مقالات

منع سعد بوعقبة من مواصلة الكتابة في الفجر بعد مقاله “لا تُصدقوا”

المقال الذي حذفته الفجر من الجريدة و أرشيفها:

لا تصدقوا! – بقلم: سعد بوعقبة

صدقوا أو لا تصدقوا.. صهيب بن الشيخ الحسين ترشح للرئاسيات الفرنسية سنة 2007.. ويترشح اليوم لعضوية البرلمان الجزائري في قائمة حزب جبهة المستقبل ويرتب في الدرجة الثالثة في عاصمة الجزائر وهو المقيم في مرسيليا! ونقول: إن وزارة الداخلية قامت بواجبها في دراسة الملفات الخاصة بالمرشحين!
هذه نتيجة أولى لسياسة التعويم السياسي الذي قامت به السلطة عبر إطلاق سياسة الحزيبات الصغيرة لاحتواء معضلة العزوف الانتخابي!
صهيب هذا مفتي الديار المرسيليا يحلل الخمر و”الحلوف” بفتاواه خدمة لأبناء الجالية الجزائرية هناك! ولهذا يطلق عليه بعض الجزائريين الأسوياء لقب “صهين” وليس صهيب
!
صهين هذا قال: إن له علاقات قوية مع مسؤولين في الدولة الجزائرية ولكنه لم يحدد هؤلاء بالاسم أو الوظيفة.. وترشح للنيابة في الجزائر لتطوير هذا البلد المتخلف عن طريق تطبيق فتاواه المعصرنة إسلاميا!
في مصر أبعد مترشح للرئاسيات لأن أمه الميتة حملت الجنسية الأمريكية.. أما عندنا فصهيب يحمل هو نفسه الجنسية الفرنسية وترشح للرئاسيات الفرنسية!
قد يقول لي قائل: لماذا تسمح فرنسا لأمثال صهيب أن يترشح للرئاسة الفرنسية ولا تسمح له الجزائر بالترشح للبرلمان؟! وهذا تساؤل وجيه لكن أقول شيش تسمح فرنسا لأمثال صهيب أن يرأس بلدية مرسيليا أو يكون نائبا في البرلمان الفرنسي! وليس رئيسا لفرنسا!
ما أعرفه أن أمثال صهيب لا تتحرك وطنيتهم الجزائرية إلا بمهماز! ولكي أوضح أكثر أقول: إن صهيب هو ابن الشيخ عباس بن الشيخ الحسين الذي حكم عليه المرحوم زيغود يوسف بالإعدام سنة 1955 لأنه كوّن القوة الثالثة مع سوستال وتبناها فيما بعد لاكوست! وهرب المحكوم عليه بالإعدام من طرف الثورة وها هو ابنه صهيب يعود إلى الجزائر ليترأس قائمة في حزب يرأسه مناضل من الأفالان سابقا ومن مسقط رأس المرحوم بن بوالعيد!
لعل الأمر يتعلق بتكوين قوة ثالثة أخرى في البرلمان الجزائري.. فالوقت يبدو أنه أصبح مناسبا.. خاصة وأن البرلمان الحالي رفض قانون تجريم الاستعمار وبالإمكان أن نتصور صهيب النائب القادم يقدم قانونا للبرلمان القادم يجرّم فيه أمثال زيغود! ولا يجرّم فيه الاستعمار الفرنسي في الجزائر!
لكم أن تتصوروا حجم الكارثة التي أحدثها الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد بإقراره قانون ازدواجية الجنسية دون سقوط الحقوق السياسية؟!
والأكيد أن البرلمان القادم سيتكون ممن لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من رجالات الفساد بمختلف أنواعه: المالي والسياسي والقانوني والتاريخي!

صحيفة ” الفجر” الجزائرية

———
متابعة للموضوع على موقع زاد دي زاد:

http://www.z-dz.com/z/bila_mihaniya/4630.html
جريدة الفجر تحذف نقطة نظام لسعد بوعقبة؟!
أحسن بوشة – 25/04/2012 :

صدقوا أو لا تصدقوا….فتلك هي الحقيقة؟! القاريء لجريدة الفجر يلاحظ أن نقطة نظام للصحفي المخضرم سعد بوعقبة قد إختفت من نسخة اليوم الثلاثاء 24أفريل من الجريدة,نتمنى أن يكون السيد بوعقبة بخير وهو في إستراحة مقاتل لا غير,ما دفعني إلى كتابة هاته السطور هو كوني أحد قراء الفجر وأحد كتاب التعليق الدائمين بها, وكذلك ما أراه إعتداء على حقوقنا نحن القراء بدون توضيح لما حدث خلف الستار.

لنبدأ الحكاية من البداية,فقد لاحظنا أن السيد سعد بوعقبة يكون قد أشهر قلمه في الأسابيع الأخيرة في وجه الفساد والبرلمان ووزارة الداخلية,سلسلة مقالات في عموده اليومي نقطة نظام كلها تهاجم برلمان الفساد,كما أسماه,وتهاجم وزارة الداخلية والأحزاب والحملة الإنتخابية برمتها,مقالات أبهجتنا نحن القراء وأنعكس ذلك على الردود الكثيرة والؤيدة للكاتب في أغلبها.غير أن ماكتبه سعد بوعقبة يوم الخميس الماضي بعنوان لاتصدقوا! يكون قد أفاض كأس الكثيرين في الداخلية وفي البرلمان وفي الأحزاب ,لأن الصديق الزردازي(نسبة إلى زردازة مسقط رأسه) يكون قد أغاضهم و أفسد كرنفالهم وعرسهم.
فماذا يكون قد حدث على مستوى جريدة الفجر؟
مقال لا تصدقوا هاجم وتكلم عن المرشح البرلماني عن حزب جبهة المستقبل صهيب بن الشيخ ,الذي كان قد ترشح للرئاسيات الفرنسية سنة 2007,وتكلم المقال كذلك عن والد صهيب الشيخ عباس بن الحسين وعلاقته بزيروت يوسف,وكيف أن زيروت خون الشيخ عباس وحكم عليه بالإعدام إلا أنه هرب,ولمن لا يعرف الشيخ عباس بن الحسين فهو, حسب موسوعة ويكيبيديا,عضو في جمعية العلماء المسلمين ورفيق لبن باديس والإبراهيمي,عين مبعوثا للحكومة المؤقتة في السعودية وثبت سفيرا فيها بعد الإستقلال ولكنه إستقال من منصبه ورفض العمل كسفير في أندونيسيا بعد ذلك,شغل الشيخ عباس منصب رئيس مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل, ثم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى, وإمام متطوع في الجامع الكبير, ثم عيين رئيسا لمسجد باريس وتوفى رحمه الله سنة .1989
في يوم السبت قبل منتصف الليل طلعت علينا جريدة الفجر في نسختها الإلكترونية لعدد يوم الأحد 22أفريل بنقطة نظام بعنوان ”طرائف من حملة المواسير”, لكنه سرعان ماأضيف فوقه عنوان آخر ”إعتذار” وهو إعتذار من الجريدة على مقال لاتصدقوا ليوم الخميس 19أفريل؟!!
جريدة الفجر نشرت إعتذارا بإسم هيئة التحرير ولم تشر إلى السيد بوعقبة من قريب أو من بعيد,وفي عدد الإثنين نشرت الفجر إعادة لنقطة نظام يوم أول أفريل!.
غير أن المفاجأة حدثت اليوم الثلاثاء 24أفريل,حيث أختفت صيحة السردوك ونقطة نظامه ,بدون أي إيضاح من إدارة الجريدة,والأسوأ من ذلك أن المقال المعني”لاتصدقوا” إختفى برمته من أرشيف النسخة الإلكترونية؟!!.
الخلاصة:بعيدا عن أي تأييد لما نشره السيد سعد بوعقبة حول تخوين الشيخ عباس وعلاقته بالثورة وزيروت يوسف,فهذا متروكا للتاريخ وللشهود,فإن الصحفي كان له الحق في الكلام عن ترشح السيد صهيب ومن هم على شاكلته, ولهم أن يدافعوا عن أنفسهم,فنحن في حملة إنتخابية وهو وقت كشف المستور حول المترشحين حتى يعرف المواطن لمن سيعطي صوته.
أما جريدة الفجر فقد إرتكبت خطأ مهنيا كبيرا مرتين,أولا بنشرها لمقال يخون شخصا تقلد عدة مناصب في الجزائر المحاربة والمستقلة, دون التدقيق في الموضوع,وثانيا بحذفها للمقال وتوقيف نقطة نظام دون تقديم أي إيضاح للقراء حول ماحدث وبذلك تكون الجريدة قد كشفت عن وجها قبيحا تتميز به الصحافة المعتلفة في الجزائر,والتي تدعي صناعة الرأي العام والتحرر.
الغريب في الأمر أن نفس الجريدة أوقفت تعاليق القراء في 19أكتوبر الماضي بحجة إساءة القراء للكتاب ,وهاهي تنشر مقالا مثيرا للجدل في 19أفريل ثم تعتذر وتحذفه من نسختها الإلكترونية بعد أيام من نشره,وأكثر من هذا نرى مديرة التحرير تنشر مقالا بعنوان سأنتخب محاولة الدفع بالنساء للتصويت زرافات ووحدانا لنيل حقوقهن على غرار نساء الكويت ومنهن المثيرة للجدل سلوى المطيري وغيرها والتي ترشحت عدة مرات ولم تنجح,أي أن ماكفر به سعد بوعقبة آمنت به رئيسة تحريره جملة وتفصيلا! .
فهل لنا الحق نحن القراء أن نطالب بمعرفة حقيقة ما جرى في جريدة الفجر,ومن هدد أو ضغط على رئاسة تحريرها,وماذا جرى للصحفي المخضرم والقدير السيد سعد بوعقبة,أما إن كان في عطلة فكان من الود والإحترام لقرائه إشعارهم بغيابه؟
وهل يمكننا القول بعد اليوم أن هناك فعلا صحافة حرة في الجزائر,وأنه عندنا أكثر من برلمانيا صحفيا ووزيرا صحفيا, يدافعون حقا عن حرية التعبير؟
تحياتي.

