سياسة

المخرج جمال خلفاوي ومقتله على يد ضابط في الجيش الجزائري: الحقرة الصارخة

djamel_khelfaoui
رحيل المخرج جمال خلفاوي
الاربعاء, 27 مايو 2009
الجزائر – أ ف ب – توفي المخرج ومعد الأفلام الوثائقية الجزائري جمال خلفاوي (38 سنة) بعد إصابته بنزيف في الدماغ. وأوضحت شقيقته ثريا خلفاوي ان جمال أصيب بوعكة في مركز الدرك في المدينة حيث كان يقدم شكوى ضد رجل «وجه إليه لكمة على الصدر» بعد شجار مرتبط بمشكلة سير. وأضافت: «كان شقيقي بصحة جيدة ولم يكن لديه أي مشاكل في القلب»، مشيرة الى انه خلال وعكته الصحية «كان يعاني من ارتفاع شديد في الضغط».
وكان خلفاوي قد أنهى تصوير الجزء الثاني من فيلم حول المغني شاب حسني الذي أجرى معه آخر مقابلة قبل أشهر على اغتياله في 29 أيلول (سبتمبر) 1994. وجمال خلفاوي هو ابن عائلة مهاجرين أصلها من البليدة (جنوب الجزائر) تقيم في بوندي في ضاحية باريس وكان من المعجبين بالمغني شاب حسني الذي كان يتمتع بشعبية في صفوف الشباب.
وسبق ان اخرج فيلماً وثائقياً بعنوان «الجزائر: ذاكرة الراي 2000» عرض فيه جذور موسيقى الراي في غرب الجزائر.

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/20810

2009.05.26 عبد القادر.ب
أمر وكيل الجمهورية بالمحكمة العسكرية بورڤلة إيداع المقدم ب.س الحبس المؤقت على خلفية وفاة المنتج التلفزيوني المغترب جمال الدين خلفاوي بالأغواط في 20 ماي الماضي بعد مناوشات كلامية بين الطرفين في حي المعمورة بعاصمة الولاية.
الحادثة المأسوية التي تعود إلى مساء الخميس الماضي والتي تسببت في وفاة المنتج التلفزيوني خلفاوي جمال الدين الذي كان في زيارة عائلية إلى أقاربه من اجل الإعداد لفيلم وثائقي حول الطريقة التجانية بعد مناوشات كلامية بلغت حد تبادل السب والشتم حسب رواية الشهود بعد غلق سيارة مرافق الضحية الطريق أمام سيارة صهر الضابط لتتصاعد الأحداث في ظرف قياسي بعد ان حاول الضحية نقل أرقام السيارة لإيداع شكوى بصاحبها أمام مصالح الدرك بعد ان تلقى ضربة على مستوى الصدر حسب أفراد عائلته، الشيء الذي نفاه الضابط جملة وتفصيلا أمام مصالح الضبطية التي لم يتمكن الضحية من الإدلاء بشكواه أمامها بسبب الانهيار الذي أصابه مما استدعى نقله إلى مصلحة الاستعجالات قبل ان تسوء حالته ويحول إلى مصلحة الإنعاش الى غاية وفاته متأثرا بنزيف دماغي حاد، الأمر الذي دفع السيد وكيل الجمهورية إلى تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، خاصة بعد ان رفعت عائلة الضحية دعوى ضد الضابط تحمله مسؤولية وفاة ابنها. بالمقابل فقد علمت الشروق من مصادر استشفائية أن تقرير الطبيب الشرعي أكد ان الوفاة كانت نتيجة نزيف في الدماغ عكس ما يروج بأنها بسبب الضربة التي تلقاها الضحية على مستوى الصدر، وقصد التأكد من نتيجة التقرير الشرعي فقد أمر وكيل الجمهورية بالمحكمة العسكرية بإجراء تشريح ثان بمستشفى تيارت، حيث توصل إلى نفس الأسباب حسب ذات المصادر، ليتم بعد ذلك تحويل الضابط ووالدي الضحية و05 شهود إلى المحكمة العسكرية بورڤلة، حيث وبعد الاستماع الى شهادتهم، أمر السيد وكيل الجمهورية بإيداع المقدم ب.س 47 سنة الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته خصوصا في ظل تحميل والدي الضحية له مسؤولية وفاة ابنهما الذي رفض الجنسية الفرنسية التي عرضت عليه مرارا حسبهما وكان يرأس جمعية ثقافية خيرية بضاحية بوندي، كما انه حائز على عدة جوائز في المجال السمعي البصري بعدة دول أوروبية هذا فضلا على انه كان آخر من أجرى حوارا مطولا مع الشاب حسني.

http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=37176

شارك في فيلم الشاب حسني
المخرج السينمائي جمال الدين خلفاوي في ذمة الله
2009-05-24 00:01:00 النهار/ زهيدة. ث

انتقل إلى رحمة الله الإعلامي و المخرج السينمائي جمال الدين خلفاوي مخلفا وراءه أعمالا فنية وإعلامية كثيرة من أهمها فيلم الأغنية الأخيرة التي تتحد ث على حياة الفنان الراحل حسني والتي كتبته السيدة فاطمة وزان وأخرجه مسعود العايب و”ذكريات الراي” التي تتحدث على أصل الراي ومنبعه، معتمدا على شهادات أعمدة هذا النوع من الفن من الغرب الجزائري ومجموعة من الحصص التلفزيونية أهمها ”الجزائر الآن” التي بثت على قناة ”أي أر تي” الفضائية وحصة ”غير عادي” التي قدمت مؤخرا على القناة الفضائية للقرآن الكريم. وقد عرف الإعلامي والمخرج بين زملاء المهنة بخصاله الحميدة وقوة شخصيته وحبه الكبير للوطن، حيث رفض العمل في الخارج رغم الدعوات الكثيرة التي كانت تصله واكتفى بتقديم بعض الحصص التي تتحدث عن جمال الجزائر. وبهذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بالأسرة الإعلامية والسينمائية، قدمت السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة تعازيها القلبية لعائلة المرحوم راجية من المولى عز وجلّ أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
http://www.ennaharonline.com/ar/derniere/32535.html

على خلفية وفاة المنتج التلفزيوني جمال خلفاوي المحكمة العسـكرية تودع مقدما في الجيش الحبس الاحتياطي
الثلاثاء 26 مايو 2009 | الأخيرة

عـبدالله بن
علمت ”البلاد” من مصادر موثوقة أن المحكمة العسكرية بورفلة أودعت نهار أمس ضابطا ساميا برتبة ”مقدم” رهن الحبس الاحتياطي إلى حين اكتمال التحقيق في قضية وفاة المنتج التلفـزيوني جمال الدين خلفاوي الذي توفي مساء الجمعة بمستشفى الأغواط،

وتعود خلفيات القضية- التي انفردت ”البلاد” بتناول تفاصيلها يوم الأحد الفارط- إلى وقوع مناوشات بين الضابط السامي والضحية جمال خلفاوي وهو مغترب بفرنسا كان قد نزل للأغواط منذ أيام، بسبب مشكل تافه يتعلق بازحام المرور دفع الضابط إلى ضرب الضحية على صدره، وهو الأمر الذي اعتبره الفنان المغترب ”حفرة” واعتداء، خاصة أن الشهود أكدوا أن الضحية لم يشتم الضابط وكل ما فعله أن طلب منه، بأدب، أن يفسح له الطريق ليمر بسيارته بعدما حاصرته سيارة من الخلف، ليكون رد الفعل ضربة بمقبض اليد على صدر السائل، ورغم أن الضربة لم تؤثر على الضحية ولم تسقطه حينها، إلا أن المرحوم جمال خلفاوي سقط بعدها بساعتين بمقر فرقة الدرك الوطني حينما راح يشتكي الحفرة، ليكون آخر ماقاله لرجل الدرك الذي كان يحقق معه ”علاش الحفرة علاش”، ويسقط بعدها مغشيا عليه. التقرير الطبي- والأصح التقريران الطبيان كون الجثة نقلت من الأغواط إلى الطبيب الشرعي بتيارت- كشفا، حسب مصادر”البلاد” أن الضحية أصيب بسـكتة دماغية،ربما نتيجة ”الضغط” النفسي. والمهم في تداعيات القضية أن وزارة الدفاع تابعت القضية بشـكل سريع وعن قرب، حيث جرى الاستماع إلى الضابط السامي بالمحكمة العسكرية بورفلة، وبعد الاستماع إلى ذوي الضحية تم إيداع الضابط المتهم الحبس إلى حين إتمام التحقيق. بالمختصر، تثبت هذه الواقعة أن لا أحد فوق القانون حتى ولو كان ضابطا، وأن المسؤولين في وزارة الدفاع يقدرون هذا الموضوع جيدا.!

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=5661

آخر ما قاله المغتـرب قبل وفاته عـلاه الحفـرة عـلاه: وفاة مشبوهة لمنتـج تلفزيوني بالأغـواط!
السبت 23 مايو 2009 | الأخيرة

عبد الله بن
فتـح وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط يوم أمس تحقـيقا في قضية الوفاة المشبوهة للشاب المغترب جمال الدين خلفاوي بفرنسا والذي يشتغل منتجا تلفـزيونيا، وكانت له عدة أشرطة وثائقية تتعلق بالجزائر العميقة عُرض منها مؤخرا شريطان بقناة أرتي.

وتعود القضية إلى منتصف نهار يوم الأربعاء الفارط حيث كانت الضحية رقفة ابن خاله في تجوال بمدينة الأغواط بعدما كان جمال خلفاوي، وهذا اسمه، قد دخل الجزائر بتاريخ العاشر من شهر ماي الجاري قادما من فرنسا في رحلة عمل قادته إلى وزارة الثقافة حيث سلمها فيلمه الوثائقي الخاص بالشاب حسني والذي يضم حوارا حصريا مع الفنان قبل اغتياله بثلاثة أسابيع، كون جمال كان على علاقة مباشرة مع الفنان، والمهم أن الضحية الذي نزل إلى الأغواط في هروب من الضوضاء وزيارة لخالته، كان يتجول في المعمورة رفقة ابن خالته توزري عبد الرحمان، تاركا قيادة سيارته لابن خالته وبمنطقة المعمورة.
ومع منتصف نهار يوم الأربعاء الماضي وأمام محلات ”ساسونغ” تصادف أن أغلقت طريقهما سيارة قادمة وسط فوضى مرورية وفوضى، فتوقف وكانت خلف سيارتهما سـيارة أخرى ليلاحظ الضحية ومرافقه أن صاحب السيارة المقابلة لهما قد استشاط غضبا وراح يضغط على منبه السيارة وهو الأمر الذي أدى بالضحية جمال إلى النزول، وما إن اقترب من السائق الثائر وطلب منه بلغة فرنسية مؤدبة أن يفـسح لسيارته الطريق، وفي ردة فعل غير متوقعة أمام من تأدب في طلب المرور، نزلت ضربة بيد مفتوحة على صدر الضحية لتتسبب في سقوطه وهو ما أدى بمرافق جمال وابن خالته للتدخل ليتم منع التصادم رغم تهديدات السائق الذي ظهر أنه ”قـيادة” كان في عطلة للأغواط، خاصة أنه قال للضحية ولمرافقه إنه بإمكانه أن يأخدهما وراء الشمس، لينصرف الجميع بعد تدخل المارة معتقدين أن الأمر انتهى لكن شاء القدر غير ذلك فجمال الذي لم يتعود ”الحفرة” هاله ما جرى له فقرر بعد تفكير أن يقدم شكوى لدى الدرك وهو ما حدث بعدما دخل فرقة الدرك، وحينما كان يروي للضابط قصته مع الضابط السامي، أحس بالاختـناق فطلب كأس ماء، وكانت آخر كلمة لفظها قبل أن يقع مغشيا عليه ”علاه الحفرة” ليغمى عليه بمكتب فرقة الدرك بالأغواط ويحمله ابن خالته إلى مستشفى الأغواط بسرعة ليتم فحصه في الاستعجالات وتزويده بالآت التـنفس، وكانت المفاجأة أن ضغطه الدموي وصل إلى 28لتتدهور حالته ويتم نقله للإنعاش وإدخاله العناية المركزة، الأمور تطورت والشاب الذي ولد في فرنسا ورفض أن يأخذ جنسيـتها التي يتهافت عليها الكبار والصغار وجد نفسه يفقد حياته نتيجة ”قهر” وضغط لم يكن يتوقعه وما يعرف عن جمال أنه فصل من عمله كمستشار ثقافي ببلدية باريس، حينما اكتشف أنه لا يحمل الجنسية الفرنسية رغم أنها في متناوله.
وفي النهاية تقوم مصالج الدرك ومصالح العدالة بالتحقيق في القضـية حتى يأخذ القانون مجراه الطبيعي مهما كانت صفة المعتدي ومركزه، مع التذكير أن مصادر ذكرت لـ”البلاد” أن التقرير الطبي لم يكشف آثارا للضرب، كما أن الضحية كان يعاني ”قلبيا” ويظهر أن الطريقة التي تصرف بها الضابط ”السامي” فجرته نفسيا نتيجة ما اعتبره ”حـقرة”، فهل يحاسب القانون على الجريمة النفسية التي تؤدي إلى الموت ..

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=5445

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • اخر اخبار
    راهم يقولوا بلي الظالم و القاتل نتاع جمال راه حر و يدور كلي ما دار والو
    يا ترى بواش بالرشوة…….او بال…….
    تحركوا يا لعواطيين الي تحبوا الحق
    رانا هنا رايحين نحتجوا و نتظاهروا و نخلطوها لظهور العدل
    مو الحقرة ميدومش
    حسبي الله و نعم الوكيل