سياسة

الجزائر شابة يحكمها عجائز

الجزائر… ‘شابة يحكمها عجائز’ وتنتظر التغيير بعد 50 عاما تحت قيادة الحزب الحاكم
الجزائر ـ رويترز – من لمين شيخي: الجزائر.. شابة يحكمها عجائز فجيل الزعماء الذي نال مكانة رفيعة خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا بين عامي 1954 و1962 لا يزال في السلطة بعد أن هزم تحديا عنيفا شكله إسلاميون مسلحون في التسعينات وكان بمنأى – حتى الآن على الاقل- عن روح التمرد التي أطاحت برؤساء تونس ومصر وليبيا العام الماضي.
من بين الحرس القديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (75 عاما) الذي يقترب الان من نهاية فترته الثالثة وليس من المرجح ان يسعى للفوز بفترة رابعة حتى وإن كان ذلك لأسباب صحية لم يكشف عنها.
ومن المقرر اجراء الانتخابات الرئاسية في 2014 ولم يتضح بعد من الذي سيتولى زمام الامور في اكبر دولة بإفريقيا من حيث المساحة وعضو منظمة اوبك الذي يزود اوروبا بخمس ما تستورده من غاز ويتعاون مع الغرب في مكافحة موجة تشدد تسير على نهج القاعدة.
وأكثر من 70 في المئة من سكان الجزائر البالغ عددهم 37 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 30 عاما. ويقول صندوق النقد الدولي ان نحو 21 في المئة من الشبان يعانون البطالة وأصبح الكثيرون يضيقون ذرعا بحكم المسنين لبلد تمثل فيه الوظائف والاجور وأزمة السكن مبعث قلق كبيرا.
وقال مهندس كمبيوتر عاطل يدعى محمد عزيوز (26 عاما) ‘مع كل الاحترام فإننا لا نحتاج إلى ابطال حرب ليحكموا البلد لكننا نريد مديرين شبانا على درجة عالية من التعليم والثقافة يضمنون لنا عيشة كريمة ويفهمون طموحات الشباب’.
وأضاف ‘هذا يجب ان يتغير’ مشيرا إلى ان عمر وزير الداخلية دحو ولد قابلية 79 عاما ورئيس أركان الجيش قايد صالح 80 عاما.
ودق الموت بالفعل على أبواب قيادات بجبهة التحرير الوطني الذين قادوا الجزائر إلى الاستقلال قبل 50 عاما.
فخلال هذا العام فقدت الجزائر أول رئيس للبلاد هو أحمد بن بلة عن عمر 96 عاما وكذلك ثالث رئيس للبلاد الشاذلي بن جديد عن 82 عاما.
ويرى أحمد بن بيتور (66 عاما) رئيس الوزراء الاسبق الذي استقال عام 2000 تحت حكم بوتفليقة ان الاحلال والتبديل بين الاجيال تأخر كثيرا. وقال لرويترز ان حكام الجزائر يجب ان يكونوا في سن الاربعين وان على جميع الحكام الذين خدموا خلال العقود الماضية ان يرحلوا.
والناخبون الجزائريون هم من يختارون رئيسهم وبرلمانهم من الناحية النظرية.. لكن الكثير من الجزائريين يعتقدون ان بلادهم تسيطر عليها نخبة غير منتخبة يقودها مسؤولون امنيون كبار.
وقد يقع اختيار بوتفليقة وهذه النخبة المزعومة على خليفة مفضل لديهم في نهاية المطاف ثم يقومون باضفاء الشرعية على اختيارهم من خلال انتخابات يتنافس فيها مرشحون معتمدون اخرون رغم ان الخلافات بين هذه النخبة قد تعطل اي ترتيب من هذا النوع.
وقد لا يشعر الجزائريون بأنهم مشاركون بشكل كامل لكن الكثيرين لا يريدون عودة الاضطرابات التي شهدتها البلاد في التسعينات عندما أسفر صراع بين الدولة ومتشددين إسلاميين عن مقتل ما يقدر بنحو 200 ألف شخص.
وما زالت الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي أوشكت على الفوز في الانتخابات التي ألغاها الجيش عام 1992 محظورة.