مصدر المقال: إضغط هنا
أرسل إلى صديق
نسخة للطباعة
نسخة نصية كاملة
أضف إلى:
التعليقات (14 تعليقات سابقة):
التعليقات تعبر عن رأي أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن موقف أو رأي الموقع
1 – عبد الله
25/04/2012

يا استاذ احسن باين الموقف من اوله بوعقبة خبط في حيط صحيح هذه المرة ومعروف عن بوعقبة انه لا يقدم اعتذارا لاي شخص لانه يزعم انه لا يكتب كلاما الا بعد ان يتاكد منه …والموضوع اياه تجاوز الى المساس بقضية حساسة جدا في اعلى هرم السلطة وهي قضية مزدوجي الجنسية والحركى

فلم يكن من مالكة الجريدة الا ان تقدم اعتذارا بدلا من كاتب المقال الذي رفض وهو الذي عجل بمغادرة الفجر في سيناريو شبيه الى حد بعيد بسيناريو مغادراته للخبر

حرية الصحافة في الجزائر كذبة كبيرة وهناك طابوهات لا يمكن تجاوزها ولا تحدثنا الاخت حدة حزام عن المهنيبة المزعومة لانه لو كانت مهنية بالفعل لدفعت بوعقبة للاعتذار لجاب الله وحرمه بعدما اساء لهما بطريقة فجة كما دفعته للاعتذار لعائلة صهيب بن شيخ ورفض

ويجب الاعتراف بان ما يحسب لبوعقبة انه ما علابالوا حتى بواحد كما يقول العامة ولا يمكن ان يملي عليه احد ما يجب ان يقول

ولازيدك من البيت شعرا واثبت لك ان بوعقبة خبط في حيط صحيح وتناول قضية حساسة جدا ( قضية مزدوجي الجنسية والحركى) عمود حدة حزام
قبل يومين( مباشرة بعد مغادرة بوعقبة )استوقفتني هاته العبارة : ” تابعت الانتخابات الفرنسية أول أمس بكثير من الاهتمام، ليس للأسباب التي قلتها في هذا المقام منذ يومين، بل كمواطنة ”فرنسية سابقة”(؟؟؟) بحكم مولدي قبل الاستقلال.. وفعلا، كانت الانتخابات الفرنسية ”تسخّف” الحالمين مثلي بالديمقراطية(؟؟؟)، وتساءلت في قرارة نفسي: متى سنصل في الجزائر إلى إجراء انتخابات كهذه التي أجريت في فرنسا ؟؟….” انتهى

انها تعطي قرابين والولاء والطاعة يا عزيزي وتصلح ما افسده بوعقبة

6
2 – أحسن بوشة
25/04/2012

,,ياخي صحافة تاخير الزمان,,
معك حق ياسي عبدالله,لا صحافة حرة ولاهم يحزنون.
أنا كتبت وتسآلت عن حسن نية, لما لاحظت غياب سعد بوعقبة عن جريدة الفجر بدون إشعار, ولما لاحظت تعويض عنوان نقطة نظامه ليوم الأحد بعنوان بديل وهو إعتذار,ثم لما بحثت عن مقاله ”لاتصدقوا” فوجدته قد حذف من النسخة الإلكترونية.
وقد تسآل بعض القراء عن بوعقبة في عمود أساطير للسيدة حدة حزام مديرة الجريدة ,ولا مجيب.
واليوم الخميس تعتذر الفجر لغياب مقال أبوجرة سلطاني لكل خميس, والذي عادة ما تلقبه جريدة الفجر بالراقي أو صاحب الرقية.بينما نلاحظ في أوراق الخميس غياب صيحة السردوك بدون إشعار أو إعتذار أو على الأقل شكر الشجعان لبوعقبة على مساهماته في رفع شعبية الجريدة.
والملاحظ أن الفجر تتجه ربما إلى تجديد كتابها وهذا من حقها,وسنرى أحد هؤلاء الكتاب يطلع علينا بعمود يومي بدلا من مقال محتشم أو إثنين في الأسبوع,فحظا سعيدا للفجر وربي يجيب للسردوك المخضرم والقدير في جهة أخرى, وسيكتشفه جمهوره ويتبعونه آجلا أم عاجلا..
كلمة أخيرة حول صناعة الرأي العام ,ففي ظل الشمولية والرقابة لا يمكن القول إلا أن صناعة الرأي العام يجب أن تكون في خدمة السلطان وتوجه الرأي العام نحو مايبتغيه الممول أو السلطان.
وبطبيعة الحال فإن الفجر والشروق والنهار وغيرها من صحفنا المعتلفة ليست إستثناءا.
أما عن تبني السيدة حدة للمواطنة الفرنسية لأنها ولدت قبل الإستقلال,فتقنيا وبلغة الإستعمار هذا صحيح,لكني ألفت نظر السيدة أنه في الوقت الذي كنا نحن مواطنون فرنسيون كنا بالنسبة إليهم متمردون وثائرون وفلاقة,كان أبي يمشي حافيا,كان بيتي أو كوخي محروق مرتين,كنت لا أجد حليبا في صدر أمي الجائعة,كنا ننام في المطر تحت الشجر.بينما كانت فرنسا تمضي إتفاقية روما وتسهر على رفاهية مواطنيها من الدرجة الأولى في باريس وبروفانس وغيرها….فتبا لها من مواطنة كهذه التي تكلمت عنها الإعلامية حدة حزام ومن يفكر مثلها.

4
THE BEST
26/04/2012

السبب المباشر في استقالة سعد بوعقبة من الفجر هي حدة حزام .لأنها تغار منه ومن كتاباته .حدة هكذا لن تتغير ابدا بسببها استقالت جيجيكة ابراهيمي .ديكتاتورية باتم معنى الكلمة .

3
4 – sarih
26/04/2012

وهذا الموضوع ليس من لدن قاريء إن لم يكن من سعد أما قضية مزدوجي الجنسية فقد فجرت سابقاأسبوعية كانت رائدة وهي أسبوعية المحقق وسعد راح وقتو مع الحزب الواحد … سعد راه صار بريمي

-1
5 – سعد بوعفبة
27/04/2012

رد من بوعقبة على عبد الله النكرة!

