سياسة

وفاة التلميذ الذي أضرم النار في جسده بتيارت

2012.04.12 تيارت: م. رابح
لفظ التلميذ ”ر. وليد”، 17 سنة، صبيحة أمس، أنفاسه الأخيرة بمستشفى الدويرة بالعاصمة، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة، بعد أسبوع من إضرام النار في جسده داخل قاعة التدريس بالثانوية الجديدة بحي سوناتيبا بالضاحية الشرقية لمدينة تيارت، التي لا تزال تعيش على وقع الحادثة، طالما أنها وقعت أمام أعين التلاميذ والأساتذة. وأكد أحد أقارب الضحية أن جثمانه نقل، منتصف نهار أمس، إلى مقر إقامته بحي سوناتيبا ليوارى التراب في نفس اليوم.

http://www.elkhabar.com/ar/mobile/watan/286571.html

وفاة وليد راس غانم الذي صب البنزين على جسده في ثانوية بتيارت
سليمان بودالية

2012/04/12

توفي، صباح أمس الخميس، الشاب وليد راس غانم، 16 سنة، في مستشفى الدويرة المتخصص في الحروق، بعد أسبوع من إقدامه على حرق نفسه داخل قاعة الدرس في الثانوية الجديدة بتيارت.

وأعلن الخبر أهل الفقيد الذين تنقلوا إلى المستشفى للاطمئنان عليه، حيث وجدوه هناك جثة هامدة، متأثرا بحروق الدرجة الثالثة التي أصيب بها قبل أسبوع قضاه في العلاج.

يشار أن وليد راس غانم سجل بإقدامه على الانتحار داخل قسم في مؤسسة تعليمية سابقةً في تاريخ التعليم في تيارت، وفي مجموع القطر الوطني، في وقت تدرس السلطات فكرة تنظيم ملتقى حول الانتحار حرقا بالأخص، يؤطره متخصصون في علم النفس، للحد من الظاهرة التي تجاوزت الشارع كحالة هشام قاسم، 21 سنة، الذي انتحر قبل أشهر لإبداء رغبته في بيع سلعته في الشارع، وتحدي قرار الشرطة، لينقل وليد راس غانم، بعده، النار إلى داخل قطاع التعليم مرددا أن: “أمه دعت عليه بدعاء الشر”!.

في ذات السياق، كان شاب في الرابعة والثلاثين، قد قام، الأربعاء الماضي، بصب البنزين على ابنه ذي الأربع سنوات بنية حرقه في اعتصام للمواطنين أمام مقر دائرة فرندة بتيارت، احتجاجا على عدم حصوله على سكن، ليقوم مواطنون بإنقاذ الطفل، في تطور مخيف لاستعمال النار في الاحتجاجات.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/126817.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • رحم الله هدا الشاب وألهم دويه الصبر والاحتساب خاصة أمه التي حملته وو ضعته و تعبت من أجله حتى يكبر.و الله إن العين لتدمع و القلب ليحزن على ماآلت إليه أحوالنا في البلاد.سبحان الله ,الخليفة عمر رضي الله عنه يخاف أن يسأله الله يوم القيامة عن طريق ربما يكون قد نسي أن يعبدٌها لدواب الارض.نعم لدواب الارض.و نحن في بلادنا المغتصبة دبح صبيان وبقرت نساء حوامل و خطف شباب و إنتحر الشيخ العجوز بسبب المعاناة من البأس و الفقرو الحرمان و ………,و لا حرية العيش.
    يا جنرالات الجزائر حملتم البارحة على أكتافكم نعش العماريين ونسيتم أنكم غدا ستحملون بدوركم ,فلا أرى بموت أسلافكم تتعضون.أنظروا يا جنرالات الى خوف الخليفة عمر وأنظروا الى حال البلاد والعباد و الى ماتسببتم فيه.و حسبنا الله ونعم الوكيل.
    وتدكروا جيدا هاته:إن الله ليملي للظالم حتى إدا أخده لم يفلته.