سياسة

بوتفليقة يعيّن بلعيز رئيسا للمجلس الدستوري

علي ايدير – عيّن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس 29 مارس، وزير العدل وحافظ الأختام، الطيب بلعيز، في منصب رئيس المجلس الدستوري، حسبما أعلنت عنه رئاسة الجمهورية في بيان لها.
وجاء في البيان أن “رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أصدر في هذا اليوم مرسوما رئاسيا يقضي بتعيين الطيب بلعيز رئيسا للمجلس الدستوري وفقا للمادة 164 من الدستور خلفا لبوعلام بسايح”.
ويعد الطيب بلعيز الذي خلف بوعلام بسايح على رأس المجلس الدستوري، من المقربين من الرئيس بوتفليقة.

http://www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_6050.html

————

تحسبا للانتخابات الرئاسية في 2014
الرئيس بوتفليقة يعيّن أحد مقربيه على رأس المجلس الدستوري

سمير علام
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار بالجزائر إلى الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في العاشر من شهر ماي المقبل، تختلف الأوليات بالنسبة لهرم السلطة وترى أن هناك قضايا أكثر أهمية، وتحسبا للانتخابات الرئاسية لسنة 2014، يكون عبد العزيز بوتفليقة قد حقق فوزا في إحدى المعارك الهامة ضد خصومه، بعد أن تمكن من فرض الطيب بلعيز الذي يعد من المقربين جدا منه على رأس المجلس الدستوري خلفا لبوعلام بسايح.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية نشر الخميس، أن “رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أصدر في هذا اليوم مرسوما رئاسيا يقضي بتعيين الطيب بلعيز رئيسا للمجلس الدستوري وفقا للمادة 164 من الدستور خلفا لبوعلام بسايح”.
ويعد هذا الإعلان السياسي، الأكثر أهمية منذ بداية العام الجاري 2012، حيث كانت المعركة من أجل نيل رئاسة المجلس الدستوري جد قاسية، خصوصا وأن عهدة بوعلام بسايح قد انتهت منذ سبتمبر 2011، وطوال هذه الأشهر لم يشر إلى أي اسم يحتمل أن يتولى هذا المنصب.
ويعتبر رئاسة المجلس الدستوري في الظرف الحالي منصبا استراتيجيا بالنظر للانتخابات الرئاسية القادمة، فهي الهيئة التي تتحقق وتوافق وتعلن النتائج، ومع هذا الاختيار، يسعى عبد العزيز بوتفليقة لتفادي “سيناريو ساحل العاج”، الذي شهد يوم 3 ديسمبر من سنة 2010، إعلان المجلس الدستوري بطلان النتائج المؤقتة التي كانت قد أعلنتها اللجنة الانتخابية العاجية بفوز الحسن وتارا، ومنح الفوز للرئيس المنتهية عهدته لوران غباغبو.
وإلى جانب رئاسة المجلس الدستوري، هناك منصب حساس آخر، وهو رئيس مجلس الأمة، حيث من المنتظر أن يحتفظ عبد القادر بن صالح بمنصبه إلى غاية 2014، كون بن صالح مولود في المغرب ولا يحوز على الجنسية الجزائرية الأصلية، وفي حالة وقوع أي طارئ لن يتمكن من خلافة الرئيس وبالتالي سيكون المجال مفتوح لمنصب رئيس الجمهورية.

http://www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_6053.html

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • لهم احلام تافهة مثلهم
    كل همهم إلا الصراع على المناصب و توزيع الغنائم و من له الكلمة العليا ( ماعلى بالهومش خلاص بالبلاد و الشعب)
    و ليست لهم اي احلام دولة. بان تكون لهذه الدولة قضاء قوي و مستقل و دولة قوية تنتج و تصدر بلاد نظيفة منطمة.
    مؤسسات صحية متطورية صناعة جزائرية متطورية كل هذا لا يخطر ببالهم.
    هم اشبه بقطيع من الضباع وجد فريسة لن يتوقفوا عن نهشها حتى يبقى فيها إلا العظام.
    كل ما يهم فخامته هو الانتخابات.
    مالا نقولك؟ والله ما نفوطي