أولا: أشكر الزميل حسن بوشة الذي لا أعرفه وأتشرف بمعرفته، وقد أكون أعرفه ولا أركب الصورة على الإسم.
وأقول له لقد كنت مهنيا فيما قد يكون حدث من ملابسات في غياب عمودي اليومي نقطة نظام من على صفحات الفجر، وخاصة الجزء الأول من القراءة التي قدمتها في موضوعك عن القضية.
والحق يقال: إن تساؤلات القراء حول القضية هي وسام آخر على صدري وتاج فوق رأسي.. وأن عجزي عن الإجابة عنها يؤرقني ويؤلمني.. وأنا والجريدة المحترمة نمتنع عن إعطاء الإجابة الصحيحة لتساؤلات القراء في الوقت الحاضر لأننا لا نملك حتى الآن الدليل المادي عن الفاعل والمفعول به والمفعول معه.. والمفعول لأجله وعندما نحصل عليه.. وسنحصل عليه لن نتردد في كشف الحقيقة كل الحقيقة مهما كانت درجة مخاطرها! وفي انتظار ذلك نقول لكم أنا والمديرة المحترمة حدة البيت الشعري العربي: في النفس حاجة وفيكم فطانة… سكوتنا بيان عنها وخطاب!.
ثانيا: أما النكرة عبد الله الذي تخونه الشجاعة الأدبية دائما في الكشف عن هويته كاملة وتكشفه عقده نحوي بما يعلق به عن الأمور التي تخصني قأقول له: كان الأجدر بك أن تعطينا درسا في مهنية الخبازين والقهاوجية في الصحافة حتى لا نضرب رؤوسنا في الحيطان الصحاح! ونبقى مثلك نعلف من “مذود” لاناب عبر الأحرار بتوصية من حزب الفساد الحاكم في البلاد ونتحدث عن المهنية في الصحافة وعن الحرية ونعطي دروسا للناس بأسماء مستعارة!
أنا لا أطلب منك أن تناصرني ضد الجدار الذي ضربت فيه رأسي لأنك أقل وأجبن من أن تفعل ذلك! ومهنيتك تسمح لك فقط أن تلوم الناس على نطح جدران الفساد برؤوسهم.. ولكن أقول لك: إن رأسي الصغيرة ضربتها (B 26) في 1957 بقنبلة ولم تتأثر فكيف تتأثر اليوم بنطح جدار الخونة يا إبن الشهيد؟! أنت لم تستطع حتى نشر خبر عن أزمة الفجر هذه في صحيفتك التي هي لسان حال الجبهة الحاكمة التي حررت البلاد ذات زمان! لأن مستواك ومستوى أمثالك في صحيفة الإعتلاف ؟ لا يمكن أن تفهم بأن أزمة الفجر ليست أزمة صحفي أرعن وحر ضرب رأسه في جدار الفساد بل هي جزء لا يتجزأ من أزمة أمة أزمة حرية أزمة بلد.
أنا لا أحتاج إلى سيناريو كي أغادر صحيفة الفجر كما تتوهم.. لأنني غادرت الخبر إلى الفجر ليس بسيناريو.. فأنت من تسبب في مغادرتي الخبر نحو الفجر وأعتقد أنني لم أؤلف معك سيناريو الحديث المثلي الوسادي الذي نشرته أنت في الخبر الأسبوعي وهاجمتني بالأكاذيب كما هو شأنك دائما!
وعندما استخدمت حق الرد..تواطأت مع أمثالك من الدخلاء على الصحافة في أسبوعية الخبر وزبرتم ردي.. وكان ذلك سببا في مغادرتي الخبر التي كنت دائما أعتز بالأيام التي قضيتها فيها مثلما أعتز بوجودي الآن في الفجر الغراء.
ولكي أريحك أقول لك إن قضيتي الآن في الفجر تشبه القضية التي وقعت لي معك في صحيفة النصر عندما أمرك وزير الإعلام رويس بتوقيف عمودي اليومي هذا بسبب كتابة عمود الصحافة الكلبية والذي فهمه والي قسنطينة خطأ بأنه هو المقصود به (الوالي أخو الشاذلي آنذاك) وحدة حزام أشرف وأشجع منك أنت فلم تحولني إلى قسم الإعلانات كما فعلت أنت! وأرشيف جريدة النصر يشهد بذلك. وأزيدك لو كان الضغط الذي يمارس على حدة الآن قد مورس عشره عليك أنت سنة 1987 في قضية وقف العمود.. كنت تسير في الشارع و”الهرار” سيل على معاڤلك! فلا تتحدث عن شجاعة ومهنية أسيادك وأنت لا تصل كعب حذائهم ولمن لا يعرف.. عمودي نقطة نظام عمره أكثر من ربع قرن توقف بأمر من السلطة ست مرات.. مرة في النصر سنة 1987 على يد وزير الإعلام رويس وبأمر من الشاذلي حسب رواية رويس رحمه الله.. وتم التوقيف في نفس اليوم الذي منحت لي جائزة الدولة في الصحافة المكتوبة مناصفة مع الزميل عمر بلهوشات من المجاهد اليومي في كتابة العمود.. وكان رئيس اللجنة الوطنية المرحوم محمد يزيد أول وزير إعلام في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
التوقيف الثاني كان سنة 1990 في عهد حكومة مولود حمروش وكان بتدخل من وزير التعليم العالي آنذاك مصطفى الشريف احتجاجا على كتابتي لعمود تحت عنوان وزير وجايح! في جريدة الشعب. والزميل عبد القادر بوطيبة يتذكر الحادثة وكمال عياش هو الآن في دار الحق. التوقيف الثالث تم من طرف المرحوم بلقايد وبأمر من خالد نزار عضو المجلس الأعلى للدولة آنذاك ووزير الدفاع سنة 1992(فيفري) بسبب عمود شلال الدم في جريدة المساء مع إنهاء مهامي كمدير للجريدة في نفس الوقت.
التوقيف الرابع كان سنة 1996 على ما أذكر في صحيفة الأصيل التي يمتلكها الجنرال بتشين.. وحسب ما يذكر الطاهر بن بعيبش الرواية فإن قرار التوقيف للعمود تم في قيادة الحزب الذي فيه بتشين عضو المكتب السياسي.. وكلف بتشين الزميل مصطفى هميسي رئيس التحرير بإبلاغي القرار!.
التوقيف الخامس تم في جريدة العالم السياسي سنة 1999 التي كان يديرها ويمتلكها الزميل جمال صالحي الذي يطل علينا من لندن كل يوم في قناة المغاربية ويعطينا الدروس في العداوة للنظام ويتهمنا بالعمالة للنظام كما يفعل النكرة عبد الله اليوم وكان سبب التوقيف هو كثرة الحديث في العمود عن حكاية تزوير الرئاسيات وقيل لي: إن جهات رسمية ما تسماش ترى في الحديث عن التزوير مساسا بالمصالح العليا للبلاد! تصوروا! وهذا قبل انسحاب المرشحين الست للرئاسيات في 1999 والزميل عمار نعمي يعرف القصية لأنه حل محلي!.
التوقيف السادس وهو الذي تم من ثلاثة أيام ولا نعرف حتى الآن الفاعل والمفعول لأجله والمفعول معه وأن كنا نعرف المفعول به ويظهر أن التوقيف السادس هذا هو أخطر وأغرب توقيف مر به العمود وستكشف الأحداث في هذا الشأن عن مستوى انحطاط أداء النظام! إذا أن النظام الذي لا يتحمل وجود عمود صحفي حر إلى حد ما في صحيفة كيف يتحمل وجود حزب أو نائب حر؟! بقي أن نقول للنكرة عبد الله: إن الرأس الذي نطح كل هذه الجدران ولم يتفجخ لا يمكن أن يفجخه جدار مزدوجي الجنسية هذا على فرض أن الأمر يتعلق بتخميناتك! أما تنقلاتي عبر 10 جرائد طوال حياتي المهنية فهي دائما البحث عن صحيفة غراء في بلد حرة! ولا شيء غير ذلك. أما حكاية القرابين التي قلت إن حدة قدمتها لإصلاح ما أفسدته أنا فأقول لك من لا يحسن القراءة لا يحسن الكتابة ولو كنت تحسن القراءة لعرفت من الأسلوب بأن المقال المشار اليه منك ليس لحدة رغم أنها وقعته هي! وهذا ما ينفي عنها ما ذكرته من فهم بليد لمحتوى هذا العمود.. لأن العمود نقد للسلطة أكثر مما هو إصلاح لإفساد كما استنتجته!
ما يحزني هو أن يوقفني “كابران” إعلامي فاسد بتهمة المساس بالمصالح العليا للبلاد لأن فضائية جزائرية غير شرعية قرأت عمودي عن الإنتخابات وبرلمان الفساد الذي سننتخبه وأنا الذي كنت أعتقد أنني وصلت إلى مستوى من المهنية والنضج بعد 40 سنة عمل في بلاط صاحبة الجلالة مكنني من التفريق بين المساس بالمصالح العليا للمفسدين والمصالح العليا للبلد… وهو النضج الذي على أساسه قال لي الرئيس بوتفليقة منذ 7 سنوات في لشبونة أمام الجميع: أنت لم تعد سردوكا بل أصبحت صقرا، وأكتب ما تشاء مادمت أنا في السلطة! ما حدث لي اليوم يشبه ما حدث لي سنة 1987 عندما كتبت المقال المشهور في مجلة الوحدة تحت عنوان “هل أصبح حب فرنسا من الإيمان”.. وترجمه المرحوم بن بلة الذي كان يمارس المعارضة من فرنسا ونشره في البديل وصادرته المصالح الفرنسية.. وقام البوليس الدولي الجزائري باستدعائي للتحقيق بتهمة أنني أكتب مع بن بلة المعارض في صحيفته الباريسية ( البديل).. وقلت وقتها للضابط الذي حقق معي حفناوي زاغز: أنا كتبت هذا المقال هنا في صحيفة جزائرية هل إذا ترجمته صحيفة معاريف الإسرائيلية اتهم بأنني إسرائيلي؟! واليوم أقول لهذا “الضويبط” الذي كتب ما كتب ضدي لأن المغاربية البائسة قرأت عمودي حول الإنتخابات: لو كنتم رجال إعلام بالفعل وتميزون بين من يمس بالمصالح العليا لوطن والمصالح العليا للفساد ما كانت الفضائيات الفسادية التي تمارس الترابندو الإعلامي الفضائي تثير لديكم الرعب بهذا الشكل البائس! لقد خربتك الإعلام الوطني بجهلكم وظلمكم وممارساتكم البائسة حتى خرج هذا الإعلام عن دائرة الصدف والمصداقية وأصبح عالة على بلة وبلادة القائمين عليه.
هذه القضية البائسة جعلتني أفكر بجد في الذهاب إلى العالية وأشغل النار في جسمي على طريقة البوعزيزي.. لأن العالية هي المكان الوحيد الذي مازال نظيفا لأن بومدين يرقد فيه! وما عليهش إذا قال الفاعلون الحقيقيون أن المديرة حدة هي التي صفعت عمودي كما صفعت الشرطية التونسية البوعزيزي بقي أن أقول للقراء (وليس لك) أنني لن أسكت! ولن يسكتني إلا الرصاص وإذا مت فوصيتي أن لا تقام لي جنازة وأن لا أدفن ممدا بل أدفن واقفا عموديا! ككلب بومدين عنتر الذي مات مسموما وبومدين في زيارة لأسيا وعندما عاد استخرج بومدين جثة عنتر وأعاد دفنها واقفة! وقال لهم: كلب بومدين لا يدفن ممدا! إن أزعم أنني كلب الجزائر وكلب الشعب الجزائري لا أتوقف عن النباح عن السراق والمفسدين وعن الرداءة في تسيير الشأن العام وسأبقى واقفا.. وآمل أن أدفن واقفا عندما أموت! مع تحياتي

