مقالات

كيف خسر الجزائرون معركة التحول الديمقراطي؟ | محمود حمانه

المتتبع لما جرى على الساحة الجزائرية من أحداث دامية وحراب على جميع المستويات لشعب دفع اثمانا باهظة مقابل نتائج هزيلة لا تكاد تعبر عن المعاناة التى قاساها إبان العشرية الدموية حينما ضن في لحظة عابرة أنه من حقه العيش في كنف الديمقراطية بعد ان طال ليل الإستعباد والظلم والجور لايصدق كيف أن أمة تمكنت من كسر شوكة اعتى إستعمار في التاريخ الحديث وصاحبة إرث تاريخي عظيم تقف عاجزة على التحول والصمود في وجه حفنة من قطاع الطرق وشذاذ الآفاق تمكنوا في غفلة منا من السطو على البلاد لتكريس النهج الإستعماري بعد ان ضن الناس أنهم تخلصوا من الحكم الفرنسي للبلاد .

الإنفتاح الديمقراطي الذي اوحى اليه بهذا الأمل لم يعمر طويلا ليصحو الناس على كابوس مرعب حول احلامهم الى جحيم لأن الشعب لم يحسن قواعد اللعبة وأنساق وراء عواطفه تتقاذفه الأحزاب تارة ويعيده الى واقعه تصلب الجناح المتطرف في السلطة العازم على إرتكاب الفضاعات حفاظا على مستقبله السياسي تارة أخرى لتؤول التجربة الديمقراطية الى ماساة غاية في البشاعة وقل نظيرها في الأمم الأخرى.ليخرج منها الشعب منهكا اكثر من ذي قبل وقد فقد حتى الحقوق التى تمكن من إنتزاعها كنتيجة لسنين طويلة من المطالبات والعمل النقابي

لهذا الإنكسار اسبابه التاريخية التى تعود الى الخطاب الذي القاه الجنرال ديغول سنة 1958 بعين تموشنت والذي قال فيه:بأننا سنغادر الجزائر ولكن بعد ان نترك فيكم من يقاومكم اربعين عاما من بعدنا”

وهو وإذ قال هذا الكلام فلأنه يراهن على عملائه من العسكر ذي الأصول الجزائرية الذين اعدتهم فرنسا لكي يكونوا إمتدادا لنهجها الإستعماري بعد أن ايقن ساستها ان حرب التحرير تتجه الى إستقلال الجزائر عن فرنسا

مما لا شك فيه أن الضباط الذين عملوا تحت الراية الفرنسية كان لهم الدور الأكبر في تقزيم الثورة والإلتفاف عليها وقتل ابطالها وتهميش من كتب له العمر الطويل ألا أنه بالإضافة الى هذا هناك عوامل اخرى تتعلق بالشعب نفسه وكيف اصبح يتعامل مع جهود المخلصين من هذه الأمة الرامية الى التأسيس للتحول لحكم اكثر عدلا في البلاد التى عاث فيها هؤلاء المرتزقة فسادا وتشويها للحقائق من خلال الجهاز الإعلامي الموجه على مدى عقدين من الزمان اجهزت خلالها الدعاية الرسمية المغرضة على مقومات الشخصية الوطنية التي كانت تداعياتها حاسمة ومؤثرة بشكل واضح على قدرات المواطن اليوم من خلال عجزه على تلمس طريقه نحو الإنعتاق من العبودية التى فرضها عليه الإستعمار الجديد الذي ورث البلاد عن فرنسا وذلك اسوة بالشعوب التى تقاسمنا التاريخ واللغة والدين والموقع الجغرافي والتى تمكنت من الإنقلاب على انظمتها نتيجة رغبتها الأكيدة في التمرد عن الواقع الذي ضل لعقود طويلة مفروضا عليها بسبب القيود الفكرية التى ضلوا مكبلين قبل سقوط الطغاة رغم اننا نفوقها في كثير من المقومات ولكن تمتلك رؤية واضحة ومشروع مجتمع عازمة الدفاع عنه مهما كلفها من تضحيات

تمتلك الصدق مع النفس والإستفادة من تجارب الآخرين ومن اخطاء الماضي التى سعت لإصلاحها ومباركة كل حراك ثوري لأنها ترى فيه دعما لها وأن كل إنتصار يحقق هنا وهناك يمثل تصدع إضافي في جدار الدكتاتوريات المتضامنة فيما بينها

هذه الشعوب نجحت لأنها تمكنت من الدفاع عن تاريخها وصيانته من التشويه كأهم عوامل النجاح كما تمكنت من الحيلولة دون ان يطال الرأي العام التخريب ليضل الفكر سليما من اجل إمكانية قيام الحوار المفضي الى الإجماع الوطني عندما يتعلق الأمر بتجسيد تطلعات المواطن في إرساء قواعد الحكم الديمقراطي حينما تصبح الهبة الجماعية اكثر الحاحا.

هذه الشعوب افلحت لأنها لم تتخذ في يوم من الأيام من التهكم وتثبيط عزائم الاخرين منهجا لها بل على العكس تسعى لكي يكون العمل التحرري اشمل وأعم لإدراكها بأنه كلما إتسعت رقعة الإحتجاجات عبر الوطن العربي كلما كان المواطن قريبا من تحقيق اهدافه

مصر رغم أنها بلد الحضارة والعلم والعلماء تتجه خاليا لتطبيق فكر مالك بن نبي رحمه الله ولم تضيع وقتها في السؤال كيف نلجأ الى الغير ونحن بلد العلامة محمد عبده والرافعي وحسن البنا ومصطفى كمال وغيرهم كثير لأنها تضع المصلحة القومية فوق كل إعتبار.يحدث هذا في حين القينا نحن فيه بمالك بن نبي في متحف التاريخ كما القينا غيره من قبل وهمشناهم وضربنا عليهم سياجا من النسيان ونكران الجميل.

