين ، والسلام عليك ورحمة الله تعالى خاتمة مكرَّرة ، بعبارة مقرّرة ، وتحية محرّرة من كلِّ حرٍّ عرف الحق فعرف أهله.

  • – تهمة الجبهة الإسلامية أنها نجحت وباعتراف وزير الداخلية العربي بلخير نجاحاً كاسحاً يخول لها سلطة التشريع والتنفيذ في دولة جمهورية ذات دستور يحترمه الشعب وحق الانتخاب فيه مكفول باسم القانون كما أنّ حرية التجمهر وتكوين الأحزاب السياسية والجمعيات قد أقرت بموجب قوانين الجمهورية التي صادق عليها الشعب في استفتاء سنة 89 ولا أحد ينكر ذلك.
    – تهمة الجبهة انها رفضت التدخل الأجنبي في بلاد الشهداء لأن مصالح فرنسا مقدمة على مصالح بلاد الشهداء ، ومن قرأ مذكرات اللواء نزار سيجد أنه أقر بأن وزير الداخلية العربي بلخير قد طالب بتنحية حزب الجبهة من العمل بقوة الدبابة والقهر والقتل مهما كانت التضحيات … نحن لا نتهم أحداً بل نطالب بقراءة مذكراته التي يعترف فيها بنفسه ببراءة شيوخ الجبهة من العنف أو الدعوة إلى العمل المسلح ، وبأنه لو سمح للشعب بالمرور إلى المرحلة الثانية من الانتخاب لتمت إقامة الدولة الحديثة في إطارها الإسلامي كما حددت في برنامج الثورة الذي يعرفه الخاص والعام …
    – تهمة الجبهة أنها يعتدى على شيوخها بالحبس الجائر وعلى أنصارها بالقتل والمعتقلات والتشريد والنفي وعلى الشعب بالمجازر الجماعية التي يرفض النظام القائم مجرد التفكير في التحقيق فيها باسم حماية حقوق الإنسان …
    – تهمة الجبهة أنها تم حلها بالاعتداء على جميع حقوقها القانونية بل ولا يحترم الدستور الذي حفظها و صوّت عليه الشعب باسم أنه شعب قاصر لا يفقه السياسة ويزج بشبابه وخيرة مواطنيه في عمليات تصفية مشبوهة لا يعرف إلى الآن مرتكبوها …
    – تهمة الجبهة أنها عيّنت بالاسم والصفة جنرالات فرنسا الانقلابيين الذين لعبوا بدستورالدولة وسخروا موارد الأمة للأعداء وباعوا شرف المسلمات في سوق النخاسة واعتدوا على مقدسات الأمة وكرامتها وداسوا على حرماتها .. وها هي النتائج أمام كل ناظر بعين الحقيقة والانصاف : ما هي النتيجة التي تحققت بالانقلاب على الشعب ؟ وهل حمى الجنرالات الدولة والأمة وثروات الشعب أم رهنوا ذلك كله خدمة لمصالحهم الفردية والشخصية ؟
    – تهمة الجبهة أنها تريد أن تبقى ثروات البلاد للشعب وحده بحيث لا شيء يخرج إلا بموافقة الشعب ، والشعب له الحرية في شكل النظام وفي اختيار مرشحيه وتوجيه سياساته الداخلية والخارجية وفي اختيار الجهة التي تخدم مصالحه على أساس الحفاظ على المقومات الدينية والتاريخية والوطنية ..
    وتهم الجبهة كثيرة أخرى لا أذكرها ولهذا يجب أن يعتدى عليها ويسكت صوتها ويداس على ممثليها وأنصارها لأنهم قوم مخربون يريدون الفتنة ويحلمون بدولة الخلافة ويريدون أن يطبقوا الشريعة الإسلامية التي تقسو أحكامها على كل سفاح ومجرم وزان ومرابي ومرتشي وفاجر وملحد وزنديق .. بل يجب قمع الجبهة حتى لا تطبق أحكام الشريعة ولا يسمع الناس عن شيء يسمى الإسلام ..
    ويجب في المقابل أن نهب ثرواتنا لفرنسا وندوس على رقاب الأحرار وكرامة الشهداء .. يجب أن نذوب حباً في الغرب ونكره ديننا ونحارب الله ورسوله صلى عليه وسلم ونعلن الكفر ونحارب الفضيلة والأخلاق …
    يجب أن نقتل الملتزمين بدينهم لأنهم قوم متخلفون ومتعصبون .. يجب أن نشجعهم على الفسق والفجور وترك كل فضيلة وكرامة ومن رفض منهم نحشره في معتقلات وادي الناموس وعين امقل ورقان حيث التجارب التي أجرتها فرنسا بموافقتنا وعلى أرضنا وبعيداً عن عيون الصحافة ومراقبة المراقبين … ومن لم يعجبه الأمر فسجن سركاجي أو المدية أو الأخضرية أو غيرها والجثث سوف نتركها معروضة في الشوارع العامة دون كرامة ولا دفن حتى يستسلم ويخاف من في قلبه ذرة من مقاومتنا …
    أظنُّ أنني قلت .. وليحكم كل عاقل بعقله بعيداً عن السبّ والسخرية والمهاترات والكلام الساقط .. ومن لا يقدر على الجدال بالحسنى فليسكت وليمتثل لأمر صاحب الشريعة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ..

  • إلى باديس,عميروش و نجيب:
    المرئ يوم القيامة مع من أحب.إنشاء الله تحشرون مع العماري و بلخير وأبوكم سواراز و و عمكم ديغول و المجرم القدافي وفرعون و هامان……ياقتلة الصبيان و النساء لم يبق لكم الكثير و الله ستموتون شر ميتة بإدن الله تعالى.
    منطق الطغاة أويحي ,بوتفليقة,وأنتم الثلاثة هو منطق فرعون إد قال لموسى عليه السلام (و عليكم اللعنة):إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الارض الفساد….لقد أدركنا الزمن الدي يؤتمن فيه الخائن و يخوٌن فيه الامين.ولكن الربيع العربي الاسلامي أرعبكم لدرجة أنكم غزوتم النٌت سعيا منكم لتشويه الحقيقة ولكن هيهات هيهات أن تطفؤا نور الله.والله متم نوره ولو كره الكافرون.
    ويومئد يفرح المؤمنون بنصر الله.

  • أخي صهيب السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. حفظك الله ورعاك وحماك بعدد من أساء ومن يسيء إلينا وبعدد من أحسن أو يحسن إلينا وبعدد ذلك كلّه وأضعافه ما قامت لك قائمة في دعوة الحق المبين وما جرى به لسان البيان للسائلين وما جالت حجج العالمين والمدافعين عن شرعة الحق بالدليل والبراهين .. آمين ورضي الله عنك في الآخرين كما رضي عن صهيب في الأولين ..

  • وعلكيم السلام.الى محند انا لم أطعن في نسبك حتي تسرد عليا ماضي اهللك و إن كانت من عائله توريه فهذا لن يعطيك شرعية لفرض رأىك اوالإفتراء علي بني جلدتك تانيا لا يوجد من يطعن في فوز الجبهة سنة 91 ولم اسمع احد شكك في فوزهم،ففوز هيتلر شرعيا وكدالك الخوميني ولست هنا لدفاع عن بوتفليقه إني ادافع عن جيل من الجزائرين تصرون علي الرجوع به إلي سنوات الضلام،يوجد في الجزائر 9 مليون طالب هم اقدر بإختيار مستقبلهم ام تريد عشرية آخري حتي لا يزرعون نبتا ولا يقطفون تمرا كما حدت لي جيلي لقد ضلمنا وهجرنا فلم نكون اسره،ولم ننفع بلدنا تم تاتي لتقل لي الشيخ ابن فلان وفلتان وكانه معصوم ،هي لحضة تاريخية تعامل معها أعضاء الجبهة بكتير من الغلوى والتكبر ما أهلك البلاد والعباد،يا محند إن أخطر ما يصيب المرئ هو إحتكار للحقيقة ونكران الأخر،وهده سنة الحياة ،من يقوم بتورة إن وصل إلي الحكم سفق له الجميع وإن خسر فهو خائن،وعلي بلحاج اعلن التمرد علي المباشرعبر التلفزيون وكان خطئ فاضح فهلك هو ومن تبعه،اتضن ان اكتر من 2 مليون ناخب صوت علي الجبهة كانوا متخادلين في نصرته ،لو كان علي حق لنصره الله قبل عباد الله،كما ان الجيش اعترف بتورطه في السياسه ما كان علي رجل دعوه ان يتورط في السياسة ،واعلم أنه لي من الأصدقاء المنتمين لجبهة ما اعجز عن عدهم وتتلمده علي يد رابح كبير في صف التعليم التانوي واحب شخصيه لقلبي من قاده الفيس عبد القادر حشاني،ولم انكر علم و وداعت اشيخ عباسي ولا وطنيته ولا آزال علي قناعتي أنه مجاهد وكان بالإمكان الحوار معه،لكنه رضخ للأغلبيه التكفيريه التي سيطرة علي الجبهة أنداك وهدا لن يغفر له ….. انا أعيش في فرنسا وشهدتكم كيف تحليقون لحاكم عندما تطئ قدمكم ارض اوروبا وتتحولون لتجارة المخدرات في المساجد وتحللون السرقة كما يفعل علي بلحاج في مسجد القبة،والله لسمعته يقول ان الموظف في البريد وبنوك الدوله يحق له ان يسرق إن كان راتبه لا يكفيه علي ان يكون هد من المال العام،بمعني إختلاس املاك الدوله،تماما كما حللتم سبي النساء أي دولة اي مجتمع ينتجه هد الفكر الدي تروج له،أنضر كيف تحول بقايا التكفرين عندنا ،انا لا أشك في وطنيتك لكن كيف لجزائري ان يقبل تنفيد أوامر رجل اجنبي يقبع في مغاره في افغانستان اي وطنية هده؟القاعدة في المغرب الإسلامي ؟سبحان الله المقاومه في غزة باطلة اما بلخادم كافر ويبعتون اولادنا لتفجير انفسهم في الأسواق،ولا تقلي مخابرات ،صفوف الجبهة ركبها من هب ودب فسهل إختراقهم وإختراق حتي اولادهم وهد يدينهم ولا يحسب لهم،يجب ان يعترف الجميع بان الجبهة هي افشل مشروع إسلامي معاصر عرفه المسلمين ،أنتم تدافعون عن الشيطان ويل لكم من شر انفسكم ولكم في إبن شيخكم العبرة،لقد قرآنا تعليقات الخوارج وأجبناكم بأن من تدعون عليه العفة وتسمونه بالشيخ،انه يفتقد للعلم ولا يحمل شهاده جامعيه تتلكؤن وتغردون عملاء (شياتين) واقمنا الحجه وقلنا انه حول إبنه إلى قنبلة، تقولون الجيش المجرم،لقد حملتم السلاح واعلنتم الجهاد،برب الكعبة إن كنتم علي حق ،لماد سلمتم انفسكم وسلاحكم للعملاء إدن،لقد روي لي احد الأصدقاء من الخدمة الوطنية أيام الوأم المدني ،انه أصيب بالحمي من شده الرائحه الكريهة والفطريات التي تحملها لحاهم و اجسادهم،اىن طهارة البدن من طهاره العفة والصدق

  • بما يحز في نفسي انكم تتباكون عبر كل القنوات وكانكم واحدكم ضحايا وان200000 الف ضحيه هم ظحايا النضام ولا ضحايا لكم، وما ىقززني ان كل من ينتمي لجبهة في الداخل وهم عشرات الألاف هم من روج للوآم والمصالحة ولبوتفليقه بل قاموا بحملات إنتخابيه مجانا له و كل من ينعم في الخارج و هم لا يعدون بالعشرات يخونون الملاين من الجبهوين في الداخل حتي إن كانوا مؤسيسين اومن مجلس الشوري او امراء الحرب،كما إني اعجب في دفاعكم عن المفقودين وقد صوت 90 بالمئه منهم لصالح المصالحه حرصا منهم علي دماء المسلمين و إستقلال الجزائروحتي من عارض هذ المسعي يرفضون ان تتاجروا بمأسيهم ،لا يوجد تفسير غير حبكم لسلطة و املكم في العوده لممارسة السياسه،اري انك متقف ودارس،انت تعلم ان حتي في امريكا لم تصل العدالة لقاتل جون كندي،وهو رجل منتخب في اقدم ديموقراطيه في العالم،فكيف تتحججون بالكشف عن قاتل بوضياف وتستعملونه لطعن في مؤسسات الدوله وانتم اعلم انه رئيس غير منتخب وكل قرراته جائره،فهو من فتح معتقلات الصحراء،تتضلمون منه كما تضلم منه غيركم فالجبهة كفرته والمخابرات قتلته وعلي الأقل الدوله ضحت باحد ازلامها و هو يقبع في السجن اما انتم تقيمون به الحجه ومن يعرف الرجل يدرك ان رحيله جنبكم الويلات ،وحباكم الله برجل مصالحة وانت تعلم لو ان بوتفليقه وجد مجالا اخر لعفي عن الجميع لأدراكه ان الجبهة لا تمتل 1 بالمئه من الشعب الجزائري لكن الجرح لم ىندمل بعد وضحاياكم فيهم الكتير من لا يزال يطالب بالقصاص منكم،فإن نجح بوتفليقة في لجم العلمانين وإبعاد الكتير من الجينرالات والكتير من الفرنكفونين وحتي من المجاهدين المتسبيبين في ايقاف المسار الإنتخابي،لا ىزال الكتير من المفسدين والمنافقين في بعظ دوائر السلطة ….الحل،هو الوقت وحده الوقت والتغير السلمي التدريجي كفيل بإخراج البلاد من الإقتتال والفساد القائم ،اما العوده الي الوراء فهدا جنون ولك في تجربة اسبانيا خير متال،اني اكلمك بتلقائيه الحديت البسيط ليفهم الجميع ان الجزائر تغيرت ،لقد نزلت لإقامة في بلدي السنة الماضية ومكت8 أشهر وعايشه احداث الزيت و السكركما زرت تونس في عز التوره 40 يوم بعد رحيل بن علي و مكت11 يوما و قد استفدت كتيرا،وإليكم بعض المعلومات ،يتبع

