مقالات

نموذج من مقالات الصحافة الصفراء في الجزائر: (الفجر) الجزيرة والمعارضة الجزائرية

كرونيــــك

2012.03.23

كيف يتم اختيار ضيوف المعارضة الجزائرية في الجزيرة..؟ هل هي المعارضة الحقيقية المتواجدة على الأرض الجزائرية، أم هي تلك المعارضة الجزائرية المتواجدة في الخارج..؟ وهل المعارضة المستضافة في كل مرة، في القنوات العربية وفي الجزيرة بالخصوص، هي تلك المعارضة التي تشكل حيزا وطنيا ودوليا يليق بهذا الاسم، أم العكس؟

المهم أن من التقيت بهم عبر هذه القنوات التي تدعي أنها مهنية، ربما كان ذلك صدفة، هم نفس الوجوه.. وجوه لا أعتقد أنها، في غالبيتها، حتى لا أبالغ، يتمتعون بصفة النضال أو يملكون قاعدة نضالية في الجزائر.. كالمعارض السيد “زيتوت” الذي أصبح الضيف القار في قناة الجزيرة، معروفة مواقفه وشعبيته ونضاله.. فأنا أعرف مواقفه تلك من قبل، فقد جمعنا لقاء عبر قناة “بي. بي. سي” اللندنية في التسعينات، أي ما بين 1995 و1996، لا أتذكر التاريخ جيدا، وكان معنا في ذلك الحوار شخص آخر وهو محام مشهور بدفاعه عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لا داعي لذكر اسمه الآن، وقتها كان السيد زيتوت معارضا ولم يكن يحمل حزبا على أكتافه، لكن والحق يقال، إنه ورغم اختلاف وجهات النظر الصارخة بيننا في ذلك إلا أن الحوار، وباعتراف كليهما، كان حوارا مشوقا وغنيا بالمعطيات والتحليلات التي وإن تباينت في منحاها السياسي والأيديولوجي، إلا أني أعتقد أنها كانت ثرية ومفيدة للمستمع العربي كثيرا.

ثم بدأت أتعرف على السيد زيتوت من خلال موقعه الذي كان يرسل لنا عبره مواقفه ولمدة طويلة قبل أن يتحول إلى محطة بث تلفزية.. التي لم تختلف هي الأخرى مع ما كان يردده باستمرار في قناة الجزيرة، تلك القناة التي كما قلت، لم تقصر أبدا في استضافته وكأنه المعارض الوحيد، أو المعارض الجزائري الأكثر شعبية والأكثر مصداقية سياسيا وحزبيا وفكريا، ورأيي هذا لا يلغي أبدا احترامي للشخص كرأي مختلف..

الذي يهمني من هذه المقدمة هو تصريح السيد زيتوت في لقائه الأخير بقناة الجزيرة المتعلق بقضية السيد “دهينة” وعملية القبض عليه من طرف السلطات الفرنسية ومسألة تسليمه للجزائر.. وسأختلف بالتأكيد مع السيد زيتوت، في مفهوم أحقية الدولة بالمطالبة بالأشخاص الذين حاكمتهم في قضايا الإرهاب والفساد والإجرام، وفي أحقية الدولة القائمة في تطبيق الاتفاقات الدولية حول تسليم المطلوبين ما دامت دولة قائمة وتتمتع بحقوقها في كل الصفقات الدولية، حتى إن كان السيد زيتوت “الدبلوماسي” يختلف معي في الرأي، بكونه يرى العكس، أو بسبب موقفه من الدولة الجزائرية التي لا يفرق فيها بين الدولة والسلطة، موقف تجلى في اعترافه أثناء حديثه مع القناة “الجزائر دولة ضعيفة وعميلة” وإلخ.. وإن كنت أعتبر تصريحه هذا وهو الدبلوماسي، تصريحا مخلا بقيم الدبلوماسية للنيل من السلطة القائمة.. وهو بذلك لن يستطيع أن ينجح لا كدبلوماسي ولا كسياسي، لأن هذه الشعارات لم تعد مجدية ما دامت المعارضات العربية في الخارج قد أصبحت أكثر قربا وتبعية، في هذا الربيع العربي، من الأنظمة العربية القائمة والعالم كله يعرف ذلك..

