سياسة

نداء الجنرال محند الطاهر يعلى القائد السابق للقوات البحرية الجزائرية من أجل التغيير الجذري في الجزائر

بسم الله الرحمان الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و آله
” رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً ”

نداء
إن الجزائر هذا البيت الذي أوانا و يأوينا قسمته 132 سنة من الاستعمار و 50 سنة من خيبات الأمل و الاحباطات و الرداءة و السلب و التزييف و التعسف بشتى أنواعه و الفساد الذي أصبح و للأسف في السنوات الأخيرة منظومة قائمة بذاتها. ان هذه الانقسامات التي يعاني منها الجزائريين منذ قرنين من الزمن تضع الجزائر اليوم خطر الانفجار و الزوال.
فالجزائر مريضة و أغلبية الجزائريين يعانون و يكابدون الأمرين في حياتهم اليومية حيث فقد معظمهم الأمل في المستقبل لكي لا نقول بأنه لم يعد يلحق لهم الأمل الذي سلب منهم.
وإذا كان ينبغي تقديم دليل على ذلك ٬ فخير دليل هي المقاطعة المتفاقمة و الخطيرة لكافة المواعيد الانتخابية.
فالإخفاقات كثيرة ومتعددة في شتى الميادين. وبالنسبة لكافة الجزائريين الأصلاء الذين لا بديل لهم عن وطنهم ٬ أضحى الفقر المتفاقم في الأوساط الشعبية يشكل خطرا داهما. و بات البعض يعتقد و عن حق بأننا على حافة انفجار اجتماعي كبير.
و الفتيل يمكن من لحظة لأخرى ان يشتعل بالنظر لتسارع حركة التاريخ في منطقتنا. و من المؤكد أن الخط المدير الذي تفرضه العولمة و الأطماع الدولية بات ينتهك جزءا كبيرا من اقليمنا.
ان هذا الكنز الوطني بدل أن يشكل ملكا للبشرية قاطبة قد يصبح بحكم العولمة مستغلا من قبل الأقوياء في هذا العالم و يتحول الى منطقة تكون فيها ممارسة سيادتنا محدودة ٬ الى حد ما على غرار ما يجري اليوم في الشرق الأوسط حول كبريات الاحتياطات النفطية.
فالعدالة مريضة ووزير العدل الجديد بنفسه رسم لوحا أسودا بخصوصها. و ما شهقاته على الملأ سوى مؤشرات تدل عن العجز و الهوان بالنظر للمحيط العام المتدني.
و الاقتصاد بدوره عليل مادام يقوم على الريع. فصادرات المحروقات تغطي 98 بالمائة من مدا خيل العملة الصعبة ٬ رغم الجهود المعلن عنها للخروج من دوامة التبعية. و الأنشطة الاستراتيجية التي تم وضعها بفضل تضحيات جسام في السنوات الأولى من الاستقلال تم التنازل عنها بأبخس الأثمان و التفريط فيها. و أضحى اللجوء الى الاستيراد الفوضوي يشكل القاعدة الأساسية. و الجزائر تستورد حتى أبسط العمال في حين كما يعلم الجميع تنخر البطالة أغلبية شبيبتها المحرومة من مواردها وحتى من الأمل.
و ما انفك المختصون يدقون ناقوس الخطر بخصوص الاخفاق الكبير الذي تعانيه المدرسة و الجامعة و التكوين المهني ٬ لقد فشلت هذه القطاعات فشلا كبيرا في اعداد الشبيبة لعالم المعرفة و العلم و لعالم العمل و الامتياز.
فعشرات الآلاف من الذين تلفظهم المنظومة المدرسية يجدون أنفسهم في مواجهة مصيرهم لوحدهم و كذا عشرات الآلاف من خريجي الجامعات و حملة الشهادات لا يجدون مناصب عمل بعد تخرجهم.
و في أوساط هذه الكتل الشبانية الكبيرة انسدت كافة الأفق أمامهم أين ينغرس سوء العيش و الانحراف. ليفسح المجال لبروز ظاهرة لم يسبق للجزائر أن عرفتها من قبل حتى في أحلك الظروف و هي ظاهرة الحرقة و اضرام النار في الأجساد. و أبشع من ذلك الانتحار لدى أطفال المدارس كل ذلك تحت أنظار نظام شيمته الاحتقار و الازدراء.
كما أن منظومتنا الصحية مريضة مرضا عضالا. و لا داعي لتعديد ما يعانيه مرضانا من صعوبات يومية. فهم يعيشون ويلات منظومة صحية قائمة على الرداءة المطلقة التي باتت في السنوات الأخيرة تشكل مصدر قلق كبير. مع العلم أن اعتمادات قياسية ضخمة رصدت لها لكن تسييرها و استعمالها كانا بطريقة أكثر من الكارثية.