  • انه لم يسبق لجزائر ان كانت غنيه كما هي اليوم إن 80 بالمئة من الشعب الجزائري اقل من 30 سنه بمعني 80 بالمئه كان سنهم من سنه الي 12 سنه بين1991 إلي سنوات1995 ولا يعرفون منكم إلي الإرهاب كما اني اقتنعت ان الجزائر لن يحكمها العواجيز بعد الآن وكل من يزال في سدت الحكم لم يبقي له اكتر من 3 إلي5 او6 سنوات و لن تري كهلا في منصب المسؤلية بعد دالك ابدا..إن 60 بالمئه من الجزائرين نساء…كما فجئت بأن البنوك الجزائريه اقرضت 75 مليار دولار لجزائرين بين 2001 و2009 فقط ما يعادل الناتج القومي لتونس والمغرب معا … ولا تستغرب إن قلت لك ان هؤلاء المستفيدين مستعدين لإحراق البلاد لكي لا يسددون ديونهم.. و ما سمي بإنتفاضة السكر والزيت ما هي إلا من عمل المافيا الماليه في البلد، من قام و تضاهر كلهم تحت 20 سنه ولدي لم يحاكم أحدهم رغم انهم احرقوا 5 مليار دولارمن المنشآت في 3 ايام علما من الدوله بانهم حركوا وحرصا منها علي عدم الإصطدام مع آصحاب السوق الموازي الدي نشئ في العشريه السوداء ولكم فيه الفضل ،لقد تغول السوق الموازي واصبح يشكل 60 بالمئه من التجاره في الجزائر،يامحند لم يسبق للجزائران كانت غنية كما هي اليوم ولم يسبق للجيش ان كان قويا كما هو اليوم ولم يسبق لجزائرين ان كانوا وعون وغيورون علي وطنهم كما هم اليوم..وقد جادلني كتير من الأطدقاء من المشرق بوصول الربيع العربي الي الجزائر كما جادلني جزائري المهجر عند عودتي شهر رمضان إلي اوروبا وأني أوأكد لك مرة أخري لن ىكون التغير إلا سلميا لأسباب يطول شرحها وها نحن علي مقربة السنتين من بدايه الربيع العربي وبرهن الشعب الجزائري علي أحقيته فالإستناء ولا داعي لترويج للفتنه و التوره ولا داعي للأحلام صدقني .،.،.، رحلتي إلي تونس ،فتحت عيني علي حقيقة التوره وانه لم ىكن إلا إنقلاب دبرته المخابرات الأمريكيه وتيقنت ان الشعب التونسي لن يجني إلا حريه الكلمة وبعض الحريات في التضاهر والمشاركه السياسيه وهدا ما حصل عليه الجزائريون قبل 20 سنة، مقابل فقدانه للقمت العيش ونعمه الأمن والسياده علي بلدهم،و لا أظن لتونس ان تنعم في آمان و رخاء إلا إن رحمه ربك،فالإسلامين في تونس يساوي بين الرجل و المراه ويساوي بين البنوك الإسلاميه والربويه ولا يهمه تعاضم دور المخابرات الأجنبيه علي ارضه فقد تعاضم دور الموساد إلي 3مدن رغم انه كان محصورا في العاصمه ابان نضام بن علي ،فلا تنتضر من إسلامي تونس طرد القوات الأمريكيه المرابطه في ميناء بنزرت وابشرك أنهم اعجز من غلق بيت دعاره واحد،،ستعلن مصر إفلاسها قبل سنه 2013 وسيستعبدهم الخليجين وسيدلون اكتر من ذلهم زمان حكم فرعون اما ليبيا فلك ان تتخيل أي سيناريو ،لقد استتمر الجزائريون هد الربيع بالضغط والإضرابات لمضاعفة اجورهم وتحسين مستوي عيشهم ورفع حالة الطوارئ وأخد المزيد من الحريات النقابيه والإعلامية والتورة علي جيوب الفساد والدعاره كما استغلت الدوله هدا الربيع في الإفلات من المراقبة الغربيه علي تسلح الجيش وزيادة قدراته وعدده وإنتشاره فا في 2011 بلغت ميزانيه الجيش15 مليار دولار كما تما مراجعة سياسه الإنفتاح الإقتصادي التي فرضت عليها في العشرين سنه الماظيه وأسترجعت الكتير من الشركات و اممت حتي بعض الإستتمارات الأجنبيه ،لقد حضرت إحدي المضاهرات في العاصمة قام بها بعض الحقوقيون وحزب سعدي وانضم لها علي بلحاج وبعض اتباعه من مسجد القبة…فكان عدد الصحافة الدوليه اكتر من عدد المتضاهرين وهنا أستتمرت الدوله هده المزعبلات واتضح ان الربيع العربي الدي حركه الشباب في البلاد العربيه ركبه شيوخ وعواجيز في الجزائر و دهلت لوجود المحامي الشهىر يحي عبد النور وهو في 80 من عمره واصغرهم تجاوز الخمسين فهؤلاء أعجز من فهم ما يدور حول إقليمهم العربي فكيف يستطعون إيجاد حلول وتشخيص مشاكل البلاد

  • يا محند إن سيكولجيه الشباب في الجزائر تغيرت كتيرا فهم اكتر برقماتيه واكتر ماديه ولم يعد هناك في الجزائر من يصفع بدون رده الصفعة صفعتين ولا مجال لأن تحدتهم عن الدين او اي شي لا يصب في مصلحتهم وماديتهم كما اختلفت أولويات الجزائرين،فلم يعد يجمعهم فقرهم ضد الأقليه الغنيه كما كان قبل ٢٤ سنه او كره الشرطي ولم تعد فلسطين اولويتهم ،هل تضن ان ايت احمد او جاب الله او حتي حيتان العلمانيه ان يعطوا كرط ابيض لنضام ولا يستغلون الجوي العام لتمرير مطالبهم لقد بدؤا بضغط رهيب علي النضام من سنة٢٠١٠ ولم يهدئ لهم بال حتي غيرة كل القوانين وفتحت كل المجلات ولما قاوم حزب جبهة التحرير، شهير به و بنوابه وحملوا اي إفشال لتشرعيات القادمة وبدآت تضهر إنشقاقات من داخله وفهموا أنهم سيهزمون فتجاوبوا بعض الشئ ولن تنفعهم إلى قواعدهم الخلفيه في عمق الجزائر و اريافها..لقد كسر جناح حزب اويحيا بعد تراجع نفود الجيش واصبح وضحا ان المهام الدي ولد من اجلها إنتهت و انتهي دوره إلي الأبد ولن يحكم بعد اليوم وهدا لا ىعني انه لن يتحصل علي بعض الفتات في البرلمان ،كما أبعدت الأحزاب والشخصيات التي تسببت هي الأخري في جر الجيش لوقف المسار الإنتخابي متل حزب سعدي والعلماني غزالي الدي لم يعتمد حزبه ورضا ملك ووو في حين أعتمد ٣ احزاب إسلاميه نهيك عن الأحزاب المعتمده من قبل ..لكن سيبقي النضام رأسي وسيحتفض الجيش و المافيا علي بعض النفود لتوازن القوي وحمايه ضهرهم ومصالحهم كما يحدت في الديموقراطيات الرأسماليه الغربيه او تركيا وباكستان وإسرائيل متلا وهي دول لها جيوش ارتبط إسمها مع صناعه الدولة وتعتبر نفسها حاميه للجمهوريه ،وهدا ما فهمه إخوان وسلفين مصر متلا و يخطئ من يضن ان المجلس العسكري في مصر سيتنازل عن الحكم كله، …اقول فقط لماد هدا الغباء من شيوخ الجبهة ؟بيان مقاطعة عقيم إن النضام يخشي المقاطعة لأنه ىعلم ان اتباع الإسلامين سيكنون في الموعد خصوصا السلفيه العلميه و ان بعض قاده الجبهة في الداخل بدئ يتموقع ويندمج في احزاب إسلاميه جديده،وكلما كانت نسبه المشاركة ضعيفة تقل حضوضهم اما الإنتخابات ستعتمد حتي إن لم تتجاوز نسبتها ٣٠ بالمئه كما حدت سنه١٩٩١ ويراهنون علي ٦ملاين امي من جيل قبل الإستقلال،وفي الآخير اقول انه لن تغير هده الإنتخابات الكتير في حياه الجزائرين الكتيرقبل الإنتخابات الرئاسيه بعد سنتين من الآن و في النهايه ساسرد عليك قصه احد الصحفين سنه ١٩٩١ سردها علي إحدي الجرائد،

    • إلى نجيب:

      ألا و شهادة الزور ألا وشهادة الزور ألا وشهادة الزور.

      دأبك و الله كدأب المنافقين في المدينة إد قال فيهم الله تبارك و تعالى:
      لقد إبتغوا الفتنة من قبل و قلبوا إليك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله و هم كارهون.
      المرئ يوم القيامة مع من أحب.إنشاء الله تحشرون مع العماري و بلخير وأبوكم سواراز و و عمكم ديغول و المجرم القدافي وفرعون و هامان……ياقتلة الصبيان و النساء لم يبق لكم الكثير و الله ستموتون شر ميتة بإدن الله تعالى.
      منطق الطغاة أويحي ,بوتفليقة,وأنت هو منطق فرعون إد قال لموسى عليه السلام (و عليكم اللعنة):إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الارض الفساد….لقد أدركنا الزمن الدي يؤتمن فيه الخائن و يخوٌن فيه الامين.ولكن الربيع العربي الاسلامي أرعبكم لدرجة أنكم غزوتم النٌت سعيا منكم لتشويه الحقيقة ولكن هيهات هيهات أن تطفؤا نور الله.والله متم نوره ولو كره الكافرون.
      ويومئد يفرح المؤمنون بنصر الله.

  • في 12 جوان 1990 فازت جبهة الإنقاذ المحلة بمعظم بلديات الوطن ومنها ولاية الجزائر.. وبعد أسبوعين من تنصيب رئيس إحدى البلديات في متيجة التي فاز بها الفيس وجدتني صدفة رفقة صديق يقطن في هذه البلدية نجلس في قاعة الانتظار بالبلدية لمقابلة رئيس البلدية!

    وفجأة سمعت امرأة تصيح بأعلى صوتها موجهة كلامها إلى رئيس البلدية قائلة له: “يالحية المكنسة! يا وجه النافسة.. ويا شلاغم الحائضة! أنا انتخبت عليك لتنصفني من ظلم المير السابق فإذا بك تقطع خبزة أولادي اليتامى! ثم انصرفت!

    تركت صديقي يقابل المير في مكتبه وجريت وراء المرأة لأعرف منها حكايتها مع هذا المير المسكين الذي وصفته بأوصاف غاية في البذاءة!

    كانت امرأة في الستينات من عمرها.. ملامحها تقول إنها تشبه المرأة التي قابلها معروف الرصافي وقال فيها قصيدته المشهورة:

    لقيتها ياليتني ما كنت ألقاها.. تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها

    أثوابها رثة والرجل حافة.. والدمع يذرف من خد عيناها…

    قلت لها ماذا فعل لك هذا المير يا أمي وقدمت لها نفسي فأجهشت بالبكاء وقالت: أنا عاملة نظافة مدرسة البلدية منذ 20 سنة وأعيل ستة أبناء يتامى توفي والدهم وتركهم في رقبتي كالقطط.. كان المير السابق الأفالاني يجبرني على تنظيف بيته أيضا إلى جانب تنظيف المدرسة.. وإذا رفضت هددني بالطرد من العمل في المدرسة.. وعندما جاءت الانتخابات البلدية الأخيرة انتقمت من المير الظالم السابق بالتصويت لصالح هذا المير الذي قيل لنا إنه يخاف ربي! ولكن بعد أسبوعين من تنصيبه طردني من العمل في المدرسة وعوضني بإحدى قريباته.. من أين لي بما أعيل به أبنائي؟!

    ظلت صورة هذه المرأة عالقة في مخيلتي طوال 22 سنة كاملة.
    هل فهمت يا محند هل فهمت لماد الجبهة لم يعود لها وجود في الساحة الجزائريه؟ليس لمغالبتهم او لعنفهم فقط وليس لمرور ٢٠ سنه وتغير تركيبه المجتمع الجزائري وليس لأن النضام وسخ سمعة الجبهه وحملها كل مصائب البلاد،ولو لم يحدت كل هدا فقد اتضح للجزائرين بعد مرور قليل من الوقت انكم لست انبياء وفيكم المنافق والمرتشي ولا مجال لمقارنة بينكم وبين دولة الخلافة…. وعجبي من تقديسكم لشخص او شيخ ولو بعد مرور ٢٠ سنة مهما انعم الله عليه بعلم وجاه وتقوي فمابلك بكهل هرم لا يستطيع تشغيل حاسوبه الخاص او رجل مواقف متصلب الرئ

    • كان من المفروض ان تسمع كذلك من المير اي تسمع للطرفين
      أمن أجل هذا المير و هذه الحادثة يحل اكبر حزب في الجزائر ويزج بمناضليه في السجون والمعتقلات؟ وان كان كذلك فلماذا لايحل حزب المسر السابق ويعاقب مناضليه واكبر الظن انه ربما ترقى الى منصب اعلى
      فرضا ان جماعة من مناضلي الفيس ارتكبوا جرائم هل هذامبرر لحل الحزب ومعاقبة جميع المنتمين اليه ؟ فاذا طُبق هذا الحكم على جميع الاحزاب اكيد لن يبقى حزب على وجه الارض لان كل حزب يضم في صفوفه الصالخ والطالح ومن هنا يجب ان نطبق القانون على افعال الشخص وليس على انتماءه السياسي
      في الدول الديموفراطية يرتكب زعماء الاحزاب وامناؤها العامون ابشع الجرائم السياسية والاقنصا دية والاغتصاب زعماؤها اقول وليس مناضليها وتبقى تمارس السياسة ولا تحل وتحكم
      ان الحزب لايقتله القانون ولكن تقتله السياسة والشعب هو الذي يبيين حجمه الحقيقي

  • يامخابراتي يامنافق كل تعليقاتك كدب و زور.
    أنت ليست فيك رجولة.كل ماتقوله هو قلب للحقائق.الحمد لله ينتشر في النت حقائق وتعليقات تفند و تدحظ تعليقاتكم.
    المخلصين كمحند حفظه الله لكم بالمرصاد.

  • في الآخير ليس لدي مشكل معك و لا مع غيرك من المنتمين إلي الفيس وقد يبدوا لك أني إبن فلان و فلتان فان رجل ضعيف تيتمت من والدي المجاهد وكانت صبيا ،ولم انل من بلدي ولو سنتيم واحد ورفضة الخدمه الوطنية في عز العشرية السوداء تجنبا لتورط في الإقتتال الدائر انداك وليس تهربا من الواجب الوطني،ولم يكن بإستطاعتي حتي التنقل من مدينه لأخري وعشنا ويلات حضر التجوال والحقره من جهة وتهديد الإرهاب من جهة .توقفنا عن الجامعه لفقر حالنا وأنتهي بنا الأمر في بلاد الغرب نلاحق من شرطة الهجره ونتسكع بين بلدان اوروبا ونبكي حال اوطاننا،لكن لأريد لهدا الجيل ان يصيبه ما أصابنا ،ولا أريد لبلدي ان يدمر مره اخري،لا أخفي خوفي علي بلاد الإسلام ولا أئمن بنضرية التحالف مع الشيطان،إني اري عجز شعوب المنطقه العربيه عن تغير حكامهم وإصلاح اوطانهم وإستنجادهم بالصلبين وكفرهم بعزة تراب اراضيهم ولهتهم وراء سراب ، علينا كجزائرين ان نزرع تقافة الإعتماد علي النفس كما فعل اسلافنا علينا ان نؤمن بالعبقريه الجزائريه في إيجاد حلول حضاريه،لقد علمنا ملك بن نبي ان النهضه لها عناصر عمليه فلسفيه رياضيه هندسية يجب توفير لها ادوات النجاح وتبدأ بتحويل الشخص إلي فرد تم بعد صناعة الفرد كل في مجاله و بعداها ياتي الأهم ويدلل عليها في وجوب تكوين شبكة علاقات إجتماعية اي تجمع افكار علي نجاح فكرة لإنتاج عمل حضاري ،ويدلل عليها بي ناتج حضاري يساوي إنسان زائد تراب زائد وقت ولجمع هده العناصر التلاتة ،يجب ان نتفق كلنا علي هدف ننجح فيه،،ففي مصر يوجد افكار وعلماء في كل مجلات وعلماء دين ونضال والكل يجمع علي ان النضام ضالم لكن كل فيئة تعمل كأشخاص وليس كأفراض،فتجد الليبرلين واليسارين والإسلامين والعمال والطلبة وحقوقيون كلهم يريدون تغير نضام عائلي هش مده ٣٠ سنه لكنهم يفتقدون لشبكة إجتماعية تجمعهم علي إنجاح مشروع التغير،فغاب عنهم إجتماع مليون فرد في ميدان التحرير كفيل بإسقاط نضام في اقل من شهر و بأقل خسائرلكن كأمة و ليس كجماعة ؟فعاشوا تحت بطش نظام لخمسين سنة فلا الإخوان نجحوا لوحدهم ولا النخبة ولا اهل الإعلام والفن ولا رجال العلم والقانون ولا حركات كفايه ولهم يحزنون لأنهم افراد وليس مجتمع… ولو لم ينزل المسيحي جنبا لجنب مع السلفي لتخدهم النضام بحجة حمايتهم امام الغرب و انقض علي المتضاهرين تماما كما فعل السادات لكنه وجد الرقاصه الشمطاء جنبا لجنب مع مرجع الإخوان والضابط العسكري فشكلوا أمة واصبح النضام عائلة معزولة هكدا حالنا في ضل الإستعمار ولم نستطيع القيام بعمل جماعي مده ١٣٠ سنه حتي تفطن جيل التوره واجتمع طلاب جمعية العلماء المسلمين مع شباب الحركات الوطنية من مصالين إلي حزب الشعب إلي الشباب المهاجر في فرنسا إلي القوي المجتمعيه الحية وداب الشاوي والقبائلي والميزابي والعلماني مع العسكري وووو حتي الوصول لنساء فصنعوا اضخم توره في القرن العشرين واهدوا بلاد الإسلام نصرا لم تحققه الأمة الإسلامية مند صلاح الدين الأيوبي و هو الناتج الحضاري الوحيد الدي انتجته الجزائروصدرته لغيرها وهو الرصيد الحضاري الدي حمي الجزائر و يحمي الجزائر اليوم وهو من منع الجبهة الإسلاميه للإستنجاد بالأجانب لنصرتهم علي من ضلمهم وهده قناعتي التي تجعلني علي يقين ان هدا الرصيد متجدر في جيناتنا جميعا، اما فكره الشخص او الفرد او الجماعة مهما كانت قيمة، لن تنجح يجب ان نكون جمعات وليس جماعه ونتفق علي افكار و ليس فكره وعلي تيارات وليس تيار والعبرة لجبهة الإنقاد ففشلها في إستعاب حركات إسلامية والطلب منهم ان يأتوا فرادا وىدوبون في الجبهة فكيف يستوعبون الشيوعيون والفرنكفيون،وكيف تكسب الجبهة التقة المفقودة في المجتمع الجزائري وهي تخون كل من يخالفها ،نكران الدات أرجع ألاف الجبهوين إلي اهليهم وإسترجاع حقوقهم المدنية ونكران الدات كفيل بإسترجاع الجبهوين حقوقهم السياسية،ولله لو لا بقاىا فلول الإرهاب وأسترجعت النفوس راحتها لما بقي احد في السجن حتي من تورط في الدبح والقتل والله وكيل المؤمنين