ومهما كان رأينا سلبيا في النظام الحاكم، ومهما كان موقفنا من سلوكياته وأخطائه، إلا أنه لا يمكننا أن نتعامل مع المعارضة المسندة من الخارج، مهما كانت ظروفها ومشاربها، ببساطة وبرؤية محايدة، وأن نقبل أن تعطينا دروسا في الوطنية وفي مفهوم المصالح العليا للوطن.

ويبقى اعتراضي الأهم على السيد زيتوت وأمثاله، هو في وصفه للإصلاحات، وبالأخص الانتخابات بأنها عبارة عن “مهزلة ومسرحية”، وأنا قد أتفق مع السيد زيتوت لو أن هذه الإصلاحات لم تأت بأكثر من 20 حزبا، وأكون شاكرة له تنوير الشعب الجزائري لو أن هذه الانتخابات لم تشارك فيها كل الأحزاب بما فيها تلك الأحزاب التي نعرف معارضتها ومبادئها منذ سنة 1964، وهنا لا بد من القول بأنه حتى لو أقنعتني بكلامك عن نظام الحكم، مع تحفظي، فإنك لا تستطيع إقناعي عندما تمس بكرامة الشعب الجزائري، وتلك الشريحة من المناضلين ومن الأحزاب الموجودة على الأرض.. مناضلون يجتهدون ومعارضة تصرخ يوميا من أجل تغيير الوضع على أرضها وليس على أراضي غيرها.. وأقول لك سيدي، إن كنت معارضا حقا وليس لك سوابق أخرى غير مواقفك السياسية، تعالى عارض على أرض الوطن وسأحترمك أكثر وقد أدافع عن مواقفك..

المشكلة يا سيدي ليست في ركوب قطار المعارضة بتشويه الجزائر والجزائريين في القنوات العربية والغربية حتى يعترف بك معارضا كبيرا.. أو تعتقد أنك أكثر وعيا وأكثر ديمقراطية من كل هؤلاء الجزائريين الذين يعانون يوميا من أجل تحقيق الحلم..؟ أو تعتقد نفسك أفضل من الذين يوقفون من أجل آرائهم مقابل كل تصريح ضد السلطة.. ومع ذلك ما زالوا موجودين في الجزائر.. وهم، وحتى وإن اختلفت معهم في الرأي فأنا أحترم نضالهم وتضحياتهم، فأين أنتم يا زيتوت من هؤلاء..؟ أم أن النضال كلام وشتم وتجريح في الجزائريين وقلة أدب وعدم احترام لذكائهم واختياراتهم ونضالاتهم.

كتبت: نفيسة لحرش

تعليقات القراء:

بنت الجزائر
من اي مزبلة اتوا بها؟؟؟ تقول كانت في القبر
مستحيل تمثلني هذه النكرة
تحيا الجزائر شعبا وحكومة وجيشا وربي يبعد عنها الفتن
بشاري : نوقشط
أمثالك أمدّوا في عمــر الطغمة ووقفوا إلى جانبها بالمقابل من العطاء من أموال الشعب لمن لا بستحق أن يصل إليه إلاّ ببيع ذمته على حساب كرامة الشعب وكأنّ الذي بقرأ لكتابتك هذه يجزم أنّ الجزائر مشكلتها الوحيدة تتمثل في قناة الجزيرة وتصريحات المعارض زيتوت وليس بالخيرات التي إستحوذ عليها الرئيس السارق بالأمس وعئلته من جهة وجنرالات فرنسا من جهة أخرى فلأحرى بك أن تنشغلي بالشؤون الإجتماعية للدفاع عن مصالح الشعب .
حفيد شهيد : الجزائر
بارك الله فيك اختي هذا زيتوت كلب حقير واخر تسجيل سمعته له في فيس بوك هو تامر مع انسه اسمها منار ربما تعيش في مصر وهي جزائرية وشخص اخر في الجزائر على ان يقومو بثورة يوم الثامن من ماي في الجزائر وعلى ان تشمل 20 ولاية على الاقل وعلى ان يقوم هو بتوفير هاتف او اثنان ثريا لهم هذا التسجيل الصوتي قام به جزائريون حينما اخترقو حسابه في سكيب وحساب منار
بلال الرومانسي : الجزائر
بارك الله فيكِ سيدة نفيسة
فقط اشير بان الجزيرة تستضيف ايضا عباس مدني ههههههه .. ولم نرى وجوه مثل لويزة حنون او غيرها عبر الجزيرة .
يعني الجزيرة وقطر تدعم الاخوان المسلمون .. اما زيتوت في الفترة الاخيرة اصبح يهاجم قطر !! لا ادري لما هههههههههه
أبو الربيع : بلاد الأنفة
مسكينتة أنتِ والله فإما أنك مغفلة او أنك تستغفلين !!!أين هذا السيادة التي أصبحت لغة الوطن ليس لها شأن في المحافل الدولية أو المحلية من طرف المسؤليين أين هي أيضا مع الشباب الذي يقطعوا البحور هروبا من أغنى دول العالم والتي هي بلده الى دول العدو الماضي أين السيادة التي تفشى واستفحل فيي وطنها الآفات الإجتماعية التي لم نسمع بها قبل وبعد الإرهاب أي السيادة التي تتبجحين بها ولا توجد حرية الرأي الآخر وأين …
mouh : bejaia
تكرار الكذبة الف مرة يحولهاالى صدق .
كفانا كفانا كن هذا اللغط .
وماذنب الاخ زيتوت يااخت(ال)نفيسة اذاكانت الوقائع مطابقة لمايقوله ويصرح به للجزيرة وغيرهافالجزائربلدالعجائب والاخطاءالمئة والالف وليس السبعة.فجميع الانظمة القمعية والدكتاتورية وحتى شبه الديمقراطية تدعي الاستفادة من التجارب الجزائرية(الرسمية) في مكافحة مايسمى الارهاب الى محاربة مايسمى ايضا تبييض الاموال الى تنظيم الانتخابات(النزيهة الشفافة)والتي تعودفي النهاية بالنصروالفوزعلى المرفوضون شعبياوحتى الهيــا.هذه هي الحقيقة.زيتوت كان من ابناء(الرسمي)ولايقول غيرماوقف عليه وشاهده وفعله.
Houari : France
vous portez bien votre nom lahrach vous êtes bien une vraie harcha merci merci beaucoup pour cette reponse claire et explicite à cet individu qui ne sait pas faire la difference entre l’etat et le pouvoir car dans sa petite tete lui il ne voit que le pouvoir.POSONS NOUS LES VRAIES QUESTIONS DE QUOI VIT IL? QUELLES RESSOURCES A T IL ?QUI LE FINANCE? EN TOUT ETAT DE CAUSE LES POURVOYEURS DE FONDS ATTENDENT UNE CONTRE PARTIE EN RETOUR.CE ZENTIT COMME D’AUTRES EST AUX MAINS DES ETRANGERS.QUAND ON A RIEN A SE REPROCHER POURQUOI IL RENTRE PAS AU PAYS? QUI L’EMPECHE ?IL A QUITTE SON POSTE C’EST TOUT EST CE LA UN CRIME OU UN DELIT PAS DU TOUT ALORS IL EST OU LE PROBLEME? CONSULE A BENGAZI HEUREUSEMENT PAS AUX USA OU EN EUROPE OCCIDENTALE SI NON THARDET COMME ON DIT.UN DEMISSIONNAIRE VAUT MILLE FOIS UN FUYARD ET POUR FINIR JE LE RENVOIE A LIRE MOUFDI ZAKARIA.
أبوعماد
كلام قديم تجاوزه الزمن يا سيدة…وقولك معارضة يدعمها الخارج (دقة قديمة) كما يقول إخواننا المصريون…وإذا كنت غير قادرة على نطق اسم سعد جبار فهذا دليل على أنك لا تبحثين عن الحقيقة إنما تريدين التشكيك في نزاهة المعارضة..وقولك 20حزبا فالأرقام لا تدل على الديمقراطية أبدا بل هو من أجل تشتيت صفوق المعارضة وأصوات المعارضين…لقد فهمنا…ووعينا الدرس..هذا التملق والنفاق هو الذي يشوه سمعة الجزائر..وأنت تعرفبن والعالم يعرف ذلك والقوى الغربية تعرف الحقيقة المتعلقة بالجزائر وغيرها من الدول..ولا ننكر أنها تقف إلى جانب المعارضة إذا كانت هناك مصلحتها وهذا طبيعي..
kamel : alger