و لهذه المعاينة السوداء يمكن اضافة الواقع المزري للتفاوتات الجهوية المتواصلة و صعوبة التمكن من خدمات المستشفيات و أخطر من ذلك فقدان السكان للثقة في صحتنا العمومية.
ذلكم هو حال كافة قطاعات الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد.
أليس هذا نجاح في تنفيذ دفتر شروط تم وضعه بذكاء و ميكيافيلية. و بطبيعة الحال على حساب الشعب الجزائري؟.
وعليه يكون من الحيوي و العاجل بجهد كل واحد منا و بعون الله تعالى ٬ تغيير مصير الجزائر من اجل صونها و حفظها و انقاذها و تحويلها الى بلد قوي. و ذلكم قبل رسم خرائط العالم الجديدة لخدمة و لفائدة الأقوياء و تتويجهم على حسابنا.
فمن واجبنا و باستطاعتنا فعل ذلك.
لذا ينبغي احداث تغيير جذري لأن:
– بلادنا تحتاج الى الخروج من هذا القدر المحتوم المتمثل في الاخفاقات المتتالية التي تهددها في وجودها بل في كيانها.
– بلادنا تحتاج الى دولة قوية قادرة على ضمان الأمن و النظام العام.
– لشعبنا الحق في العدالة و السلم و الكرامة و الأمل في العيش و العمل في بلد ينمو و يتطور.
– شعبنا يحتاج الى بلد يتقدم بدل التقهقر و احتلال آخر الأماكن في كافة التراتيب العالمية . ويحق له أن يزدهر في ظل دولة يسودها القانون و الديمقراطية.
كما ينبغي اقامة دولة مواطنة لأن :
– المواطنة هي المنظومة القادرة على لم شمل الشعب.
– المواطنة هي المنظومة التي تسمح بصد كافة التجاوزات العقائدية و تفادي النزعات السياسية.
– المواطنة تشكل رابطة قانونية تميزها مساواة كاملة في الواجبات و الحقوق.
– المواطنة تفرض احترام كرامة كل مواطن أيا كان مستواه الاجتماعي ٬ و احترام الفضاءات العمومية ٬ و احترام الممارسة الفعلية لحرية الرأي و الأملاك المشتركة و من بينها الراية الوطنية.
– المواطنة تفرض التمدين أي احترام القوانين و القواعد في ظل احترام الحرية و حقوق الأشخاص و تعزز التضامن.
ان مفهومنا للمواطنة هو ثورة حقيقية و الانتقال الاجباري الى جزائر قوية. جزائر تقوم بقطيعة الى الأبد مع كافة المأساة التي تكبدتها الى حد الآن المأساة الدموية لسنوات التسعينات٬ مأساة الفساد التي تلتها و هي ليست بالهينة. فمدارس الاستراتيجية و حروب الاستخبارات تعلم جيدا بأن ادخال الفساد و تعميمه في البلد المستهدف يشكل افضل سلاح لتدميره من الداخل.
ان مفهومنا للمواطنة يتمثل في الانتقال الاجباري الى جزائر تحظى بتقدير و احترام من كافة شركائنا.
جزائر تكون نموذجا تقتدي به البلدان الشقيقة و المجاورة و ينتج على المدى البعيد حركات واسعة من الانخراط من أجل الاتحاد و البناء.
انه مفهوم يحمل في طياته طموحات كبيرة.
و لكافة هذه الأسباب أطرح عليكم فكرة التغيير الجذري.
نعم انه تغيير يتطلب جهودا عظيمة و كبيرة .
نعم انه تغيير يتطلب مساهمة كافة النخب المحبة لهذا الوطن الغالي.
النخب المتواجدة في كافة المستويات و في كافة قطاعات النشاط الموجودة داخل الجزائر و خارجها.
نعم ان هذا التغيير يقتضي الامتياز و الحزم و المثابرة و بالخصوص العمل.
نعم بفضل هذا التغيير الجذري وبإقامة دولة المواطنة نبني سويا جزائر قوية.
معا لنعيد الاعتبار للعمل.
ليكون طموحنا عظيما. لنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذه الجزائر الجديدة.
و ليس بالكلمات الرنانة تلبى حاجات شعبنا. نلبيها و نحققها بالعمل بحزم و اقدام بالسهر دوما على تقديم المثل.