15 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • السلام عليكم
    إن من امثال السيد بوعبقة قليلون باعتباره من الصحافيين المخضرمين أنااا فتخر و اعتز بهذا الصحفي الشهم و اناعرفة منذ ان كنت ا درس في المتوسط و هو حين ذاك يكتب في جريدة النصر او الشعب و اتذكر مقالا شهيرا في حقبة السبعينيات القرن ا لماضي حين كتب _ : إذا كان خصمك المير – رئيس البلدية – ما عندك ما دير- و هذه في مدينة راس الوادي و لاية البرج – كيف و لا يكتب و يفضح الغنتهازيين
    المندسين في المجتمع الجزائري الموالين الى الام الفرنسية فلبا و قالبا .
    الساكت على قول كلمة الحق شيطان اخرس…… بارك الله في الصحفي الحر الذي بقول كلمة الحق و ال يخاف لاومة لائم

    • لقد اخطأت ياسيدي “بوعقبة”
      لقد جاء في العمود الذي اطل به بوعقبة علينا من خلال جريدة الخبر ان الجمهورية تصنع بخضوع العسكري للسياسي وان الجنرالات هم من صنعوا الفيسfis) (وهم الذين عطلوا بناء مؤسسات الجمهورية
      لقد اخطأت ياسيدي المحترم مؤسسات الدولة تبنيها النظم البيروقراطية الجيدة و المطالبة المحلية بها وتمارس مهامها في استقلالية تامة لا هذا يخضع لذاك ولا العكس اما عندما يختلط الجهاز الاداري بالنزاعات السياسية الحزبية وعندما تشل هذه المؤسسات بالبيروقراطية السيئة وعندما يمارس السياسة اصحاب الشكارة و السماسرة وتبتعد هذه المؤسسات عن خدمة المواطن وتخدم مصالح ضيقة وتصبح الارتجالية تطغى على المواقف السياسية ويرجع بنا كل مسؤول الى نقطة الصفر في بناء جديد يعكس رؤيته الخاصة فهنا لااجد يدا للعسكر على حد قولك لا من قريب ولا من بعيد
      اما فيما يخص ان العسكر من صنعو الفيس فهذه اسطوانة مشروخة لاتصلح للدعاية فقد أطربت ابا لهب ايام الجاهلية وأطربت من يتربصون بالجزائر من يدركون معنى مؤسسات الدولة لأنهم ادركوا من دافع عليها ايام الجاهلية فارادو تلطيخ صورتها بنشر افكار سامة حملتها الببغاوات التي تصنع رأي لمجرد الاستماع لقنوات اثبتت الايام ان اجندتها دنيئة تخدم مصالح ابا لهب وعشيرته
      وفي الاخير اسال نفسك هل العسكر من اوقفوا عجلة التنمية ؟ وهل العسكر سبب الجمود الثقافي ؟ وهل العسكر من افشلوا المنظومة التربوية ؟ وهل العسكر وراء ازمة الحليب و الخبز ؟ وماذنب العسكر ان اصبح الغول حملا وديعا وخليدة قارعة الطبول فاصعد السلم حتى ترى من فوق اما اذا هرمت فارحل قبل الافول