وكان أداء أحزاب إسلامية معتدلة أقل من التوقعات في انتخابات برلمانية أجريت في ايار (مايو) الماضي إذ حصلت على عشرة في المئة من المقاعد في حين حصلت جبهة التحرير الوطني على 47 في المئة وكانت نسبة الإقبال على الانتخابات 43 في المئة.
وهذه الأحزاب التي تسعى الدولة لاحتوائها لا تتمتع بشعبية كبيرة وليست في وضع يسمح لها بالتنافس على منصب الرئيس. وما زال هناك متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة يحاربون في مناطق نائية لكنهم لم يعودوا يمثلون خطرا على استقرار الجزائر.
وهناك تيار كبير من السلفيين يرفض العمل السياسي لأنه يعتقد أن الله هو المرجعية الوحيدة لحكم المجتمع وليس الزعماء المنتخبون ديمقراطيا.
وقد يرضى الكثيرون في الجزائر بديمقراطية غير كاملة مقابل الاستقرار والعمل وتوفير معيشة أفضل.
وأعطت موجة من الاضطرابات بسبب الأجور وأحوال المعيشة في شباط (فبراير) واذار (مارس) عام 2011 انطباعا قصيرا بأن البلاد ربما تمر بانتفاضة مثل تلك التي اندلعت في أماكن أخرى من العالم العربي.
لكن الحكومة سارعت برفع الأجور والإنفاق على الرعاية الاجتماعية مستعينة بإيرادات النفط والغاز التي مكنت الجزائر من تكوين احتياطي أجنبي يزيد عن 186 مليار دولار.
وربما جعلت الفوضى في ليبيا بعد رحيل معمر القذافي والصراع العنيف الدائر حاليا في سورية الجزائريين يحجمون عن الثورة.
ويحتمل أن تكون الحكومة قد شعرت بأنها تجاوزت مرحلة الخطر وتعتزم الآن العودة لترشيد الإنفاق. فقد حصلت ‘رويترز’ هذا الأسبوع على نسخة من مسودة ميزانية 2013 وتتضمن خفض الإنفاق بنسبة 11.2 في المئة.
وتستند مسودة الميزانية إلى سعر نفط عالمي يبلغ 90 دولارا للبرميل لكن صندوق النقد الدولي يقول إن الجزائر تحتاج لسعر مئة دولار حتى تتمكن من سد العجز في ميزانيتها.
وتعتمد الجزائر بشدة على قطاع النفط والغاز الذي يمثل نحو 60 في المئة من إيرادات الميزانية و36 في المئة من الناتج الاقتصادي وأكثر من 97 في المئة من أرباح الصادرات لذلك فإن أي انخفاض في أسعار النفط العالمية سيعني مشكلات جمة بالنسبة للبلاد.
وابتعد الاقتصاد عن ماضيه الاشتراكي لكنه ما زال مقيدا بسبب الروتين والفساد ولا يجتذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية خارج قطاعي النفط والغاز.
ومع قلة الفرص في الداخل يحلم الكثير من الشبان بحياة أفضل في الخارج ويخاطر مئات منهم بأرواحهم كل عام للسفر بشكل غير مشروع إلى أوروبا.
وفي الوقت الراهن مازالت عملية التحول المتوقعة من بوتفليقة غير واضحة. فقد استغرق تعيين رئيس للوزراء أربعة أشهر بعد الانتخابات البرلمانية في مايو واختار الرئيس أخيرا عبد المالك سلال وهو تكنوقراطي لا يراه كثيرون خليفته المنتظر.
ويقول ناصر جابي استاذ علم الاجتماع في جامعة الجزائر إن إشراك المزيد من الوجوه الشابة في السلطة يمكن أن يساعد في تحويل الاقتصاد وتجنب اضطرابات محتملة.
وأضاف أنه إذا رفض جيل الحكام الحالي تنظيم انسحاب سلمي من دوائر صنع القرار المدنية والعسكرية فإن الاشتباك مع الجيل الجديد سيقع لا محالة.
وتابع قوله إن المنية قد توافيهم قبل تسليم السلطة مما قد يعرض تماسك الجزائر واستقرارها الداخلي للخطر.(رويترز)