  • ان الجبهة الاسلامية ورطت المشروع الاسلامي في غيبوبة فكرية و اسلامية وخرج قادتها الى الخارج لفترة النقاهة الاجبارية و اليوم وهم يدعون الى مراجعة النظام السياسي على حساب الزعيم الجبهوي هباس المدني هو من ترهات العودة الى نقطة الصفر ان المرحلة القادمة هي مرحلة تغيير شامل في الرؤية و المنهجية و الطرح و تغيير شامل في المجموعة البشرية التي ستقود هدا التغيير لا مكان فيها لعباسي و لا غيره

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    والله ما اطلبه هو ان يقول شيوخكم نحن نتبرء من كل من قتل و ذبح المدنين و اغتصب النساء.نحن لا نتكلم على الجيش و الشررطة.الجبهة الاسلامية تندد بهذا العمل.لكن لم نسمع و لن نسمع هذا الكلام لقد كنت مناظلا في الجبهة الاسلامية لكن بعد ما بدانا في فتح المكاتب على مستوى الاحياء بداء يلتحق شباب كانو من منحرفين الذين تابو بعد 1988 1989 فوظعو

    يدهم على هذه المكاتب ثم بدؤ بالسيطرة على المساجد بالقوة و بتزكية من عباسي و علي بلحاج،ثم في90-91 خرجوا من السيطرة و لم يستطع احد ان يقول لهم شئ مثل بلكور في مسجد قابول و باب الواد و ليفيي فبعد الانقلاب كانو اول من تسلح
    ولم يكن يهمه لا تطبيق شريعة و لا فوز الجبهة و لو فازة الجبهة لكانو اول من يثور ظدها. شباب بدون مستوى دراسي ولا ثقافي ولا سياسي.والله ان هذا الانقلاب كان نعمة من الله أراد ان يحفظ دينه و هذا بعد ان عمى الله الجنرالات و النظام أنا ذاك.
    لانهم لو تركو الجبهة تدير البلاد لكانت ظربتا قاتل للمشروع الاسلامي في كل البلدان العربية  

    • المنافقون و أمثالك سكنكم الرعب مند ان إنتفظت الشعوب المسلمة.الشعب الجزائري المسلم الابيٌ سيعطيكم الجواب قريبا.
      تصطادون مع الدئب و تبكون مع الراعي ياأحفاد الحركى.
      يامنافق أنت تعلم جيدا أن الشيخين سجنا في أواخر 91.فكيف لك أن تسئل سجينين و أن تحملهم مسؤولية ما حصل يا مخابراتي ياقواد.الشعب أدرك من زمان أنكم أنتم و العماري و مدين و طرطاق وناصر الجن والدراجي و…دبح النساء و الولدان والشيوخ وإخترقتم صفوف المجاهدين الاشاوس وإرتكبتم المجازر على بعد أمتار من الثكنات.
      وما الله بغافل عما يعمل الظالمون.
      إن الله ليملي للظالم حتى إدا أخده لم يفلته.

  • رد علي صهيب… أسمع يا واحد الفرخ،علاش راك الطيح؟ انا ماضيعت وقتي إلي للأخ محند لأنه رد علي كلامي بإحترام..وواجب مني توضيح بعض الأمورإفادة وحرصا مني علي إصلاح دات البين اما انت تجلس خلف الشاشه لتشتم كل معلق يشجب او يعارض رأيك إن كان لك رأي… أنا لا يزعجني نعتك لكل مشارك في هده الصفحات لإتراء النقاش بالمنافق والعميل والكافر…فلانتنقص منا إلا دنوبنا… مره تنشر سموم حقدك ومره تسرد ايات قرآنيه ..واش ؟ كل الناس مخابرات وتعيد الكلام متل المرأه المطلقة في ليله دخلتها ( طرطاق وناصر الجن والدراجي و…)يا كون جيتوا رجال لكنتم قد قصصتم من هؤلاء لكنكم ترجلتم علي النساء والعزل…والأطفال… واضح لكل قارئ أنك لا تجرئ علي رد الصفعه من ارخص مخنت …أني أشفق عليك..الله يداويك ولا يديك… ولا أعرف إن كنت من أبناء السبي الدين وليدوا في الجبال …( شوف كلام العبيد سمعا وطاعة ياشيوخنا) وتتكلم بإسم الشعب الجزائري …آهاكدا يتكلم ويتصرف الجزائري الشهم ؟الجزائر هي البلد الإسلامي والعربي الوحيد التي لم تقم فيه مملكة طوال ألاف السنين وهدا ليس صدفة حتي تورتنا المجيده لم يكن لها رأس وإنما كانوا ٦ تم ٩ تم ٢٢ …روح إقرأ شويا تاريخ وتآدب قليلا .. وفي الآخير راه لك قناة الجزائر اكتب فيها لوحدك واقرء لنفسك ماتكتب ولتدهب للجحيم…

    • قرأت كل تعليقاتك فوجدتها كلها شهادة زور و قلب للحقائق.مند أن نشرت أسماء المخابرات المجرمين في هدا الموقع تهافتت علينا أصوات المنافقين من أمثالكم دفاعا عن أسيادكم القتلة.فلا يشترط أن تكون عضوا في المخابرات حتى نجزم بكونك من المخابرات بل يكفي من خلال قلبك للحقائق تكون قد أصبحت من المدافعين عنهم وبالتالي أنت و المخابرات سواء.
      الولاء و البراء يقتضي منك موالاة و نصرة أهل الحق و معاداة من عادى الله و رسوله و أهل الحق.
      لقد أقام الاخ محند حفظه الله عليك الحجة و لكن ما غير دلك فيك شيئا بل أصررت بالدفاع عن المجرمين القتلة فالله أسأل أن يحشرك معهم.
      ولتعلم أن هدا الموقع للشرفاء المدافعين عن المستضعفين و ليس للقوادين من أمثالك.
      سنحاربكم بالحجة و القلم أينما كنتم ياخونة.

  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أبناء الوطن الجريح .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبارك الله فيكم جميعاً.
    هذه بعض التوضيحات أكتبها ردّاً على الإخوان بدافع المحبة والاحترام الشديد لكلِّ واحدٍ ، ووالله لولا أنّ الإخوة قد طلبوا منّي الكتابة لما كتبت ، والسبب كما اشترطته على نفسي وعلى إخواني : أن لا أردَّ على من يتعرّض لنا بالسبِّ والشتائم والكلام الذي نهت عنه الشريعة المطهّرة .. تلك الشريعة التي تأمرنا بطاعة الله تعالى ونجتمع على كلمة سواء لأننا مسلمون موحدون لله رب العالمين.
    فإذا استقرّ هذا فليكن خطابنا إليكم كلّ واحدٍ بحسب ما كتب و بالشرط الذي شرطناه والله مع المؤمنين.
    أوّلاً – إلى الأخ الكريم صهيب : يا أخي الحبيب نحن نحبّك لله تعالى .. ومحبّتنا لك لن تمنعنا من أن ننهاك عن التعرّض لكلِّ من أساء إلينا بالكلام والتهمة والظلم والقول على الله تعالى بغير علم .. حسبنا أنّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قد أصابهم الأذى من أقرب الناس إليهم فما وهنوا وما استكانوا .. فلي ولك يا أخي الغالي فيهم القدوة ، واصبروا إنّ الله تعالى مع الصابرين. وأوصيك بإخوانك كل الخير مهما قسوا عليك أو علينا والله تعالى معك يدافع عنك ما دمت لا تؤذي غيرك ، فإن آذوك فقل كما قلنا حسبنا الله ونعم الوكيل وانتظر ساعة الفرج فإنّ الله تعالى مع الصابرين الصاديقن الباقين على العهد ، وكن من الطاهرين الذين تعف أفواههم وقلوبهم وأبدانهم وأعمالهم عن منهيات الشريعة المطهرة ، ومهما عملت في هذا الطريق فأنت من أهل الخير والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة وتلك دعوتنا ودعوتك الواجبة الاتباع على كل من تصدى لهذا العمل الشريف.
    ثانياً – إلى أخي نجيب الذي نالني بالمساءة والملامة والله تعالى شاهدي على البراءة مما نسب إليّ ، ومهما أسأت إلينا فإننا نرجو الله تعالى أن ينوّرك ويفتح قلبك للحق ويجعل لك عيناً تنظر إلى الحق وتتبعه ، وعيناً تنظر إلى إخوانك المسلمين فترحمهم ، وغنيٌّ عن أن أذكرك ونفسي بخلق الرحمة والصلح وإصلاح الخلق.. وهذه إجابتنا عليك بإجمال.
    ولبيان الحقائق فلابد من اتباع طريق واضح تظهر به الأمور وتستقيم به الخطى ويهدينا الله تعالى جميعاً إلى الخير.
    الحقيقة الأولى – لقد تألمت – والله تعالى يشهد – لما كتبت بأنك ممن خرجوا إلى بلاد الغرب إبان محنتنا في بلدنا ، وبأنك ممن شردوا وأصابهم الضر ونالتهم العيشة النكد ولم يكمل لك القدر محابك من أمرالدراسة والزواج … فالله المستعان على ذلك كله.
    وأبشرك بأنك لست وحدك … فشبابنا كثير أصابهم الضر وهم أسوء حالاً وأكبر ألماً ، والله تعالى لن يضيع أعمالهم وقد علمها منهم وأحصاها ، فالخير كل الخير في الرضى بالقضاء والقدر وأن نتوجه إلى الله تعالى جميعاً فإنّ باب القدر بيد الواحد الديان … الله تعالى قد كتب عليك كل الخير ، وبيد الله تعالى وحده كل الخير .. وأنت واحد من شبابنا وأمتنا مهما صار ونالك من أمر الغيب.
    الحقيقة الثانية – أشكرك على طول تعليقاتك ، وهي تدل على اهتمامك بنا ومناصرتك للحق وفق رؤية معينة ومن زاوية معينة وأنت خبير بأنّ رؤيتك واحدة تحتاج إلى أخواتها لتقوى وتستقر وتثبت ، وما لم يكن لك دليل وبرهانٌ من الشريعة المطهرة فأنت على حكم العلل والعقل المجرد ، وقد يوافقك الناس وقد يخالفونك على حكم العقل .. والعبرة في الدليل لا في الأحكام المجردة.
    الحقيقة الثالثة – نعيب عليك في تعليقاتك ضياع الحقيقة وسط أفكارك ، فأنت تكتب ولا تقرأ ما كتبت ، ولو منحت نفسك فرصة المراجعة ستجد الأخطاء كثيرة كما تجد الخلط بين تجربتك الشخصية ومعاناتك الفردية وأحوال لا ترابط بينها وبين الموضوع الذي يرادُ منك الحديث فيه ، ولهذا سببٌ في نظري هو والله تعالى أعلم أنَّ فكرك يحتاجُ إلى نضجٍ وترتيبٍ ومنهجية. وقديماً قال العلماء : ” تضيع الحقيقة من سوء البيان أو من خلال الطريقة ” فافهم ما كتبت لك واحفظه فلعلك تعيد النظر يوماً فننتفع بك وبملاحظاتك.
    الحقيقة الرابعة – موقع قناة الجزائر ليس حكراً على المتحدِّث أو على صهيب أو على زيدٍ من الناس .. هو موقع للجزائريين كلهم ينفع فيه بعضهم بعضاً ، ويعلم فيه بعضهم بعضاً ، والخير كل الخير فيمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشرِّ.
    الحقيقة الخامسة – لقد كتبت اتهامات خطيرة جداً في حقّر الشيخين ذكرهما الله تعالى بخيرٍ ، ولست الأول الذي أساء لقيادة الجبهة أو لأتباعها ، ولكنني أتمنى أن تلتزم بالتالي : لك الحق في أن ترفض فكر جبهة الإنقاذ ، ولك الحق في مخالفة كل من ينتسب إليها بالفكر والقلم والدليل ، وليكن سلاحك في مخالفتنا هو الدليل والبرهان .. ولكن إذا استعلمت السب والشتم والوقيعة في أعراض المسلمين وفي قيادات الجبهة حفظها الله تعالى ، فلن يسمع منك أحدٌ ، ولن يوافقك أحدٌ على طريقتك .. ولتتذكّر أنّ الخلاف بيننا خلافٌ سياسيٌّ ولا يتعدى الخلاف السياسي النقاش الحضاري النقي النزيه البعيد عن البذاءة والخلق الرديء.
    والاتهامات التي وجهتها إلينا بعضها باطلٌ من أساسه ، وبعضها الآخر من صنع المخابرات التي لفقت لنا التهم من أجل أن يوافق الشعب على ضربنا وقتلنا ، والبعض الآخر فيه حقيقة ناقصة غير مكتملة كقصة الرجل الذي ذكرت بأنه طرد عاملة النظافة من أجل توظيف قريبته .. فتصرفات مناضلي الجبهة الشرفاء بريئة من هذا كله ، ويعلم الله تعالى أنّنا قد كتبنا وحذّرنا مناضلينا من كل غش أو لعب أو فسادٍ عملاً بنصوص القرآن العظيم : أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ، ولا يعقل أن تأمر الجبهة بالعدل ثم تغش الناس في واقع الحياة والسياسة .
    الحقيقة السادسة – إنّ شباب الجزائر شبابٌ عظيمٌ لأنه منحدرٌ من الرجال العظماء ، إنه مصنوع من التاريخ القديم والحديث ، وجذوره عميقة في تراب الوطن مهما كانت أعراقهُ وألوانهُ .. وإنّي وإن كنت أمازيغياً فأنا مسلم عربي اللغة واللسان ، وإني من الذين كفروا بعبادة الأوثان والخضوع للسلاطين الظلمة عبر تاريخي العميق … إنني أتكلم عن تاريخ بلدي ويشرفني ذلك التاريخ مهما شوهه الحاقدون والفاسدون … بل لا يزيد تاريخ الجزائر إلا شرفاً ووضوحاً كلما زاد الأعداء وتنوعت أساليبهم.
    أتمنى أن تجد إجابتي لديك صدى بأن يفتح الله تعالى قلبك للحق ويعينك على الخير ويسهل لك الأمور، ولك مني وعدٌ إذا التزمت به أن أردًّ عليك بكلّ احترامٍ ما دمتَ تسعى للحق والخير ، وأطلب منك ومن سائر الإخوان أن تطهروا كلامكم من الوقيعة والشتائم ، وانظروا إلى عدوّنا وعدوّكم الواحد .. فيا أخي الموافق أو المخالف : إنّ قضيّة الجبهة الإسلامية ليست صراعاً مع أبناء الشعب .. إنها الصراع مع أعداء الشهداء بالأمس ، وأعدائهم اليوم في مرحلة الاستقلال الناقص …
    إنّ قضيتنا هي مع النظام الفاسد ، ومع أزلام النظام الفاسد الذين فعلوا بنا وفعلوا بكم ما رأيتموه وأنتم نتظرون … فهبوا إلى التغيير الجذري الشامل ودافعوا عن كرامتكم .. ليس مهماً أن تكونوا معنا في الجبهة الإسلامية .. ولا نطالبكم بالانخراط في صفوف المناضلين .. ولكن كونوا شهداء بالحق والعدل وغيروا فبلدنا في خطر عظيم ٍ .. وإذا خالف منهجكم منهجنا فلا تضرنا المخالفة ما دمتم تريدون التغيير .. وإذا لم تريدوا التغيير معنا ولا مع غيرنا ، فلا تكونوا حرباً علينا ولا تعينوا على إخوانكم أحداً..
    وقد عرفنا أن الذين استعان بهم النظام الفاسد في الجزائر ضدّ إخوانهم هم كانوا أوّل ضحاياهُ ، وما خبر الأحزاب الاسلامية المفلسة عنكم ببعيدٍ ..
    هذا الجوابُ قد حرّرَ ، ولكم الحق في القبول أو في الرّدِّ ، وحسبنا الله تعالى ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير ، وأفوض أمري إلى الله إنّ الله بصيرٌ بالعباد ، وما كان من صوابٍ فمن الله تعالى وحده ، وما كان من خطإٍ فمن نفسي ومن الشيطان ، والله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه بريءٌ ، وغفر الله تعالى لي ولكم ما استقام على الحقّ مستقيم ، وما رفعت راية الشهداء في جزائر الخير العميم والعيش الكريم ، والسلام.