و مهما يكن رأينا بخصوص الماضي. فانه عندما يتعلق الأمر بمستقبل بلدنا و قوتها وازدهارها فينبغي ان لا نبقى أسرى لهذا الماضي.
و عندما تتوفر الشروط نضع الحلول اللازمة.
لأن ذلك هو مكمن الرهانات و المقتضيات الراهنة العاجلة.
فالمهمة الأولى تتمثل في تصور ووضع مشروع عقد وطني للمواطنة٬ يغذيه و يثريه حوار شعبي لا مناص منه٬ يشرك كافة مكونات مجتمعنا ليعرض بعد ذلك على الاستفتاء.
ان هذا النص الجامع أول عقد تأسيسي للجمهورية الثانية. و أهم أداة للمواطنة٬ سيحدد القيم الدائمة و المبادئ الأساسية للهوية الوطنية المتعددة و مقومات الحوكمة و يضع المستوى الاجتماعي الأدنى المضمون للمواطنة.
ففي جمهوريتنا الثانية نتبنى اسلاما أصيلا يستلهم نوره من الكتاب المقدس و الحديث الشريف ٬ اسلام الاجتهاد و التسامح و الجهد و التضامن و الامتياز.
أما المهم الثانية فتتمثل في وضع جمعية تأسيسية تتولى اعداد دستور جديد يتم اصداره بعد الاستفتاء عليه. و هو دستور سيكرس الفصل بين السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية. و يعيد تنظيم مختلف دواليب تسييرها.
و نلاحظ أن البلدان الاكثر قوة و الأكثر تطورا و الأكثر حيوية و ازدهارا وتقدما هي تلك التي تغير بصفة دورية منتظمة قادتها التي يتراوح عمرها بين 40 و 60 سنة.
لذا٬ فان هذا الدستور الجزائري الجديد سيكرس التداول على كافة المستويات. و بالنظر لانفتاح قواعد اللعبة ٬ فان أجيالا برمتها ستتنفس و يوضع حدا نهائيا لنزيف و هجرة الأدمغة و تبرز نخبا مسؤولة و محبة للوطن تأخذ على عاتقها زمام الأمور لتسطر مصيرنا٬ تدريجيا و على كافة المستويات و بدون اقصاء.
و أكرر٬ على كافة المستويات و بدون اي اقصاء.
ان دستور الجمهورية الثانية لا يكرس التداول فحسب بل حتى واقع السلطة المضادة المستقلة المتكون من صحافة حرة و من أحزاب سياسية مسؤولة.
و لنعلم أن كل نظام يرفع مجموع أشخاص على حساب مجموعة اخرى سيكون مآله الفشل لا محالة.
كما أن هذا الدستور سيتولى تنظيم أدوات السهر المركزة على انشغالات الشعب وسبر رأيه من أجل حوكمة أكثر تفاعلية مبنية على الأنصاف .
ذلكم هو الثمن الواجب دفعه لكي تصبح الدولة دولة قوية حقا.
لأن المواطنة تحدد كمبدأ أساسي مساواة تامة في الحقوق و الواجبات. فان هذا الدستور سيتناول حصانة أعلى المسؤولين في الدولة من زاوية حصرها في الحالات الوحيدة التي لا تخرق المبدأ الأساسي للمواطنة المذكور آنفا.
و بشكل أوضح٬ لا يمكن العفو على مسؤول متورط في أفعال تدخل في خانة الخيانة و الجريمة الاقتصادية و اختلاس الأموال العمومية و اقتراف جنح الحق العام.
ان التغيير الجذري الذي ننادي به هو قبل كل شيء اقامة عدالة تشكل الأرضية للمواطنة٬ و تصون حقوق الانسان و تضع كرامة المواطنة و المواطن في أعلى المستويات.
ان التغيير الجذري الذي ننادي به هو قبل كل شيء اقامة عدالة تخوض حربا شرسة ضد كل أشكال الفساد و كافة الآفات الأخرى التي تجذرت في مجتمعنا . ان الجزائر و الحمد لله تزخر برجالات القانون المرموقين٬ النزهاء القادرين على تصور و وضع العدة اللازمة لخوض هاته المعركة.
ان تغييرنا الجذري يطبق على منظومة التكوين حيث التربية الوطنية و التكوين المهني و التكوين الجامعي كلها تنبثق من مفهوم استراتيجي متكامل و من رسم شامل مع جسور ممدودة للربط بين كافة المستويات.
و هو تغيير جذري يضع سلك المدرسين في صلب اهتماماته بالسهر على ما يقتضيه هذا السلك من احترام و حماية و تثمين.