الإعلام الوفي للإيديولوجية الإشتراكية التي تم تكريسها بالحديد والنار افرز اجيالا من المنافقين والمرتزقة والوصوليين الذين لم تعد تعنى لهم الوطنية سواء ما يمكن ان يحققوه من مكاسب مادية على حساب المبادئ في غياب تام للضمير وللحس الوطنى وحتى الإنساني

الأمم سلكت طريق الحرية بخطى ثابتة ونحن ما زلنا نجتر خيبتنا على وقع مركب التفوق الذي توهمناه والذي يحول دوننا ودون التخلص من عقدنا وافكارنا وأحكامنا المسبقة التى تشوش تفكيرنا وتحول دون الرؤية الموضوعية للأمور

المواطن ناقم عن كل شيئ ولكنه في المقابل لا يستطيع فعل اي شيئ

الكل لا يريد ان يتحرك وإذا حدث أن بادر احدهم يكون مصيره التشكيك في نواياه وأن هناك دائما جهة تقف من ورائه تتربص بالبلاد كأنه محكمو علينا رضوخنا للوراقع لعدم قابليتنا للتغيير

كيف يتسى لنا التغيير والسواد الأعظم من المواطنيين الف التعايش مع الأوضاع الشاذة لدرجة أنه اصبح معاديا للفظيلة لأنها تمثل في تصوره الإستثناء الغير مقبول والذي من المفروض دفعه لما تقتضيه الوطنية وما يمليه الإخلاص للوطن

وعليه,إذا كانت السلطة الفعلية التى تتحكم في مصير البلاد والعباد تعمل جاهدة على إجهاض اي محاولة من شأنها المساس بمستقبلها فإن الشعب ايضا يقاسمها هذا المنحى وإن كان على غير وعي منه. .

السبب هو أن الشعب الجزائري منافق لا يريد التغيير.فكم من شخص إدعى المعارضة وملأ الدنيا صراخا وضجيجا تم شراء ذمته في النهاية بملاليم ليبيع ضميره للشيطان وليتحول الى أقوى بوق دعاية للنظام من خلال دعمه للجناح الإستأصالي الذي طفى على السطح غداة إيقاف المسار الإنتخابي.كم من شاب ضل يستنكر الظلم والطغيان والتهميش حتى ما إذا لاحت له فرصة الإلتحاق بأسلاك الأمن هرول مسرعا لينظم لصفوف الجلادين ناسيا ما كان عليه من إستنكار وشجب.كيف نطالب بألإطاحة بنظام ونحن طرفا فيه؟ هذا خداع للنفس وضحك على الأذقان وعلى السذج من الناس الذين يصدقون اكاذيب السلطة ومن يدور في فلكها من مرتزقة ومنتفعين وما اكثرهم. فلا غرابة إذا ان تشاهد الحر يدافع عن الحق والعبد يرافع عن الجلاد.هذه هي الحقيقة التى نرفض الإقرار بها كي نضل متسترين على اخطائنا ونمني النفس بغد افظل.لأننا نعتقد أننا الأفظل وأنه ليس من حق أي احد ان يلقننا دروسا كيف تكون الرجولة والبطولة التى يقتصر مفهومها عندنا على الفوضى والتطاول على الغير وخرق القوانين بزعم الشجاعة والجرأة.

ولهذا السبب ضيعنا فرصا كثيرة للتغيير من واقعنا وسنضل نضيعها طالما ضل هذا هو نهجنا وتعاطينا مع المحيط الدولي وما يفرضه من واقعية وتبصر .ضيعنا فرصة المحافظة على مكتسبات الثورة وصونها من التقزيم و الإحتواء من طرف أعدائها لأننا معذورين إذ عدنا للتو من ظلمة إستعمار عمر طويلا اكثر من غيره لدي الأمم الأخرى ثم جاء الإنفتاح الديمقراطي فكانت فرصة من ذهب للتحول بأقل التكاليف وضيعناها كذلك بسبب جملة من الإعتبارات هي ذاتها التى مكنت الطغاة من بسط نفوذهم على البلاد والسطو على مقدرات الأمة ليمعنوا في إذلالنا بسبب تقصيرنا في حق انفسنا وشعبنا وأمتنا.

الشعب التونسي الذي ضل لسنين طويلة مادة خصبة للتندر من طرفنا تمكن تحت ذريعة شاب اقدم على الإنتحار حرقا إستنكارا على الأوضاع المزرية التي كان يعيشها من الإجهاز على نظام ضل في نظر الكثير نظاما يكاد يكون ابديا في غضون 23 يوما في حين لم نتمكن نحن طيلة عشرية كاملة مع ما ترتب عنها من مآسي وزهق للأرواح تربو عللا ربع مليون ضحية وخراب إقتصادي مهول من القضاء على حفنة من المرتزقة بل على العكس كانت إنتكاسة بجميع المقاييس كانت حافزا للسيطرة اكثر على الأمور ووأد جذوة الثورة لدي الشعب بالقضاء على الرجولة لدى افراده.كم من شاب إنتحر عندنا ومر الأمر كحادث عادي بل الأدهى من ذلك فبدلا من أن يكون موت بوعزيزي محمد حافزا لنا لم يجد الكثير منا الا التفلسف حول ما إذا كان ما قام به حلال ام حرام وهذا دليل على مدى الإفلاس الذي بلغه الفكر الجزائري.

غنما قامت ثورة الياسمين في تونس لم يشكك المصرييون فيها ولم يحاولوا طعنها من الخلف وإختلاق الأعذار الواهية لإندلاعها كنسبها الى رغبة الولايات المتحدة للتخلص من عملاء إستثمروا فيهم الكثيركما فعلنا نحن الشعب الوحيد الذي لاتزال هذه الثورة غصة في حلقه ليبخل على جيراننا بكلمة شكر وإمتنان وتهنئة كما تفعل الشعوب المتحضرة حتى الأعداء منها لأن تفكيرهم السليم القائم على اساس إحتكامهم للمنطق يجعلهم يضعون المصلحة القومية فوق كل إعتبار حتى إذا تطلب الأمر التوود للأعداء بل قالوا عبارة واحدة كانت كافية لجعلهم ام الدنيا :شكرا لتونس التي فتحت اعيننا على حقائق كنا غافلين عنها” ليطيحوا بدكتاتورية عمرت لسبعة عقود وبنظامها المخابراتي الرهيب في وقت قياسي 18 يوما فقط.أيهم البطل في هذه الحالة نحن ام التونسيون والمصريون الذين يجلون ثورتنا المجيدة اكثر من إحترامنا لها وذلك من خلال رفع المصرييون للعلم الوطني الجزائري في ميدان التحرير ايام ثورة 25 يناير رغم ما بدر منا في حقهم في ام درمان السودانية التى كانت جرما في حق اشقائنا سموه. تطاولا”ملحمة ام درمان”. هذا هو واقعنا الذي يجب ان نقر به كخطوة اولى في مسار التقويم لسلوكياتنا إذا كانت لدينا الرغبة الفعلية في التغيير اسوة بجيراننا.وهي المهمة التى تبدو في غاية الصعوبة نظرا لمركبات النقص التي زرعتها فينا الدعاية الرسمية المغرضة تحت بند المحافظة علة مكتسات الثورة التى قزموها وحطوا من قيمتها في نظر المواطن الذي لم تعد تعنيه في شيئ بل يعنى له ذكرها تلك العصابة من القراصنة القادمون من وراء البحر والذين سطوا ونهبوا وخربوا ودمروا وأذلوا الناس وباعوا البلاد في المزاد العلني.