    • جزاك الله خيرا ياأخانا الفاضل محند و أعتدر لما يكون قد صدر مني و لكن و الله كل ما قلته هو دفاعا عن شيخينا و دفاعا عن كرامة شعبنا المستضعف الدي إختار الاسلام دينا و منهاجا ولكن زبانية النظام أبت الا أن تسجن و تقتل و تغيٌب كل من قال ربي الله.
      وما إن بدأت تباشير النصر تظهر من هن و هناك و بدأت حقيقة النظام تظهر للعلن راح البعض من أمثال نجيب و غيره عبثا يحاولون زرع الشك في الموحدين بشهادات زور لااساس لها من الصحة,فكان لزاما علي أن أغلظ له في الكلام لاني تابعت والله كل الحوار الدي كان بينك و بينه فما وجدت له إصغاءا و لا قبولا بالرغم من الاسلوب اللين الدي إستعملته و الحجة الدامغة.
      إنك و الله يامحند رجلا صبورا ولاأزكي على الله أحدا ولكن لاتلومني إن أغلظت مع من لا يرقب في شيخينا الا و لا دمة.
      جزاك الله عن شعبنا المستضعف خير الجزاء و زادك علما و نورا.

      والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

      أخوكم صهيب.

      • إلى أخي الغالي صهيب كل التحيّة والاحترام العميق والتقدير الصادق والثناء العاطر على غيرتك على شيوخنا ، وعلى غيرتك على الإسلام وعلى الوطن . أسأل الله تعالى أن يجعل لك لسان صدقٍ في الآخرين وأن يسلك بك سبيل الموحدين الطيّبين الطاهرين الذين هم في روضات يحبرون ، على الأرائك مستبشرين ينظرون ، هم وأزواجهم في ظلالٍ فاكهون ، في مقعد صدقٍ مع الأنبياء والعلماء والشهداء والإخوان تتزاورون ، اللهمّ آمين ، ولا تنس أن ترفع لنا دعاءً في صلواتك أيها الأخ الكريم ، وأدعُ الله تعالى بالرحمة والرضوان لشهدائنا جميعاً رحمهم الله تعالى وغفر لهم وعفا عنا وعنهم .. أدعُ الله تعالى أن يجعل لبلدنا فرجاً ومخرجاً وأن يلهم أهلنا وشعبنا أمر الرشد الذي يعزّ فيه أهل الطاعة ويذلّ فيه أهل المعصية ، وينصر فيه الحق ويزهق فيه الباطل .. واللهمّ آمين يا أخي الغالي.

  • الحلال بين و الحرام بين والساكت عن الحق شيطان أخرص و الذي لا تنهاه صلاته عن فحشاءه فلا صلاة له فأرجو من الاخوة الذين يتهمون الجبهة الاسلامبة للانقاذ بالقتل و النهب و هلك النسل ان يتوبو الى الله ويستغفرو ربهم . وليجتمعو على كلمة سواء و هي احقاق الحق و الذي حجب بشكل تعسفي ابان الثورة 1992 فهل يعقل أن يكون المسؤول على حجب هذا الحق جزائري وطني…؟ انها في الحقيقة علامات استفهام و ليست علامة استفهام واحدة فحسبنا الله و نعم الوكيل . و أنا كحال اغلبية الزواولة متيقن بالفوز على هؤلاء القذاذفة و البشاشرة و المباركية وهذا ببساطة لأني حتى وان مت فسأموت منتصرا ان شاء الله .
    و حتى و ان جثموا على صدورنا بعد هذه الانتخابات المزعومة فسيأتي ان شاء الله جيل يفوقنا خلقا و دينا وعلما ولن يرضى الركوع لغير رب الارباب و مجري السحاب و لا عزة لنا بغير الاسلام و خير مثال واقعنا المعاش والعزة و الكرامة التي نحياها …فكما قال ملك هذا الزمان جزائر العزة و الكرامة و التفسير الوحيد لهذا العنوان هو ولربما اصبحت المذلة كرامة والهوان عزا و الله المستعان

  • انتم تحلمون ان كنتم مفكرون ان الثورة سوف تفتح لكم الباب لتخطي الرقاب للوصول الى السلطة,كانت صحوة مباركة و كنا نرى خيرا كبير قادم.لكن النظام تفطن و عرف ان مستقبلهم في خطر فخلقو الجبهة الاسلامية لظرب المشروع الاسلامي,فاسند الامر لغير اهله فكانت النتيجة نصف نقتله-ونصف نسجنه-ونصف نخرجه هذا ما فعله العسكر في الشعب الجزائري.كل من أطفال الجبهة الاسلامية و من خلفهم من الجزارة.
    الدولة الاسلامية هي هدية يجازي بها الله عباده الصالحين لما يرى انهم صادقين
    لن يسألك الله لماذا لم تطبق الشريعة الاسلامية بل يسألك ماذا قدمت لهذا الدين.
    أني اسأل الله في كل صلاتي الله ما ارني الحق حقا و ارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابه .
    سؤال:هل تظن ان الله يتركني و الله ما رئية الى أنكم على باطل و اسأل لكم الهداية.فادعو الله لي ان يهديني ان كنتم على حق

    و السلام عليكم

  • إلى إخواني جزاهم الله تعالى كل الخير : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    لقد قرأت أجوبتكم جميعاً والحمد لله تعالى على النعمة ، ولا زلتم بحمد الله تعالى شباب الصحوة ، وسلالة الرّجال الذين يشرفون تاريخ بلادنا ، ويرفعون راية التوحيد في هذه الربوع التي سقاها الشهداء بالملايين .. فلا أرض أكثر شهداء منها فيما نعلم ، ولا بلد من بلاد المسلمين أذكى قلوباً وأشدّ حميّة في الدفاع عن الإسلام والمقدسات من الشعب الجزائري المسلم الأبيّ .. كرامة ورثها من قديم الزمان ، وصدقاً في الدّيانة لا تكون إلا في قلوب الجزائرييّن الشرفاء من أمثالكم .
    فإلى أخي الغالي صهيب كل التحيّة والاحترام العميق والتقدير الصادق والثناء العاطر على غيرتك على شيوخنا ، وعلى غيرتك على الإسلام وعلى الوطن . أسأل الله تعالى أن يجعل لك لسان صدقٍ في الآخرين وأن يسلك بك سبيل الموحدين الطيّبين الطاهرين الذين هم في روضات يحبرون ، على الأرائك مستبشرين ينظرون ، هم وأزواجهم في ظلالٍ فاكهون ، في مقعد صدقٍ مع الأنبياء والعلماء والشهداء والإخوان تتزاورون ، اللهمّ آمين ، ولا تنس أن ترفع لنا دعاءً في صلواتك أيها الأخ الكريم ، وأدعُ الله تعالى بالرحمة والرضوان لشهدائنا جميعاً رحمهم الله تعالى وغفر لهم وعفا عنا وعنهم .. أدعُ الله تعالى أن يجعل لبلدنا فرجاً ومخرجاً وأن يلهم أهلنا وشعبنا أمر الرشد الذي يعزّ فيه أهل الطاعة ويذلّ فيه أهل المعصية ، وينصر فيه الحق ويزهق فيه الباطل .. واللهمّ آمين يا أخي الغالي.
    وإلى أخي نجيب كل الاحترام والتحية ، وقد كتبنا له جواباً فعسى أن يفتح الله تعالى قلبه ويبصر الحقائق المغيّبة ، ويعتبر بما جرى على أرضنا ، وينظر بعين التمحيص للأمور، ومن تأمّل لم يعدم معرفة .. وكما علمّنا والحمد لله ولا زلنا على الطريق فنقول : ” تأمّل دقيقة تجد الحقيقة ” والمعنى واضحٌ ، فمن تأمّل وأعمل فكره فلا من نتيجة حتى ولو كان تأمله دقيقة ، فكيف يكون نصيبه من الخير لو طال تأمله وعرف مواقع الحقائق فلا يكون ذلك إلا باباً عظيماً من الخير يفتح له وينفعه الله تعالى به في الدنيا والآخرة.
    وإلى أخي باديس الذي نالنا بالمساءة فنقول : غفر الله تعالى لك ، وجزاك الله تعالى خيراً ، ولو بالغت في الإساءة إلينا فسنبالغ في الدعاء لك ، ولنا الرجاء في الله تعالى أن يفتح قلبك للخير، ويصلح شأنك ويهديك ، وما الله تعالى بغافلٍ عن عبده.
    واعلم يا أخي أنّك طلبت مني الدعاء لك ووالله العلي العظيم لو أعلم من نفسي خيراً لدعوتُ لك رجاء أن يريك الله تعالى الخير خيراً ويرزقك اتباعه والعمل به ، وإنّني محرجٌ من طلبك فليس من خلقي ردُّ من يسألني خائباً ولكن سأقول لك الحقيقة ولك أن ترى رأيك.
    أمّا الدعاءُ فواجبٌ من كلِّ مسلمٍ ، وفي منصوص الوحي الشريف التأكيدُ على أمر الدعاء ، وليس هذا الموضع لعرضه ولكن أذكر نفسي نفسي وإياك بقول الصادق المصدّق عليه الصلاة والسلامُ : ” الدعاء مخّ العبادة ” وبقوله : ” من يترك سؤال الله تعالى يغضب عليه ” وبقوله : ” سلوا الله تعالى كلّ شيءٍ ” ، فإذا كان الخلق كلهم مخلوقين للعبادة التي هي رسالتهم في هذه الدار الفانية ، فإنّ زبدة رسالتهم فيها دعاء الله تعالى بصدق التوجه إليه ، وإذا كان الدّين مبنيّاً على التوحيد فإنّ علامة التوحيد توحيد المدعو عزّ وجلّ ، فمن تعلق قلبه بالله تعالى يلزم أن يتعلّق قلبه ولسانه بدعاء الواحد القهار سبحانه وتعالى.
    ومن دعا الله تعالى صادقاً من قلبه لم يخب ، فعجباً لمسلمٍ يدعو الله تعالى ولا يرى علامة الإجابة من نفسه وهو يقرأ في منصوص الوحي : ” وقال ربكم ادعوني استجب لكم ” ؟ .. فانظروا يرحمنا الله تعالى وإياكم في القلوب ، واعقدوا العزم وابكوا من تقصيركم وتوبوا إلى الله تعالى ، وقوموا بواجب الدعاء … ووالله ما قام بهذا مسلمٌ موحدٌ ودعا فلم يجب خصوصاً إذا كان طاهر القلب والبدن واللسان ، طاهر المأكل والمشرب والملبس ، عارفاً بآداب الدعاء وأوقاته فإنّ دعوات هذا المؤمن سيوف الله تعالى لا تخطئ أبداً ، فإياكم أيها الإخوان أن تتعرضوا للمؤمنين فإنّ دعواتهم إذا تواطأت بالشرّ أهلكت ، وإذا اجتمعت على الخير أوجدت ، والله الموفق.
    وقد قلت يا أخي باديس بأنّك ترى مناضلي الجبهة وشيوخها على الباطل ولم تجد سوى ذلك ، فلا نلومك على ما ترى ، ولا نقبحُ لك قولاً ولا نلزم أنفسنا فيك إلا بطاعة الله تعالى الواجبة علينا وعليك ، وسأدلك على خيرٍ لي ولك إن شاء الله تعالى : سل الله تعالى في صلاتك أن لا ينطوي صدرك على ضغينة أو حقدٍ وقل معي في صلواتك : ” اللهم إني أعوذ بك من أن أظلِمَ أو أُظــلَمَ ، أو أن أذِلَّ أوأن أذلَّ ، أو أن أزلَّ أوأن أُزلَّ ، أو أن أعتدي أو أن يــُعتدى عليَّ ، أو أن أقترف على نفسي سوءاً أو أن أجرّهُ إلى مسلمٍ ” .
    وهذا الدعاء العظيم فيه كل خيرٍ لي ولك ولكلِّ مسلمٍ موحدٍ يحبُّ أن يتطهر لسانه وقلبه من كل سوء.
    والحلم الذي ذكرته عنا ليس حـــــلـــــــــمـــــــــاً .. إنه حقٌّ آتٍ بإذن الله تعالى بنا أو بغيرنا ، ونحن أمام الله تعالى كما قلت مسؤولون عن أعمالنا كلها ، ومن جملة ما نحن مسؤولون عنه : ولاؤنا لمن كان ؟ لله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم وللمؤمنين أم لغيرهم ؟ وعملنا كان لنمكّن لديننا وأمتنا وشريعتنا أم كان غير ذلك ؟ ولعلك فهمت المقصود.
    والشريعة الإسلامية تبدأ بالفرد إيماناً وتطبيقاً ، فإن وجدت الجماعة فعليها من أحكام الشريعة ما ليس على الفرد تطبيقاً وتنزيلاً فافهم هذه القاعدة فإنها نفيسة جداً ، فإن لم توجد الجماعة ولا الأفراد فقد أتى أمر الله تعالى بنفخ الصور ، ونحن نعوذ بالله تعالى أن نؤخّر مع الأشرار الذين تقوم عليهم الساعة .. أولئك شرار الخلق والعياذ بالله تعالى .
    وأختم ما أجبت به إخواني بهذه الأبيات :
    أخي فاستمع لحديث الرسول … وأنصت لتسمع ماذا يقول
    إذا خشيت أمتي أن تقول … فقد هلكت واعتراها الأفول …
    هذا ، وبالله تعالى التوفيق ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

  • الى الاخ محند،
    لقد قرأة ردك بصدر رحب ولكن لم ترد على انشغالي،ما كتبته هو حقاءق تارخية و اخطاء ارتكبت فوصلنا لما وصلنا اليه أنا لا ألوم المخابرات و لا النظام لانهم طغات يدافعون عن انفسهم ماذا تنتظر منهم هل من معقول ان تخرج في ساحة الشهداء و امامك الآلاف من الشباب و تقول يا إيها الجنرالات سوف نجعل لكم محاكم شعبية في كل الساحات و تقول ان معنا نساء جنرالات يأتونا بكل الاخبار و تقول مسمار جحا لازم يتنحا و تقول راهم اخوفو فينا انقلهم تتسلح و أندير لكلاشينكوف و قال الاخر الفيل لا تتحالف مع الفأران و يقول سوف نعلنها سوف نعلنها و و و و………..فبع ما كانت الشرطة و الجيش ظعفاء بعد
    5/10/88 أحسوا بالخطر فقاموا بتنظيم انفسهم و التسلح بمساعدة الدول الاوروبية و لما لا وانت تقول في تجمع (أريد للجزائر
    ان تكون فرنسية ولكن ستكون فرنسا جزائرية) يا رب ما هذا الغباء أليس هذه اعمال أطفال كيف تريد ان تقود أمة و تقيم دولة
    ماذا حصل الان هم الذين حاكموك و سجنوك .هل كانو مغرورين بالعدد ماذا حصل.لقد كنت حاظر في احد المساجد عندما كان
    الشيخ عباسي يلقي درسا فبعد الدرس قال له احد الشباب يا شيخ أنا من حركت النهظة و هنا بعظ شباب من جبهة ياذونني هل ممكن ان تبين لهم ان هذا امر غير مقبول شرعا فقال عباسي و الله على ما اقول شهيد لا أقول لهم شيء قل لهم انت.فسقط من قلبي فعرفت ان الرسالة ظاعة.و قولي يا اخي محند هل كنت في الجزائر في تلك المرحلة الم تكن تسمع بتطهير المساجد من المبتدع من اصحاب حماس الم يكن شباب الجبهة يظربونهم في المساجد والله والله لقد كانوا يقولون لهم كلام فاحش و هم داخل المسجد،الم يوقفوا حلقات حفظ القران في المساجد لان شيخ بلحاج قال انه بدعة.ووووووو…….
    يا اخي ها هو صهيب امامك أقراء ماذا يكتب و الألفاظ التي يستعملها.لو وجدني لذبحني
    لقد رأيت العجب من 89/91 فوالله أقولها و أعيدها ان الله قد انقذ المشروع الاسلامي من الجبهة الاسلامية للإنقاذ
    اذا اردت التاكد من اي شيء كتبته فعندي اسماء الشهود و الوقة و المكان و عندي المزيد يشيب الشعر
    يا اخي كيف تتكون جماعة في سنتين و تريد ان تقيم الشريعة في الثالثة هل جاء هذا في القران او سنة.
    انشاء الله يكون صهيب قد استيقظ لصلاة الصبح.
    السلام عليكم
     