رويترز – 2012-10-17

12 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • اي دولة في العالم يحكمها العجائز لان حكم الدول ليس سهل يجب علئ الحكام ان يعيشو و يكبرو مع التغيرات السياسية و يجب ان يكونو ذو خبرة و انا كمواطن جزائري ارئ ان تسليم الحكم بشكل كلي للجيل الشاب يعتبر امر خطير جذا و هذا نظرا لعدم خبرة الشباب في السياسة العالمية و الدبلماسية و قد يؤدي الئ الهاوية و اذا تم تسليم السلطة للجيل الجديد فعلئ الاقل يجب وضع مستشارين من جيل الثورة في قمة صنع القرار هل تظنون ان الولايات المتحدة التي يرؤسها الرءيس الشاب باراك اوباما هو الحاكم الفعلي لامريكا و هو صاحب القرارات المصيرية انتم مخطءون لان الحاكم الفعلي في امريكا هو مجلس الشيوخ الامريكي الذي يتحكم في المؤسسة التشريعية و القضائية و هم نواة الحكم في امريكا و مجلس الشيوخ الامريكي اغلبية اعظاؤه هم ذوي السبعون سنة و هنري كيسينجر من اكبر المستشارين في مجلس الشيوخ في فرنسا ايظا مجلس الشيوخ الفرنسي او السينا يعتبر العين العليا لصنع القرار و المتحكم فعليا بالجيش الفرنسي و المخابرات و هم من يزكون الرجل الذي يسعئ لرئاسة فرنسا فلولا تزكية اعضاء السينا الفرنسي لفرانسوا هولاند لما اصبح رئيس فرنسا الحالي نعم حتئ في اسرائيل مجلس الشيوخ الامريكي المسمئ بالكنيست الاسرائيلي هو الحاكم الفعلي للدولة العبرية فكل دول العالم محكومة من طرف اكبر السياسيين و القادة فيها و اغلبيتهم شيوخ لكنهم يحكمون وراء الستار و هذا امر طبيعي لان حكم دولة ليس امر سهل يحتاج الئ سياسيين و قادة شبت رؤوسهم في السياسة الخارجية و العسكرية و قضايا الامن القومي و كبرو مع تغير الاوضاع في العالم لذا تسليم الحكم للشباب امر يؤدي بالجزائر الئ التهلكة لكن ممكن تعيين رئيس جمهورية شاب في الاربعينات و وزراء شباب لكن يجب وضع الرقابة عليهم بسلطة اكبر منهم تراقب خطواتهم كي لا يتعدو الخطوط الحمراء المتمثلة في الامن القومي الجزائري و لهاذا قبل تسليم السلطة للجيل الجديد يجب انشاء مجلس شيوخ فعلي ذو سلطة قوية و اعطائه كامل القوانين و المتمثلة حتئ في ايقاف اي رئيس جمهورية ان تعدئ الخطوط الحمراء و يكون هذا المجلس او السينا متكون من قادة الثورة و كبار السياسيين و كبار القيادات العسكرية كالجنرالات المتقاعدين و هكذا يكونو العين الكبرئ للجزائر و بهذه الطريقة سنطمئن من تسليم السلطة للجيل الشاب لكن ليس دون رقابة الجيل الشايب و الكبير ذوي الخبرة و الاقدمية اعطيكم مثال تخيلو لو الرئيس الامريكي باراك اوباما قرر بين عشية و ضحاها تؤييد القضية الفلسطينية و امداد فلسطين بالسلاح و قطع علاقات امريكا باسرائيل تخيلو لن يحدث هذا هل تعلمون لماذا لان مجلس الشيوخ الامريكي سيقطع راس اوباما ان فعل هذا سواء بفصله و انهاء مهامه او بتصفيته مثلما حدث لكينيدي لان مجلس الشيوخ الامريكي يعتبر علاقات امريكا باسرائيل من امنهم القومي و السينا الامريكي يتحكم في السلطة القظائية و له الحق في انهاء مهام الرئيس ان خالف امنهم القومي لذا للجزائر ايظا امنها القومي و سياستها و لا يعلم هذا الا من شاب رؤسه في السياسة اي جيل الخمسينات و الستينات و السبعينات و هم زملاء رئيسنا بوتفليقة