حاول أن تنتقد النظام فستجد عشرات الآلاف ممن يهبون في وجهك ذودا عنه.لم اسمع يوما ولم أقرأ أن اي من الجنرالات كتب على المواقع الألكترونية ليرد على الإنتقادات الموجهة للنظام ليقينه بوجود جيشا من المتطوعين لتولي هذه المهمة القذرة بكل بسالة..لا زلت أذكر كيف كان الكثير من الجزائريين يتهم التوانسة بالجبن بسبب إحترامهم للقانون وللسلطة هناك -وهذه سمة حضارية وليست جبنا-ثم لا يتورع من جهة أخرى للسفر الى نفس هذا البلد ليشتري ما ينقصة من مواد غذائية في حين يدعون بأن ادنى أجر عندنا يساوي راتب وزير في تونس؟هذه معادلة لم افهمها الى اليوم.كما ما زلت اذكر هذه العبارة التى أطلقها احد اعوان الأمن بالحدود التونسية بينما كنت واقفا امامه وهو يراقب جواز سفري سنة 1978 إذ حدث شجار خارج المكتب بين جزائريين بكل تأكيد فتسآل زميله عن سبب هذا الهرج فرد عليه قائلا:دعهم إنهم اصحاب الطماطم”في إشارة واضحة ومخزية لأولائك الذين جاؤوا لشراء علب الطماطم المفقودة عندنا آنذاك.كم تمنيت في تلك اللحظة أن الأرض إنشقت وأبتلعتني لشدة الخجل الذي شعرت به.ولكن عندما أتذكر أن الجزائري يعيش لليوم الذي هو فيه دون امس ولا مستقبل اعود لأقول بأن ما حصل يندر ج تحت بند التصرف الطبيعي من طرف شعب المفارقات يتخذ من اللامبالاة شكلا من اشكال رد الفعل السلبي كبديل عن الخطوات العملية التى كان عليه إتخاذها لتحسين اوضاعه والدفاع عن مستقبله ومستقبل ابنائه من بعده.
شعب يتنكر للثقافة ويهجر المكتبات لايمكن ان يكون له وعي وبالتالي مستقبل بحكم سلبية تعاطيةه مع اوضاعه التي تجعله لا يكترث بالخوض في السياسة التى يراها عملا غير مجد وهو لا يدرك بأنه يجنى على نفسه من خلال التفريط في اهم حق من حقوقه-بما يوحي بقابليته للإستعباد- المتمثل في مناقشة مصيره ومصير امته .حتى إذاما إرتفعت الأسعار وتأثر بها سخط من جديد دون التفكير في الإهتمام بالسياسة وما يترتب عليها من قرارات سيكون اول المتضررين منها بالدرجة الأولى .

محمود حمانه.
موظف متقاعد-الجزائر

23 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • بارك الله فيك أخي محمود
    حقيقة إن الشعب الجزائري -نسبة كبيرة منه-شرب من الكأس التي قدمتها له السلطة المافياوية وهي كأس الفساد -الظلم,اللاأخلاق,الرشوة,السرقة….- فلهذا فهو يخاف أن تنقطع عنه البحبوحة الفوضوية التي يعيشها

  • عن اي ديمقراطية تتحدوث عن ديمقراطية الغرب المزعومة التي دمرت عدة دول و ادختلتها في حروب اهلية و ارجعت المستعمرات الم يتم استعمار و استدمار العراق باسم الديمقراطية و القظاء علئ ديكتاتورية صدام فاين العراق اليوم الم يتم تدمير جيشه الذي كان من اكبر الجيوش العربية و تم نهب امواله و نفطه و بتروله الم يتم تقسيم السودان باسم الديمقراطية التي يغني بها الغرب و الصهاينة و بحجة ديكتاتورية الرئيس عمر البشير فاين السودان اليوم و ماذا فعلت لهم ديمقراطية الغرب المزعومة الم يتم تدمير ليبيا و نهب ثرواتهم و وضع دمئ تحت الحكم الفرنسي في السلطة الليبية باسم الديمقراطية الم نعيش عشر سنوات حرب اهلية دامية اصبح الجزائري يقتل اخاه و كل هذا باسم التعددية و الديمقراطية التي ادخلها الرئيس الشاذلي بنصيحة المقبور الفرنسي فرانسوا ميتيران اهذه هي الديمقراطية التي يريدها الغرب و هم يعلمون انها اداة لتدمير اي دولة نامية كالدول العربية و الافريقية هل تظنون ان الديمقراطية تفرض علئ الشعوب هذا خطئ كبير و الدول الغربية تعلم ذالك جيدا فهم يعلمون ان الديمقراطية لا تفرض لكن يريدون ان يوحو للعرب ان الديمقراطية تفرض و هكذا لن يحصلو ابدا عن الديمقراطية بل تدمر بلادهم و الغرب يعلم هذا جيدا لان الديمقراطية الحقيقية تاتي بالوعي الفكري و الثقافي للشعوب و قد يحتاج الامر لعشرات السنين من الاصلاحات في القطاع التربوي و التعليم العالي و المجال الاجتماعي حتئ ياتي جيل جديد مثقف يتاقلم فمثلا فرنسا التي تتمتع اليوم بالديمقراطية كل هذا يرجع لعشرات السنين منذ الثورة الفرنسية حيث قامو بالاصلاحات و بثورة ثقافية اعطت مع الوقت ثمارها التي تتمثل في جيل جديد مثقف و واعي فكريا يتاقلم مع قوانين الديمقراطية لذا يجب ان تفهمو ان الديمقراطية لا تفرض بل الديمقراطية الحقيقية تاتي نتيجة مجهودات و عمل قد يدوم عشرات السنين و يجب العمل من اجل هذا حتئ ياتي جيل الغد في المستقبل جيل واعي و مثقف و هكذا تبنئ الدول فاذا فكر كل جيل بنفسه فبلادنا ستسقط في المستقبل و لا تنسو ان الجزائر دولة حديثة عمرها خمسون سنة فقط لا تقارن بدول عجوزة كفرنسا و بريطانيا لم يعانو يوما من الاستعمار لذا الدول الغربية و حتئ امريكا يعلمون جيدا ان الديمقراطية الحقيقية لا تفرض بل تاتي نتيجة مجهودات للوصول الئ درجة الوعي الفكري للشعوب لكن الغرب يتعمد في فرض الديمقراطية علئ العالم العربي لانهم يعلمون انهم متاخرون فكريا و لن يحصلو عليها و بالتالي هذه الديمقراطية المزيفة ستدمرهم و تقسمهم و هذا هو الواقع