  • أحيّي شباب الأمة الجزائرية المسلمة وقلبها النابض بالحياة : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    لقد أجبت على ما طرحته علينا يا أخي الكريم ، وقد دعونا لك فادع لي معك أنت أيضاً ، وخصِّص للجزائر دعاءً خالصاً فنحن نرى فيك وفي أمثالك الخير، والحمد لله تعالى على النعمة ، ولي رجاءٌ قويٌّ في أنّ الله تعالى سيشرحُ صدرك ويهدي قلبك ويبصرك بالحقّ فلا تملَّ من طلب الخير ، واجتهد فلعلك تنال ما ينفعك في الدنيا والآخرة.
    وهذا ردّنا على ما كتبته نقطة بنقطة ، فنقول والحمد لله تعالى :
    أوّلاً – ما كتبته عن الجنرالات صحيحٌ ، فهم دافعوا عن كراسيهم وسلطاتهم ، ولكن بدماء الأبرياء الشرفاء ، وحصلت في تاريخنا أزمة مروّعة لم يشهد لها العالم مثيلاً .. وقد برهن الشعب الجزائري المسلم أنه شعبٌ يسبق الأحداث كما عرفناه في تاريخه الطويل ، فنحن الذين علمنا الدنيا أن تثور وقد ثرنا في أكتوبر الذي أفرز قوانين الدستور المعدلة ، وقلمت بذلك أظافر حزب السلطة الواحد ، وصرنا إلى التعددية قبل أن يعرفها العالم العربي، وشهدنا الانتخاب وانتصرت الجبهة الإسلامية انتصاراً لم يعرفه التاريخ منذ سقوط دولة المرابطين ، بل حتى في المشرق الذي شهد سقوط بغداد والقضاء على الخلافة العباسية.. وهذه سنن الله تعالى في الكون ، فإنّ الأنظمة تقوم وتسقط ، والدول مثلها مثل الرجل تنمو وتتطور ثم تموت وتزول ، وكل ما هنالك أنها إذا حافظت على عوامل البقاء فستبقى وتتطور ، ومن عوامل البقاء أذكر لك :
    1 – العدل والعدالة الاجتماعية بحيث ينال كل فرد نصيبه من الثروة دون تمييز ما دام مواطناً له دوره في الحياة.
    2 – التربية والتنمية بحيث يكون كل فرد محور حركة المال والاقتصاد الاجتماعي ، فالفرد ينمو وتنمو معه حاجاته ، ولتحقيق النمو يجب الوقوف على عملية تربيته التي تعمل على إبراز مواهبه واستغلالها لصالح الجماعة وينتفع هو بها في إطار مصالح المجتمع الذي ينتمي إليه ، وتحقيق التنمية مرتبط بنوع التعليم ونوع الطاقات الفردية والخبرات الإنسانية ، وهذه كلها عوامل متداخلة تشكل ما يسمى اليوم بمنظومة التربية الفردية والاجتماعية.
    3 – تحقيق الشهود العلمي والحضاري وهذا يعني بداية تطبيق أحكام الشريعة المنبثقة والممثلة في الكتاب والسنة ، فإذا كان للأحزاب العلمانية برامجها التي تقوم على معاني فلسفية مستمدة من تاريخ الغرب الكافر فإن في تاريخنا القريب والبعيد كل عوامل النهوض والبعث الحضاري والتطور المنشود وبطريقة الإمام مالك : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
    ولنجب الآن على النقاط الأخرى التي ذكرتها ..
    فمنها الخروج إلى الشوارع والمناداة بسقوط النظام : فهذا يا أخي حق دستوري كفله لنا قانون الجمهورية ، فإذا كان للنظام من ينادي ويصفق له فليعلم بأن قطاعاً شعبياً يعد بالملايين لا يحبّ بقاءه في السلطة دقيقة واحدة. وحق التجمهر والتعبير الحر وحرية تكوين الأحزاب وغيرها حقوق دستورية لم يتصدق بها علينا أحدٌ .. إنها حقوق افتككناها بثورة أكتوبر التي أقفل ملفها بالرغم من مطالبتنا بفتح خفاياها .. ولا تزال الطغمة الحاكمة تتجنب ملف أكتوبر لما ترتب عليه من تغييرا ت عميقة في الشارع الجزائري ، وقد ألغت سلطة الجنرالات كل حقوقنا واعتدت علينا وخرقت الدستور بل وحتى منظومة حقوق الانسان وتكونت عصابة مجرمة أكلت الشعب وحكمته بالحديد والنار طيلة عشريتين ، ونشأ اليوم جيلٌ يستغرب أن يسمع بأنّ التجمهر حق دستوري ما دام الرئيس قد رفع حالة الطوارئ وتطبيق القوانين العرفية ..
    ومنها كراهيتك للتصريحات النارية التي كان يطلقها شيوخ الجبهة مما اعتبره البعض مساساً بالدولة ، وسأجيب عليه بسؤال : وهل سمعت ما كان يقوله غيرنا عنا ؟ فمثلا لقد كان يقول الهاشمي الشريف رئيس الحزب الشيوعي الجزائري : ” نحن ننتظر تعليق المشانق لهؤلاء الدراويش ” وكان سعيد سعدي يقول : ” إن أكبر إنجاز لي في حياتي حققته أنني قد أقنعت جدتي بترك الصلاة ” ، وكانت ألفاظ الكفر الغليظ تصدر من العماري ونزار ولا أكتب منها حرفاً خوفاً على نفسي وعلى مسامعكم منها ، فلماذا يسكت الناس عندما تتحدث هذه الطائفة التي اجتمعت على كراهية الإسلام وأهله ومحاربة رموزه وشيوخه وينطقون إذا ما سمعونا ندافع عن أنفسنا ؟ أوليس ردّ الظلم مشروعاً في بلد جمهوري ؟ وبعيداً عن فكرة الجمهورية فإنّ من تعرض لظلمٍ شرعاً بين امرين : أن يعفو أو يجازي بالمثل ، هذا إذا كان الحق للفرد أما إذا كان للدين وللشريعة فإن الواجب هو الانتصار ورد الاعتبار لأن القضية قضية مقدسات ولا معنى للجهاد إلا هذا فتأمله يرحمك الله .
    وقد كنت في الجزائر وأعرف جميع ما جرى والحمد لله تعالى ، وأوافقك القول على أنّ أخطاءً كثيرةً وقعت من أنصار الجبهة ومناضليها أو من المتعاطفين معها ، ولكن هذه الأخطاء لا تعدو الاجتهاد الفردي وهي لا تعبر عن الموقف الرسمي بحالٍ.
    وقد ذكرت واقعة عن الشيخ عباسي ولله العلم بصحتها ، ولكنني أسألك أنت هذا السؤال : لو كنت مكانه فهل تظن نفسك قادراً على أن تقوم بجميع واجباتك ويبقى لك وقت لحل الخلافات الهامشية ؟
    نعم .. إن بعض مناضلي الجبهة هداهم الله تعالى قد أساؤوا ، ونحن صرحنا كثيراً بخصوص هذا الأمر وغيره ولكن لم يسمعنا إلا قليلٌ من الإخوان ، وكانت الصحوة في ذلك الوقت ذات جانبٍ يجبُ تقويمه شأنها شأن كل أمرٍ يحدثُ في حياة الأمة فيبعث فيها الأمل على القطيعة مع الماضي وممارساته ، واستبداله بما هو أفضل وكل ذلك اجتهادٌ وصاحبهُ على خيرٍ ما دام حسن النية والله أعلم به.
    ومنها أن بعض مناضلي الجبهة قد سبوا غيرهم في المساجد فهذا والله شاهدٌ علي وعليك بأنني قد نهيت عن كل كلامٍ ساقطٍ في الشوارع العامة فكيف أجيزه داخل أقدس مكان في بلادنا وهو المساجد ؟ ومن فعل شيئاً منه فعليه سيئته والله تعالى لا يواخذ أحداً بذنوب غيره.
    ومنها أنّ بعض مناضلي قد حرّم قراءة القرآن الكريم في الحلقات بحجة البدعة ، فاعلم يا أخي بأنني ما قرأت القرآن الكريم إلا بها ، وما حصل لي تصحيح النطق بالقرآن المريم إلا من أفواه الشيوخ وصدورهم فكيف نفتي نحن وغيرنا بتحريمها ؟ نعم أعرف أن بعض الاخوان قد سمعوا فتوى سعودية بخصوصها ونشروا ما سمعوه على الناس ، ونحن في زمان عجيب فإذا ذكرنا لإخواننا شيئاً من أمر الإسلام والدين أنكروه حتى يجيئهم واحدٌ من الكويت أو من السعودية أو من غيرها فيسمعون منه فيقبلون … فإنا لله تعالى وإنا إليه راجعون ، فكثيرٌ من الشباب هكذا اليوم لا يطمئنون إلا إذا كان المتحدث يوافق هواهم ومن بلاد أخرى غير بلادهم … إنه الولع بالأجنبي وحبُّ الغريب وهي طبيعة يجب تقويمها ..
    ومنها أنّ الأخ الكريم صهيب سيعتدي عليك : فهذا من ظنونك وليس من الحقّ في شيءٍ ، واعلم بأنّ المتحدث أو صهيب أو غيرهما لا يؤذيان المسلمين الموحدين ، وقصيتنا كما قلت ليست مع أبناء الشعب بل هي مع النظام الفاسد وأزلامه.
    ومنها أن الجماعة تكونت في سنتين وتقيم الدولة في العام الثالث فهذا كلامٌ عامٌّ وبحثه يطول ، وسألتزم أن أكتب إليك الجواب كلّما توفرت المناسبة والفرصة وإذا لزمت الشرط : أن تطرح السؤال واضحاً بعيداً عن كل خلق رديءٍ .. إلزم الشرط وسنكون في الموعد إن شاء الله تعالى ..
    أخيراً … أدع الله تعالى لي ولأخي صهيب .. وادع لنفسك كما بينته لك في التعليق السابق … وادع لبلادنا وادع لشعبنا المسلم ، وادع الله تعالى خالصاً مخلصاً ، والسلام.

  • السلام عليكم ياأخي باديس.
    والله ما إستيقظت للصلاة اليوم لأن اولادي الصغار كانوا مرضى فم إستطعت النوم مبكرا والله أسال أن يغفر لي زلاتي.
    ياأخي باديس بكل إحتراماتي لك أنت معلوماتك لاترقى الا الحقيقة. أنت إما تتعمد قلب الموازين والحقائق وإما تستمد معلوماتك من مصادر مشبوهة كالجرائد أو المخابرات و ماأكثرها اليوم.
    أنا لايهمني ياأخي باديس من تكون ,فإن كنت ماتقوله عن حسن نية فالله أسال أن يصحح ما في دهنك و يرزقك حسن الادراك.وإن كنت تتعمد إخفاء الحقيقة فاللحقيقة جلية للعلن .
    ولكن أقول لك الحقيقة ولا أقصد جرحك والله و لكن كل تعليقاتك و تعليقات المخابرات سواء.
    فأنت لم تنصف تجربة المشروع الاسلامي التي لم تدم برهة من الزمن قبل أن تتدخل طغمة من الجنرالات و تلغي المشروع بالدبابات و بسجن الشيوخ و بالزج بالناس في تخوم الصحراء.و أنت تعلم مادا حدث بعد دلك.
    هل تعلم علم اليقين أن الجبهة فازت بالانتخابات و أن الجيش الغاها بالدبابات؟؟؟؟ وأن كل ما حصل بعد دلك هو من عواقب إلغاء المسار الانتخابي؟؟؟
    المرض يحتاج الى تشخيص قبل أن يبحث له عن دواء وليس العكس.
    و أكرر أخي باديس قبل أن تجيب عن سؤالي :يجب أن تشخص المرض قبل البحث عن الدواء و شكرا.

  • الى الاخ صهيب
    اسأل الله ان يشفي أطفالك وكل مرظى المسلمين،
    يا اخي صهيب تقل ان كلامي غير صحيح ولكن لم ترد عليه ولم تشير الى ما هو غير صحيح في كلامي،هل عشت في الجزائر في ذلك المرحلة.أعود و اقول شهادتي امام الله و الناس اقسم بالله العلي العليم ان شباب ظربو و شتمو لانهم ينتمون لحماس او النهظة داخل المساجد من انصار الجبهة الاسلامية بعلم من عباسي و علي بلحاج و الهشمي سحنوني ووووو…..اقسم بالله العلي العظيم ان أئمة ظربو لانهم لا ينتمون الى الجبهة اوقفت الدروس الخاصة و تحفيظ القران لانهم يرون انه بدعة ،اقسم بالله العلي العظيم ان الجبهة قامة بحمل للاستولاء على كل المساجد التي ينشط فيها شباب من خارج الجبهة(المبتدعة)من احلق لحيته فهو فاسق و من لبس سروال فاسق.أنا ارسد لك ما كان يجري بين المسلمين داخل المساجد داخل اااللللممممسسسساجد
    و هذا العمل ينفذه أطفال ما بين 15 و30 سنة لا علم و لا ثقافة و لا تربية . هذا الشباب موجودون حتى الان منهم من قتل و منهم من سجن و منهم من ترك الصلاة.اقول هذا الكلام و أنا ابن المسجد كبرة و تربية في المسجد على يد شباب الثامنينات ايام العمل السري قبل ان يولد عنتر زوابري و لا فليشا نابولي و لا رتيلة(l’arenier) هذا ما عشته ايام الجبهة و عندي الكثير.
    اما عن فوز الجبهة في الانتخابات نعم الجبهة الاسلامية فازت في الانتخابات التشريعية و قام الجنرلاة فرنسا بالانقلاب على هذه النتائج لكن هذا كان متوقع من النظام هل كنت تظن انهم سيتركون الحكم للاسلامين بهذه السهولة و انت تقول لهم سوف اجعل لكم محاكم شعبية و ان فرنسا ستكون جزائرية ……هذا لا يهم هذو طغات كفار فساق سميهم ما تريد ما يهمني هو علاقتك معي أنا اخوك نصلي في صف واحد في مسجد واحد و تفعل في كل ما رويته اعلاه.و أعود و اقول الحمد لله الذي اعمى النظام و أوقف الانتخابات لان لو حكمة الجبهة لأخرج كل المسلمين الذين هم خارج الجبهة الى الجوء السياسي
    أأحمد لله الذي انقذنا من جبروة الجبهة كما سمانا عباسي يوما الفأران حسبنا الله و نعم الوكيل.
    هذا ما قامت به الجبهة مع من يخالفها الرأي.
    فسمني مخبرات او اولاد الحركة او اولاد الجنرلات …هذا لا يغير من شهدتي شيء فالتخوين و التكفير تعودنا عليه
    و السلام عليكم
    نوظ راهو إذن الصبح 

    • ألسلام عليكم يا باديس.لقد رد الاخ الفاضل محند حفظه الله على كل إستفساراتك ولكنك مازلت متشبت بدكر تلك التجاوزات التي حصلت هنا و هناك والتي كما تعلم من الحالات الشادة و الشاد لايقاس عليه.
      من قلبي أقولها لك,يجب أن تفهم قضية الصراع.إنه الصراع بين الحق و الباطل وبين العدل و الظلم وبين من يريد أن يحكم شرع الله ودعاة الاستئصاليين المحاربين للدين و أهله.فإن كان لك شك في هدا فالله أسال من قلبي أن يهديك إلى طريق الحق.

