سياسة

مركز البحوث حول الإرهاب يبدي قلقا من الوضع في مالي و النظام يحتضن المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب

دعا إلى تكييف نشاطه مع الأولويات الجديدة
مركز البحوث حول الإرهاب يبدي قلقا من الوضع في مالي

18-04-2012 الجزائر: ح. يس

أبدى المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب، قلقا من انزلاق الأوضاع في شمال مالي. ودعا إلى تكييف أولوياته ونشاطه على ضوء التطورات المتسارعة بالمنطقة جنوب الصحراء.
نظم المركز الإفريقي، أمس، بمقره بالجزائر العاصمة، نشاطا حول تحليل المعلومات ذات الطابع الاستخباري، شارك فيه 30 خبيرا يمثلون 13 دولة وبدعم من الشرطة الفدرالية الألمانية. وقال رئيس المركز فرانسيسكو خوسي ماديرا في افتتاح الاجتماع: ”لقد توصلنا إلى خلاصة تبرز وجود عجز حقيقي في وسائل مكافحة الإرهاب في عدة دول إفريقية”. وأوضح المتحدث، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن العجز ”يترجم من خلال عدم القدرة على مكافحة الإرهاب، وانخفاض عدد ضباط الاستخبارات المطلعين على الأخبار بشكل جيد ونقص في الوسائل المخصصة لجمع الأخبار والتحليل”. وأضاف ماديرا بأن ”جميع هذه العناصر التي تعتبر ضرورية ومهمة، تستعمل لترقب أي تهديد إرهابي وصياغة مخططات عمل للتصدي له”. وأشار مدير المركز إلى ”وجود نقص في حماية الهياكل والمواقع الحساسة في منطقة الساحل”. ودعا إلى ”تعزيز الجهاز القانوني في دول المنطقة لمكافحة الإرهاب وشبكات الجريمة المنظمة بشكل فعال”. وذكر ماديرا أن الإرهاب والجرائم المرتبطة به ”لازالت تشكل تهديدا خطيرا على وحدة دول منطقة الساحل، وسلامتها الترابية”. وتحدث في نفس السياق، عن إفرازات الحرب الأهلية التي دارت رحاها في ليبيا على دول المنطقة، من ناحية تسرّب حجم كبير من الأسلحة ووقوعها بين أيدي الجماعات المسلحة والمهربين.
وأبدى رئيس المركز قلقا حيال الوضع المتفجر في شمال مالي، بحديثه عن ”تمرد انفصاليين” و”مضاعفة عدد الجماعات المسلحة”. في إشارة إلى حركة أزواد وتنظيمات ”أنصار الدين” و”القاعدة المغاربية” و”جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”. وعلى هذا الأساس، دعا إلى تكييف أنشطة المركز مع الأولويات التي تفرضها أحداث شمال مالي ”بهدف تقديم إجابة فعلية لنقاط الضعف والتحديات، ومن خلال تكوين مستمر في مجال تدعيم القدرات الخاصة بمكافحة الإرهاب”.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/287087.html

المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب
الجزائر تحتضن اجتماعا حول تجريم دفع الفدية للإرهابيين

18-04-2012 الجزائر: ع. إبراهيم
تحتضن الجزائر، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، اجتماعا على مستوى الخبراء في إطار المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب المكرس لبحث أفضل الممارسات للوقاية ومنع استفادة الجماعات الإرهابية من دفع الفدية من خلال احتجاز الرهائن. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر رسمي، أن هذا الاجتماع الذي ستجري أشغاله في جلسة مغلقة منظم بمبادرة مشتركة من الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية.
للإشارة، فإن المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب عبارة عن آلية متعددة الأطراف غير رسمية أطلقت بنيويورك في سبتمبر2011 بهدف تعزيز البنية الدولية في مجال مكافحة الإرهاب وإرساء تعاون دولي مدعم من خلال تجنيد الخبرة والموارد الضرورية. وترأس الجزائر، البلد المؤسس للمنتدى الذي يضم في عضويته 28 بلدا ومنظمتين دوليتين مناصفة مع كندا، مجموعة العمل حول تعزيز إمكانيات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل التي عقد أول اجتماع لها بالجزائر العاصمة في نوفمبر .2011 ويقود الوفد الجزائري السيد كمال رزاق بارا، مستشار لدى رئيس الجمهورية ومنسق المجموعة الوزارية المشتركة المكلفة بالنشاط الخارجي في مجال مكافحة الإرهاب.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/287086.html

”القاعدة” تفرج عن رهينة إيطالية اختطفتها في جانت

18-04-2012 الجزائر: ح. يس
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أمس عن الإفراج عن الرهينة ماريا ساندرا مارياني التي اختطفت مطلع فيفري الماضي بالقرب من جانت من طرف عناصر ينتمون إلى تنظيم ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، وتحديدا الكتيبة التي يتأمر عليها أبو زيد. وذكر وزير الخارجية جيوليو تيرزي في بيان، أنه أبلغ عائلة ساندرا بخبر إطلاق سراحها. وشكر الذين ساهموا في هذا المخرج الإيجابي للأزمة، دون الكشف عنهم. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ”مصادر متطابقة”، أن الرهينة سابقا ”توجد في أمان حاليا بواغادوغو” عاصمة بوركينافاسو. فيما قال مصدر أمني من واغا إنها ”في حالة جيدة رغم الصدمة التي عاشتها وتوجد حاليا في فندق”. وورد في تصريحات مسؤولين بالأمن في بوركينافاسو، شاركوا في التفاوض مع الخاطفين، أن ماريا (35 سنة) كانت منتظرة الليلة الماضية بإيطاليا. وقد كانت ماريا لحظة اختطافها بجانت، مع سائقها ومرشد سياحي أفرج عنهما بعد فترة قصيرة. وتبقى ظروف الإفراج عنها ملفوفة بالغموض، إذ لا يعرف ما هو المقابل الذي حصلت عليه ”القاعدة” نظير إخلاء سبيلها. يشار إلى أن 12 شخصا محتجزون حاليا في الساحل، من بينهم 7 جزائريين على رأسهم القنصل في غاو. وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية أمس، عن سعادتها للإفراج عن الإيطالية، متمنية أن يتحقق نفس الأمر بالنسبة لكل الرهائن المحتجزين.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/287085.html

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق