سياسة

المستوى التافه لجريدة النهار: منفذ عملية تولوز إسمه “محمد مراح خالد كلكال”

يبدو أن مستوى “زايدي أفتيس” الكاتب في جريدة النهار ضحل إلى درجة لا يمكن وصفها، ويظهر لي أنه شاهد برنامج “المبعوث الخاص” على القناة الفرنسية الثانية التي أعادت مؤخرا – ضمن حملة التهييج ضد الجالية المغاربية – بث تحقيقات أكل عليها الدهر و شرب سبق أن بثتها القنوات الفرنسية قبل أكثر من عشر سنوات، مثل قضية المرحوم خالد قلقال، وأكاذيب الصحفي الجزائري المتصهين م. سيفاوي الذي زعم كاذبا أنه اخترق خلية من القاعدة في باريس جلعت منه منذ ذلك أضحوكة الصالونات الإعلامية في فرنسا.

وحتى لا نذهب بعيدا عن مهزلة النهار الجديد و كاتبها أفتيس، أقول أن ربما مستواه في الفرنسية أكيد أكثر ضحالة من مستواه في العربية، لذلك ربما فهم ما شاهده في تلك الحلقة من برنامج المبعوث الخاص خطأ، ونظرا لكثرة ترديد مقدمة البرنامج فرانسواز جولي مراسلة القناة الفرنسية الثانية في الجزائر مطلع التسعينات وزميلتها لإسم المرحومين محمد مراح وخالد قلقال، فاستنتج أنهما شخص واحد، فجاءنا بهذا الخبر الباقعة الذي تجدونه أدناه، وحقا كما يُقال من تحدث في غير فنه أتى بالعجائب، و تهانينا له فقد “جاب القط من وذنيه”……

فرنسي من أصل جزائري وراء عمليات قتل تلاميذ مدرسة يهودية بتولوز
التاريخ:
21 أذار 2012 – 23:30:00
الكاتب: زايدي أفتيس

توصلت أمس، الشرطة الفرنسية إلى تحديد هوية المشتبه فيه، في تنفيذ اعتداءات على المدرسة اليهودية بمدينة ”تولوز” بفرنسا، بأنه ذا جنسية فرنسية من أصول جزائرية يدعى ”محمد مراح خالد لكال”، مسبوق قضائيا ومتورط في قضايا دعم الإرهاب بـ”قندهار” بأفغانستان.وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد تم التعرف على الضحية بناء على معلومات تلقتها من مصادر لم تكشف عن هويتها، بعد تقاطع معلومات الاستخبارات والشرطة. وأوضحت مصادر وكالة ”فرانس بارس”، أنه بعد معلومات تلقتها الاستخبارات والشرطة القضائية سمحت بتحديد الهدف، وأكدت أن المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية، المتمثلة في جهاز مكافحة التجسس، وضع لائحتين قصيرتين لمشتبه فيهم محتملين في خطي التحقيق اللذين تم الإبقاء عليهما، أحدهما خيط اليمين المتطرف والآخر خيط الحركة الإسلامية المتطرفة في المنطقة. وذكرت المصادر ذاتها، أن تحقيق الشرطة جمع العديد من القرائن في مختلف المجالات، بعد أن علموا أن ضابط الصف الذي كان أول ضحية للقاتل الذي يتنقل على دراجة نارية، عرض بيع دراجته النارية على الأنترنت وأنه تلقى نحو 500 اتصال على موقعه، مما سمح بتسجيل عناوين أولئك الأشخاص في العلبة الإلكترونية لكن القاتل لم يكن ضمنها، حيث أن شخصا من عائلته يحمل نفس الاسم هو الذي أجاب بدلا عنه. ومن جهة أخرى، وحسب المعلومات المتوفرة لدى مصالح الأمن، لم يكن يعرف أي معلومات عن الشخص المطلوب أو يستعمل دراجة نارية، حيث كانت وسائل تنقّله مجهولة، لكنه بعد جمع المعلومات حول الدراجة النارية من طراز ”يماها تي ماكس 530”، رصدت في أماكن الاغتيال، إضافة اتصالات بواسطة الهاتف النقال. وفي هذا الشأن، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان، عن أن المشتبه فيه متطرف إسلامي وينتمي إلى تنظيم القاعدة، وقال غيان، إن الشخص قام في الماضي برحلات إلى أفغانستان وباكستان وأنه ينتمي إلى القاعدة وأراد الانتقام للأطفال الفلسطينيين ومهاجمة الجيش الفرنسي.

هذا هو محمد مراح خالد قلقال

وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن المدعو ”محمد مراح خالد قلقال” الذي شارك في عدة هجمات إرهابية في سنة 1995ومنذ ذلك الوقت كان متابعا من قبل السلطة الفرنسية. ولد بولاية مستغانم في 28 أفريل 1971 وكان تلميذا مجتهدا في ثانوية ليون ودخل في الجريمة من خلال كسر سيارات خلال العشرية السوداء في الجزائر، شارك في تبادل إطلاق النار في بور بقرب من ليون، أين جرح 5 شرطيين في ذلك الوقت ثم انظم إلى الجماعة المسلحة في فرنسا التي كان يقودها بوعلام بن سعد.

ساركوزي يستغل العملية للتعبئة الانتخابية ويجتمع بممثلي المسلمين واليهود بالإليزيه

ومن جهته، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، بعد الهجوم الذي تعرضت له مدرسة، إلى الوحدة الوطنية في فرنسا، وشدد ساركوزي في كلمة له على أنه لا يمكن الاستسلام للانتقام، وقال إن فرنسا لا يمكن أن تكبر إلا عبر الوحدة الوطنية، مضيفا أن فرنسا تدين العملية. واعتبر الرئيس الفرنسي، بعد لقائه ممثلين عن اليهود والمسلمين في فرنسا، في ”الايليزيه” أنه لا بد من التوحد، مشيرا إلى أنه عمد خلال اجتماعه إلى جمعهم لإظهار أن الإرهاب لن يفكك مجتمعنا الوطني.

الحكومة الفلسطينية تدعو إلى عدم المتاجرة بأطفال فلسطين لتبرير أعمال إرهابية

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض إلى عدم المتاجرة باسم فلسطين، لتبرير أعمال إرهابية بعد هجوم ”تولوز” الذي أدى إلى سقوط أربعة قتلى يهود، وعقب تصريحات وزير داخلية فرنسا الذي صرح بأن الرجل أراد الانتقام للأطفال الفلسطينيين ومهاجمة الجيش الفرنسي. وأوضح بيان صادر عن مكتب فياض نقلته وكالة الأنباء الفرنسة، أنه ”يجب على المجرمين التوقف عن المتاجرة بأعمالهم الإرهابية باسم فلسطين أو ادعاء الانتصار لحقوق أطفالها الذين لا يطلبون سوى الحياة الكريمة”.

الجزائر- النهار أون لاين

www.ennaharonline.com/ar/latestnews/106489-فرنسي-من-أصل-جزائري-وراء-عمليات-قتل-تلاميذ-مدرسة-يهودية-بتولوز.html