ان الطفل في دولتنا المواطنة يحظى بالتكفل و العناية منذ ولادته. و حاجياته المدرسية مضمونة. ولهذا الغرض يتمتع كل الأطفال بالمساواة في فرص الالتحاق بالمدارس٬ و تحسين المستوى و حتى الامتياز بالنسبة لمن هم أكثر موهبة. و الأطفال المتفوقون من أبناء ذوي الدخل الضعيف يستفيدون من تدخل الدول على كافة الأصعدة.
في مرحلة أولى يتم تدريجيا وضع هياكل مدرسية على المستويين المتوسط و الثانوي للتكفل التام بأنجب التلاميذ و ذلك على مستوى كل ولاية.
فبلدنا ينبغي أن لا يدخر أي جهدا عندما يتعلق الامر في منظومة تكوين عالية الأداء تعد الشباب و تحضرهم لممارسة مهنهم بكفاءة و تسمح بإنتاج المهارة و نخب الغد التي بدونها لا يمكن فعل أي شيء.
ان هذا الاستثمار الثمين هو من دون شك أفضل ضمانة للقضاء على الشروخ الاجتماعية و التذمر و على كافة أشكال الحرمان و الاحباط لدى الشباب الذين يردون عليها بالعنف و الكراهية.
فهو كذلك استثمار ثمين٬ لأنه عامل من عوامل التلاحم. التلاحم الذي أضاعته بلادنا لأن السلطة لا تثق في الشباب.
و في الاخير٬ فان الدولة التي لا تثق في شبيبتها هي دولة ليس لديها أي مشروع واعد لشبابها و من ثمة فهي ترهن مصير بلدنا.
كما أن هذا التغيير الجذري الذي تبنيناه يطبق على تسيير المال العام. لأن الجزائريين يشتركون في ملكية ما تزخر به أرضنا من خيرات و ثروات باطنية و موارد طبيعية.
فالجزائريين ينبغي أن يعلموا بأنهم كلهم ملاك للموارد الطبيعية لباطن أرضهم . و من ثمة يتعين عليهم التصرف كملاك مشتركين للجزائر.
في دولة المواطنة التي نريد بناءها ٬ تتم ادارة المال العام بكل شفافية و صرامة. و لكي لا تكون هذه الصرامة أداة انسداد غالبا ما يلحق ضرر تأخر مواعيد الأنجاز فاننا سنعتمد أسلوب المراقبة اللاحقة.
في دولة المواطنة التي نريد بناءها فان الكفاءة المؤكدة و المثالية و المسؤولية كلها تعد من الحتميات التي تدخل في اختيار الرجال لتولي مناصب صنع القرار و ادارة المال العام.
و لن نتحلى بأي تسامح و لا شفقة عندما يتعلق الامر بالفساد٬ فكل مسؤول يثبت تورطه في قضية فساد أو فضيحة يقال من منصبه على الفور و يحال على القضاء مهما كانت وضيفته أو رتبته.
و بشكل اوضح في دولة المواطنة التي نريد بناؤها لن نسمح أبدا باستعمال المال العام لدفع ثمن منتوج مرتين أو ثلات مرات أزيد من ثمنه الحقيقي. و على سبيل المثال٬ لا الحصر٬ أدعوكم الى الاطلاع في هذا الشأن على الخبرات الجادة المتصلة بالتضخيم الفاضح لكلفة الكيلومتر الواحد من الطريق السيار شرق غرب.
ان التغيير الجذري الذي سيطبق بطبيعة الحال على الاقتصاد٬ سيضع على الفور حدا للجمود و يعوض اقتصاد الريع باقتصاد خلاق للثروة.
ان بلادنا مدعوة بسرعة لتتحول الى رائد اقليمي و الى احتلال مكانة مرموقة بين رواد العالم في بعض القطاعات. فالجزائر وهي تملك كل الامكانيات و المقدرات و الكفاءات و القدرات٬ ينبغي لها أن تعجل لتلتحق بنادي البلدان الناشئة٬ انطلاقا من مخطط متكامل و متناغم لتهيئة الاقليم. و بالاعتماد على مخطط تنموي يرمي الى تحقيق أهداف طموحة.
ان استراتيجيتنا تقوم على وضع مشاريع زراعية و صناعية كبرى في مناطق الجنوب المترامية الأطراف و حول الموارد المحلية. بهدف انشاء نواة تنمية على المدى البعيد٬ تستلهم من النماذج الموجودة حاليا في المناطق المشابهة.
فالصحراء الخضراء تعد واقعا ثوريا للجمهورية الثانية
ان التغيير الجذري الذي نريد احداثه يضع في الصدارة انشغالات أحد أهم جوانب حياة المواطن و أعني بذلك صحته. فهو يرمي الى تصحيح الاختلالات الجهوية الناتجة عن شساعة ترابنا الوطني٬ العاشر عالميا من حيث المساحة. و سيعمل على تحقيق المساواة في الخدمات الصحية في أي شبر من الجزائر. و تدريجيا سيتم القضاء نهائيا على الامتيازات المفضوحة المتمثلة في التكفل بالعلاج في الخارج.