هذا زيتوت من أكبر الخونة الجزائريين أنا لا يهمني نظام الجزائر أو بوتفليقة و لكن غيرتي على بلدي هو الأهم بالنسبة لي .. هذا الشخص يريد أن يوهمنا أنه هو الذي على حق و كل الشعب الجزائري الذي لا يريد أن يثور على النظام على باطل و أن الإنتخابات من دون الفيس تعتبر لاغية و مسرحية و أن الإحزاب المشاركة تعتبر دمى يحركها النظام و و و ..ما هذا الهراء يا زيطوط ؟ إن كنت حقا تريد أن تعارض فالجزائر مفتوحة لك إلا إذا كانت لديك مشاكل مع القضاء في قضايا الإرهاب هنا عليك أن تبرئ نفسك إن كنت حقا راجل ..أما الإختباء في الخارج و تتهم الشعب بالعمالة هنا كلام آخر .. و أختم كلامي ب تبا لشخص أو أشخاص يبيع أنفه للخارج أو بعبارة أخرى تبا للعملاء .
س/علي : بومرداس
ومع ذلك ثقتنا فيهم ،ولا نثقق فيكم.ومع ذلك مازلنا نثق في الجزيرة.وعليك طرح السؤال كيف تختار تلفزتنا؟؟
إبن الجزائر الحرة : قسنطينة
شكرا لصاحبة المقالحول هذا الموضوع،كما أعتقد أن زمن السب والشتم قد ولى ، كما يجب التفريق بين الدولة والسلطةلأن التنافس الآن من يخدم الدولة أكثر.أما فيما يخص السيد زيتوت فنقولوا له لما أنهيت مهمتك في السفارة الجزائرية بليبيا لماذا لم تعد إلى الجزائر ، الم تحصل على هذا التعيين عن طريقة المعرفة.والمشكلة في الجزائر أن جل المعارضين معارضتهم لأسباب مصلحية شخصية وليس من أجل الشعب والوطن،وخطأ السلطة أنها لم تضع مقاييس علمية وحتى سياسية لاختيار رجال الدولة.
هل الديمقراطية هي إعتماد كل هذه الأحزاب ومن هم رساء هذه الأحزاب، فالدول الغربية التي تطالبنا بتطبيق الديمقراطيةلا يوجد فيها أكثر من ثلاثة أحزاب تسير البلاد وتتداول على السلطةوتنافسها يعتمد على من يخدم شعبه أكثر ويجعل بلده أقوى.
ولهذا نرى أن تختصر أحزابنافي ثلاثةأو أربع أحزاب لا غير أما البقية يجب أن تزول، كذلك هذا الريع الذي يوزع على الأحزاب يجب أن يتوقف ويوجهإلى مجالات أخرى تخدم البلاد والعباد.
محمد : الجزائر
كلامكي صحيح فيما يخص زيتوت انه المعارض الوحيد بالنسبه للجزيرة نقول له أبقى تحلم يا زيتوت و من معك فان الجزائر بخير ان شاء لله,
عبدو الحاج : الجزائر
الاقضل ان تخدثينا عن الفرق بين مذاق الكونياك والويسكي من فضلك ؟ا
أبو الياس الجزائر : الجزائرهل
هل يسمح النظام الجزائري بقيام معرضة حقيقية في الداخل أعتقد أن هؤلاء الاخوة لو وجدو لهم متنفسا في بلادهم لما بقو يوما واحدا في الخارج فما عليك الا أن تراجعي نفسك وتعترفي بالحقيقة ان الجزائر يحكمها نظام مستبد ولا يسمح للغير ان يتنفس
بلوزداد : الجزائر
انا ضد اهانة المناضل الكبير زيتوت كما اني ضد اهانة كاتبة المقال …فمتى يفهم الجزائريون ان الجزائر يجب ان تسع الجميع؟؟
شولاك : باين الجزائر
يبدو أن أصابعك قاسية نوعا ما كما يلاحظ أنها طويلة زيادة جراء احترافيتك لفن التطبيل … أما عن الرقص لمعزوفات النظام الجزائري فذاك أمر لا يشك فيه.
كفاك يا امرأة دفعا وتشجيعا على الانبطاحية فكلنا يعي الدرس جيدا فالكثرة لا تعني الإيجابية أبدا، عشرون حزبا تشتيت واضح لقوى المعارضة في الجزائر . الله يغبنكم كيما راكم غابنينا.
محمد : الجزائر
مقدمة فيها مقال لمقال هو نفسه مقدمة للاشيئ
ريم : الجزائر
المشكل في بعض الناس انهم يخلطون بين عدائهم للسلطة وعدائهم للجزائر امثال الكلب زيطوط.
سامي : algerie
مقال ضعيف للأسف لكن الأضعف منه طرح المدعو زيتوت ولا أدري إن كان يليق بنا أن ندعوه معارضا أم مهرجا كبقية زملاءه في الخارج هذا الهزال الفكري وغياب الطرح وضعف الحجة لدى هؤلاء هو مايزيد من قوة النظام, إن مهنة الإطلال على القنوات المختلفة وحرفة اللجوء السياسي هي كل ما يبحث عنه هؤلاء
جزائري : بلادي
مارأيك يا سيدتي الكاتبة أن نقوم بحملة نطالب فيها السلطات الجزائرية بالسماح للسيد زيتوت بالدخول للتراب الجزائري بمنحه جواز سفر جزائري. الرجل محروم من الدخول لبلده وبدل أن تلومو من منعه تلومونه هو الدنيا بالمقلوب
حمدان خوجة : سكوتلندا
السلام عليكم،
لا أفهم هذا التحامل على الجزيرة و على محمد العربي زيتوت….الذي بحكم نشاطاتي الإعلامية أستطيع أن أؤكد أن الجزيرة لا تستضيفه للمشاركة برامجها أكثر من ثلاثة مرات سنويا في أفضل تقدير، في حين تستضيف غيره من جماعة حمس و أصحاب ضرب البندير و الشيتة أضعاف المرات…السبب الجوهري الذي يُعطي الإنطباع بأن محمد العربي زيتوت حاظر في الجزيرة بشكل مستمر هو قوة الحجة في تدخلاته و تحليلاته التي تتسق مع نبض الشعب الجزائري المقهور بسياط بقايا الكولون…محمد العربي زيتوت يتحدث بما يجول في خاطر الناس من آلام القهر و الإستبداد، ولذلك فعندما يتكلم مرة في الجزيرة يخفق حديثه في مسامع الجميع ويتردد صداه على مدى أيام بل أسابيع و أشهر، حتى إذا أطل مرة أخرى على نفس القناة بدا وكأنه كان هناك قبل يوم أو يومين.