  • يبدو انك يا اخ احمد لم تفهم قصدي من وراء حديثي عن التحول الديمقراطي
    .ذلك اننى لم ادعو مطلقا الى التدخل الأجنبي حتى تستشهد بما حدث في كل من العراق وليبيا.انا كل ما اقصده هو ان يهب الشعب للدفاع عن حقوقه المسلوبة وعن كرامته المهدورة على الطريقة المصرية والتونسية.
    انت تقول بأن الولايات المتحدة دمرت العراق بإسم إقامة الديمقراطية فيه,وهذا غير صحيح والولايات المتحدة نفسها تكلمت عن إزاحة صدام حسين عن السلطة وهذا لا يعنى بالضرورة إحلال نظام ديمقراطي محله وإنما جاءت الى العراق تحت الضغط والرغبة الملحة لإسرائيل التى كانت الترسانة العسكرية التى كونها صدام كمكافئة لحربه على إيران والتى تقض مضجع الصهاينة هذا من جهة اخرى فإن الدافع الرئيس لغزو العراق كان وضع اليد على ثاني اكبر إحتياطي نفطي في العالم كي لا يتحول الى بطاقة مساومة على غرار ما حصل سنة 1973.
    اما عن ليبيا,فهذا البلد لم يدمر كما تقول وإنما ما تم تدميره هي الترسانة العسكرية التى كان القذافي يواجه بها شعبه الأعزل.وليبيا مقبلة على نظام سياسي سيحسدها كل العرب عليه.
    اما عن السودان فلهذه القصة شطرين:الشطر الأول يتعلق بالموارد المائية وانت يبدو انك لا تعلم بأن المعركة في المستقبل هي معركة السيطرة على منابع المياه-واقصد هنا النيل -لأن إسرائيل تريد فرض هيمنتها بطريقة اخرى غير السجال العسكري من خلال إحتكار مياه النيل بمساعدة حكومة السودان الجديد.والشطر الثاني هي وجود دولة علمانية في خاصرة السودان تمنع ساستها من التفكير في تطبيق الشريعة الإسلامية كي لا تصاب باقي الدول الحليفة بالعدوى.ثم أن ما حصل بالسودان هو امر طبيعي لجهة تريد الإنفصال والإستقلال بنفسها ومن حقها هذا ولا يجوز إكراهها على الدخول الى بيت الطاعة لأن الأمر لا يتعلق بفرد او مجموعة وإنما يتعلق بنصف السودان القديم تقريبا.
    اما عن ديمقراطية الغرب,فالغرب لا يسعى لإقامة الديمقراطية في العالم لأن هذا يعنى حكم الشعب وهذا يتعارض مبدئيا مع مصالحه وبالتالي فهو يسعى لإستبدال دكتور بدكتاتور اقل سوءا كي يتمر في خداع الشعوب وإستنزاف ثرواتهم وهذا من حقهم وليس لأحد ان يلومهم عليه طالما يعملون لصالح شعوبهم.
    انت تقول بأن الإنتقال من الإستبداد للدمقراطية يتطلب وقتا,الا تعلم بأنه قد مضى على الإستقلال اكثر من نصف قرن؟اليت هذه مدة كافية لكي يستيقض الشعب؟ماذا تريد اكثر من هذاظالمشكلة في الجزائر هي أن الناس تبحث عن الإعذار لتبرير سلوكهم وجمودهم وتفريطهم في حق وطنهم وهو علي ما يبدو ما تفعله انت بالذات وإن كان بصورة ضمنية لا توحي بذلك.
    المتتبع لما تقوله يفهم أننا علينا ان نرض بالوضع الراهن وان نتعامل معه كقدر محتوم وإلا اصبح كل محاولات التغيير مشكوكا في مصدرها وتوجهها وابعادها.وهذا هو التفريط في الحقوق السياسية المفضى الى الإسترقاق الذي تحدث عنه”جون جاك روسو”.

  • يا ابي إبن سلول تتكلم عن الديموقراطية و أنت تنشر سمومك صباح مساء في النت و تبرئ المجرم و تجرم البريئ.انت و من على شاكلتك من العملاء للدياراس تخافون حتى من الديموقراطية لانها لا تتماشى مع خداعكم و نفاقكم و مكركم بالشعب الجزائري و الشعوب الاسلامية المجاورة.لا تحترمون حتى المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان والتي أمضى عليها العصابة أنفسهم وتحسدون إخواننا الاشقاء اللدين أطاحوا بالطغاة عملاء الصهاينة.ثم يأتي عميل مثلك ليتكلم عن الديموقراطية ,فلعنة الله عليك يا رويبضة.

  • السلام عليكم ٠ اخي الكاتب لقد نطقت بالحق و لقد كفيت ووفيت جزاك الله عنا خيرا ولتعلم اخي حمانة والله لاكون قانط من التغيير في هدا البلد حتى اقراء لبعض الاخوة فيعود لي بعض الامل و نصيحة لك واصل ولا تلتفت لنباح العبيد فقد شربوا من كاس الذل والمهانة ويستمتعوا بنكهتها فهم كالجسم المسكون بالشيطان جسمهم يهاب النظافة فعقولهم ملوؤة بقدارة الاوصاف من حب الشهوات يفتخرون بها. فلا رحمة في قلوبهم ولا شرف الرجولة وقد راينا اعمالهم زمن حربهم على شعبنا كانويتلددون بالقتل, فهل هناك حيوانية و بربرية اكثر من هده ,اما هدا الدي يسمي نفسه احمد نفاقا ان هدا الاسم لايلق بك غيره خير لك انت تجاهر بعداء الاسلام ودفاعك عن المنافقين المجرمين واقول لك بعض ابيات من الشعر حاول ان تعي معناهم انت واشكالك من العبيد…..