كما أن تغييرنا الجذري سيطبق على العلاقات التي تربطنا بجاليتنا الموجودة في الخارج٬ و التي يتجاوز عددها 6 ملايين و الذين ينشطون في أوساط عصرية و منتجة ضمن شركات مبدعة و جامعات راقية.
و يجدر التذكير بان مثل هذا النوع من الموارد هو الذي سمح لبلدان مثل كوريا الجنوبية على سبيل المثال٬ بأن تحقق وثبة حقيقية الى الأمام في مجال التحكم بالتكنولوجيا الجديدة و الانتقال في خلال 40 سنة من بلد متخلف الى بلد ناشىء.
و في هذا الصدد كيف لا أستحضر هنا٬ ما لم يفعله الى يومنا أي بلد آخر ٬ و أعني بهذا بطولة و جرأ ة هجرتنا ابان حرب التحرير استطاعت أن تفتح جبهة ثانية لنقل النزاع المسلح الى أرض المستعمر بالذات و ضمنت بفضل تنظيمها الدقيق و الصارم القسط الأهم من التمويل الموجه لحربنا التحريرية.
ذلكم يبين أن اشراك جاليتنا المقيمة في الخارج٬ هذا الكنز الوطني٬ يشكل عنصرا حاسما لتحقيق النجاح السريع لهذه المعركة الحيوية الجديدة٬ معركة البناء و التشييد.
ان تغييرنا الجذري يطبق كذلك على اعادة تنظيم هياكل الدولة بغية منح أكبر قدر من السيادة للشعب.
و تكمن الغاية في تحويل المجالس الشعبية البلدية الى منشط حقيقي للتنمية المحلية و الى شريك في نشر مخطط تهيئة الاقليم.
و في الأخير فان تغييرنا الجذري الذي يحمل كبير الآفاق٬ يضع المواطن الجزائري في صلب الأمن الوطني و سياسة الدفاع الجزائرية٬ من خلال احداث قطيعة لا رجعة فيها من أجل جيش وطني محترف قائم على المواطنة و الاستحقاق تتفتق فيه طاقات التنفيذ في الداخل و الاستشراف أينما اقتضت مصالحنا ذلك.
ان الدفاع الوطني٬ و ادراكا لضرورة تشجيع تلاقي شبيبتنا ٬ و تكوينها و توفير الموارد الوطنية القابلة للتجنيد عند الضرورة٬ سيحدث خدمة العسكرية للمواطنة٬ المراجعة تماما٬ و المكثفة لمدة أقصر لا تتجاوز بأي حال من الأحوال 5 أشهر.
و على غرار البلدان المتقدمة٬ و من خلال اعادة هيكلة للمؤهلات التدريبية و المهنية٬ فان الجيش الوطني المدرسة الحقيقية لحب الوطن٬ سيشكل حقلا للامتياز و مزودا هاما للإطارات٬ التي يعاد تعيينها في الوظائف المدنية في العديد من مجالات القطاع العمومي.
و اليوم أبيت الا أن أعرض عليكم المحاور الاستراتيجية الكبرى لبرنامجنا الرامي الى بناء المواطنة كأرضية ترتكز عليها الجمهورية الجزائرية الثانية .
كما لا يفوتني اليوم أن أؤكد لكم بأن وضع الجمهورية الثانية حيز التنفيذ سيضمن في المقام الأول و قبل كل شيء التكفل بالتهديدات الخارجية و الداخلية التي تحدق بالبلاد الى درجة استهداف وجودها أصلا.
و عليه بات الأمر يتطلب رد فعل وطني عاجل.
ان السيناريو المنتهج في الصومال الذي استطاع تقسيم السودان و الذي فشل في تقسيم ليبيا بفضل الشعب الليبي٬ وضع في مالي أي على حدودنا قنبلة زمنية موقوتة تهدد مجمل الجنوب الجزائري.
لقد بدأت أسمع أصواتا انفصالية ترتفع داخل البلاد.
و لأنني لمست مستوى الغضب و تفاقم ثقافة الاحتجاجات في كل مكان من الجزائر.
و لاحظت أن الذكاء الشيطاني مازال يحاول تحقيق الديمومة لمنظومته التي نهبت ثروات البلاد ٬ و نجحت بكل برودة في تفكيك الدولة و ضرب أركان الوحدة الوطنية و تدمير الأمل و الحلم لدى الجزائري. و أبشع من ذلك قتل حب الوطن لدى الجزائريين.
و أنا على يقين بأن العناصر التي بامكانها تفجير الفوضى و الكارثة أضحت منتشرة بشكل واسع.

