سياسة

رجال شرطة يعتدون على مصور “وقت الجزائر” خلال تغطية احتجاج قدماء الجيش

تعرض أمس، المصور الصحافي لـ وقت الجزائر ، محمد قادري إلى الضرب المبرح، من طرف مجموعة من رجال الأمن، على مستوى شارع حسين عسلة بالقرب من فندق السفير بالعاصمة، وذلك خلال تغطيته لاعتصام قدماء الجيش وقد تعرض المصور محمد قادري للضرب في أماكن حساسة، وجرد بعدها من آلة التصوير الخاصة بالعمل.
وقال قادري إنه تفاجأ بمحافظ شرطة، ضابط وشرطي ثالث يهجمون عليه حينما كان يلتقط صورا لعناصر الأمن وهم يعتدون بالضرب على المحتجين وهو ما أثار ثائرة المحافظ ومن معه ولم ينتبه المصور إلا وهو بين أيديهم وأرجلهم، وقد وصل الأمر بهم إلى استعمال العنف ضده في مناطق حساسة بعد أن قاومهم خلال افتكاك آلة التصوير منه، غير أن أسلوب العنف الذي استعمل ضده من طرف رجال الأمن المعتدين عليه، أضعفه، فسقط أرضا منهك القوى، وسمح لهم بأخذ الآلة منه.
وقد نقل، أمس، مصور وقت الجزائر محمد قادري، إلى مستشفى محمد لمين دباغين مايو سابقا ، من أجل عرضه على طبيب شرعي، قبل التوجه لإيداع شكوى ضد المعنيين ومباشرة إجراءات متابعتهم قضائيا، بتهمة الضرب والجرح خلال قيامه بواجبه المهني بطريقة قانونية.

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=292&id_article=33474

19 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • إنهم أولئك اللدين رآهم النبي صلى الله عليه و سلم معهم سياط كأدناب البقر يضربون بها الناس.
    سيقتص منكم يازبانية المخابرات في الدنيا قبل الاخرة.اللهم أرنا في المخابرات المجرمين عجائب قدرتك.قولوا آمين.
    لاتيئسوا يإخوتي في الله فالنصر قريب.

    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أخي صهيب .. لقد ذكرت حديثاً صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيته الشريفة لصنفين من أهل النار من أمته لم ترهما عيناه صلى الله عليه وسلم .. أودّ أن ألفت انتباهك إلى شيءٍ عجيبٍ في منصوص هذا الحديث الشريف هو قوله عليه الصلاة والسلامُ : ” يضربون بها الناس ” فما المقصود من ذكر ( الناس ) ؟ ولم لم تكن عبارته الشريفة عليه الصلاة والسّلام مثلا ” يضربون بها المسلمين ” ما دام هذا الجهاز يعمل في بلاد الإسلام ..
      هذه السياط عرفنا عنها أنها كأذناب البقر والتشبيه حقيقته أمران وهما : الأول طول هذه السياط بحيث يصيب بها الضارب بها البعيد عنه فلا يفلته في حال الهرب ، والثاني شدة السوط وقوة تأثيره في المضروب ، وما عرفنا سوطاً أشد ألماً من السوط المصنوع من أذناب البقر ، فقد صنعت السياط منه فكانت أشدّ ألماً في بدن المضروب بها من العصيّ والهراوات – أبعد الله تعالى عن المسلمين كل فتنة وفتان ومفتون ، واللهم آمين – .
      والعجب كل العجب أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام يخرق بهذه الرؤية المباركة حجب الغيب ويستشرف حاضر الأمة ، ويعيّن بالوصف قوماً غير معروفين في زمانه الشريف .. إنهم قومٌ ( هكذا بإطلاق ) .. وبأيديهم ( لاحظ استعمال لفظ اليد وهو للقوة والسلطة والحكم ) … سياطٌ ( للجمع والكثرة .. وذكر مادّة شبيهة للسياط الحالية ( إنها سياطٌ قاسية طويلة تحدث الألم الشديد في بدن المضروب وقد تسبب له العاهات ) .. وهنا جاءتك مسألتي : يضربون بها ( الناس ) …
      وانظر معي إلى منصوص الكاسيات العاريات ( فلبسهنّ لا يؤدي وظيفة الستر بل هو لباس للعري والعار وإثارة الشهوات الحيوانية ) .. وذكر أحدث قصات الشعر في هذا العصر … لآخر صيحات الموضة : قصّة يلف فيها شعر المرأة من أطرافه على رأسه فيكون كالكومة من الشحم التي على ظهر البعير .. عجيبٌ جدّاً ..
      لقد خرق هذا الحديث الشريف حجب الغيب ، ووصف الأمة بأصدق الأوصاف ..
      وأكرّر عليك المسألة : يضربون بها ( الناس ) … والسلامُ.