    • رئيسك بوتفليقة جاءنا من المغرب في سن الخامسة والعشرين لتقلد منصب وزير دون خبرة و دون شهادات و دون تضحيات,و لما خرج من الحكم و أخذ معه المليارات من أموال الشعب لم يستطع العيش في الجزائر كمواطن بل ذهب إلى سويسرا و لم يعد إلى الجزائر إلا رئيسا, و الآن لا يستطيع أن يمشي أو يتكلم, الله أعلم إن كان يستطيع التبول بمفرده,يعني ولد في المغرب و كبر هناك ثم دخل إلى الجزائر وزيرا ثم خرج و عاد رئيسا, هل تعتقد أن الجزائر عند بوتفليقة هي نفس الجزائر التي عرفتها أنا؟ الجزائر التي ولدت فيها و لعبت في ترابها و كبرت فيها؟ هذا المغربي بسبب سكوتنا و بسبب تواطؤ الإنتهازيين أصبح يعطي أموالنا للأفامي, أو ينفقها على الحفلات و المجون و الشعب يأكل من المزابل, عندما يمرض هو أو أحد أفراد عائلته يطير إلى فرنسا أما نحن فلا دواء و لا تخدير و لا خيط و لا أطباء, أنا لا ألوم بوتفليقة و لكني أريد أن أبصق في وجه من يصفقون له و يدافعون عنه

  • اذا كان بوتفليقة قد ولد في المغرب فهذا لا يعني انه مغربي هو جزائري ابن جزائري من مدينة ندرومة و انا شخصيا اعرف بنو عمومته و اعرف نسبه بل اعرف حتئ اخته متزوجة من اقرباء لعائلتي لذا كفاكم كذبا لانه يوجد الاف الجزائريين ليس لانهم ولدو في الخارج يعني انهم ليسو جزائريين ثانيا هل تعلم ان قاصدي مرباح الذي كان رئيس المخابرات في عهد بومدين هو من مواليد المغرب هل هذا يعني انه مغربي هه و هو قبائلي مئة بالمئة هل تعلم ان ولد قابلية من مواليد المغرب و يزيد ظرهوني ايظا لكن هم جزائريين مئة بالمئة هل تعلم ان ما تسموه بالشيخ علي بلحاج هو من مواليد تونس فهل هذا يعني انه تونسي ام لا و مع ان علي بلحاج الذي ولد بتونس جده موريتاني و ابوه حصل علئ الجنسية الجزائرية في الاستقلال لانه كان مع جيش الحدودلكنه لا يعني انه جزائري الاصل و النسب اما الرئيس بوتفليقة هو جزائري الاصل و النسب و كل بني عمومته في ندرومة و انا اعرف حتئ اسم الدشرة التي ينتمي اليها لذا كفاكم خبثا و كذبا بل حتئ و لو كان مغربي او مصري انا لا يهمني بقدر ما يهمني عمله و انجازاته و الرئيس بوتفليقة حقق انجازات لا ينكرها لا ناكر
    ر

    • إذا كان بوتفليقة جزائري فلماذا لا تتحدثون عن والده و جده و أين هم مدفونون؟لماذا لا تقولون أين درس؟حتى في المواقع الرسمية يقولون ولد سنة 37 أنهى تعليمه الثانوي و إلتحق بالثورة و عمره 16 أي إلتحق بالثورة سنة53؟؟؟؟
      ثانيا علي بلحاج مولود في تونس من أصل جزائري و أبوه قتل في الثورة و لم يكن مع جيش الحدود لكن علي بلحاج ليس رئيس الجزائر و لا يحق له حسب الدستور الجزائري الترشح للرئاسة, الذين ذكرتهم مثل مرباح و ولد قابلية ليسوا رؤساء للجزائر و لا يحق لهم الترشح, الدستور الجزائري ينص على أن يكون المترشح للرئاسة مولودا بالجزائر, نرجوا منكم أن تحترموا دستوركم قبل أن تطلبوا منا أن نحترمه, بن بلة جزائري من أصل مغربي لكنه مولود بالجزائر, أرنولد شواتزينيقر لم يستطع الترشح لرئاسة أمريكا لأنه ليس مولودا هناك مع أنه حاكم كالفورنيا, أوباما حين إتهمه خصومه بأنه ليس مولوذا بأمريكا أضطر لإظهار شهادة ميلاده لأن دستور أمريكا مثل باقي الدساتير ينص على أن يكون المترشح مولودا في تراب البلد, هل يستطيع رئيسك المغربي إظهار شهاذة ميلاده؟ لماذا يصر على إخفاء أصله؟ هل هناك جذور غير مغربية؟ يهودية مثلا؟
      أما عن إنجازات بوتفليقة فأرجوا أن تنيرنا بها فالذي أعرفه هو أن الجزائر أصبحت الأولى عربيا في الإنتحار, من الأوائل في الفساد و الرشوة, ترتيب الجامعات بعد الجامعات الإفريقية, الصحة أنت تعرف قصتها, النهب حدث و لا حرج, الطريق السيار أكبر الكوارث, الجريمة لو أخذنا فقط بإحصائيات الدرك الوطني فنحن في كارثة, المخدرات متوفرة أكثر من البطاطا,
      أرجوا أن تعطينا إسم الدشرة التي ينحدر منها بوتفليقة, أين هو قبر والده و أجداده؟ من هو والده قبل كل شئ