    • كل كلمة لها معناها وملابساتها .. فالمخابرات لها معناها ، وأولاد الحركى مثلها ، وأولاد الجنرالات كذلك ، والشهادة بالخيانة أو بالكفر عظائم يتبرّأ منها صغار المسلمين فضلاً عن عقلائهم فكيف ينسبُ هذا إلى مواقف الشيوخ ؟ .. إنّ ذلك لعظيمٌ ..
      ونحنُ لن نشهد عليك بشيءٍ من هذا أبداً وليس من ديننا تلبيس الأمور على الناس ، وقضيتنا مع النظام لا معأبناء الشعب كما بينته والحمد لله تعالى..
      ولكن ألم يأن الأوان لمراجعة المواقف ؟ آن الأوان يا إخوان .. ويجب على عاقلٍ الوقوف على درج من الحكمة والتثبت فقد تسارعت الأحداث ولم يعد بمقدورنا أن نشير لكلّ صغيرة أو كبيرةٍ ..
      فالبدار البدار يا إخوان .. وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله ، والسلام.

  • بعيد عن النقاش الفارغ ان التغيير القادم لن يكون من جهة الجبهة الاسلامية للانقاد التي كلما صاح الديك في الجزائر استيقظ زعيمها من قطر ليادن في الناس ان سلب السلطة في يوم دبر له بليل ان عباس المدني صراحة كان كارثة على الشعب الجزائري ورط الناس في حركة غير مسؤولة و غير ناضجة سياسيا و فكريا و تلاعب بمشاعر الشعب و الشارع الجزائري واليوم هو يصعد على منبر في دولة قطر التي استحود عليها اليهود و الامريكان و عصبة من بدو العرب الدين انزل الله فيهم كتابه يوقضون الفتن في كامل الاقطار العربية بدعوة الربيع العربي وهم يشعلون كل المنطقة العربية اليوم بدماء و الفتن التي تصيب القاعد و الواقف و العالم و الجاهل ان التغيير القادم سوف يكون شاملا و نوعيا و منهجيا مسطرا لامكان فيه للغوغاء و الدين ينعقون بافواههم ما لا تفقه قلوبهم ان الدين ورطوا الشعب الجزائري في مسلسل الدم الدي لا يزال مستمرا اليوم كان واجبا عليهم ان يلتزموا بيتوهم و يسكتوا افواهمم و يكفوا ايدهم عن الناس ان السيد علي بلحاج هو رجل محترم و غيور على دينه و شعبه لا يزال ينطق بكلمة الحق علانية وسواء اتفق الناس معه او اختلفوا فهو حقيق يقولها في بلده و بين شعبه اما الدين دبروا لهم السفر و المتاع ليتفرغوا للسياحة و البزنز في عالم العم سام فهؤلاء عليهم ان يلتزموا الصمت و ليعلموا جيدا انه لامكان لهم اليوم في جزائر التغيير نعم لامكان لهم اليوم في جزائر التغيير

    • السلام عليك ياجزائري.
      أنت وضعت نفسك في وضعية حرجة وأوقعت نفسك بنفسك في مأزق.
      أنت في تناقض لم أرى مثله من قبل.ألا ترى و تسمع أن الشيخ الفاضل علي يعتقل بعد كل درس الجمعة و يحاصر بيته؟
      ويمنع حتى من إلقاء كلمة عن المجرم الهالك العماري.
      لا تفضح نفسك مرة أخرى أرجوك ياجزائري.

      • لا .. هو يريد أن يفصل بين موقف الشيخ عباسي الذي اختار المنفى بعدما فرضت عليه الممنوعات العشر ، وبين موقف الشيخ علي الذي فرضت عليه الممنوعات واختار البقاء .. فكأنّ الرجلين ليسا عنده سواء ولم يدر أنّ النظام خيّر الشيخ عباسي بين البقاء على الممنوعات حتى وفاته أو اختيار بلد عربي يقيم فيه حتى ترفع عنه الوصاية القانونية الظالمة فاختار الشيخ عباسي الغربة على أن يبقى تحت الوصاية ، ويشاء القدر أن تراسل حكومة قطر النظام الجزائري بخصوص قبول ملف المنفى للشيخ عباسي على ضمانة أن لا يسمح للشيخ بأي تشكيل سياسي أو جمعوي أو خيري أو تنظيم قانوني يسمح بالتمثيل الخارجي باعتبار الشيخ مجرداً من كل تمثيل داخلي أو خارجي …
        هذه هي أزمة الشيخ بعدما بلغ من الكبر عتيا ، وبعد رحلة جهاد طويل .. فانظروا إلى قيم الرجال …
        وهذا الشيخ علي على العهد … وعلى نفس المسار لم تغير منه الابتلاءات كلمة واحدة .. ولله دره ..
        وأما أهل حميا أم دفرٍ فانظروا في أحوالهم .. فحتى أخبارهم فتات تجود به على عوامها أنظمتهم لو كانوا يعلمون ..

        • نعم ياأخي العزيز محند أنا فهمت ماكان يهدف إليه الجزائري من محاولة يائسة (سواء عن قصد أ و غير قصد) لمحاولة إظهار و كأنه يوجد خلاف بين الشيخين.هيهات هيهات ياجزائري والله ماتعرف قدر الشيخين ولاأظن أنك غافل عن تاريخهما الحافل بالنضال والصمود.
          لقد أرعبهم الشيخ علي لدرجة أنهم يجبرونه على الحوار معهم,فهيهات هيهات أن يقبل بالحوار مع المخابرات و الامن.
          ولتفهم ياجزائري أن الجبهة ليست ضد الحوار وإنما ضد أن تقود ه تلك العصابة التي أوصلت البلاد إلى مانحن عليه. ولتعلم المخابرات أن ماضيها الحافل بالاجرام له توبة وهده التوبة تبدأ بالصلح مع الشعب.ولست متشائما من الصلح ولكن أقولها من قلبي (وإنشاء الله أكون مخطئا) ليس من السهل أن يتصالح الشعب معكم بدون قصاص.
          وقد تتسائلون مالسبيل لكم إدن فأقول السبيل الوحيد و الله أعلم هو أن تنسحبوا من السلطة بهدوء و تتركوا المجال لغيركم.الشعب لايربد أن يسمع حكاية الانتخابات.فالرجاء الانسحاب بهدوء وللكعبة رب يحميها.
          ومأريكم الا سبيل الرشاد.

          • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. الحلُّ للمسألة يعتمد على ثلاثة جذور ووسيطٍ واحدٍ .. كيف ؟
            لقد نشأ بعد الانقلاب وضعٌ كلُّ ما فيه أنّه أطال بقاء الانقلابيين في الحكم ووسع من صلاحيات حزب فرنسا وتمت فيه تصفية جميع ثروات الأمة .. وجيء للتغطية ببوتفليقة ومشاريعه التي بدأ بها قبله زروال .. وصار الوضع اليوم إلى الكارثة العظيمة التي نعيش ..
            فالوسيط – هو حلّ جميع الهيئات القانونية بما فيها هذا البرلمان بغرفتيه ، وإعادة النظر من جديد في القانون التأسيسي للبلاد بحيث يطرح مشروع دولة ودستور يوافق عليه الشعب. ومن ثم يمكن النظر في إطارات قيادة البلاد بصلاحيات الدستور. ويستغرق هذا الحل مدة سنتين على الأكثر فلا بد من تسريع عمل اللجان المختصة في هذا الشأن. ( وهو الوسيط في المعادلة الجزائرية )
            الجذر الأول – حل البوليس السياسي وتسليم سلطاته إلى وزارة الداخلية بحيث يعاد تنظيمه للعمل في وزارة الدفاع .. فالعساكر للحرب وليسوا للسياسة ، وقد طرحت هذه المشكلة منذ بداية العمل الثوري المسلح ضد فرنسا ولكن لم تحل القضية منذ ذلك الحين وتسببت بمصائب عظيمة بعد الاستقلال منها حرب الولايات ومنها تصفية كثير من قادة الثورة في الداخل وبعض معارضيها في الخارج كذلك . وهذا هو الجذر الأول في المعادلة الجزائرية.
            الجذر الثاني – فصل الصلاحيات بحيث يقدم مشروع الدولة الحديثة مصلحة الأمة قبل كل شيء ، وإعادة الاعتبار لكل مقوماتنا ومقدساتنا وديننا وإطاراتنا وشبابنا والنهوض بكل الطاقات في المجتمع من أجل تفعيل دور البلاد والنظام في داخل الحدود وخارجها نظراً للمخاطر التي تواجه البلاد ومنها مشروع التقسيم على أساس يدمر الهوية والوطن. وهذا هو الجذر الثاني وكما ترى فهو موجب لأنه يحتاج إلى قدرة كبيرة وأما الأول فهو سالب الاشارة لأنه لا يعتمد سوى حلحلة أجهزة طفيلية في النظام.
            الجذر الثالث – الشعب هو السيد والقانون المدني الحافظ للحريات وفق أحكام الشريعة الإسلامية هو الأصل واللغة العربية هي السيدة الأولى ولا ضرة لها ، واللهجات حقوق ثقافية محترمة بغير نقصان ، واللغة الفرنسية لها مجالها المحدد ويمكننا تقليم أظافرها كما نريد ولم لا استبدالها بأي لغة أخرى ، ومصالح فرنسا كلها مؤقتة وأما مصلحتنا في بلدنا فهي الأساس وهي البناء وهي الأصل. وهذا هو الجذر الثالث .
            وبعد دراسة المشتقات الأولى والثانية سنقف على ما يلي :
            أن إشارة معادلتنا كلها موجبة ما دمنا نضرب مصالح فرنسا بناقص واحد.
            أن المشتقة الثانية تؤول إلى الموجب بما لا نهاية ولا تنعدم عند إحداثيات الصفر.
            أن الخطوط المقاربة للمنحني الجزائري تعطي إحداثيات موجبة عندما يغير الجذر الأول إشارته.
            فهل يعي شعبنا هذا الحل ؟ هل ستدرك أمتنا هذه التفاصيل ؟ أتمنى ذلك من قلبي يا صهيب ، والسلام

  • شكرا علي هدا الإهتمام وبراك الله فيك، ، ، اقول فقط أني عايشت المرحلة وتعمقت في دراسة المسار من كل جوانبه وليس متلي من يخدع بحيل المخابرات ولارجال الدين علي حد السواء , جهاز drs سئ السمعة وان مع حله نهائيا بطريقة مدروسة كما حدت في المانيا الشرقية وليس علي طريقة التصفية كما فعل فلديمير بوتن فور وصوله لهرم السلطة رغم انه كان فعالا……. ولا أضن ان الوقت مناسب لغزارة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر كدوله وكشعب وليس كنضام إختلافي معك في الرائ وحتي في التوجه السياسي ونضرتنا للأمور لا يجب ان يجرنا لما يغضب الله ..كما أني لاحضت سرد الكتير من الآيات و الحديت والسنة وإنزلها في غير محلها او تركيبها علي واقع مغاير تماما وأعتدر عن الكتابة بهده الطريقة لأني اكتب وانقل عبر Arabic keyboard من الواب.. سيكون لنا حديت بعد التشريعيات إنشاء الله وسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

    • الله يهديك ياخويا نجيب على هده الكلمة (وليس متلي من يخدع بحيل المخابرات ولارجال الدين علي حد السواء).
      هل يستوي عندك الداعي إلى الله والمحارب للدعاة إلى الله؟
      هل يستوي موسى و فرعون و هل يستوي عندك الداعية إلى الله الرجل الصامد إبن الشهيد علي بلحاج و الطاغية طرطاق وماشابهه؟؟؟
      أفجعل المؤمنين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون.

      • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أخي صهيب ..
        ليس في ديننا رجال دين ولا رجال كهنوت ولا رجال سحر و شعوذة .. في ديننا العظيم رجال يسمّون العلماء ، وهم موزعون على اختصاصاتهم بحسب ما تخصصوا فيه ونذروا أنفسهم لخدمته ، وأعني أنّ من تخصّص في دقائق الفقه والأحكام الشرعية التفصيليّة فهو فقيه ، ومن خدم الأحكام القضائية ونظم فصل الخصومات فهو قاضٍ شرعيّ ، ومن نظر في أصول الأحكام والأقضية ودرس علم الأصول ومآخذ الأحكام فهو أصولي ، ومن توجّه إلى بيان معاني الكتاب الكريم فهو مفسّرٌ ، ومن خدم الحديث فهو محدّثٌ ، ومن جمع الأخبار ودرس الأسانيد والعلل وثوابت ذلك فهو إخباري أو مؤرخٌ وهكذا .. كلّ واحدٍ بحسب اختصاصه وعلمه وجهده ، ولا يقبل قول أحدٍ في عالمٍ حتى يكون عالماً مثله ، وكلام العوام في أهل العلم غيبةٌ محرّمة فافهم يرعاك الله تعالى …
        وحيل المخابرات كثيرة خسيسة قدر خساسة من تعلموا منه القتل بالغيلة والدسّ بالبهتان والقضاء بالتهمة .. وما عرفناه نربأ بأنفسنا عن الكلام فيه لما فيه من العظائم ، والله تعالى المستعان.
        أسأل الله تعالى أن يشفي الأولاد وأن يمنّ عليك بنعمة العفو والمعافاة في الدنيا والآخرة ، واللهمّ آمين.
        أدع الله تعالى لي معك ، ولا تنسَ أنّ طريق الحقّ طويلٌ فاصبر لتبعات الطريق ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ، والسلامُ.

  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أخي صهيب ..
    ليس في ديننا رجال دين ولا رجال كهنوت ولا رجال سحر و شعوذة .. في ديننا العظيم رجال يسمّون العلماء ، وهم موزعون على اختصاصاتهم بحسب ما تخصصوا فيه ونذروا أنفسهم لخدمته ، وأعني أنّ من تخصّص في دقائق الفقه والأحكام الشرعية التفصيليّة فهو فقيه ، ومن خدم الأحكام القضائية ونظم فصل الخصومات فهو قاضٍ شرعيّ ، ومن نظر في أصول الأحكام والأقضية ودرس علم الأصول ومآخذ الأحكام فهو أصولي ، ومن توجّه إلى بيان معاني الكتاب الكريم فهو مفسّرٌ ، ومن خدم الحديث فهو محدّثٌ ، ومن جمع الأخبار ودرس الأسانيد والعلل وثوابت ذلك فهو إخباري أو مؤرخٌ وهكذا .. كلّ واحدٍ بحسب اختصاصه وعلمه وجهده ، ولا يقبل قول أحدٍ في عالمٍ حتى يكون عالماً مثله ، وكلام العوام في أهل العلم غيبةٌ محرّمة فافهم يرعاك الله تعالى …
    وحيل المخابرات كثيرة خسيسة قدر خساسة من تعلموا منه القتل بالغيلة والدسّ بالبهتان والقضاء بالتهمة .. وما عرفناه نربأ بأنفسنا عن الكلام فيه لما فيه من العظائم ، والله تعالى المستعان.
    أسأل الله تعالى أن يشفي الأولاد وأن يمنّ عليك بنعمة العفو والمعافاة في الدنيا والآخرة ، واللهمّ آمين.
    أدع الله تعالى لي معك ، ولا تنسَ أنّ طريق الحقّ طويلٌ فاصبر لتبعات الطريق ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ، والسلامُ.