      • السلام عليك ياأخانا العزيز محند وجعل الله جهادك بالقلم في ميزان حسناتك .
        والله يا أخي انا أنتظر منك الجواب فأنت والله من خلال تعليقاتك أهل لان يسمع و يستفاد منه.
        وبارك الله فيك.

        • وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا أخي صهيب ، حياكم الله يا شباب التوحيد وقلب الجزائر النابض بالحياة والكرامة. لكم منّي وافر الدعاء والاحترام.
          سيأتيكم الجواب في حينه فلا تعجلوا عليَّ .. وفي القلب حديثٌ أخفيه لأتحفكم به عند التلاقي كما قال الشاعر .. ولي أملٌ أن أكون من الذين ذكرت وصفهم وأين المتحدث منهم .. هم سادة الطريق على النجائب وصاحبكم ذو عرجٍ على تكليف وهو خلف على الآثار فحسب .. فاجعل لي في دعائك نصيباً فلعلّ نفحةً من نفحات العطاء تنفح ذا العرج فيلحق بالركب وما ذلك على الكريم بعزيز ، والسلامُ.

  • لا ينتظر من أزلام النظام إلا هذا أو أكثر منه .. ولو أنهم قتلوه لكتبوا في تقرير الوفاة أنه خطأ مهني ، وسيغلق الملف كما أغلق ما هو أخطر وأكبر جرماً .. وتلك طبيعة من مردوا على ظلم المغلوبين .. إنهم يتلذذون بآلام المقهورين و يستأسدون على الضعاف ومن لا حول له ولا ناصر إلا الله تعالى ..
    فيا من ضربت واعتديت حفظاً لملك من بعته دينك … ستحشران بالذلّ بين يدي من يستجيب دعاء المظلومين .. ستحشران كأحقر ما يكون جبابرة الدنيا في صور الذر يطؤهم الناس .. وسيتبرأ كلاكما من صاحبه .. ولات ساعة مندم ..
    وليكن للمصور العزاء في أنّ من دافع عن المظلومين ولو بنقل الصور إلى العالم أن يشهد بأننا مقموعون في أرضنا .. مقموعون تحت سمائنا … مقموعون لأننا نحنُ أنّنا .. وأنّنا .. وأنّنا ..
    ولكنّنا نستبشر بأنّ النّصر قريبٌ .. قريبٌ فقد وافق صدور المقال ذكرى عيد النصر.. وسننتصر بإذن الله تعالى .. ولو بعد حين .

