سياسة

توفيق، بوتفليقة، قايد صالح و بقية عصابة السرّاق تجتمع للتآمر على الشعب المقاطع للإنتخابات

ترجمة قناة الجزائر – اجتمع عبد العزيز بوتفليقة مجددا، قبل أمس الأحد إلى كبار المسؤولين في البلاد، حسب ما أفادت مصادر موثوقة أكّدت أنّ “الرئيس حرص على الإطلاع على سير الإستعدادات الجارية للإنتخابات التشريعة المقبلة” وهو الموضوع الوحيد الذي شغل حيز المحادثات في هذا الإجتماع السرّي.

من كمال عمارني – الجزائر (لوسوار) – وبحسب ما ذكرته مصادرنا، يكون الإجتماع قد ضم كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح، رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، الوزير الأول أحمد أويحي، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم. كما حضر الإجتماع كل من الفريق محمد مدين المدعو توفيق مدير جهاز المخابرات، الوزير المنتدب لوزارة الدفاع الجنرال عبد المالك قنايزية، ورئيس هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. والتحق أيضا بالإجتماع وزير الداخلية دحو ولد قابلية.

” دام الإجتماع طيلة ساعات يوم الأحد و لم يختتم أشغاله إلا في آخر المساء” يضيف المصدر مدققا بأن “تم التطرّق إلى كل شيء بعناية فائقة، كل ما حدث منذ آخر إجتماع من نوعه عقد بتاريخ الرابع من شهر يناير جانفي الماضي. ويتعلق الأمر على الخصوص بتقييم الوضع الراهن وخاصة عشية انقضاء الموعد الإلزامي لإيداع قوائم المترشحين”.
الآن وقد تم التعرف على جميع الشخصيات البارزة التي ستخوض انتخابات العاشر من مايو المقبل، يبدو أنّ الوقت قد أذن لبوتفليقة و للمسؤولين الرئيسيين أن يرسموا فكرة عن الوضع العام.

ويستطرد المصدر مذكرا بـ”أنّه من الواضح أنه كانت هناك أيضا استطلاعات سرية أجرتها الأجهزة الأمنية شكلت مادة مهمة في أشغال هذا الإجتماع”.
وتشير التسريبات -إذا ما تأكدت صحتها – أنّ بوتفليقة أصرّ على التطرق إلى “شبح المقاطعة، التزوير و الأحزاب الإسلامية”.
بوتفليقة يكون قد أراد معرفة “الوزن الحقيقي للأحزاب الإسلامية و أفضل طريقة لإلحاق الهزيمة بها. في نفس الوقت الذي يُحذر فيه بطريقة حازمة من أية محاولة للتزوير قد تلجأ إليه الإدارة. وقد تم في نفس الإجتماع الذي عُقد يوم الأحد اتخاذ قرارات بخصوص القضية الشهيرة المتعلقة بتسجيل عناصر من الجيش بعد انتهاء الآجال المحددة” بحسب ما أضافته مصادرنا. ويكون بوتفليقة أيضا قد قال: “لا أريد في أي حال من الأحوال أن تصلني ملاحظات من هذا النوع من طرف المراقبين الدوليين”، وبهذا يتأكد بأنّ ساكن المرادية مهتم أكثر بـ “عيون العالم التي تتجه بنظرها صوبنا” كما ورد في كل خطاباته الأخيرة.

كمال عمارني – لوسوار دالجيري

ترجمة قناة الجزائر
http://www.youtube.com/watch?v=K4aiMqbRzfc

http://www.lesoirdalgerie.com/articles/2012/03/27/article.php?sid=132101&cid=2

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • دعوهم يتآمرون على الشعب.ولكن الله سيأتيهم من حيث لا يحتسبون.و ماتسرع الطغمة لاجراء إنتخابات في بضعة أشهر لدليل على تخبط النظام مند أن اندلعت الانتفاضات العربية.إني لست متشائما ولكن أثبتت التجارب أن النظام الجزائري له صبغة إجرامية مند أن إستقلت الجزائر و ياليتها إستقلت.وإني أرى وهدا رأيى و إنشاء الله أكون مخطئا أن النظام المجرم لن يستسلم مادام في ظنه أن فرنسا ستقف بجانبه و ستتدخل فرنسا بالفعل و تظهر عداوتها للشعب الجزائري من جديد و ستحتل الجزائر بدريعة أن الجزائر تهدد أمن و مصالح فرنسا (مراح) و حينئد يلجئ الشعب الجزائري الابي للمقاومة الباسلة و يجبر فرنسا على الانسحاب مدحورة.أقول هدا بملئ في من كان يتصور أن الطغمة تخترق المقاومة الباسلة في بداية جهادها للطغمة و ترتكب مجازر بوحشية التتار قبل عهود ماضية.و تنسبها للمقاومة الاسلامية.
    تدكروا جيدا صور قطع الرؤوس و الدبح للصبيان و الشيوخ و النساء العزل,اننا نواجه والله أعلم أبشع نظام واجهته البشرية ولكن الطغاة مخلوقون للزوال و لكن بثمن.فرحماك ياالله.اللهم لطفك نسأل.
    قد يقول قائل أن أمريكا ستتدخل فأجيب متيقنا بان أمريكا إنهزمت و تدحرجت من العلو و نزفت دما حتى خرت قواها فكونوا على يقين أن أمريكا قهرت للابد و تيقنوا هدا يرحمكم الله حتى لا نكون كجن سليمان.وما دلهم على موته الا دابة الارض تأكل منسأته.فإن كان لكم شك في هدا فتدكروا أن فرنسا هي من بادرت بغزو ليبيا تحت دريعة ان القدافي يهدد شعبه و يهدد أوروبا.و تدكروا أن فرنسا و الغرب يشهدون أزمة مالية حادة و الجزائر صارت مؤخرا دات إحتياط عال جدا.فتفكروا في الاطماع الجشعة.و انشاء الله أكون مخطئا.
    الله نسأل أن يرفع البلاء عن أمتنا.أنه نعم المولى و نعم النصير.