    • نعم يا عميل الدياراس ,الكلب يدافع عن الكلب,و جيد انك إعترفت بأن بوتسريقة السارق لأموال الشعب من أقربائك.أنا عرفت منذ بداية تدخلاتك أنك كلب للدياراس و بالطبع تدافع عنهم لقرابتك بهم.و لا تتكلم عن الرجال من أمثال الشيخ علي الصامد في وجه شواكرك مدين و طرطاق,فأنت كلب يجب ان تتكلم فقط عن الكلاب.

  • اسمع يا سي الطاهر اذا اردت ان تعلم اين هو قبر والد بوتفليقة و ايظا جميع اقاربه فيكفي ان تذهب الئ مدينة ندرومة القريبة من الغزوات و بالظبط في بلدية ندرومة و ستجد عائلة بوتفليقة و هي من اكبر العائلات عددا بندرومة و ذو حسب و نسب اذهب الئ ندرومة و اسال عن عرش اولاد بالازعر و هم عرش بوتفليقة و هو جزائري مئة بالمئة امازيغي زناتي تلمساني حر فهمت اما عن شهادة ميلاده فكل الجزائريين خاصة المجاهدين الموليد قبل الاستقلال هذا النص من الدستور لا يخصهم لان للمجاهدين حالة استثنائية و ايظا لان الجزائر الفرنسية لم يكن لنا حالة مدنية و هذه المادة من الدستور تطبق منذ الاستقلال و انت لم ترئ شهادة ميلاد بوتفليقة ربما مع انه ولد في المغرب فهو مسجل انه ولد بتلمسان كاغلبية الذين ولدو في ايام الاستعمار هناك من هم مسجلين في تاريخ اخر او مكان اخر ثانيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حقق انجازات كبرئ لا ينكرها الا جاهل فيكفي علئ اي جزائري ان يسافر ليلا من تبسة الئ مغنية و يدخل بيته امنا سالما غانما يكفي انه اوقف الدماء و حقق المصالحة الوطنية يكفي انه حقق اكبر الانجازات و المشاريع التي لم يحققها اي رئيس من قبله يكفي اي شاب جزائري يستفيبد من قروض لون سياج بالملايين التي استفاد منها مئات الالاف من الشباب ليحققو مشاريعهم فمن الدولة في العالم التي تقدم ملايين لشبابها و انا اعلم انك لا تعيش في الجزائر لانك لو تاتي الئ الجزائر سترئ كيف نعيش و الله نعيش احسن منكم مليون مرة الجزائري في بلده يعيش معزز مكرم الدولة توفر لنا السكن الا لاس بي و السكن ملكية عندنا و ليس كراء كالفرنسيين او الاوربيين الذين لا يستطيع المواطن عندهم شراء حتئ سكن و نحن نعلم ان معظم سكان فرنسا لا يملكون سكناتهم بل كراء اما انتم الذين تعيشون في الخارج نعلم انكم تعيشو عيشة الفقر و الذل فهناك منكم من يمسح مراحيض الاجانب و يغسل صحونهم و يسميها وضيفة ههه و مع كل هذا الذل و الهوان الفرنسيين ينضرون اليكم باستعلاء و تكبر و احتقار بل احيانا يسمونكم بالبونيول و انتم رافدين الذل حتئ للرقبة هههه تاكلون من مساعدات المطعم الخيري تاع كوليش و تسكنون بالكراء و تشترون السيارات بالقروض هههه الجزائري يعيش مليون مرة احسن منكم بفضل رئيسنا و حبيبنا بوتفليقة نكسب ارقئ السيارات و نخلصها كاش و كل الجزائريين عايشيين و الفضل يرجع الئ الله و الئ حكومتنا الحكيمة في بلادي عايش راسي مرفوع الامن و السلم و الاستقرار و اقول لك يا سي الطاهر تعال الئ الجزائر لترئ بعينك فالفقير عندنا يلعب بالملايين اما الغني عندنا يشريك في فرنسا بيك بالباترون ديالك و هذه حقيقة