ملاحظة أخرى، ومن متابعتي لمداخلات محمد زيتوت سمعته في شريط على يوتيوب يؤكد أنّه حتى زوجته وأولاده ممنوعين من دخول الجزائر، فمابالك به هو شخصيا، وقد تحدى عدة مرات النظام أن يتيح له الدخول إلى الجزائر، التي كان – كما قال – يعتزم أن يدخلها حارقا لو استدعى الأمر، فهو لا يملك جواز سفر جزائري تمنعه عنه الممثلية الدبلوماسية لنظام الجنرالات،…ومادمت أيتها السيدة تطالبينه بالمعارضة من داخل الجزائر، فيتعين عليك تدبير مستندات سفر له حتى يستطيع تلبية رغبتك. مع التحية/ حمدان.
bouzid : algerie
ان الفتى من يقول ها اندا ليس الفتى من يقول انا حفيد شهيد.
rachid dziri : Algérie
هل تعتقد كاتبة المقال صدقا أن “تفريخ” تلك الكائنات من عباءة السي التوفيق، يعبر حقا عن المعارضة وصدق الإصلاحات؟ هل تذكرين نفس العملية التي دبجتها السلطة في عهد سيد احمد غزالي، أو ما كان يعرف باسم السنافير قصد تشتيت الساحة السياسية، ماذا كان نصيبها، أليس السقوط الفاضح الذي كشف زيفها وغيابها التام ميدانيا، لسب بسيط “تصنيعها” من مخابر المخابرات كما شهد بذلك نتائج انتخابات المنقلب عليها؟ لكي سيدتي أن تكرهين المعارضة الحقيقية، لكن كونها في المهجر، لا ينقص من ثقلها ناهيك أن تتهميها بتهم أصبحت بالية، من قبيل العمالة أو عدم تمثيليتها. المهم لأكتفي بتعدد الأحزاب كدليل حسب رأيك عن صدق الإصلاحات، أقول لك لو تحليت بشيء من الموضوعية، لاعترفتي بان الهدف من هذا الكم الهائل من الحزيبات جاء لخدمة السلطة بامتياز، بعد قحط سياسي دام قرابة عقدين من الزمن، ثم لماذا لا تسالين نفسكي من سر هذا العدد الهائل (بغض النظر عن هوية هذه المخلوقات) في هذا الفترة القياسية؟ هل توبة سياسية صادقة، أم استعادة ضمير، أم واقعية المرحلة، أم خشية رياح التغيير الحقيقي، إذن الغرض من تعداد أرانب ولد قابلية هدفه “إقناع” الشعب بالمشاركة لأنه يدرك أن الغالبية ستقاطع هذه الانتخابات التي تعتبر شهادة زور أخرى لن تخرج البلد من أزمته ولن تفرج عن الشعب من استضعافه، ولستي تجهلين، إلا إذا كان لك أسباب شخصية، أن ممثلي الشعب الحقيقيين مقصون من الممارسة السياسية، وإذا كنت متأكدة من أنهم لم يعد لهم نفوذ أقول لك، من باب أولى فليترك لهم المجال والشعب هو من يقرر إن كانوا قد أصبحوا مقصون من طرفه أم من طرف الذي انقلب على خيار العب قبل عقدين من الزمن
Salim Dega : الجزائر
الله يهدي ما خلق!!
وكأن مشكلتنا هي في العربي زيطوط والجزيرة .
هناك من المواضيع أتحداك أن تتحدثي عنها، ولو فعلت فسوقف يوقفون نقودهم عنك وستموتين “بالشر” …….
ismail : algerie
en 2012 vous prenez les algeriens pour des ignorants?tout le monde sait ce qui se passe dans notre pays.
il est au bord de la faillite. et puis ces activistes installés à l’etranger, leur a-t-on donné la possibilité de s’exprimer dans leur pays?
omar alouani : الجزائر
صراحة لا أستغرب نشر مثل هذه المواضيع، كنت سأستغرب لو قرأت مقالا يتحدث عن كيفية تهريب الاموال والسوق الموازية للعملة وكيف يغتني مسؤولونا، أو أبناء المسؤولين وكيف يتحصلون على المناصب الرفيعة في الدولة مثل : الطيران، الرئاسة، الوزارات، المديريات الجهوية،الخارجيةوالسفارات…..الخ والله هرمنا ..!!
شرابة – الجزائر العميقة : الجزائر
بورك فيك يا أختاه ولعن من يقف مع الخنزير ة
فقير في بلد غني : الجزائر الغنية