  • رفع حالة الطوارئ من نتائجه القانونية رفع جميع الحواجز الأمنية وترك الحرية للمواطنين في التعبير والانتقاد والتجمهر والاحتجاج وتأسيس الأحزاب والجمعيات ذات الطابع السياسي أو الخيري أو الاجتماعي مادام الأمر يعرض في جملة القوانين السارية المفعول في دستور الجمهورية المنظم للنشاطات الفردية والجمعوية التي ينفذها بحذافيرها وزير الداخلية وفقاً للصلاحيات المخولة له في هذا الإطار..
    ولهذا ، وفي هذه الحالة يجب الوقوف على مقدار الضرر الذي تعرض له هذا المصور أو غيره ، ورفع تقرير بشهادة الطبيب الشرعي للكشف عن مقدار الضرر ، وتوكيل محامٍ عن الطرف المتضرر وآخر عن الطرف المتسبب في الضرر ( الهيئة الاعتبارية الممثلة في شخص رئيس الدائرة الأمنية ) ، ويعرض التقرير مفصلا أمام محكمة مدنية ، ويجب بموجب قوانين الجمهورية تقديم الأعوان المتسببين إلى المحاكمة ومعاقبة رئيسهم ومعاقبة من تقع هذه الجريمة تحت سمعه وبصره وهم ثلاثة بحسب قوانين الجمهورية :
    الأول – رئيس الدائرة الأمنية ممثلة في شخص المسؤول عن جهاز الشرطة القضائية.
    الثاني – رئيس البلدية لتخليه عن حرية المواطنين في ممارسة حرياتهم المكفولة بقوانين الجمهورية ، إذ تنص قوانين الجمهورية على أن سلطة رئيس البلدية تساوي سلطة رئيس الأمن الحضري في حالة غياب رئيس الأمن أو تداخلت المهام من أجل حماية حريات المواطن.
    الثالث – والي الولاية باعتبار السلطات الثلاث : القضائية والمدنية والعسكرية خاضعة لصلاحيات وزير الداخلية الذي يمثله والي الولاية ما دامت قد رفعت حالة الطوارئ وعادت القوانين إلى حالتها الطبيعية بموجب الدستور الداخلي للبلاد.
    فالرجاء من الطرف المتضرر متابعتهم جميعاً .. ومحاكمتهم دار دار .. فرد فرد .. زنقة زنقة …

    • أو تظن ياأخي محند حفظك الله و رعاك أن في بلادنا عدالة ؟؟؟
      الكل يعلم بأن القضاء غير مستقل وأن العدالة مريضة كما جاء على شيخنا الفاضل علي بلحاج.

      • استقلالية القضاء لم تعد مطلباً جمهورياً فحسب بل مرساة القوانين السارية في ظل الجمهورية ، وقد بيّنت خيوط القضية من وجهة قانونية جنائية لعلّ ناجٍ ينجو .. والله المستعان . وقد برهنت تجاربنا المرة مع النظام بأنّ استقلالية القضاء مسألة غير مطروحة للنقاش في ظل قانون الطوارئ الذي أكل القوانين العادية والاستثنائية جميعاً.
        وأبقى مطمئناً إلى وعد الله تعالى .. ولن يضيع حقٌ وراءه طالبٌ .. وأزيد ولن يدوم الوضع إذا كان أمامه طالبٌ ووراءه مطالب ٌ.. ولعلّ القضية تتبعها قضايا فيكون الأمر كما ذكر أهل الخبرة : إما التغيير الجذري والمنهجي للأوضاع بحيث نرى ما نحب بعون الله تعالى وفق المطالب المشروعة أو الأخرى وفيها ما يقال الكثير … والسلامُ

  • حسبنا الله و نعم الوكيل هذه هي الديمقراطية التي ينادي بها الهامل وجماعته
    إنهم ليسوا قدماء الجيش بل متقاعدي الجيش من ضباط وضباط صف يطالبون حقوقهم
    سيأدي دوركم يا زبانية