    • أنت تقرأ جريدة النهار أو الأسوأ تعمل في جريدة النهار التي تروج لحكاية لزعر والد بوتفليقة و بطولات عبدالقادر المالي الوهمية, أما عن الأمن من تبسة إلى مغنية فما عليك إلا أن ترجع إلى إحصاءات الدرك الوطني عن نسبة الجريمة, أما إن كنت تتحدث عن الإرهاب فليس بوتفليقة الذي قضى عليه و إنما الجنرالات بوسائلهم القذرة, المجازر الجماعية, القتل خارج القانون, إختطاف 20ألف مواطن, معتقلات الصحراء, لا تنس أن سبب هذا كله هو رفض حثالة الإستعمار بإختيار الشعب, سنة 99 جاؤوا ببوتفليقة ليمسح عنهم جرائم الحرب تحت حصانة من كل متابعةق قانونية تحت شعار المصالحة و إن أردت التأكد فما عليك إلا أن تقرأ نص مشروع المصالحة, أما حكاية غسل الصحون فمحاولة من صحافة الكلاب لتشويه سمعة الجزائريين الذين أفلتوا من ذل و قهر كلاب فرنسا في الجزائر و تأكد أن الجزائري الذي لا يعمل يعيش أفضل من أستاذ في الجزائر و الله بعض الجزائريين يشرفون الجزائر بخبرتهم و وظائفهم, هنا عندك فرصة للإستفادة من التعلم و التكوين, الصحة, البنوك المتميزة, خدمات, أنا عندما أذهب إلى الجزائر أحس أني في عالم آخر, والله كل ما نريده أن يكون بلدنا متقدما مزدهرا مثل بقية الأوطان و لنا كل الإمكانات لتحقيق ذلك, العقبة الوحيدة هي الإستعمار الفرنسي الذي عبر كلابه في الجزائر يسعى لتدميرنا و الإبقاء على تخلفنا

  • انا اسمع كلب ينبح لن ارد عليه ضننته شخص يتكلم لكن تاكدت انه كلب لانه ينبح في كل الصفحات عندما تتعلم كيف تتكلم سارد عليك لكن لا تزعج نفسك بالنباح يا كليب

  • خانوا الجزائر شبابا و قتلوا الاحلرار و نهبوا و شردوا و اضطهدوا التاريخ يشهد وسنة الكون سترمي بهم كأي قذارة لمزبلة التاريخ لو دامت لغيرهم لدامت لهم فرنسا بقت اكثر من قرن بنت و شيدت و ظنت انها باقية للابد لكن حين جاء وقتها طردت شرة طردة ان غدا لناظره قريب و يا قاتل الروح وين تروح

  • أقول لأحمد أه بسبب سيطرة الشيوخ على أمور الحكم في كل دول العالم ، يتجه هذا العالم اليوم نحو انهيار اقتصادي عظيم لم يُر مثله من قبل ونحو حرب عالمية ثالثة ستحرق الأخضر اليابس لأن هؤلاء الشيؤخ الذين تتحدّث بأنهم يجب أن يراقبوا الرؤساء ويقيدوا حركتهم ويضبطوا أنفاسهم سواء عندنا في الجزائر أو في الدول الأخرى ما هم إلاّ شياطين في جلود بشر ومن الواضح أنم الأجكدة التي يعملون من أجلها هي أجنمدة صهيونية ولو كان هؤلاء الشيوخ ممّنم يخشون الله عز وجلّ فمرحبا بمجلس الشيوخ ونضعهم على رؤوسنا ونوقّرهم، أمّا إن كان مجلس الشيوخ مكونا من اللّصوص والقتلة وتجار المخدرات والشواذّ جنسيا على شاكلة مجلس الشيوخ الأمريكي أو البريطاني أو الفرنسي فلا حاجة لنا بهم وفيما يخص الجزائر إذا كان مجلس الشيوخ مكونا من العلماء الشرعيين المشهود لهم بالعلم، ومن دكاترة في الاقتصاد و السياسة و من سياسيين محنكين أمثال عبد الحميد مهري رحمه الله وغيره من الشرفاء ممّن لا يزالون على قيد الحياة فمرحبا بمجلس الشيوخ، ولكن في الغالب بل بكل تأكيد أن مجلس الشيوخ عندنا سيتكون بالأساس من جنرالات قتلة مجرمين مافيا ماليّة ساسية وهذا لكن يضمنوا أن لا تُمسّ مصالحهم وليس لحماية الأمن القومي كما تقول.