سياسة

فدرالية قطاع العدالة تطالب بتحقيق.. وكيل جمهورية يرمي أمينة ضبط من الطابق الأوّل

الكاتب: مصطفى بسطامي
الأربعاء, 25 أفريل 2012
كشفت مراد غدية رئيس الفدرالية الوطنية لقطاع العدالة عن تجاوزات تعرض لها بعض أمناء الضبط وموظفي قطاع العدالة الذين دخلوا يومهم الخامس عشرة من الاحتجاج، وندّدوا بما تعرّضت له زميلة برميها من الطابق الأوّل من طرف وكيل جمهورية، قبل أن تلقي زميلتها بنفسها معها، وهو اعتداء، طالبت على إثره الفدرالية بفتح تحقيق حول الموضوع.
وكشف المتحدث عن تعرّض الضحية “ت.حفيظة” إلى الاعتداء الجسدي من طرف وكيل الجمهورية، بمحكمة الخميس بولاية عين الدفلى، وألقت زميلتها وأختها التي كانت معها بنفسها هي الأخرى معها، ما جعل الاثنتين تدخلان غرفة الإنعاش في حالة متدهورة، ووصف السيد ساعد بورقبة، رئيس مكتب الفدرالية الوطنية لقطاع العدالة هذه الاعتداءات بغير المفهومة، وطالب بفتح تحقيق حول الموضوع.
كما ندد غدية بالتهديدات التي تلقاها أمناء الضبط، من الفصل من العمل، وتهديدات لفضية، وغيرها من الضغوطات التي وصفها بغير المقبولة.
وتجتمع الفدرالية يوم غد الجمعة من أجل دراسة الوضع، خاصّة وأنها مُنعت من آخر الحلول التي كانت بين أيديها وهي الاعتصام لدى رئاسة الجمهورية من أجل إيصال صوتهم إلى “القاضي الأول في البلاد”.
وسيجمع الاجتماع الطارئ رئاسة أعضاء الفدرالية الوطنية لقطاع العدالة المنضوية تحت لواء “السناباب” مع ممثلي المجالس على مستوى الوطن.
وتأسّف مراد غدية، رئيس المجلس في حديثه لـ”التجاوزات” التي مسّت أمناء الضبط، وتفاقمت، يقول، لتصل إلى الاعتداء الجسدي على الموظفين من طرف رجال الأمن بمطاردتهم وضربهم واعتقالهم بتهمة “أمين ضبط” أو “موظف عدالة” وطالب المتحدث باعتذار رسمي من الوزارة الوصية.

http://www.eldjazaironline.net/02/national/3-2011-06-16-15-16-24/15237-2012-04-25-20-29-06.html

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • هدوا افلام الوستارن
    الهم تعافينا من شرماخلق
    بما يوصفون هذا الاشخاص وفي هذه المراتب
    هذا الطغات يستغلون هذه المناصب لذل المواطنون عند الضعف
    لايمثلون الا انفسهم العديمة الاخلاق ومايفيظ منها من شر وعدم الاصول
    اتمنى ان ينظف سلك العدالة من هذا الاشخاص القذرة الذي تعتبر نفسها ارباب
    كي لاتنفجر البلاب وندفع الثمن باهض
    كما اتمنى من الوزارة والجهة الوصية اللنظر في هذه المسالة بعين الاعتبار
    حين اصبح المواطن واعي ولا يستطيع ان يحتمل لبروتوكولات وخدش كرامته او المساس بكرامته.