    • نعم … حسبنا الله ونعم الوكيل .. نعم المولى ونعم النصير … والهامل ليس له دورٌ لو عرفتم إنّما هو مأمورٌ .. فوزارة الداخلية الجزائرية لا يزال على ظهرها ملف جريمة قتل ولم يحلّ إلى الآن .. فافهموا قصدي يرعاكم الله .. هذا تونسي يقتل في مكتبه من طرف ولطاش وبتدبير بيّن وعلى الملإ .. ويطوى حبل الجريمة ويدفن القتيل ومعه سرّ القضيّة برأسها ..
      ويؤتى بالهامل معيّناً بأمرٍ رئاسيٍّ ليؤدي مهمّة واضحة : تسيير الشأن لا حكم دوائر وزارة الداخلية ، وشتان بين المسألتين : تسيير قضايا وزارة معيّنة وبين حكم شؤونها.
      الأولى تعني أنّ الرجل ليس له سوى معاشه منها ، فهو على رأس جهاز وهميّ يتحكم فيه غيره ويسيره المسار الذي يريد.
      والثانية تعني أنّ بيده مقاليد وزارته فيصنع فيها ما يراه صالحاً للأمة والفرد.
      وقد بيّنت الواقعات في الشأن الجزائري منذ بداية الاحتجاجات على مستوى الوطن بأنّ الهامل وغيره من النوع الأول أو الثاني ؟ … فما رأيكم يا سادة يا كرام ؟

  • استقلالية القضاء لم تعد مطلباً جمهورياً فحسب بل مرساة القوانين السارية في ظل الجمهورية ، وقد بيّنت خيوط القضية من وجهة قانونية جنائية لعلّ ناجٍ ينجو .. والله المستعان . وقد برهنت تجاربنا المرة مع النظام بأنّ استقلالية القضاء مسألة غير مطروحة للنقاش في ظل قانون الطوارئ الذي أكل القوانين العادية والاستثنائية جميعاً.
    وأبقى مطمئناً إلى وعد الله تعالى .. ولن يضيع حقٌ وراءه طالبٌ .. وأزيد ولن يدوم الوضع إذا كان أمامه طالبٌ ووراءه مطالب ٌ.. ولعلّ القضية تتبعها قضايا فيكون الأمر كما ذكر أهل الخبرة : إما التغيير الجذري والمنهجي للأوضاع بحيث نرى ما نحب بعون الله تعالى وفق المطالب المشروعة أو الأخرى وفيها ما يقال الكثير … والسلامُ

  • السلام عليكم يا أخ محند بارك الله فيك على تعليقلتك و أقترح عليك و على الموفع أن يخصصوا لك فضاء على الصفحة chronique لتنورنا بكتاباتك و بارك الله فيك

    • أحيّيك يا djazairi بتحية أهل الجنة في الجنة : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
      والله يا أخي الغالي إنّ لساني يكلّ عن شكرك جزاء هذه الثقة التي وضعتها في أخيك محند كريم العبد الضعيف الفقير إلى عفو الله تعالى .. ووالله العلي العظيم لو وجدتُ سبيلاً إلى مكافأتكم على هذه المحبة والثقة لفعلتُ ، ولكم عليّ أن لا أكتمكم نصيحة أو علماً أو حقيقة .. ولكم عليَّ أن أراسل الموقع بالفكرة ـ ولو قبل المشرفون لكن ذلك شرفاً أناله بخدمتكم ، وخدمة وطني العظيم الذي أخرج الرجال وأنطق العالم مندهشاً من صلابة معادن الشرفاء أمثالكم ..
      فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبين الحقيقة جسراً تعبرون إليه على ثقة من وعد الله تعالى ونصره ، وراسلوا المشرفين فلعلّ الله تعالى يجري بكم سفينة طال لبثها في الميناء ..
      وفقكم الله تعالى ، وحماكم الله .. وسددكم الله .. وبارك لكم وفيكم يا رجال الجزائر إذا ادلهمت الخطوب ..
      سأنتظر جوابك ، وإنني جاهزٌ لما تراه مناسباً لك ولجميع الإخوان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. الحلُّ للمسألة الجزائرية يعتمد على ثلاثة جذور ووسيطٍ واحدٍ .. كيف ؟
      لقد نشأ بعد الانقلاب وضعٌ كلُّ ما فيه أنّه أطال بقاء الانقلابيين في الحكم ووسع من صلاحيات حزب فرنسا وتمت فيه تصفية جميع ثروات الأمة .. وجيء للتغطية ببوتفليقة ومشاريعه التي بدأ بها قبله زروال .. وصار الوضع اليوم إلى الكارثة العظيمة التي نعيش ..
      فالوسيط – هو حلّ جميع الهيئات القانونية بما فيها هذا البرلمان بغرفتيه ، وإعادة النظر من جديد في القانون التأسيسي للبلاد بحيث يطرح مشروع دولة ودستور يوافق عليه الشعب. ومن ثم يمكن النظر في إطارات قيادة البلاد بصلاحيات الدستور. ويستغرق هذا الحل مدة سنتين على الأكثر فلا بد من تسريع عمل اللجان المختصة في هذا الشأن. ( وهو الوسيط في المعادلة الجزائرية )
      الجذر الأول – حل البوليس السياسي وتسليم سلطاته إلى وزارة الداخلية بحيث يعاد تنظيمه للعمل في وزارة الدفاع .. فالعساكر للحرب وليسوا للسياسة ، وقد طرحت هذه المشكلة منذ بداية العمل الثوري المسلح ضد فرنسا ولكن لم تحل القضية منذ ذلك الحين وتسببت بمصائب عظيمة بعد الاستقلال منها حرب الولايات ومنها تصفية كثير من قادة الثورة في الداخل وبعض معارضيها في الخارج كذلك . وهذا هو الجذر الأول في المعادلة الجزائرية.
      الجذر الثاني – فصل الصلاحيات بحيث يقدم مشروع الدولة الحديثة مصلحة الأمة قبل كل شيء ، وإعادة الاعتبار لكل مقوماتنا ومقدساتنا وديننا وإطاراتنا وشبابنا والنهوض بكل الطاقات في المجتمع من أجل تفعيل دور البلاد والنظام في داخل الحدود وخارجها نظراً للمخاطر التي تواجه البلاد ومنها مشروع التقسيم على أساس يدمر الهوية والوطن. وهذا هو الجذر الثاني وكما ترى فهو موجب لأنه يحتاج إلى قدرة كبيرة وأما الأول فهو سالب الاشارة لأنه لا يعتمد سوى حلحلة أجهزة طفيلية في النظام.
      الجذر الثالث – الشعب هو السيد والقانون المدني الحافظ للحريات وفق أحكام الشريعة الإسلامية هو الأصل واللغة العربية هي السيدة الأولى ولا ضرة لها ، واللهجات حقوق ثقافية محترمة بغير نقصان ، واللغة الفرنسية لها مجالها المحدد ويمكننا تقليم أظافرها كما نريد ولم لا استبدالها بأي لغة أخرى ، ومصالح فرنسا كلها مؤقتة وأما مصلحتنا في بلدنا فهي الأساس وهي البناء وهي الأصل. وهذا هو الجذر الثالث .
      وبعد دراسة المشتقات الأولى والثانية سنقف على ما يلي :
      أن إشارة معادلتنا كلها موجبة ما دمنا نضرب مصالح فرنسا بناقص واحد.
      أن المشتقة الثانية تؤول إلى الموجب بما لا نهاية ولا تنعدم عند إحداثيات الصفر.
      أن الخطوط المقاربة للمنحني الجزائري تعطي إحداثيات موجبة عندما يغير الجذر الأول إشارته.
      فهل يعي شعبنا هذا الحل ؟ هل ستدرك أمتنا هذه التفاصيل ؟ أتمنى ذلك من قلبي يا أخي جزائري، والسلام

    • الرجاء من حضرتك أن تكتب لنا بالعربية الجارية المستعملة أو بالفرنسية إذا كنت من أهلها ، وأما كتبته فلا أدري أهو لغة حادثة أو مشتق من الهيروغليفية .. يا أخي إن العالم الناطق بالعربية ينتظر منك أن تبين ما عندك فقوم لسانك ودرب بنانك وطهر جنانك وأهلا بك سائلا ومعلقا كريماً بيننا ، وإنما المرء بأصغريه لو كنت تدري .. والسلامُ.