  • مع الاسف الشديد مواقف الفيس تدل على انه ليست له اية علاقة بالواقع السياسي والاجتماعي في الجزائر والعالم ككل يعني خطاب مكرر حتى اننا حفظناه عن ظهر قلب اين السياسة اين الدهاء اين الحنكة سوى خطاب العنف والاقصاء والتكفير او ليست هنالك احزاب معارضة حقيقية في البلاد من غيركم الحق اقول ان بقاء الجنرالات اهون بكثير من استلامكم انتم الحكم

    • لك أن تفخر بما شئت ، ولك الحق ما دمت تختار ما ينفع الأمة والوطن .
      ولنا أن نسألك من موقع اختيارك سؤالين ونرجو من حضرتك الإجابة عنهما بنزاهةٍ ولك الشكر :
      الأوّل – لعلك قد تأملت منذ بداية الأزمة السياسية في الجزائر في أنها بدأت بخطاب سياسي انتهى بمحتوى أمني عسكريّ ، فمن المسؤول عن الحل العسكري لخطابٍ سياسيّ ؟ إن كان الجوابُ أنّ الجبهة الإسلاميّة قد بدأت بالعنف فإنّنا نعلم بأنّ أحداث جوان قد دشنتها الجبهة بإضرابٍ سلميٍّ مدته ثلاثة أيام قابلة للتجديد ، وفي ظل هذه الظروف أعلن حمروش استقالة حكومته وسلّم سلطة الداخلية وقوانينها التنفيذية لخالد نزار وهو وزير الدفاع .. فما دور وزارة الدفاع المكلفة بشؤون الحرب في شؤون السياسة التي يجب أن تتولاها وزارة الداخلية وأنت على علمٍ بأن اعتماد الجبهة كان بقرار من وزارة الداخلية لا من وزارة الدفاع ؟
      وإن كان جوابك أنّ أدبيات العنف كانت في خطاب الجبهة الإسلامية فلماذا يسكت الناس ووسائل الإعلام عن خطاب العنف الذي قادته ثلاثة أحزاب علمانية في الجزائر : الحزب الشيوعي الجزائري بقيادة الهاشمي الشريف الذي بارك الانقلاب وصرح رئيسه بأن الفرحة ستكتمل عندما يعلق الجيش المشانق في الساحات العامة لهؤلاء الدراويش – يقصد أنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ – ، والحزب الثاني حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي صرح رئيسه سعيد سعدي في التلفزة وعلى مسامع الدنيا كلها بأنه على استعداد هو وأنصاره لحمل السلاح من أجل منع وصول الجبهة إلى الحكم ، وإذا اقتضى الأمر سيصعد إلى الجبال من أجل هذه الغاية التي أكد مراراً على أنها خيارٌ عسكريّ يدل عليه موافقة جناح في العسكر عليه بقيادة نزار والعماري رئيس الأركان في ذاك الوقت ، والحزب الثالث حزب فرنسا الذي صرح عبر الجرائد الرسمية بأنه ضمانٌ فعلي لفرنسا ودول الغرب من أجل منع الجبهة من الوصول ولو كلفه ذلك قتل ثلاثة ملايين جزائري ، والرقم المقترح للقتل والتدمير هو بالضبط عدد مناضلي الجبهة الإسلامية للإنقاذ عبر التراب الوطني.
      السؤال الثاني – لقد فشل المشروع العلماني في الدول الديمقراطية الوطنية ذات الطابع الشمولي ، وهاهي الأمثلة واضحة في دول كثيرة كلها انهارت بسبب إفلاس مشروعها العلماني الذي فتح الصراع الآن على مقدرات الشعوب بعدما مسخ هويتها القومية ولسانها وتاريخها ومقدساتها .. وفي الوقت الذي تفشل فيه المشاريع العلمانية لا نرى مبرراً لوجود هذه التجارب الفاشلة والدفاع عنها ما دامت مشاريع ممسوخة لا تمت إلى الأمة ولا إلى تاريخها ولا إلى ثقافتها ولا إلى دينها بنسب ..
      والسؤال لم يصرّ أتباع العلمانية على الأخذ بمشاريع الفشل بمباركة السلطة التي تحميهم ، ولا يصرون بنفس الموقف على منح الإسلاميين هذا الحق تماماً مثل غيرهم ما داموا مواطنين ؟ لم لا يمنح دعاة العلمانية في أوطاننا منبر الإعلام والإذاعة والتلفزيون والصحافة والتعبير الحر للإسلاميين من باب الإنصاف فقط ؟
      إمنحوهم ما هو حقهم مثل حقوقكم ودعوا الشعب الجزائري المسلم الأبي يختار ، ولشعبنا كل الحرية في الاختيار ما دمت أنت كذلك اخترت العلمانية اتي تفخر بالانتماء إليها في وسط من ينتمون إلى دينهم وفقط …
      أبي الإسلام لا أبا لي سواه إن افتخروا بقيس أو تميم
      هذان سؤالان نرجو من حضرتك الإجابة عليهما ، وليكن الكلام بالحجة والبرهان ، وأما الأدب والاحترام فواجبٌ علينا وعليك بالمثل قبل كل حرف مسطور ، والسلامُ.

    • الله يهديك يامن تقول أنك علماني و تفتخر.والله أنا متأكد أن والديك العزيزين لم يكونا كدلك.الله يهديك.
      بداية تحليلك كان نوعا ما صوابا إلا أنك ختمته بخاتمة سوء عندما قارنت بين أسيادك وبين الدعاة إلى الله.
      لقد تعلمت أسلوب الرد المؤدب من أخونا الفاضل محند حفظه الله ولكن قل لي بربك يامن تقول أنك علماني ألا ترى أنكم منبودون في كل مكان.في تونس ومصر و ليبيا والمغرب وما الجزائر عنكم ببعيد.لقد لقنكم الشعب الجزائري درسا لاينسى في إنتخابات 91وما إنتخابات تونس ومصر والمغرب مؤخرا لاكبر دليل على أن أفكاركم لامكان لها في أوساط شعوبنا.
      أم تريدون أن تقولوا أن هده الشعوب ليست ناضجة بعد.؟
      إلحقوا بسفينة التغيير قبل أن يدرككم الغرق.

      • صهيب أيها المكرم الغالي .. أترك للمتكلم فرصة الرّدّ فقد طرحنا عليه سؤالين منهجييّن ، فإن كان من أهل الإنصاف فسيكون الجواب محرّراً بالبراهين وللمجيب الفخر ، وإن أساء – وليست أمنيتنا – فسنسكت ولنا الحقّ وشرف السلامة والسلام .. إذا كان لي في الفخر حاجة ، فإني بمتابعتك للمنشور لفخور سعيد يا صهيب ..

        • سامحني و الله ياأخي العزيز محند لقد قرات كل تعليقاتك الدامغة وما تفطنت لكونك طرحت مسبقا سؤالا للجزائري.
          فمعدرة أخي العزيز علي والله إني أحبك في الله.إنه وقت النوم عندنا.وإلى ملتقى آخر.حفظك الله ورعاك يامحند ميس نتمورث.

          • قلوبٌ .. قلوبٌ زويناها عن الخلق كله فطابت مع الرحمن في خلواتها .. أسأل الله العلي العظيم أن يشرب قلوبنا حبّ القرآن العظيم فلا نرى ولا نسمع ولا نفكر إلا به ، وأسأله تعالى أن ينصر بكم يا شباب الأمة الحق في بلاد الشهداء .. واعلم يا صهيب أنّ ديناً جمعنا على المحبة على غير دنيا أو رحم جارية دينٌ موصولٌ بقوة من قامت بعدله السماوات والأرض ، ومن وصلت رحمه بقوة الواحد الأحد لا يرى ما يسوؤه في الدين والدنيا ، واللهم آمين.
            أدع الله تعالى لي معك ، ولك مني بالمثل ، والسلامُ.

  • نعم يا آخ محند يستوي عندي كل من..يخاطب عقلي وقلبي كل بني آدم ولا فضل لبشر علي آخر. إلا الأنبياء والمرسلين والمبشرين بالجنة ومن غير هؤلاء لا يخدعنك صاحب الإمامه …آلم يدعي الخوارج بأنهم ليس بخوارج إلا لخروجيهم نصرتا لعلي كيف لا وهو الدي قال فيه خاتم الأنبياء..انا مدينة العلم وعلي بابها؟الم يحول الخلفاء الراشيدين من بعد المبشرين بالجنه متل ابوبكر وعمر حكم العقد و الشوري إلي حكم وراتي جائر؟الا تري كيف اجاز علماء ارض الحجاز الإستنجاد بالنصاري والكفار إن تجبر عليهم حكامهم؟هل تابعت حركه الإخوان وهي اكبر تنضيم إسلامي في العالم كيف تفتي وتحكم في تونس والمغرب؟ كيف لهم ان ينصبوا ملك علوي ضالم يحكم بالسحروالشعوده أميرا للمؤمنين.؟.هل يخدعك عالم دين يساوي بين البنوك الربويه والإسلاميه وبين الرجل والمرآه.. القرآن الكريم بحر فتناوله شئ فاشئ..وما عجزنا عن فهمه اكرمنا الله بسنة نبينا الكريم ..فلماد نقدس ما لا قدسية له ..اوصانا الجليل ونبينا الكريم بالرشد وإتباع علماء الدين الحنيف صحيح ،ان رجال الدين اصحاب العلم هم اولي امرنا ..لكن من يصنف ويحدد رجل الدين من، من يدعي انه رجل دين ؟العقل يا محند العقل لقوله تعالي إن الله خلق الإنسان واتقنه.. وحده العقل وحريه الفكر والتحرر من تقديس ما لا قدسيه له..لقد روي عن المخرج السوري مخرج فيلم الرسالة (العقاد) انه لم يجد دعم وتمويل من شركات هوليود لإنتاج فيلم الرسالة …فاتصل بملوك ورؤساء الدول الإسلامية وتحجج الكتير منهم بدخامة الفيلم حتي اجابه ملك السعودية لكنه طلب منه مهلة حتي يستشير رجال الدين ..وبعد اسابيع رد عليه متأسفا بأن مفتي المملكة اعترض وافتي بعدم جواز الفيلم وان المشكل ليس في السيناريو ولكن في تلفزيون نفسه لأن التلفاز والسينما حرام ..يقول العقاد انه اراد ان يستفسر من مجلس الفتوي عن حجتهم وعلي اي قاعدة شرعية أستندوا لفتواهم ..ويتابع بالقول دهلت وسعقة لما اكتشفت ان مفتي السعودية كان أعمي ولم يري التلفزيون او السينما في حياته ..لا ادكرإسم هدا العالم رحمه الله …وكان يفتقد لحاسة النضر ..ما يجعله يفتي إستنادا علي ما ينقل له وجانبه الصواب ..فدهب إلي الحسن التاني وبدئ التصوير في المغرب وعندما ناصف الفيلم طلب ملك المغرب بتوقيف الفيلم معتدرا لشده الضغوط من حكام وملوك وعلماء مسليمين فلجئ للقدافي فوافق علي ان يكمل تمويل الفيلم في ليبيا سرا وان يسوق في الغرب فقط..وضل الفيلم ممنوع في كل بلاد الإسلام بحجة ضهور ناقة نبينا الكريم او ضهور عصي النبي وووو من التفهات بإستثناء دول المغرب العربي لربع قرن واتضح ان فيلم الرسالة هو اكتر فيلم إسلامي شوهد في العالم علي الإطلاق ولحد الآن ونشر رسالة امه محمد بقدر إجتهاد العقاد ..وهو المرجع الوحيد الموتق بصوت والصورة إلي يومنا هدا ودخل الإسلام من من شاهدوا الفيلم من جميع الأجناس..والديانات ..وانتهي الأمر بعلماء وملوك الحجاز والجزيره العربية بتتمين الفيلم بعد ربع قرن وقد كتب الله الشهاده للمخرج العقاد في تفجير إرهابي نفده إنتحاري بإحدي فنادق عمان سنه 2004 او2005 او قبل دالك لا اتدكر..لقوله من مات بغير حق فهو شهيد والله اعلم وقد تبني التفجير مصعب الزرقاوي أنداك

  • علينا إحترام رجال الدين وطلب النصح منهم وإستشارتهم لكن لم يفرض ديننا الكريم تقديسهم وطاعتهم خصوصا إن تسيسوا او تحزبوا ..وخرجوا من دائره إختصاصهم..فلا احد يشكك في عقيدة الطالبان ونصرتهم لدين الله وحبهم للجيهاد في سبيل الله لكن لم نصبوا حكاما علي ارضهم بأغلبيه الأمه الأفغانيه… فشلوا فشلا دريعا إجتماعيا وإقتصاديا وفكريا وآمنيا ولم ينتجوا عمل حضاري واحد بل أرتكبوا أخطاء لا تغتفر ..وخير متال تفجيرهم لتماتيل بودية منقوشة علي الصخور في جبال قندهار فعرضوا ألاف المسلمين لتصفية في الهند واحرقة قري بالكامل في بلدان عديده وشوه ديننا الحنيف ولم يسبق ان احرق ودنس كتاب الله بهدا الكم في القارات الخمس..وعندما ارسل لهم طائرة من علماء الأمة و علي رأسهم يوسف القرضاوي.من بعتة المؤتمر الإسلامي قالوا لقد دآب السواح علي التعبد لهده التماتيل …أقموا عليهم الحجة بهبل مصر والعديد من الأمتله وكيف جنبت متل هده الأفعال كل الخلفاء والعلماء مند 14 قرن قالوا لقد اجتهدنا فإن اصبنا لنا حسنتين وإن أخطأنا لنا حسنه..وتناسوا أن دماء المسلمين تهدر واجسادهم تحرق وعليهم مسؤليه حمايتهم ..ولا يجب ان يدفع النساء والأطفال تمن اخطائهم لكنهم اعجز عن حمايه أنفسهم فمابلك بحمايه مليار ونصف مسلم في العالم..تبسيط الأمور ..بهدا الشكل جعلي من هب ودب يعلن الجيهاد وقت ما يشاء ويكفر من يشاء ويتنصل من المسؤلية متي شاء..وعلينا الطاعة وفقط ..وانضر كيف كفرني احدهم بل خاطبني قائلا ..وبنحو القطع في الأمر.. بالحرف الواحد(الولاء و البراء يقتضي منك موالاة و نصرة أهل الحق و معاداة من عادى الله و رسوله و أهل الحق)قبل ان تنبه مشكورا انه يقع في المحضور …من حيت لا يدري

  • إني لا أساوي بين الملائكة والشيطان كما لا يمكن ان اساوي بين الضحية و الجلاد ..فلا رجل الدين يحتكر الحقيقة ولا رجل المخابرات كدالك ..ولسنا مجبرين علي نصرة أحدهم بدون إقتناع كالدي يجبر المرآة علي التحجب قصرا ..رغم ان الحجاب فرض بل هو أمر.. تابت في كتاب الله ومتفق عليه …فتتحجب وقلبها يكفر بالحجاب..لا إكراه في الدين ..كامن تجبره علي الصلاة فيجعل الصلاة رياضة سجودا وركوعا لكن لغير الله..قناعتي ان الفيس ضلم ليس معناه بضرورة انه لم يضلم احد هو الآخر وان المتسبب في الفتنة هو النضام واتباعه…ولا نصيب للفيس فهده الفتنة..ومن هدا المنطلق لم يقل النضام من ليس معي فهو ضدي وأتاسف ان يخرج علينا احدكم ليقول من ليس معي فهو مع الشيطان ..وإن كان هدا الكلام مقبولا آنداك وأختار كل واحد منا قناعته ..هل ىعقل ان نسمع هدا الكلام بعد ٢٠ سنة ..بعد كل التضحيات التي قدمها المجتمع الجزائري..سواء من استجاب للجبهة ومن استجاب لنضام ان نخيرهم ونطلب منهم ان يضحوا تانيا وتالتا لنصرة امرا لناقه ولجمل لهم فيه ولم يشاركوا لا من قريب ولا بعيد فيه إلا لأن إخوانا لهم ضلموا ؟بهدا المنطق وجب علينا القتال لحماية مقدساتنا واعراضنا في فلسطين لكن يكتفي المسلمين بنصرتهم بدعاء ..ولم يكفرهم احد من علماء الأمة مند ٦٠ سنة ..فالخلاصة فإن خاطبتني وقلت ان مضلوم قال الناس نحن معاك وتخاطبني وتقول اطلب حقي نقول نحن معاك، أما ان تقول حاربوا اخوتا لكم من اجلنا وقاطعوا الإنتخابات لنعزل النضام ونأنب عليه العالم كما يحدت في بعض البلدان وتمردوا علي مجتمعاتكم ودولتكم وأهلكم علي حساب آمنكم وقوت اولادكم ..وإلا فأنتم خونه وكفار وتقفون مع الشيطان ..بمعني انا ومن بعدي الطوفان ..انا او كل شئ باطل لن تجد معك احد حتي إن كنت أعلم علماء الأمة ..ان تحتكر الحق وتغض الطرف عن ٣٥ مليون وكأنك تلغي حقا أعطهم الله لهم في الحياة هدا جنون وأكتر من دالك أن تتخدهم بالوصاية تماما كما يفعل النضام ..