      محمد عصماني

  • أولا الشكر للجميع على القراءة والتفاعل مع ما كتبت عن حسن نية وبدون أي خلفيات حول مغادرة الأخ الإعلامي سعد بوعقبة لجريدة الفجر بهذه الطريقة الفاشية
    والشكر للصحفي القدير السيد بوعقبة وأتشرف بردك على ماكتبت, وأتأسف لما حدث لك مع الكابرانات الإعلامية الذين يبدو أنهم يعرفون أكثر منا نحن الغاشي,ما يضر وما ينفع المصالح العليا للوطن,وأتأسف لمغادرتك وظيفتك في الفجر لكن الرزق من عند الله كما نؤمن. إنني كقاريء طالما إنتقدتك عندما هاجمت الإسلاميين ومدحت أويحيى عبر جريدة الفجر,فأنا أعتقد أن أويحيى يعمل على ترسيخ دولة الرأسمالية المتوحشة وهو يقود حكومة فاشلة,كما أعتقد أن الإسلاميين ككل الشعب فيهم الصالح والطالح وهم مظلومين في إنقلاب 92 .
    لكن هاته هي حرية التعبير على كل حال..
    لقد خربشت أنا في مقال في السنة الماضية, حول حرية الصحافة في ظل حكم نظام شمولي,نظام جاء إلى الحكم على ظهر دبابة بعد إنقلاب على الشرعية الصندوقية,وقلت حينها أننا في الجزائر أحرارا في أن ننبح كما شئنا بشرط أن لا نعض,لكن متى سببنا الألم ووضعنا مصالح السلطان في خطر فهناك يجب أن نتوقف, بالتي هي أحسن أو بالتي هي أخشن,طبعا السلطان في بلادنا يشهر العصا والجزر, وعلى الصحافة والنخبة أن تختار,بين التجويع وسركاجي أو إغراء ما يعادل إمبراطورية علي بابا واللصوص….أو الصمت بخفي حنين.
    السيد بوعقبة(مع الإعتذار لهذا التشبيه) نبح وعض فسبب الألم للسادة أصحاب الوصاية وأصحاب المصالح فتحركوا وأزاحوه من منبر جريدة الفجر,لقد كتبت ياسعد عن برلمان الفساد وهذا صحيح فهو يعج بالبقارة أصحاب الشكارة ,وكتبت عن فشل وفساد في الحكومة وهذا صحيحا كذلك, شكيب خليل وسونطراك, وزارة(المرشح الرئاسي في الإنتظار) عمار غول وفضائحها,الملايير الختلسة من طرف عاشور عبد الرحمان من وزارة جودي, خسارة أدوية إنفلونزا الخنازير في وزارة ولد عباس…
    فأين هي العدالة التي تعاقب وأين هو البرلمان الذي يراقب وأين هي الصحافة التي تحقق وتغسل اللصوص بالجافيل وتنشر الغسيل؟
    على كل حال إنه أمر يثير السخرية والضحك أن نتوقع من السيد مهل أو من السيد قار علي أن يساهما فعلا في تحرير الصحافة وهم مسؤؤلون في الدولة,ربما سيساعدون في تحسين بعض النواحي المادية للصحافيين, لكنهم ليست لهم الصلاحيات أو ربما الرغبة لحماية من يرفع صوته ضد الفساد وينغص معيشة ونعمة اللصوص.
    هاته هي قواعد اللعبة وأعتقد أنك ياسيد بوعقبة تعرفها أكثر منا جميعا,لهذا لا يجب أن تضر بصحتك وتصاب بصدمة تدخلك في دوامة اليأس والقنوط والتفكير السلبي,ولا فائدة من التراشق مع السيد عبد الله فإنكم بذلك تسعدون مرضى النفوس المتشفين, وأكثر من ذلك ستفرحون اللوبيات المعتلفة وزمر الفساد في بلادنا.إ
    ختاما أقول أنها مسؤولية النخب والكتاب أن يقفوا مع السيد سعد بوعقبة في مواجهة موجة الفساد التي ستأتي على الأخضر واليابس, والتي آجلا أو عاجلا ستدفع بالشباب البطال أن ينفجر ويصرخ إرحل كما حدث في تونس ومصر,مشكلتنا نحن المثقفين هو الجبن والإنتهازية ومحاباة السلطان ولو كان خاطئا,ومشكلتنا كذلك هي الإبتعاد عن مشاكل وإنشغالات الطبقات المحرومة والعزوف عن تبني همومها,نحن أصبحنا نخاف سركاجي ونخاف الإضراب عن الطعام ونخاف الضرب والإهانة ونخاف التظاهر وطبعا نخاف الموت ,لكن حقيقة العمل النخبوي والصحافي مرتبطة جدا بكل هاته المتاعب ,ومن ينكر ذلك فليحترف الحلاقة أو النجارة ويأكل خبزة ويصمت.
    السلطان يعتقد أن معه حق في أن يقمع من يعكر صفو حياته, وكل الشرائع تبيح للجائع أن يخرج شاهرا سيفه طالبا لقوته,لكن في الأخير يبقى الشيء الأكيد أن التغيير بدون جهد وتضحية وعمل سوف لن يحدث, فإن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

    وآخر كلمة أن ما حدث لسعد بوعقبة بسبب أراءه ,يستحق كل وقفة معه ومع مديرة الفجر إن كانت قد تعرضت لضغوطات فوقية,وقفة واحدة من طرف الإعلاميين الشرفاء ودعاة حقوق الإنسان, مهما إختلفنا معه,وقفة في وجه من يعترض على حرية التعبير لأنها تكشفه وتضع حدا لفساده,فالجزائر للجميع وحماية مصالحها هي مسؤولية الجميع, وإلا فإننا جميعا سنكون قد أُكلنا يوم أكل السيد بوعقبة
    !

    إننا حقا بؤساء نحن المخربشين هنا,فالحالة واضحة, صحافي معروف كتب رأيه في جريدة الفجر ينتقد الإنتخابات والأحزاب والسلطة,فما العيب في ذلك؟
    أقرأتم كل ماكان يكتب في الفجر؟أناقشتموه في آراءه؟ هناك من فعل ذلك مثل السيد عبد الله أعلاه,لكن الأغلبية لها تصفية حسابات مع بوعقبة ولا أكثر.
    السلطة عندنا شمولية ومقيدة للحريات الحقيقية وبالتالي طبقت عقابها على السيد بوعقبة تماما كما فعلت من قبل مع بشير حمادي وحبيب راشدين ونصرالدين علوي وغيرهم….هنا كان من الشهامة أن نقف مع بوعقبة لا أن نتشفى فيه,مهما أختلفنا معه,وإلا فما معنى المبادرة الوطنية لكرامة الصحافي وما معنى المطالبة بقانون للإعلام لحماية الصحافي؟

  • للأسف الشديد سعد هذا له كتابات جيدة لكنه يكتبها في جدران موحلة عليها عصارة البشر النتنة وهو يعمل الدعاية للفساد من حيث يدعي انه ينور ويحارب الفساد
    اتمنى ان تتعض وتبحث عن اصحاب المبادئ لتكتب على جرائدهم وإلا التوقف عن الكتابة احسن من ان تكتب على جرائد الفاسدين

  • صدّق أو لا تصدّق: إرهابي مُطارد من “أصحاب الجبل” يُعلن تضامنه مع الصحّفي الجزائري سعد بوعقبة !

    مقال بقلم / صلاح أبو محمّد ،المسئول الإعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

    قد يزيد هذا المقال التضامني من المتاعب و “الموفيسون” الملازم للأستاذ الصحفي سعد بوعقبة ،وقد يستغلها “الفاعل المجهول” المتسبب في توقيف عمود صحفي جريء وصادق لكي يلصق به تهمة “القاعدة” كما اعتاده المخلوعون من قبل، ليتواصل بذلك مسلسل النتف لما تبقى من ريشات متناثرة لهذا الديك الأسطوري الجزائري الأصيل الذي قاوم لأكثر من عقدين ولا زال يقاوم الظلم والفساد والحقرة في بلد الشهداء.
    ويعلم الله وحده أنني لم أكن “أنتوي” إعلان تضامني فترددت وأحجمت – بسبب تلك المخاوف – ثم فكّرت وأقدمت.
    لكن: متى كان (الإرهابيون الدمويون القتلة المتوحشون الماسوشيون…إلخ !!) يفقهون في السياسة وقضايا الثقافة والإعلام ؟ هل تحولّوا بين عشية وضحاها وبقدرة قادر من منظّمة عريقة في “الإجرام”! وفي “إزهاق نفوس الأبرياء”! –كما يحلو للبعض وصفنا به -إلى منظّمة حقوقية تناضل من أجل حرية التعبير؟!.
    ما لا يعلمه الكثير ممّن يتاحشون تسليط الضوء على الجانب الإنساني فينا نحن معاشر المطاريد المظلومين،أو “أصحاب الجبل” – كما يحلو للجزائريين تسميتنا به – هو ذلك الجانب المغيّب تماما كتغييب “نقطة نظام” ،الذي يُظهر أنّنا بشر كبقية الجنس البشري نأكل ونشرب ونضحك ونلعب ونحب بلدنا ووطننا ونحبّ الشرفاء والنزهاء والمصلحين فيه كيفما كانت ألوانهم واتجاهاتهم… وأننا نتضامن مع القضايا العادلة ونقف مع الزواولة أينما كانوا وحيثما وجدوا…مع عبد القادر خربة ومع الشاب طارق ومع أي مظلوم حتى لو كان من أشد خصومنا .
    ليس ذلك فحسب: بل لدينا مواقف سياسية… أنعم يا سيدي ! فنقاطع الانتخابات وندعو لمقاطعتها ! إي والله!…بل أكثر من ذلك أننا نناضل حتى من أجل التقليل من ثقب الأوزون ! ..هيه والله غير كيما نقلك!.
    ما لا يعلمه أولئك أننا جزائريون أيضا…جيناتنا الموروثة من الأمير عبد القادر والعربي بن مهيدي ومن يوغرطة وماسينيسا تحوي كروموزومات شديدة الحساسية للذلّ ولإذلال الجزائريين ولتقييد الحرّيات المكفولة شرعا وتكميم الأفواه التي تصدع بالحق وتطارد “الباندية” و أصحاب الشكارة ومهرّجي كرنفال في دشرة.
    ما لا يعلمه أولئك أن سيّد الأمثال الجزائرية “عيش نهار سردوك ولا عام دجاجة” هو مثلنا الشعبي المفضّل الذي نعشقه وقد ألهمنا حبّ الحريّة والأحرار وأوردنا الموارد والمهالك فضحّينا بشبابنا وزهرة أعمارنا على أمل أن نعيش كراما في بلد الكرامة وأن تعاد الحقوق لأصحابها ويقام الحق والعدل في هذا الوطن،وهو نفسه المثل الذي يجعل سردوكا بحالي بمجرد سماعه بقضية الأستاذ سعد بوعقبة يخرج من كهفه المظلم بأعالي الجبل ويطلق “تعوعيشة كبيرة” :أن لا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها هذا الفصيل من الطيور من بني جنسي …لا وألف لا لكتم أنفاس هذا السردوك المخضرم.
    هل يريد “الفاعل المجهول ” و “الجماعة” في حيدرة وبن عكنون أن يُبقوا في “الخمّ الجزائري” الدجاج فقط ؟! فكيف ستستمر إذن المسيرة الطبيعية للتلاقح وإثراء الإنتاج الفكري في الجزائر ؟!.
    ألا يعلم المتسببون في هذا الهولوكوست الجزائري أنهم لا يجرمون فقط في حق هذه الفصيلة الطيورية الأصيلة بل سيتعدى إجرامهم ليشمل نسمات الصبح المتنفس التي ستفتقد مع كل صباح الصّيحة المعتادة التي توقظ النائمين وتؤذن ببزوغ الفجر.
    تابعت المسار المهني للأستاذ بوعقبة منذ “ريشة سردوك” إلى “نقطة نظام” فما استشعرت من كتاباته الشجاعة إلاّ قلما حرّا متمردا على أوضاع الفساد وقلبا توّاقا لنسمات الحريّة المغتالة في بلد الأحرار.
    الأستاذ سعد بوعقبة ،مثله مثل يحيى أبو زكريا ،وحسان زهّار ،ويوسف شلّي ،ومحمد جربوعة ،ومحمد عباس، وغيرهم الكثير من الأقلام الجزائرية الحرة النزيهة الشريفة يستحقون أكثر من وسام شرف…وقد كان من المفترض عند كل نتفة لريشة..ومع كل قصّة لجناح.. وكتمة لصوت.. أن يهبّ زملاؤهم الصحفيون في وقفة تضامنية جادّة وعالية الصوت حتى لا تتواصل المحرقة فيصبح حالهم جميعا كحال القائل: أكلت يوم أُكل “السردوك” الأبيض…
    تعوعيشة أخيرة..
    يا أستاذ سعد إيّاك إيّاك أن يبحّ صوتك فتحرم قرّاءك من عمودك القادم…وتحرم بذلك أيضا الفجر البازغ من سماع الصيحة المعتادة.
    كوراج… فما بقي إلاّ القليل .
    وإذا كان سيّدي ابن عباس رضي الله عنه قال لسيّدي عثمان رضي الله عنه قولته المشهورة : “يا أمير المؤمنين لا تنزع قميصاً قمّصك الله إيّاه،أوكلّما غضب قوم على خليفتهم عزلوه” فإني أقتبس من كلامه فأقول لك:
    إيّاك يا سردوك أن تغمد سيفا وهبك الله إياه لمحاربة الفاسدين…أوكلّما لم يُعجب “الفاعل المجهول” أو “صاحب شكارة معلوم” صيحة سردوكية تكسّرت الأقلام وجفّت الصحف وتداعى لذلك بقية الجسد الصحفي – المرتعدة فرائصه – فيسرع مذعورا لممارسة الرقابة الذاتية على نفسه.
    دعهم يا سيّدي يواصلون النتف…وواصل من جهتك صياحك لا أسكت لك الله صوتا …فسبيلهم اغتيال الحقيقة وسبيلك أن تمنع ذلك.
    وأعلم أنّك لست مسئولا عن نفسك فقط في هذه المحنة بل إنّك تتحمّل مسؤولية تاريخية لإنقاذ فصيلة السردوك الجزائري النادر من خطر انقراض حقيقي محدّق.
    وتقبل تحياتي وتضامني معكم ومع كل قلم حر نزيه.
    كتبه/أخوكم صلاح قاسمي البسكري.
    أرجو من كل صحفي نزيه وكل من يمكنه التواصل مع الأستاذ سعد بوعقبة أن يبلغه مقالي التضامني وشكرا.

  • – أحسن بوشة
    05/05/2012

    الصحفي سعد بوعقبة ضحية تجاوزه لديمقراطية القطرة قطرة في الجزائر!

    خلاصة الردود والتعاليق على توقيف أو توقف سعد بوعقبة من كتابة عموده نقطة نظام على صفحات جريدة الفجر.
    السيد سعد بوعقبة يقول بصريح العبارة أن السلطة هي من أوقفت عموده نقطة نظام(تعليق رقم 5).
    السيدة حدة حزام تقول بصريح العبارة أنها لم توقف العمود وإنما كاتبه هو من فعل ذلك وبرضاه التام (تعليق رقم 42).
    القراء إنقسموا بين مؤيد وملح على عودة السيد بوعقبة للكتابة لأن في عودته إنتصارا لحرية الصحافة المزعومة,وبين مهاجم للسيد بوعقبة بدون مبرر وبنوع من التشفي وتصفية الحسابات الضيقة, وهناك تعليقات غريبة فعلا جاءت من بعض المنتسبين إلى جريدة الفجر وفيها لمزا وغمزا ضد السيد بوعقبة وتمجيدا للسيدة حدة حزام,وأخيرا هناك من هاجم السيدة حزام بلغة غير راقية وفيها إنتقادات شخصية لاذعة.
    ولتلخيص الأمر برمته يجب قراءة الرد رقم 5 للسيد بوعقبة لمحاولة فهم التناقض المطروح في ما وقع فعلا في جريدة الفجر وخلف الكواليس,فهو يقول لنا نحن القراء: في النفس حاجة وفيكم فطانة… سكوتنا بيان عنها وخطاب!.
    ونحن نشكره على المدح لكن نقول له أسكوتكم فيه مصلحة شخصية وبزنس قد تضرونها إن تكلمتم؟ أم أن سكوتكم فيه حكمة نظرا لحساسية فترة الإنتخابات ولكي لا تزيدوا في الطين بلة فيعزف الممول عن مواصلة تمويله للجريدة بالإشهار والقروض وغيرها,فتنهار الجريدة؟ أم هو رأفة ورحمة بالسيدة حدة لأن السهام النارية التي أطلقتها من عمودك قد أحرقتها وسببت لها حرج و مشاكل مع الكابرانات وأرباب الكابرانات؟
    وأنا كقاريء أسأل هنا السيد بوعقبة والسيدة حزام متى تعطونا الجواب الكافي والشافي وعلى صفحات الفجر؟
    الرد رقم 5 يعدنا وعدا غامضا حين يقول الأخ بوعقبة: ”وأنا والجريدة المحترمة نمتنع عن إعطاء الإجابة الصحيحة لتساؤلات القراء في الوقت الحاضر لأننا لا نملك حتى الآن الدليل المادي عن الفاعل والمفعول به والمفعول معه.. والمفعول لأجله وعندما نحصل عليه.. وسنحصل عليه لن نتردد في كشف الحقيقة كل الحقيقة مهما كانت درجة مخاطرها! ”
    هل هذا يعني ياأستاذ أننا ننتظر تشكيل لجنة برآسة سيبويه لإخراجنا من هاته المتاهات النحوية والإعرابية التي وضعت القراء أمامها أو فيها؟
    المفعول به والمفعول فيه والمفعول معه معروف وهو أنت والجريدة وحرية التعبير وكل رأي حر ينبح ويعض كذلك,المفعول لأجله هو صهيب بن الشيخ الذي حُذف مقالك حوله وحول المرحوم أبيه, ومحاربة الفساد وحكومة الفساد وبرلمان الفساد,وتعكير عرس السلطة في تزوير الإنتخابات,وحرية التعبير كذلك.
    بقي أن نعرف من هو الفاعل؟ أنت قلت السلطة فعلتها بواسطة كابران إعلامي ,وقد فعلتها معك 6مرات عبر مشوارك الإعلامي الطويل,أما السيدة حدة فتقول أنك أنت من توقفت عن الكاتبة برضاك التام….ونحن نفهم أنه ليس برضاك التام تماما,بل ربما أنت من قررت التوقف مؤقتا لتعفي الجريدة من عقابا قاسيا كان سيسلط عليها من ممولها الأساسي وهي السلطة طبعا.
    وهنا نصل إلى مربط الفرس ياسادة,حرية التعبير الحقيقية ونظام شمولي لا يلتقيان أبدا,فانبحوا ماشئتم أيها الإعلاميون لكن لا تعضوا من فضلكم.
    في بلادنا السلطان قرر أن التغيير والديمقراطية وحرية التعبير لا بد أن تعطى للشعب قطرة قطرة,السيد بوعقبة أراد أن يقدمها لنا بئر بئر وبجرعات كبيرة عبر أعمدته! ونسي أنه حتى سيادة الوزير مهل هو هناك في وزارته لكي يسهر على كمية الجرعة الملائمة لنا في هذا الوقت بالذات.
    المؤلم أن سياسة القطرة قطرة هاته لم تطبق على اللصوص كذلك,فنحن نرى الخليفة وعاشور عبد الرحمن وفضائح سونطراك ووزارة غول وولدعباس وغيرها,كلها تحلب من ضرع الجزائر وتغرف غرفا,ولم يتم وقفها أو تضييق الخناق عليها لكي لا تنهب أو تنهب القليل على الأقل.بينما نرى صاحبنا المخضرم يكتب سطرا إنتقاديا تقوم القيامة عليه في الدهاليز,أهكذا يجازى من أمضى قرابة نصف قرن يكتب للأجيال وينتقد الفساد؟ نحن لسنا ملائكة لنقول أن بوعقبة شيطانا,نحن لسنا متعففين تماما لنقول أن بوعقبة إنتهازيا,ونحن لسنا شجعانا لنقول أن بوعقبة جبانا.السيد بوعقبة كان يمكن أن يكون إمبراطورا إعلاميا لو أختار وأحسن ضرب الشيتة كما تفعل جماعة التبرنيس والتبزنيس والتنكيح والتذبيح والمصداقية المزيفة!لكنه سلك طريق آخر وإختار طريق آخر وعليه أن يتحمل نتائج خياراته.
    والخلاصة أن من واجبات النخب المثقفة أن تقارع النخب المعتلفة وتدافع عن المحرومين,نحن نعرف أن طبيعة مجتمعنا ومستواه الثقافي والإقتصادي لا تسمح له أن يعيش مستوى حرية الإعلام الباريسية واللندنية,لكننا نعرف كذلك أن هناك حكومة فاشلة وأن هناك لصوص تنهب وأن هناك مواطن مقهور ومغبون وأن هناك طبقية بشعة في طور التكوين وأن الكثير من حثالة القوم يتولون القيادة,لهذا يجب أن نساند وبقوة التوقيف المجحف في حق السردوك الصادح سعد بوعقبة,وإن إقتضى الأمر القفز فوق قانون ديمقراطية القطرة قطرة والنزول ضيوفا مكرمين على سركاجي.
    تحياتي

    http://www.z-dz.com/z/bila_mihaniya/4630.html

    *******************************************
    سعد بوعقبة
    05/05/2012

    توضيح من بوعقبة
    أولا: حدة لم توقف العمود نقطة.. بل كانت مخيرة بين وقف العمود أو غلق الجريدة بالطرق التي تستخدمها السلطة عادة في غلق الجرائد خارج القانون وقد كانت حدة فحلة بالفعل وفضلت غلق الجريدة على أن يتوقف العمود.. وأنا الذي أشرت عليها بالتوقيف لأنه أفضل من غلق الجريدة.. أنا لم أكن أنانيا وأشرد 50 صحفيا شابا من أجل أن أبني مجدي الإعلامي على حسابهم.. عكس هذا النكرة الذي فرح لأن السلطة قسمت عمودي الفقري.. وأغلق هو جريدة الشروق ولم يغادر إدارتها! في مسرحية أنانية لا مثيل لها..
    ثانيا: نعم نحن لا نعرف الفاعل حتى الآن الأمر تم خارج الأطر القانونية والنظامية والمؤسساتية.. وزير الإعلام نفسه لا يعلم بالأمر.. والشخصية الثانية في الدولة التي فعل باسمها في البداية تبين أنها لا تعلم بالأمر! وقد يكون الأمر دبر بليل في مطعم في وهاد حيدرة مع مراديخ الفساد الإعلامي.. خاصة وأني لا حظت منذ شهور أنني كلما كتبت في العمود عن الفساد في قطاع الإعلام وعلاقته بدوائر الفساد المسؤولة عن القطاع ألاحظ تقليص حصة الفجر من الإشهار!.
    ثالثا: هذه الممارسة لم تمارس مع الفجر فقط بل هي سياسة قائمة منذ سنوات سياسة الشانطاج بالإشهار من طرف أشباه المسؤولين في السلطة! إسألوا لماذا توقف الزملاء محمد عباس وبشير حمادي وحسن زهار عن كتابة مقالتهم في الشاهد! وقبل هؤلاء تم إيقاف رحايلية ونصر الدين قاسم وغيرهم بنفس طريقة الشانطاج الحقير!
    لقد قابلت الزميل محمد عباس فقال لي بمرارة: البلد فيه 100 صحيفة ومع ذلك لا نجد صحيفة تنشر لي مقالي الأسبوعي! تماما مثلما البلاد لها 60 حزبا ولا نجد مناضلين حقيقيين! هل هناك من يزايد على محمد عباس في الوطنية والكفاءة وهو من هو في عالم الكتابة والتأليف؟! وفي التاريخ الوطني الحديث ؟!
    والفرق بيني وبين هؤلاء الزملاء هم أنهم سكتوا عن الظلم هذا أما أنا فرفضت أن أسكت ولن أسكت! وهدفي ليس إعادة العمود إلى مكانه في الفجر فذاك تحصيل حاصل بل الهدف هو وقف سياسة الشونطاج هذه وتحرير الصحافة من مثل هذه الممارسات خارج القانون! فمن يتهمني بالمساس بالمصالح العليا للبلد عليه أن يقدمني للقضاء.. وعقوبة هذه التهمة حسب قانون العقوبات هي الإعدام وليس وقف العمود عن الصدور مقابل صفحة إشهار؟!.
    رابعا: أتأسف لمستوى بعض القراء الذين قالوا أنني أكتب لحدة بعض أعمدتها وأقول لهؤلاء: حدة تكتب أعمدتها بنفسها وفي بعض الأحيان أقول لها أمام الزملاء عمودك جيد وتمنيت أن أكون أنا الذي كتبته! وهذه دائما أقولها للزملاء الذين يبدعون في كتاباتهم ومنهم المواطن الطالح رحايلية.
    وحدة عندها حاسة صحفية لا توجد عند الكثيرين ممن عرفتهم “ڤاتلين أواحهم” بالمهنية والمهنة منهم براء.
    أليست حدة هي التي فجرت قضية 26 مليار دولار في جريدة المساء سنة 1990؟! ماذا فعل هؤلاء المهنيين الذين يزايدون على حدة وعلي وهم يختبئون كالفئران في جرائد لا تقرأ؟! ويعطون الدروس في المهنية والشجاعة الصحفية بأسماء مستعارة؟! واحد من هؤلاء الخفافيش ويتصور نفسه مردوخ الصحافة الوطنية تآمر ضدي مع الخفافيش مثله في قضية مهري والأفالان والمآمرة العلمية ودخلت أنا السجن ولم يدخل هو رغم أنه كان مسؤول النشر.. والقانون واضح في هذا؟! ولا أذيع سرا إذا قلت: إن حدة تكتب عمودها اليومي وتسلمه لرئيس التحرير الشاب الرائع وتقول له مارس مسؤولياتك عليه.. وفي بعض الأحيان يصادر لها العمود ويطلب منها كتابة غيره كما كان يفعل الأمر نفسه معي وأنا سعيد بذلك لأننا نريد أن نؤسس لصحافة فيها قرار النشر تحدده سلطة الحجة لا حجة السلطة!
    خامسا: هذا هو التوقيف السادس للعمود.. ورغم أنه أغرب توقيف إلا أنني سعيد به نظرا للموقف الشهم للمديرة من جهة ومن جهة ثانية لأن الفاعلين جبناء فلم يعلنوا عن أنفسهم كما فعل نزار سنة 1992 أو غيره في التوقيعات السابقة.
    واسمحو لي هنا أن أمارس الهبوط الإضطراري للمستوى لأجيب المعلق الذي تركته فلوسا فأصبح فروجا ونصحني بأن أذهب لأويحيى ليخلصني وأقول له: ….والله كبرت يا فلوس وانتفخت ليّتك من المال الحرام الذي سرقته من الناس! أما النكرة الذي رمز لنفسه هذه المرة بالعارف فأقول له ما قاله بومدين رحمه الله لكسنغر وزير خارجية أمريكا: أنا عجلة غير قابلة للفش!.
    سادسا: لا دخل للرئيس علي كافي في الموضوع وقد اتصل بالمديرة ليسألها عن سبب الغياب ولم يضغط عليها كما يدعي المدعون.. كما اتصل بي أيضا ليسأل عن السبب وفعل ذلك كقارئ مثل ما اتصل أيضا العديد من الوزراء الحاليين والسابقين.. واتصل بي أيضا العديد من الضباط المتقاعدين والعاملين.. اتصلوا جميعا كقراء، كما اتصل العديد من الزملاء في المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة السابقين والحاليين.. وكم كنت متأثرا لحجم هذا التعاطف معي في هذه المسألة.. لكن أعظم التأثير كان بما كتبه أحد الشبان من بجاية في الأنترنت.. عندما هدد بقطع الطريق إذا لم يعد العمود؟!
    لكن الأغرب من هذا كله أن سفارة من سفارات الدولة الخليجية كتبت لبلدها تعلمها بالخبر المفرح.. وكأنها هي الفاعل! ومادامت الأميرات الخليجيات يعيّن لنا المترشحات في أكبر حزب في عاصمة البلاد فليس من المستبعد أن تكون لها يد في توقيف الصحفيين أمثالي عن الكتابة؟!
    سابعا وأخيرا: أحب أن أقول للذين اتهموني بأنني ضد الإسلاميين نعم أنا ضد نزعة الفساد والرداءة التي بدأت تجتاح الأحزاب الإسلامية وقد دافعت عن الإسلاميين في 1992 ودخلت السجن بسبب ذلك وناهضت عبث السلطة بالأحزاب الأخرى مثل الأفلان سنة 1996 والأرسيدي والأفافاس والأرندي وحتى حمس ودخلت السجن مرة أخرى بسبب المؤامرة العلمية وأعتقد أن هذا كان واجبي المهني الذي لا يفرحني الشكر عليه مثلما لا يزعجني التقليل من شأني بسببه. نقطة قوتي “إن كانت لي قوة” هي أنني أخاف من القراء أكثر مما أخاف من السلطة.. لأن رأس مالي الحقيقي ليس علاقاتي برجالات السلطة.. بل علاقاتي بالقراء هي رأس مالي. ومن لا يدخل السحن بسبب رأيه الحر لا يدرك المعنى الحقيقي للحرية.
    مع تحياتي

