سياسة

اندلاع مشادات مع الشرطة إثر محاولة أحد الشبا الإنتحار حرقا في جيجل.

على خلفية محاولة أحد التجار الانتحار حرقا بعد هدم محله
الجزائر: اندلاع مشادات بين العديد من الشباب وقوات الشرطة بجيجل
ENVOYER A UN AMI IMPRIMER SIGNALER UN ABUS
فيصل حمداني

اندلعت، اليوم الأحد 29 أفريل، مشادات عنيفة بين قوات الأمن والعديد من الشباب بمدينة جيجل، على خلفية إقدام أحد الشباب في وقت سابق من نهار اليوم على محاولة الانتحار حرقا، بعد تهديم محله التجاري الفوضوي والواقع بالقرب من إحدى مدارس المدينة، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

وأوضح ذات المصدر، أن صاحب هذا المحل قام بعدها برش جسمه بالبنزين وقام بإضرام النار في جسده، ولحسن حظه لم يؤد هذا العمل المأساوي إلى وافته، حيث تم نقله من مستشفى جيجل إلى قسم علاج الحروق بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة حسب ما علم من المقربين منه.

وأشار المصدر نفسه، أن مقر الولاية الواقع بالقرب من هذه المدرسة قد تعرض إلى الرشق بالحجارة من قبل شباب غاضبين لا يزالون متجمعين (الواحدة زوالا)، في حين تمركزت قوات مكافحة الشغب أمام العديد من المقرات العمومية (مقر الولاية والإذاعة المحلية…).

ولا يزال وسط المدينة يشهد حالة من التوتر بدليل اضطراب حركة السير وغلق العديد من المحلات الواقعة بالقرب من مكان الحادث.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_6194.html

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • على خلفية محاولة انتحار شاب مُنع من التجارة بالشارع الرئيسي
    احتجاجات عنيفة وسط مدينة جيجل

    30-04-2012 جيجل: م.منير
    11 جريحا وتخريب مقر الأمن الحضري الثالث ومدخل الولاية والعديد من السيارات

    عاشت مدينة جيجل، أمس، على وقع أعمال عنف وتخريب، انطلقت شرارتها مباشرة بعد إقدام شاب، في 52 سنة من عمره، على إضرام النار في جسده، احتجاجا على لجوء مصالح الأمن إلى منعه من مواصلة نشاطه التجاري
    في خيمة قام بنصبها على مستوى الشارع الرئيسي لحي موسى.
    بدأت الأحداث في حوالي الساعة العاشرة صباحا، عندما أقدم الشاب (ر. حمزة)، البالغ من العمر 25 سنة، على محاولة الانتحار عن طريق رش جسده بالبنزين وإضرام النار، أمام خيمة أقامها لممارسة التجارة برصيف الشارع الرئيسي لحي موسى، بمجرد إخطاره من طرف مصالح الأمن لإزالة الخيمة، قبل أن يرتمي على عناصر الشرطة الذين كانوا في عين المكان، ما أدى إلى إصابة شرطيين بحروق، في حين أشارت مصادر طبية إلى أن الضحية أصيب بحروق من الدرجة الثالثة تطلب على إثرها نقله إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة.
    بعدها مباشرة خرجت أعداد كبيرة من شباب الحي المذكور في احتجاجات، تعبيرا عن تضامنهم مع الشاب حمزة، حيث قاموا برشق عناصر الشرطة بالحجارة، ولجأوا إلى قطع الشارع الرئيسي المؤدي إلى مقر الولاية باستعمال المتاريس واللوحات الإشهارية للمترشحين للانتخابات التشريعية، قبل أن تتطور الأوضاع إلى أعمال عنف وتخريب، بدأت بالهجوم على مقر الأمن الحضري الثالث المتواجد بوسط حي موسى، وتخريب أجزاء منه بعد إلقاء قنابل المولوتوف عليه ورشقه بوابل من الحجارة.
    مباشرة بعد ذلك توجه الغاضبون إلى مقر الولاية وقاموا برشقه بالحجارة ما أدى إلى تخريب المدخل الرئيسي وكذا مركز الحراسة التابع لديوان الوالي، وامتدت أعمال العنف إلى وسط المدينة، حيث قام الشبان بمهاجمة مدخل مؤسسة إعادة التربية، ما أدى إلى تخريب أربع سيارات تابعة للمؤسسة، وبعض نوافذها، إضافة إلى العديد من سيارات المواطنين التي كانت مركونة بالقرب منها، وبالقرب من الأمن الحضري الثالث.
    وأشارت مصادر من مستشفى محمد الصديق بن يحيى إلى أن مصالحه استقبلت ما لا يقل عن 11 شخصا بين مواطنين ورجال شرطة، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، في حين ظلت كل المحلات المتواجدة على مستوى حي موسى والشوارع المؤدية إليه مغلقة، مع استمرار الشباب الغاضب في غلق الشارع الرئيسي المؤدي إلى مقر الولاية والأحياء العلوية للمدينة، وسط أجواء مشحونة، ومحاولات انتحار من طرف شبان آخرين من أقارب وأصدقاء الضحية.

    http://www.elkhabar.com/ar/watan/288279.html