    ..دو العقل يشقى في النعيم بعقله..@..واخوا الجهالة في الشقاوة ينعم
    لا يخدعنك من العدو دمعه …….@ ….ارحم شبابك من عدو ترحم
    ومن العداوة من ينالك نفعه…….@….ومن الصداقة ما يضرويآلم
    والدل يظهر في الذليل مودة…..@…………واود منه ود الارقم

  • الى الأخ Razki
    شكرا على إهتمامك بالموضوع وتتبعك لتطورات الشأن الوطنى.
    .
    وهذه هي اولى خطوات التغيير بأن يكون للناس الوعي والعزيمة على مواصلة الكفاح من اجل تخليص الشعب من الأخطبوط وتأكد بأنني لن اتوقف عن الكتابة لأنها قضية مبدأ بالنسبة لي وطريقتي في المساهمة في مجهود النضال الذي يبذله شرفاء هذه الأمة.
    وإذا كانوا قد ضحوا بأنفسهم من خلال المضايقات والإعتقالات التى تعرضوا لها,فأن تسخير قلمي في هذا السياق لا يساوي شيئا امام تضحياتهم.
    نحن نعمل جاهدين على ترقية الوعي الجماعي للأمة الى درجة يكون فيها التحرك مجديا وبأقل الأضرار.
    انا لا اجامل احدا على حساب المبادئ ولا احب الجزائر بالطريقة التى لقنتنا اياها المخابرات وازلام الحزب الواحد المتبجحين بالوطنية المزيفة ولكن احبها على طريقة عظماء الثورة وعن طريقة الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله وغيره من العلماء الذين يستحقون اكثر من التهميش والتعتيم الإعلامي المفروض عليهم
    ولعلمك يا اخ رزقي,فقد كتبت في مواقع اخرى وتعرضت لما هو اعظم ولكن هذا لم يقلل من اصراري عللى مواصلة النضال بالقلم حتى يدرك السواد الأعظم من الناس بأنهم كانوا ضحية إعلام مضلل على مدى نصف قرن من الزمان وهو الواقع الذي لا يزالون يرفضون الإقرار به لأن كبرياؤهم الزائفة الموروفة على ثقافة الزعامة تحول دونهم ودون التخلص من عقدهم وافكارهم المسبقة.
    ومن هنا يأتي عجزنا عن الإقلاع نحو الديمقراطية
    ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:لا ينقطع الخير من امتي الى يوم القيام-صدق رسول الله وهو الدافع المعنوي الذي يجعلني اكثر اصرارا على الرقي بالوغي القومي كي يكون في مستوى تطلعاتنا وطموحنا.

  • الشكر متبادل اخي حمانة وارجوا من الله ان يعينكم جميعا على ما هو خير للعباد والبلاد وان يخرج بلادنا من هدا النفق الاسود . على دكرك المرحوم مالك ابن نبي اقول لك قد التقيت مرة بطبيب جراح واستاد بجامعة اروبية من جنسية ماليزية بعد نقاش قصير بيننا سالني هل قرات للمفكر ابن نبي فخجلت من نفسي لاني لم اقرء له الا القليل القليل فقام يحدثني عنه بحماس وكانه هو الجزائري وانا الاجنبي و من يومها وانا احاول ان اقرء لهدا المفكر الكبير انصح ابناء جلدتي لقراءة مؤلفاته فهي مفيدة لنا ولترقية مجتمعنا واتنى ان ياتي يوما نجد كتبه في مدارسنا و جامعاتنا

  • الشكر لله وحده يا اخ ارزقي.
    بالنسبة للمفكر مالك بن نبى فهو قد تعرض كمفكر الى نفس المضايقات التى تعرض لها من قبله ومن التعتيم الإعلامي لأن بروز مثل هؤلاء الرجال يزعج اطرافا فاعلة قي السلطة.
    ولهذا السبب بقينا نعاني من التخلف مع اننا-وهذه مفارقة عجيبة-نملك كل التقدم ولكن نفتقر الى ما هو اهم نفقتقر للذاكرة الوطنية السليمة التى اتى عليها الإعلام الموجه لأن شعب من دون تاريخ كالذي يقود سيارة من دون انارة يعتمد في تحركاته على الحظ
    الشعوب حققت ما تتطلع اليه رغم انها اقل منا ثراءا وارث تاريخي ولكنه مع كل اسف ارث طاله العبث فأصبح كمن يحتكم على نقود كثيرة ولكنها مزورة محسوبة عليه في الوقت الذي لا يستطيع الأستفادة منها
    المخرج من هذه الأزمة هو في تصوري ان يهتم الناس اكثر بالمطالعة خاصة في الشؤو السياسية التى عزف عنها الكثير نتيجة ابشع انواع الجهل كما يقول المفكر”برتول بريخت”
    لأن بالمتابعة المستمرة للأحداث نتمكن من التمييز بين الأصدقاء والأعداء وما يراد بنا لأن شعب غير مثقف لا يمكن ان يمجد ابطاله لأنه يكون في هذه الحال سهل الإنقياد وراء العاطفة التى تفسد التفكير المنطقي وتحول دونه
    انا استغرب كيف يمكن لشعب قلبه معلق بريال مدريد وبرشلونة الإسباني اكثر من تعلقه بالله تعالى وبالوطن وبما يعلق بمستقبله ومستقبل ابنائه من بعده ان يكون له مكانة بين الأمم
    شعب لا يقرأ حتى القرآن الكريم ولا يعير الصلاة إهتماما كيف تريده ان يفكر في مالك بن نبي؟