    http://www.z-dz.com/z/bila_mihaniya/4630.html

  • اخي سعد انا من قرائك المني كثيرا غياب عمودك لاننا نرى فيه الهواء الذي نستنشقه صافيا اتدري لماذا لان فيه الصدق وحب هذا الوطن الذي نريد ريادته لكن نحن متيقنون ان الذين منعوك لن ولم يوقفوا عجلة الكفاح ضد الفساد بالقلم لان الذين منعوك البارحة وهذا رأيي هم انفسهم الذين منعوك اليوم ما اشبه اليوم بالبارحة واخيرا اقول لك عش حرا كريما ومت حرا شريفا وكفى

  • سعد بوعقبة يكتب في صحيفة الخبر

    مبروك,على كل حال لقد مرت موجة الإنتخابات وفاز من أريد له أن يفوز,فلاداعي الآن من منع نباح سعد المزعج ونواحه الذي كان يعكر عليهم أفراحهم ويساهم في كشف لصوصيتهم,ليصدح السردوك في سوق الكلام كما يشاء إلى أن يزعج النائمين مرة أخرى فحينها سيكون لكل حدث حديث,ولكل كابران وكابرانة دور قمعي يمارسه على كل من يصيح فيزعج أو ينبح ويعض, بدون تردد.
    غير أن السؤال الذي يبقى دائما بلا جواب هو,كيف تم التخلص من السردوك وصياحه في صفراء الفجر؟ إنه من العدل والقصاص أن نعرف نحن القراء حل لغز متاهة سيبويه وخاصة هوية الفاعل ونائبة أو نائب الفاعل الذي أسكت صيحة السردوك خلال فترة الإنتخابات,وهذا كان هو السبب الأصلي لكتابتي للمقال أعلاه؟
    سعد بوعقبة تقع عليه مسؤولية كشف الكابران وكابران الكابرانات الذين ألجموه, في وقت كان القراء المؤمنين في حاجة إلى صياحه ليوقضهم لتأدية صلاة حرية التعبير وحرية الإنتخاب, في بلد أصبح مسلخا للديمقراطية , ومقصلة لكل رأي الحر, ومصادرا لحقوق المواطنة,ومرتعا للفشل والرداءة,بلد طاب جنانو وسكن اليأس والإحباط جميع من يسكن فيه.
    إن ما حدث لسعد بوعقبة مؤخرا في جريدة الفجر هو درسا كلاسيكيا في قمع حرية التعبير في الجزائر ,ومادة دسمة لطلبة كلية الصحافة والإعلام.
    وأخيرا ثمة سؤال بريء أطرحه هنا على القراء وعلى السادة رجال الإعلام,وهو إذا كان صحفي مخضرم ومغمور كالسيد بوعقبة يتلقى القمع والتوقيف لستة مراة على مدى أربعين سنة من مشواره الطويل من طرف كابرانات الرقابة والسلطة والإعلام,فكم من مرة تتعرض تعاليقنا وردودنا وأرائنا نحن القراء للزبر والحذف والرمي في سلة المهملات من قبل رؤساء التحرير ومراقبي ومحرري التعاليق والردود؟؟ تلك غابة موحشة أخرى لا داعي للدخول إليها الآن

  • و لماذا تفتخر ببو مدينك يا سعد بو عقبة بو مدين صاحب الانقلاب على شرعية الحكومة المؤقتة بو مدين صاحب الثورة الزراعية و الصناعية والثقافية الفاشلة بو مدين خائن قرارات مؤتمر الصومام بجعل العسكر و قوة السلاح هي الشرعية لا المدنيين و السلطة الشعبية بو مدين من نفى رجالات من طينة بو ضياف و ايت احمد و اغتال رجالات من طينة كريم بلقاسم ضف الى هذا مساندتك للمجرم نزار في العريضة المنشورة على صفحات الخبر حقا في الجزائر النفاق استشرى فهل من رجل شريف نعتمد عليه اظن ان هذا النوع من الرجال صار صعب المنال

  • يسعدني اخ سعد ان اخبرك ان ما يتداول في قناة نوميديا نيوز عن ما يسمى مافيا الحليب و الدولار مع بوكحنون عبد الحميد المدير العام للرقابة في وزارة التجارة ما هي الا اكاديب و تغليط للرأي العام
    نحن في ولاية جيجل نعرف ان السيد بوكحنون من الرجال الطيبين الطالحين الوطنيين الدين يسهرون على خدمة الوطن و المواطن و خاصة الفقراء . و اعلم ايها الأخ سعد انه لا يهدأ له بال و لا يرتاح كلما يأتي الى مسقط رأسه حتى يتفقد دوي الحاجات الخاصة و يساهم بما يستطيع من اجل تحسين و ضعهم .
    و اعلم ايضا انه انسان متدين حاج بيت الله الحرام و مداوم على الحلوات في المسجد الدي سهر على تشييده بنفسه في مسقط رأسه ببلدية الجمعة بني حبيبي بولاية جيجل وو فكل سكان البلدية يشهدون له بما قام به من أجل بناء المسجد
    فقناة نوميديا نيوز تدعي انه صار من اصحاب المافيا و الدولار فهي تريد ان تلوث اسم المدير العام فقط لا اكثر و لا اقل
    و ادا ارادوا ان يقيلوه من منصبه . فلمادا كل هده الضجة الكبرى؟؟

  • تحياتي لك يا استاذ سعد،جراتك وقلمك السليط الذي لا ينجو منه كل فاسق فاسد شيات و مارد وكلمتك الحق التي لم تغير شيء في زمن فقد فيه الجزاءري المروءة والرجولة والنخوة والنيف الذي صدعتمون به زمن وباء الخنوثة ممزوجة بالجهل والغباء المزمن شعب من مواطن عادي و سلطة الكل جلس على كرسي ديوث قبل ورضي بكل شيء يضجع وجهه التعيس في بلوعة مرحاض اصبح الجزاءري يبيع او بالاحرى يمنح شرفه من اجل منصب سياسي واسءل وزير اعلامكم وما ياكد خنوثتنا وجهلنا استسلامنا لامرا الواقع في بلد يحكمه شكيب وحداد، سعداني،السعيد،اويحي،سلال،بن غبريط وبوشوارب هل توجد نذالة اكثر من هذه يا استاذ.