أنا سأعقب على السيدة نفيسة بعد أخذ مقتطفات من مقالها.
قالت: كيف يتم اختيار ضيوف المعارضة الجزائرية في الجزيرة..؟ هل هي المعارضة الحقيقية المتواجدة على الأرض الجزائرية، أم هي تلك المعارضة الجزائرية المتواجدة في الخارج..؟
أقول لها: وهل هناك معارضة موجودة في الداخل؟؟؟؟.
قالت: أن من التقيت بهم عبر هذه القنوات …هم وجوه لا أعتقد أنها، في غالبيتها، يتمتعون بصفة النضال أو يملكون قاعدة نضالية في
قالت: إن كان السيد زيتوت لا يفرق فيها بين الدولة والسلطة،
أقول لها: فلتتفضل السيدة نفيسة -التي تفرق بينهما- بأن توضح لنا موقفها من السلطة الحاكمة في الجزائر.
قالت: ويبقى اعتراضي الأهم على السيد زيتوت وأمثاله، هو في وصفه للإصلاحات، وبالأخص الانتخابات بأنها عبارة عن “مهزلة ومسرحية”، وأنا قد أتفق مع السيد زيتوت لو أن هذه الإصلاحات لم تأت بأكثر من 20 حزبا،
أقول لها: ليس العبرة بالعدد لأن هناك من الأحزاب ليس لها من المناضلين بعدد هذه الأحزاب.
وختاما أقول للسيدة نفيسة: انهضي من نومك العميق، فأنت كأنك تعيشين في كوكب آخر غير الكوكب الذي يعيش فيه الجزائريين، فإن أردت أن تتأكدي من ذلك، فتفضلي بقراءة مجمل التعليقات على مقالك.
عبد الرحمان : المغير ولاية الوادي
شكرا لكي أيها الأخت نفيسة على التوبيخ الذي وجهتينه الى ذلك الذليل زيتوت ،لوكان فعلا جزائري حر لماذهب الى قناة الخنزيرة عميلة امريكا والغرب ككل ليضع نفسه معارضاوينتقد أمه الجزائر التي وصلته يطرق أبواب الخنزيرة انه نكار الخير.
Abdallah : Algérie
Nafissa , doit se recyclé aupérs de la cellule de la communication des servicescertainement elle émarge mensullement au sein du département contre sa paraphe.
نصر الدين حديد : الجزائر
أعرف الأخت نفيسة كمحافظة مهرجان نسوي، تتملق وزيرة الثقافة لكي تصب في جيبها بعض الدنانير كل سنة هؤلاء الأشكال لا تستطيع أن تكون معارضة مرة في حياتها، لم أجد ولا واحد يرضع من بقرة النظام يستطيع المعارضة، ولكن هذا لا يعني أن تتولى نفيسة الهجوم على المعارضين…واش يعرف لحمار في ماكلة الكرفة كيما تقول والدتي اسمحولوا ألم تجدوا غيرها لتتكلم عن المعارضة…بالنسبة لي أصدق كلام زيتوت أكثر مما أصدق كلام أعلى مسؤول جزائري…ومواظب على تقصي كل رسائله…. إضافة إلى أنني مشاهد وفي لقناة الجزيرة…ومقاطع أبدي للإنتخابات…ما رأيك في هذا المواطن الجزائري الذي أغفلتموه في كلامكم؟
hadj : الجزائر
و هل يوجد معارض حقيقي على ارض الوطن .و ان وجد فهو لا يرى النور.كم دفعوا لك يا اختي.ياو الشعب فاق …
محمد خليفي : الجزائر
السلام عليكم استمعت للسيد محمد العربي زيتوت في كثير من تدخلاته على قنوات مختلفة ولا ولم اسمع له يشتم الشعب الجزائري هذا افتراء على الرجل (هو يفضح الفاسدين المضللين فقط …واذا كان هؤلاء الفاسدين هم الشعب الجزائري فهذا رأيك ام انك تخفين دفاعك عن فاسدين لانهم يغدقونك باموال الشعب وتتظاهرين بالدفاع عن الشعب …لقد أخطأت الطريق (كما يقول المثل الشعبي “اخرج لربي عريان يكسيك)
وانت حرة في الدفاع عن الفاسدين لكن لا تخفين السم في العسل ….والنظام الحالي لم يريد ان يعطيه جواز سفر حسب تصريحاته في كثير من المرات
فيقوا شويا يا صحافة اليوم كاين النت كاين تكنولوجيا يمكن لها فضح اي كان يريد الاستغباء
وأخيرا “سيماهم في وجوههم” لان في اتلبداية ظننت صورتك هي اعلان عن بحث في فائدة العائلات ”