  • يا اخ حمانة امريكا قامت باحتلال العراق باسم الديمقراطية و هذه حقيقة نعم كانت تتحجج بدكتاتورية صدام لكن ارجع الئ خطابات بوش الاب عندما كان يقول ان امريكا تسعئ لمساعدة الشعب العراقي و اقامة دولة عراقية ديمقراطية لكن كل هذا مجرد خطة البيت الابيض الذي يسعئ الئ تحقيق اهدافهم لخدمة مشروعهم الامبريالي و التحكم في الشرق الاوسط يقول الدكتور محمد عابد الجابري هناك في الغرب الان ثلاث مجموعات ثقافية متصارعة داخل العولمة من اجلها و ضدها في ان واحد و هذا ما نعيشه فعلا اما ميشيل فوكو يقول ان السياسة هي استمرار للحرب بوسائل اخرئ ان الديمقراطية بنيت علئ انقاض جماجم البشر و يقول الدكتور اوغست كونت العمل هو التغيير النافع للمحيط من طرف الانسان اما الكسيس توكفيل يقول ان الديمقراطية ليست نظاما سياسيا فحسب بل هي اسلوب حياة اما الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي رحمه الله يقول لا يمكن ان تتحقق الديمقراطية كواقع سياسي ان لم تكن شروطها متوفرة في بناء الشخصية و في العادات و في التقاليد القائمة فلنكرم اليد التي تمسك بالمبرد فمنها ستنبثق المعجزات التي تنتظرها اما الفيلسوف مونتيسكيو يقول ان الديمقراطية هي اصعب النظم تحقيقا لانها تتطلب الفضيلة نعم يا اخ حمانة تمعن جيدا في هذه الاقوال لاكبر الفلاسفة و الدكاترة و ستستنتج ما ذكرته في تعليقي الاول و هو ان الديمقراطية الحقيقية لا تفرض بالقوانين و لا بالحكام بل تاتي نتيجة الوعي الثقافي و الفكري و التربوي ابتداء من الاسرة الجزائرية و المؤسسات التربوية تلعب دورا هام نعم يا اخ حمانة الجزائر نالت استقلالها منذ خمسون سنة لكن انظر الئ الفرق بين المجتمع الاوربي و المجتمع في العالم الثالث و من بينهم الجزائر الاستعمار الفرنسي لقد خلف اثار جد سلبية في المجتمع الجزائري هذه الاثار مست حتئ الجيل الثالث بعد الاستقلال يكفي ان تنظر الئ المجتمع الجزائري طريقة تفكيره لا يحترمو شيئ انظر الئ حوادث المرور يوميا الناتجة لعدم احترام لافتات و قوانين المرور انظر الئ السوق في الشارع الجزائري تجد كل العيوب السبعة الاحتكار الكذب الرشوة الحلف باليمين الخ اذهب الئ اي مؤسسة ادارية كالبريد او البلدية او البنك تجد شعب منرفز لا يحسن حتئ ادب الانتضار او التنظيم فهل قوانين الديمقراطية لو نفرضها بقانون هل ستغير شيئ ما الجدوئ من تطبيقها علئ شعب متاخر فكريا و ثقافيا و علميا فالامر يحتاج الئ عمل و نهضة و جدية و مشقة و اذا حدث هذا فابناؤنا هم من سيتمتعون بالديمقراطية الحقيقية و هي ثمار مجهودات اسلافهم نعم هكذا تبنئ الدول جيل يعمل من اجل جيل فاذا فكر الجيل الحالي في نفسه فربما الجيل القادم سوف يعيش اسوء الظروف بل ربما حروب هل تعتقد يا سيد حمانة ان الامريكيين و الفرنسيين يتمتعون بالديمقراطية بمجرد تغيرات في قوانينهم لا اذا اصبحو يتمتعو بالديمقراطية فهذا ناتج عن النضج الفكري و الثقافي و الئ الاصلاحات و المجهودات التي حققها اسلافهم ربما منذ القرن التاسع عشر الئ اليوم انظر الئ المجتمع الغربي شبابهم يقرؤون الكتب تجد في كل بلدية عندهم مكتبة بل الكتب تباع اكثر من الخبز عندنا انظر الئ ادبهم في الشارع و نظافة شوارعهم و دقة اعمالهم و صدق نيتهم في العمل و تسيير الامور و انظر الئ شوارعنا و مجتمعنا لذا القضية ليست سياسية بل قضية نهضة اصلاحية و عمل و مجهودات في جميع الميادين خاصة الاسرة و الخلل في طريقة التفكير

  • لا تتعب نفسك أخي حمانة بالرد على هدا العميل الحقير النجس اللدي يتدخل هنا كل مرة بأسماء مستعارة فتارة بإسم أحمد و تارة الاحول رضوان و تارة إبن الجزائر .فالحدر أخي حمانة من هدا الكلب عميل الدياراس اللدي يحارب الاسلام و المسلمين و يدافع عن المجرمين القتلة من أمثال مدين و طرطاق و الجن.

  • اشكرك يا اخ صهيب على النصيحة..,اما بخصوص الأخ احمد,اقول له كلمة واحدة فقط:إتق الله في وطنك وابناء شعبك لأنه إذا كان الساكت عن الحق شيطان اخرس,فما بالك بالذي يحاربه.
    خذ العبرة من الرئيس السابق الشااذلي بن جديد ,بالأمس كان رئيسا دانت له الرقاب واليوم اين هو
    سنقف جميعا امام الله تعالى الذي سيسألنا عن وقتنا فيما امضيناه وعن جهدنا فيما سخرناه.فبمسيجيب الأخ احمد يا ترى حينها؟
    هل سيقول له كنت اخاف بطش المخابرات اما أن الطمع حال دوني ودون الحقيقة؟
    من المؤسف أنه في الوقت الذي يشهد فيه العدو قبل الصديق عن تورط النظام في المجازر التى حصلت في البلاد نجد من يريد تبرئة ساحة العسكر من المسؤولية التى اقروا هم انفسهم بها.نزار نفسه صرح ببخصوص احداث اكتوبر قائلا:بأننا إستعملنا الذخيرة الحية لعدم وجود الرصاص المطاطي وهذا يذكر بالمشهد الفلسطيني وما يفعله اليهود في الأراضي المحتلة.

  • الى السيد احمد اعدرني ان ارد على تعليقكالاخير لقد قراته ثلاثة مرات والحق اقول انك اصبت في وصف بعض الواقع ان كلامك حق اردت به باطل .ما علاقة الديمقراطية في الجزائر ب غزو العراق داك موضوع وهدا اخر لا تقارن الماء بالمعدن . اما ان تصف الشعب انه قاصر غير مستعد للحرية ومن كلامك افهم انه غير مستعد لحم نفسه بنفسه .اقول لك لقد قيل في 91 نفس الكلام . انت فرد من الشعب يعني انت قاصر كيف وصل عقلك. لهدا الاكتشاف . ام انكم يا اهل النظام واتباعه وصلتم مرحلة البلوغ ومن عارضكم قاصر .ياله من تفكير . اما وصف بعض المشاكل الاجتماعية فما هي الا نتيجة السياسات التي اتبعها النضام من 62 الى اليوم ههاته السياسات جعلت الفرد لا يحترم الاخر هل تعلم ان في الجزائر عنصرية مقننة . كيف لم يحمل بطاقة مجاهد او ابن شهيد له الاولوية في كل شيئ هل تعلم ان موظفي السلك الامني لا يقفون في الطوابير ليس كلهم لكن جلهم .يعني ابناء النظام من يعمل هته المشاكل واحكي لك قصتين .كنت موظف سابق في ادارة عمومية دخل علينا شخص وجد طابور طويل لم يحترمه واصر على رايه قلت له يا اخي الناس سواسية كاسنان المشط قال انا ماشي ناس انا كدا وكدا وسحب مسدسه والله لم ياخدها ردي عليه ادهب الى كدا كدا يعطيهالك والله مادتها منا اما القصة التانية نزلت البلد هاد السنة وكنت في طابور نفس الشيئ مع شخص من جهاز. الخلاصة ان الجهزة لا تحاسب من يعتدي وتغض الطرف والادارات لا تبالي للتنظيم .ام كلامك عن اوروبا . ان اعيش هنا من مدة طويلة وادرى بهم فوالله الهمج الموجود هنا اضعاف ما يوجد هناك لكن المدرسة والنظام الاجتماعي من نظمهم و شعبنا احسن ثقافة الا هاد الجيل فهو جاهل بسبب سياسات بن بوزيد والسلام ختام