  • خمس مسائل وردت في لقاء الجمعة مع الشيخ علي بن حاج حفظه الله تعالى تدعو إلى التأمل واتخاذ موقف شعبيّ من مجريات الأحداث التي تعصف بأمتنا المسلمة .. وهاكم بيانها ..
    المسألة الأولى – نصرة الشعب السوري واجبٌ تحتمه ظروف الأمة المسلمة ، ولا معنى لنصرة الأخ إلا الوقوف معه في ساعة العسرة ، ولو لم يكن في هذه النصرة إلا الوفاء بدين الثورة ودماء شهداء ثورة أول نوفمبر المباركة لكن فيه كفاية ، فكيف وفي رقاب أفراد الشعب الجزائري ديون كثيرة نحو الشعب السوري .. وأول ما يفي بهذه الديون مسيرة سلمية وتظاهرٌ شعبي يعبر عن كراهية الشعب الجزائري لما يجري على أرض الشام الكريمة من ظلم وعدوان .. ونصرة الشعب السوري فرع ٌ عن نصرة القضية الفلسطينية التي تخلت عنها الأمة في زمن استثمارات الحكام الظلمة ..
    فهل دعوة الشيخ علي حفظه الله تعالى صوتٌ نشازٌ يجب إسكاته وكتمه في وقتٍ تسكتُ فيه جيوش العرب عن حماية المستضعفين ؟
    المسألة الثانية – مقاطعة الانتخابات المقبلة خيارٌ من الجبهة الإسلامية للإنقاذ وأنصارها ، ولهذا الخيار ما يبرّره مصلحة وسياسة ، وقد صرّح رئيس الحكومة بالتهديد وإعادة مشاهد القتل والتصفية الجماعية في حال رفض الشعب الانتخاب ..
    فلماذا يخاف أويحي وشيعته من الجبهة الإسلامية ، وهي حزبٌ ميّتٌ ولا يخافُ من بقيّة الأحزاب الإسلامية والديمقراطية وفيها من يدعو إلى المقاطعة ؟
    لماذا يخاف أويحيى من الجبهة الإسلامية ودعاتها ما دام وجودهم السياسي قد انتهى من الساحة الجزائرية ؟
    المسألة الثالثة – يصرح بارة المكلف السابق بملف حقوق الإنسان في الجزائر بأن الإرهاب في الجزائر نشيط وقويٌّ بعد عمليّة مشبوهة نفذت في تمنراست بحر هذا الشهر ، وقد أغلق ملف القضية كالعادة ونسب إلى أنصار القاعدة في المغرب الإسلامي .
    فما قيمة هذا التصريح للشعب الجزائري والمخاطب بالتصريح أمريكا وهي رسالة يوجهها بارة – ومن ورائه النظام الجزائري – إلى حكام أمريكا بوجوب مساعدة النظام على البقاء تحت مسمى الانتخابات .. وكأنّ أنصار القاعدة هم الرافضون للانتخاب ؟..
    المسألة الرابعة – ينطوي عمل جهاز الشرطة الجزائرية على حماية المواطنين والممتلكات العامة ورعاية الحريات الدستورية لكل مواطن جزائري ، وينص في قانون عمله وممارساته على وجوب تحلي رجال هذا الجهاز بالكفاءة العالية والأخلاق الفاضلة التي تسمح بأداء المهام كأفضل ما تكون مقارنة بمهام نظائره في الدول العلمانية الكافرة الحالية ..
    فلم لا يتحلى رجال الشرطة بعشر معشار ما عليه شرطة الكفار ، وهم فوق ذلك يدعون الإسلام والحفاظ عليه ويقسمون على حفظ القانون وحماية الوطن في يوم تخرجهم من مدارس الشرطة التي تكونوا فيها ؟ …
    المسألة الخامسة – أئمة المساجد في الجزائر يطلب إليهم أن لا يتدخلوا في السياسة أبداً ، وكلنا يعلم ما يحصل لمن كان إماماً ويشمّ منه رائحة معالجة السياسة .. فلماذا يصرّ وزير الشؤون الدينية غلام الله على وجوب استخدام المساجد للدعوة إلى الانتخابات ويستدل على وجوب التصويت بالكتاب والسنة ، ويحرم دعاة المقاطعة من الاستدلال بالكتاب والسنة على المقاطعة كما يحرم عليهم التدخل في السياسة باسم أنه لا يجوز استغلال المساجد للدعاية السياسية ؟
    خمس مسائل رصدتها لكم راجياً منكم التفكير فيها ، والتعليق عليها بما تيسر لكم ، وبعيداً عن الشتائم والخلق الرّديء والسخرية وسائر ما نهت عنه الشريعة المطهرة على صاحبها أزكى الصلاة والتسليم .

  • هذا الموقع قناة الجزائر للمخزن المغربي احذروا منه ..المخابرات المغربية اكبر عدو للجزائر هي وجرذان ليبيا ..المجد والخلود لبن بولعيد والعربي بن مهيدي ..وتحيا زروال

    • مجرّد سؤال لك يا أرقاز فحلول :
      هذا الموقع للمخزن المغربي فاحذروا منه : الحذر من القناة أو من المخزن ؟ لم تبيّن …
      المخابرات المغربية أكبر عدو للجزائر .. أكبر عدو للمخابرات الجزائرية أو للشعب الجزائري ؟ لم تبين …
      وما وجه العطف ؟ أعني ما علاقة المخابرات المغربية بمن سميتهم جرذان ليبيا ؟ والجرذان هم الثوار الذين أسقطوا نظام القذافي .. فإذا كانت الثورة قد أكسبتهم لقباً فهم ثوار الحرية من نظام القذافي ..
      والمجد والخلود لجميع شهدائنا يرحمهم الله تعالى في كامل التراب الجزائري .. ثم ختمت بالدعاء لزروال .. فما علاقة زروال بالشهداء والمخابرات والجرذان وموقع قناة الجزائر .. والله ما فهمت ما تريد …

  • خمس مسائل وردت في لقاء الجمعة مع الشيخ علي بن حاج حفظه الله تعالى تدعو إلى التأمل واتخاذ موقف شعبيّ من مجريات الأحداث التي تعصف بأمتنا المسلمة .. وهاكم بيانها ..
    المسألة الأولى – نصرة الشعب السوري واجبٌ تحتمه ظروف الأمة المسلمة ، ولا معنى لنصرة الأخ إلا الوقوف معه في ساعة العسرة ، ولو لم يكن في هذه النصرة إلا الوفاء بدين الثورة ودماء شهداء ثورة أول نوفمبر المباركة لكن فيه كفاية ، فكيف وفي رقاب أفراد الشعب الجزائري ديون كثيرة نحو الشعب السوري .. وأول ما يفي بهذه الديون مسيرة سلمية وتظاهرٌ شعبي يعبر عن كراهية الشعب الجزائري لما يجري على أرض الشام الكريمة من ظلم وعدوان .. ونصرة الشعب السوري فرع ٌ عن نصرة القضية الفلسطينية التي تخلت عنها الأمة في زمن استثمارات الحكام الظلمة ..
    فهل دعوة الشيخ علي حفظه الله تعالى صوتٌ نشازٌ يجب إسكاته وكتمه في وقتٍ تسكتُ فيه جيوش العرب عن حماية المستضعفين ؟
    المسألة الثانية – مقاطعة الانتخابات المقبلة خيارٌ من الجبهة الإسلامية للإنقاذ وأنصارها ، ولهذا الخيار ما يبرّره مصلحة وسياسة ، وقد صرّح رئيس الحكومة بالتهديد وإعادة مشاهد القتل والتصفية الجماعية في حال رفض الشعب الانتخاب ..
    فلماذا يخاف أويحي وشيعته من الجبهة الإسلامية ، وهي حزبٌ ميّتٌ ولا يخافُ من بقيّة الأحزاب الإسلامية والديمقراطية وفيها من يدعو إلى المقاطعة ؟
    لماذا يخاف أويحيى من الجبهة الإسلامية ودعاتها ما دام وجودهم السياسي قد انتهى من الساحة الجزائرية ؟
    المسألة الثالثة – يصرح بارة المكلف السابق بملف حقوق الإنسان في الجزائر بأن الإرهاب في الجزائر نشيط وقويٌّ بعد عمليّة مشبوهة نفذت في تمنراست بحر هذا الشهر ، وقد أغلق ملف القضية كالعادة ونسب إلى أنصار القاعدة في المغرب الإسلامي .
    فما قيمة هذا التصريح للشعب الجزائري والمخاطب بالتصريح أمريكا وهي رسالة يوجهها بارة – ومن ورائه النظام الجزائري – إلى حكام أمريكا بوجوب مساعدة النظام على البقاء تحت مسمى الانتخابات .. وكأنّ أنصار القاعدة هم الرافضون للانتخاب ؟..
    المسألة الرابعة – ينطوي عمل جهاز الشرطة الجزائرية على حماية المواطنين والممتلكات العامة ورعاية الحريات الدستورية لكل مواطن جزائري ، وينص في قانون عمله وممارساته على وجوب تحلي رجال هذا الجهاز بالكفاءة العالية والأخلاق الفاضلة التي تسمح بأداء المهام كأفضل ما تكون مقارنة بمهام نظائره في الدول العلمانية الكافرة الحالية ..
    فلم لا يتحلى رجال الشرطة بعشر معشار ما عليه شرطة الكفار ، وهم فوق ذلك يدعون الإسلام والحفاظ عليه ويقسمون على حفظ القانون وحماية الوطن في يوم تخرجهم من مدارس الشرطة التي تكونوا فيها ؟ …
    المسألة الخامسة – أئمة المساجد في الجزائر يطلب إليهم أن لا يتدخلوا في السياسة أبداً ، وكلنا يعلم ما يحصل لمن كان إماماً ويشمّ منه رائحة معالجة السياسة .. فلماذا يصرّ وزير الشؤون الدينية غلام الله على وجوب استخدام المساجد للدعوة إلى الانتخابات ويستدل على وجوب التصويت بالكتاب والسنة ، ويحرم دعاة المقاطعة من الاستدلال بالكتاب والسنة على المقاطعة كما يحرم عليهم التدخل في السياسة باسم أنه لا يجوز استغلال المساجد للدعاية السياسية ؟
    خمس مسائل رصدتها لكم راجياً منكم التفكير فيها ، والتعليق عليها بما تيسر لكم ، وبعيداً عن الشتائم والخلق الرّديء والسخرية وسائر ما نهت عنه الشريعة المطهرة على صاحبها أزكى الصلاة والتسليم .

  • بسم الله الرحمن الرحيم-

    في لقاء الجمعة 16 مارس 2012م للشيخ علي بن حاج

    نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

    يجدد الدعوة إلى المقاطعة

    ويرد على الوزير الأول ووزير الشؤون الدينية

    ويطالب بالإفراج على مراد دهينة.

    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين.

    ·كثيرة هي النقاط التي تطرق إليها الشيخ علي بن حاج بمسجد المنظر الجميل بحي القبة بالجزائر العاصمة بتاريخ الجمعة 23/4/1433 هـ – الموافق 16/3/2012 موتمنى لو فسح له المجال في الأماكن العامة ليخوض في أسباب المقاطعة لانتخابات 10 ماي مثل الملاعب والقاعات العامة والشوارع ولكن النظام يمنع دعاة المقاطعة من التعبير عن آرائهم السياسية ويُضيق عليهم كان الواجب أن يفسح لهم المجال للإدلاء بآرائهم في التلفزة والإذاعة مثلهم مثل دعاة المشاركة تماما.

    أما النقاط التي تطرق إليها فيمكن إجمالها فيما يلي باختصار.

    (1)دعوة الدول العربية والشعوب إلى تسليح فصائل المقاومة في فلسطين وغزة والسعي إلى فك الأسرى.

    (2)أما فيما يخص الثورة السورية قال لو أن الدول العربية تتحاكم إلى الشريعة لتمّ إماَّ الإصلاح وإما قتال الطائفة التي تبغي حتى ترجع إلى حكم الله فلم يبق أمام الشعوب الإسلامية إلا المساندة والمساعدة وتسليح الثوار للدفاع عن أنفسهم واستنكر على النظام الجزائري خذلان الثورة السورية ومناصرة القضية الصحراوية منذ 1975 وصرف عليها أكثر من 300 مليار دولار وعدد السكان لم يتجاوز 600000 . رغم أن النظام المغربي لم يقترف بحقهم مااقترفه النظام السوري بشعبه . وطالب إلى القصاص من بشار الأسد وأعوانه.

    (3)وهذه النقطة خصصها للرد على حمل وزير الشؤون الدينية لأئمة المساجد على الدعوة إلى المشاركة بقوة وتوظيف المنابر لذلك وقد ردَّ عليه في جملة من النقاط الهامة ونقطةالاعتراض الكبرى التي أبداها نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج على وزير الشؤون الدينية إجبار الأئمة على الدعوة إلى المشاركة من خلال الدروس وخطب الجمعة ولو أنه طالب الأئمة بيان الصفات الشرعية لمن يُنتخب عليه دون الدعوة إلى المشاركة أو المقاطعة لكان أمراً مقبولا أما وقد دعا إلى المشاركة وهو موقف سياسيلا موقف إرشادي توجيهي. فمن حق شريحة أخرى من الأئمة الدعوة إلى المقاطعة.
    (4)رد على الوزير الأول الذي اتهم المعارضة السياسية في الخارج وقال افسحوا لهم المجال في بلادهم ليمارسوا حقوقهم المشروعة وبيّن أن العقد الوطني كان أفضل حل للأزمة الجزائرية لو أُخذ بت في وقته وقد أثبتت السنوات أن الجزائر ضيعت فرصة حل سياسي حقيقي.

    (5)أما فيما يخص قرار المقاطعة الذي أعلنته الجبهة الإسلامية للإنقاذ فقد قال إنه قرار على دواعي وحيثيات موضوعية لا مراء فيها لدى كل منصف وقال لو أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ كان لها اعتماد رسمي لما دخلت الانتخابات لفساد النظام على أكثر من صعيد وأن الجزائر في ظل النظام القائم لن تتغير بعد 10 ماي 2012 وهي حقيقة سوف يقف عليها الشعب بعد المشاركة إن شارك!!! وقال إن من عادة الشعب الجزائري التأخر لعدة أسباب ولكن إذا انتفض وثار فإنه يصنع العجائب. فقد تأخر في إعلان ثورة أول نوفمبر ولكنه عندما أعلن الثورة أدهش العالم.

    (6)ومن أجمل ما قال أن البرلمانات المخطط لها والمصطنعة بالتزوير لن تحصن الأنظمة الطاغية من ثورة الشعوب عندما يحين وقت ثورتها فبرلمان مبارك وبن علي وعبد الله صالح وبشار لم تمنع الشعوب من الثورة والإطاحة بها فعلى الجميع أخذ الدرس والعبرة.

    (7)تحدث عن تجاوزات بعض رجال الأمن بحق المواطنين ودعا على ضرورة تطهير الأجهزة الأمنية من كل عنصر لا يلتزم القانون وأخلاقية المهنة لأن مثل هذه العناصر قد تجر إلى عواقب وخيمة متسائلا عن تناقض ما يصدر عن مدير الأمن الوطني على صفحات الجرائد والواقع المر الممارس على الميدان.

    ولقد طرق إلى نقاط أخرى لا تخلوا من فوائد شرعية وعلمية وسياسية ولم ينس أن يطالب فرنسا بإطلاق سراح الدكتور مراد دهينة وطالب الإخوة بالدعاء الخالص لإطلاق سراحه لأنه سيمثل أمام القضاء يوم 21 / 3 / 2012.
    لقاءالجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 16 مارس 2012جودة عالية

    http://www.youtube.com/watch?v=Q5iezJfA-0s

    أو

    http://www.youtube.com/watch?v=NqN75-VIuCA

    او

    http://www.youtube.com/watch?v=nx–cDqa-ys

    الجزائر :الاثنين 26/4/1433 هـ –

  • السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    يقول ابن حزم رحمه الله: ” من صحت بدايته صحت نهايته”

    لست من دعاة المقاطعة ، لكن لا أجد أحدا يحمل همومي سواء في البرلمان أو في غيره.

    أرى أن ممارسة السياسة هي تقبل الآخر و لو خالفك الرأي ، أما ادّعاء الصح عندي و الباطل عند الآخرين فهذا ضرب من الجنون.

    إذا لم يكذبني التاريخ اتهم قادة الجبهة من ليسوا في السلطة بالخيانة و غيرها قبل أن يكون لهم ممثل واحد في الحكومة كلها ، و الكلام الذي

    نسمعه اليوم ليس جديدا علينا ، و قد اتضح لدي أن النظام عند هؤلاء هو مطية عندهم “للهدرة” لا غير و كما يقول المثل الشعبي ” جدة

    مسبة و زاد كاح عليها السيار” ، و على هذا فلو كان يحكمنا عمر بن الخطّاب لما سكت هؤلاء و لقالوا إنه ………….

    جربنا الوطنيين ، و جربنا الإسلاميين ، و جربنا الديمقراطيين ، فوجدناهم كلهم يشتركون في شيء واحد و هو أنهم : جزائريون.

    خلاصة القول الجزائري جزائري و لو عاش ألف سنة و اللي يخاف ربي ما يشاورش الناس.

    و السلام.