http://www.al-fadjr.com/ar/derniere/209603.html

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الى ال4000 مخابرات المنتشرين في كل شبكة لنشر شهادات الزور إليكم هده الابيات البسيطة من ضحايا النظام و التي نقلتها من النت :

    أنا جزائري و أفتخر. بالبأس و الحرمان أحتضر
    أنا جزائري و أفتخر. لما أرى شعبي ينتحر.
    أنا جزائري و أفتخر. لما أرى الدعارة تنتشر.
    أنا جزائري و أفتخر. لما تغتصب نساءناالحرائر
    أنا جزائري و أفتخر. لما ينتشرالخوف و الضرر.
    أنا جزائري و أفتخر. لما يشرب النبيد و الخمر
    فتبًا لكل عميل إدا غدر. وكل مخابراتي إدا إفتخر.

    العجيب في هؤلاء المخابرات الاندال أنهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم فتجدهم كلهم زورا و كدبا يفتخرون بكونهم جزائريون يحبون البلاد و الجيش و المخابرات.
    ألا أن حزب الشيطان هم الخاسرون.
    طز عليكم يا من تسمون أنفسكم مخابرات.المفروض تسمون أنفسكم لقطاء الجنرالات.

  • Tout faux, je pense que la dame confond les genres, je ne vois pas que vient faire le lieu de l’opposition ici, s’il ne rentre pas en Algérie, il y aurait bien une raison n’est ce pas? d’après toi c’est quoi cette raison? Pouvez vous lui assurer la sécurité Madame? Non bien sûr!!
    Et pour être plus explicite , il ne confond nullement état et pouvoir, il en a pas après l’état Algérien mais il n’arrête pas d’attaquer le pouvoir Algériren qu’il qualifie de “ISABA” ou bande comme vous voulez, en aucun moment il a porté atteinte à l’état qui est souvent representé par les chouhada qu’il respecte non deplaise à Madame l’ecrivaine il est nationaliste , un pur et dure.