  • و الله يا اخ رزقي ان شهادتك لقد عشتها بام عيني و يعيشها كل الجزائريين لكن لا يجب التعميم فمشكل هؤلاء الذين يتصرفون بهذه التصرفات هو مشكل تربوي اولا و نفسي فاي مواطن جزائري مهما كانت صفته او رتبته عليه الانصياع للقانون و لو يخالف القانون سيحاسب هل يا اخ رزقي القصة التي ذكرتها عن هذا الرجل الامني الذي تهجم عليك بمسدسه في عملك الاداري هل قدمت شكوئ هل وقف معك زملائك في المهنة و قدمو شكوئ و اظربو حتئ يعاقب الجاني هل ساعدك مديرك في اخذ حقك هل الشهود الذين رءو هذه الواقعة ذهبو معك الئ العدالة و شهدو في حقك اعلم الاجابة قبل ان تجيبني و هو انك ستقول لي ما فائدة الشكوئ فهي لن تفعل شيئ او الجاني هو رجل امني و العدالة لن تعاقبه و الله لو حدث ما قلته لك و هو قيامك بالشكوئ و وقوف الشهود و زملائك و مديرك الئ جانبك ضد الجاني في العدالة و الله سيعاقب حتئ و لو كان جنرال فستجد جنرالات في صفك يستغلون الفرصة لحقد مهني او كره ضد الجاني كي يوقعوه لذا انتم بسكوتكم من جعلتم هؤلاء يتصرفون بهذه التصرفات و يدوسون علئ القانون نعم العيب فينا فلو اي رجل امني في فرنسا او المانيا يرئ شعب ساكت علئ كرامته و حقوقه مثل شعبنا سيفعل نفس الشيئ لكن شعوبهم مثقفة و هي من تحترم القانون و تجعل مسؤولوهم يرضخو الئ القانون رغم انوفهم لذا فالقضية قضية اصلاح ثقافي و فكري عمل جمعوي و تربوي و حقوقي و خاصة في المجال الاجتماعي اما السيد محمود حمانة اقول لك لماذا تتهمني انني ضد وطني هل لمجرد انني خالفتك في الراي ام لانني ذكرت لك مقال بادلة قاطعة لاكبر فلاسفة العالم العرب منهم و العجب عن الديمقراطية الحقيقية لذا يا اخ حمانة نحن في نقاش لا عتاب و ارجو ان تتمعن في مقالتي و يجب ان نكف عن سياسة التهجم و الاتهام الئ كل من يعارضنا الرءي فليس بهذه الافكار تبنئ الجزائر اما اخيرا يا اخ حمانة فاقول لك انا جزائري ابن جزائري احب وطني و مستعد للتضحية فليس عميل المخزن المغربي المدعو صهيب الحاقد علئ الوطن تمن عليه بالشكر لانه تهجم و شتم جزائري مثلك و انا لم اشتم احدا لانني لم يربيني والدي علئ التلفظ بهذه الالفاض البذيئة

  • الناس كلها ترد عليك و على من أمثالك يا نجس يا عميل الدياراس .هدا ليس سب بل وصف لحقيقتك كونك تدافع عن المجرمين القتلة من امثال طرطاق و مدين و الجن.و زد على دلك يا كلب يا من يسب الرجال الشرفاء من امثال سوايدية و سمراوي و مراد دهينة و زيتوت و الشيخ علي و الاخرين حفظهم الله جميعا و جعلهم كالمصابيح تنير لشعبنا الطريق لنصرة أهل الحق و مقاومة المجرمين و إستئصالهم,يا من يسب هؤلاء أنت كلب تبقى كلب حتى يأخدك الله أخد عزيز مقتدر كما أخد كلاب الجرد الليبي اللدين كانوا يهتفون بإسمه صباح مساء.حكاية أيادي خارجية,الناتو,اللدين فضحوكم خونة,الطريق السيار وإنجازات بوتسريقة,تحيا الجزائر ,أحب مدين و طرطاق ,يحيا الشهداء …………………………. كلها حكايات قديمة و معروفة يا كلب الدياراس.أكتب ماشئت فلن تغير بإدن الله من سنن الله في القضاء على الطغاة و من يساندهم من أمثالك .
    و لقد كتبنا في الزبور من بعد الدكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون.
    و ابشر بما لا يسرك قريبا يا عدو الله و رسوله و المؤمنين .

  • ساتركك تنبح يا صهيب عفوا يا كليب انبح انبح لن ارد عليك لان ردي عليك يعني انني اعطيتك قيمة انسان و انت لا تستاهلها لانك حيوان عديم التربية لا تحسن حتئ الكلام كيف تدعي الاسلام و لا تحسن حتئ ادب الحوار الذي علمنا اياه رسولنا صلئ الله عليه و سلم يا سفيه لن ارد عليك و انصحك بتعلم ادب الحوار لان هذه الصفحة هي صفحة حوار للمثقفين لا لحثالات المجتمع يا جرذ

  • أنت كلب عميل الدياراس و ستبقى كدلك و هل يٌعقل أن يُتحاور مع كلب يُحارب الاسلام و المسلمين و يعادي الشرفاء و يُناصر المجرمين القتلة ضد أهل الحق.فأينما كتبت أنت و من على شاكلتك و باسماء مستعارة فستجدون من يرد عليكم و يفضح دنائتكم حتى تضيق عليكم الارض بما رحٌبت و حتى يُشار إليكم بالاصبع أنكم عملاء خونة و حثالى لا ترقبون في مؤمن إلا و ذمة.
    و سوف يأتي اليوم اللدي تندمون فيه على تواطئكم مع القتلة من أمثال طرطاق و مدين و الجن و الاخرين و سيرينا فيكم الله ما قد أرانا في حثالى الجرد الليبي و حاشيته.
    إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا.