  • كيف يمكن حلّ المعادلة الجزائرية بدلالة الوسيط رياضيّاً ؟
    الجوابُ :
    لقد نشأ بعد الانقلاب وضعٌ كلُّ ما فيه أنّه أطال بقاء الانقلابيين في الحكم ووسع من صلاحيات حزب فرنسا وتمت فيه تصفية جميع ثروات الأمة .. وجيء للتغطية ببوتفليقة ومشاريعه التي بدأ بها قبله زروال .. وصار الوضع اليوم إلى الكارثة العظيمة التي نعيش ..
    فالوسيط – هو حلّ جميع الهيئات القانونية بما فيها هذا البرلمان بغرفتيه ، وإعادة النظر من جديد في القانون التأسيسي للبلاد بحيث يطرح مشروع دولة ودستور يوافق عليه الشعب. ومن ثم يمكن النظر في إطارات قيادة البلاد بصلاحيات الدستور. ويستغرق هذا الحل مدة سنتين على الأكثر فلا بد من تسريع عمل اللجان المختصة في هذا الشأن. ( وهو الوسيط في المعادلة الجزائرية )
    الجذر الأول – حل البوليس السياسي وتسليم سلطاته إلى وزارة الداخلية بحيث يعاد تنظيمه للعمل في وزارة الدفاع .. فالعساكر للحرب وليسوا للسياسة ، وقد طرحت هذه المشكلة منذ بداية العمل الثوري المسلح ضد فرنسا ولكن لم تحل القضية منذ ذلك الحين وتسببت بمصائب عظيمة بعد الاستقلال منها حرب الولايات ومنها تصفية كثير من قادة الثورة في الداخل وبعض معارضيها في الخارج كذلك . وهذا هو الجذر الأول في المعادلة الجزائرية.
    الجذر الثاني – فصل الصلاحيات بحيث يقدم مشروع الدولة الحديثة مصلحة الأمة قبل كل شيء ، وإعادة الاعتبار لكل مقوماتنا ومقدساتنا وديننا وإطاراتنا وشبابنا والنهوض بكل الطاقات في المجتمع من أجل تفعيل دور البلاد والنظام في داخل الحدود وخارجها نظراً للمخاطر التي تواجه البلاد ومنها مشروع التقسيم على أساس يدمر الهوية والوطن. وهذا هو الجذر الثاني وكما ترى فهو موجب لأنه يحتاج إلى قدرة كبيرة وأما الأول فهو سالب الاشارة لأنه لا يعتمد سوى حلحلة أجهزة طفيلية في النظام.
    الجذر الثالث – الشعب هو السيد والقانون المدني الحافظ للحريات وفق أحكام الشريعة الإسلامية هو الأصل واللغة العربية هي السيدة الأولى ولا ضرة لها ، واللهجات حقوق ثقافية محترمة بغير نقصان ، واللغة الفرنسية لها مجالها المحدد ويمكننا تقليم أظافرها كما نريد ولم لا استبدالها بأي لغة أخرى ، ومصالح فرنسا كلها مؤقتة وأما مصلحتنا في بلدنا فهي الأساس وهي البناء وهي الأصل. وهذا هو الجذر الثالث .
    وبعد دراسة المشتقات الأولى والثانية سنقف على ما يلي :
    أن إشارة معادلتنا كلها موجبة ما دمنا نضرب مصالح فرنسا بناقص واحد.
    أن المشتقة الثانية تؤول إلى الموجب بما لا نهاية ولا تنعدم عند إحداثيات الصفر.
    أن الخطوط المقاربة للمنحني الجزائري تعطي إحداثيات موجبة عندما يغير الجذر الأول إشارته.
    فهل يعي شعبنا هذا الحل ؟ هل ستدرك أمتنا هذه التفاصيل ؟
    أتمنى ذلك من كلّ قلبي .. أو رياضيّاً من كلّ عقلي .. مهما كانت مجموعة التعريف ، المهمُّ أن لا يقترح جذر للحلّ في المجموعة م أعني مجموعة الأعداد المركّبة التي تحوّل الجذر الحقيقيّ إلى جذور تخيّليّة ..