  • السلام . عفوا للاخوين احمد وصهيب انتم ابناء وطن واحد ودين واحد لا داعي للتجريح .هدا ما اوصلنا اليه هؤلاء الحاقدون بطيشهم يوم البوا جزء من الشعب وسلحوه وغسلو مخه و ملؤه بافكار خبيثة خسئ صار القتل والدبخ بين ابناء وطن واحد . يتهمون الرجال بالخيانة . اخ احمد لمادا لا تقوم بنقد داتي لافكارك وتعمل مقارن. هل الجنرال .نزار مجاهد حقيقي هل العماري اسماعيل و محمد هما مجاهدين هل تواتي بلخير مجاهدين .هل سمعت واحد منهم يتكلم بالعربية ام الامازيغية يوما ما. من قام بجرائم الاقتصادية الكبرى مئات من الملايير ان لم نقول الالاف نهبت . من المسؤول عن المشاكل الاجتماعية المخدرات من سمح لفرنسا بالقيام بتجارب نووية في بلدك وكان يدعي كدبا الوطنية . اين الملايير المنهوبة الييت عند امهم فرنسا من جعل قيمة الجزائري في التراب . في اي بلد في العالم يقال الرئيس امام الملأ و لا يحاسب احد . من قام بالانقلاب على اختيار الشعب والدي انت تدعي البكاء عليه من تسبب في هته الكارثة . من اعطئ الحق لهؤلاء العصابة بالحكم طول هاته السنين اهي ملك ابوهم الم تلد الجزائر رجل حتئ ياتو بهدا الرئيس الحالي الدي كان هاربا نن حكم العدالة لاختلاسه 50 مليو دولار . استطيع الكلام حتى الصباح لا اتوقف . قلي بربك وبلا افتراء مدا تعيبون على قادة الجبهة اتهمتموهم بالخيانة .شيء محزن مضحك الحركي الكابران في جيش فرنسا يتهم الدكتور عباسي المجاههههههد من الاوائل علي بلحاج اببببببن شهييد القيادة اصحاب شهادات عليا .ليسوا كابرانات قلي لديك النترنت ابحت .اقول لك ابحت وكفاك من لغة الخشب التي صدعت راسنا بها والله ا. اخ احمد اتقي الله في نفسك و اهل بلدك لسنا بخونة والله نحن نحب بلدنا احسن منكم و لن لن لن اضر بلدي بكنوز الدنيا
    السلام ختام

  • أخي رزقي العزيز :

    الأحرار يؤمنون بمن معه الحق .. والعبيد يؤمنون بمن معه القوة
    فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائما .. ودفاع العبيد عن الجلاد دائما !

    و إبن سلول هدا (اللدي يسمي نفسه زورا أحمد) عبد من العبيد .ما عليك إلا أن تتصفح تدخلاته حتى تكون على بينة من أمرك .
    وبارك الله فيك.

  • شكرا يا اخ رزقي علئ نصاحئك انا لا ادافع عن احد نحن هنا للحوار فقط و انا كمواطن جزائري اعبر عن ارائي ككل شخص و ممكن ان نختلف او نتفق و هذه هي الديمقراطية الحقيقية و التي تتمثل في احترام الراي الاخر و في الدول الديمقراطية تجد احيانا حوار لشخصين مختلفين من حيث الانتماء السياسي او الحزبي لكن يتحاوران بكل احترام و في نهاية الحوار تجدهم يتصافحان بكل روح رياضية و هذه هي الديمقراطية غير ان المدعو صهيب قام بشتم والدي و شتمي بمجرد انني خالفته في الراي و حسبي الله و نعم الوكيل انه اتهمني انني يهودي و العياذ بالله و ادع امره الئ الله يوم القيامة لانه لا يعلم ما معنئ اتهام مسلم يصلي و يصوم و ابن مسلم حاج و حافظ للقران الكريم بيهودي و ايظا لا يعرف معنئ الديمقراطية و انا اعذره لانه محدود من ناحية ثقافته الفكرية و السياسية و لا يعرف ادب الحوار والاقناع بالراي و كل هذا يرجع للمجتمع الذي يعيش فيه فهو ضحية اجتماعية و انا اتفهم ذالك و اخيرا شكرا علئ النصيحة يا اخ رزقي و قبل ان تطعن في حواري اريدك ان تنتقد باسلوب علمي في مجال النقد الا و هو بتقديم ادلة و الطعن في فقراتي بتقديم ادلة و هكذا يكون الحوار فربما قد استفيد منك و هذا هو اسلوب الحوار و كلنا نتعلم من بعض و كلنا نصيب و نخطئ

  • و الله لقد قرءت تعليق الاخ احمد رقم تسعة اكثر من ثلاث مراة و عندك حق يا اخ احمد الديمقراطية لا تاتي الا بالوعي الفكري و الاصلاح الاجتماعي و الثقافي و لا تاتي الا بعد مجهودات كبرئ في جميع الميادين حتئ تاتي الثمار و هو الشعب المثقف و صاحب التربية و السلوك مثل ما هو حال المجتمع الغربي و الامريكي بل حتئ الصيني و كل هذا ناتج لمجهودات اسلافهم في الاصلاحات و الديمقراطية لا تفرض بالقوانين فما الجدوئ في فرضها علئ شعب ناقص ثقافة قليل التربية و السلوك و ضعيف من حيث المنهج التربوي فمهما فرضت علئ هذا الشعب فسيتلاعب بقوانينها فالمشكل في المخ و في العقلية الجزائرية التي يجب ان تتغير و شكرا يا اخ احمد علئ كل الامثلة للفلاسفة و كبار المثقفين في قولهم عن الديمقراطية و ارئ ان الاخ حمانة لا يستطيع معارضة هؤلاء الفلاسفة و الدكاترة الذي ذكرهم الاخ احمد شكرا اما الاخ صهيب فلا داعي للشتم و كلام السوء فهذه واحدة من عيوبنا لا نقبل من يخالفنا الراي و لا نحسن الحوار ربما لو تجادل اخاك باللتي هي احسن فربما قد تقنعه بكلامك و تجعله يغير رايه لذا التغيير يكون فينا نحن ثم ياتي التغيير الكبير

    • يا جزائر العزة أهلا بك في موقع الشرفاء المدافعين عن الحق و أنصاره.شكرا على نصائحك و لكن أدعوك لتصفح تدخلات هذا العميل المدعو إبن سلول (وليس احمد ) لتعرف وجهته و إنتماءه قبل ان تحكم عليه.فإن لم تجد في تحليلك أن هذا الكلب يدافع عن القتلة و المجرمين و السراق من امثال مدين و طرطاق و بوتسريقة و الجن اللذين إستباحوا دماء الصبيان و النساء و الشيوخ في الرمكة و بن طلحة و الرايس و عذبوا الشباب في كنات بن عكنون و قتلوهم و رموهم في البحر ,فإن أبيت إلا أن تصدقه فأنت و مثله سواء.
      فلك أن تحكم عليه بعد أن تتصفح تدخلاته و إرجع إلي بجواب متى إستطعت و السلام إلى ذلكم الحين.