و عليه أدعو الجزائريين و الجزائريات٬ الجدار الوطني الحقيقي الذي تتحطم عليه محاولات ضرب الروح الوطنية الى أنخراط تساهمي كبير.
لنتجند جميعا.
لنحتل الساحة السياسية٬ و لنكن في موعد مع التاريخ.
فلننقذ الوطنية و حب الوطن.
فلننقذ الجزائر الغالية.
انني على أتم الاستعداد لتجسيد حركة مواطنة واسعة و أتعهد بكل صدق و حزم بأن أتخذ أية مبادرة تضمن النجاح في أقرب الآجال و تحدث القطيعة التي لا مناص منها من أجل تغيير جذري. و أتمنى أن يكون ذلك سلميا لأنه البديل الوحيد الذي يجنب الجزائر الوقوع فيما برمج لها من فوضى دمارة.

بسم الله الرحمان الرحيم
” إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ”
صدق الله العظيم

الجزائر يوم 17 أكتوبر 2012
محند الطاهر يعلى
القائد السابق للقوات البحرية الجزائرية

كلمات مفتاحية

31 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • تعبت وركبني اليأس ومللت , عندما استشهد أخوالي وجاهد أعمامي و والدي ضنوا أنهم سيوفرون لي مستقبلا و آفاق مشرقة , لكن العكس هو الذي حدث , الجزائر تقابل الشرفاء بالدبر , فهي تعز من أذلها , وتذل من عزها , لذا لن افعل شيئا حتى لو احترقت على رؤوس أربعين مليون من ساكنيها , لذا فوضت أمري لله وحقي سآخذه غدا أمامه وسوف يقتص لي من بوتفليقه و وزرائه و ولاته و عمدائه , حسبي الله ونعم الوكيل .

  • لا لا أحشيها لبيبيط.حقنا نديوه هنا فالدنيا قبل الآخرة.لأن الله يُعجل بالعقوبة في الدنيا لمن يسعى في الارض بالبغي.
    بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق” رواه الحاكم عن أنس وصححه الألباني في صحيح الجامع .
    إذن بلع أوماتزرعش اليأس فالناس.أوزيد نتا نعرفك مليح,دايما تدافع عن المجرمين كما مدين و طرطاق.وجه لخروف معروف يا إبن سلول.كل مرة تغير إسمك,أحمد,الاحول رضوان,إبن الجزائر……تعددت الاسماء و العميل للدياراس واحد.

  • شكرا لك على هذا الجهد المبذول لكن كيف لنا ان نكتسح الساحه السياسية بدون قائد فعلي محاور وشفاف وله درايه بالاعيب النظام المجرم الذي همش الشرفاء ؟ فهل يمكن لك كمثال ان تحصل على اعتماد وتشكيل حزب وتخاطب الشعب كما كان يخاطبها حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ وتجعل هذا الشعب المغلوب على امره ان يثق وينهض من هاذا السبات الشعب الجزائري يحتاج الى قيادة فعليه واضحه وصريحة تهتم بالشعب وتحارب الفساد لا بالاقوال بل بالافعال ان حصل هذا يمكن ان نرى اصلاحا تدريجيا الى ان يجتث هذا اللانظام من جذوره والله اعلم والسلم عليكم .

  • سلام. … عفوا سيادة اللواء انت كمن سكت دهراونطق كفرا…….. وصفت الحال من 50 سنة . اين كنت طوال هده المدة . انفجر الشعب في 88 من شدة الفقر والاهانة والادلال . لم تقل قول الحق حينها بل وقفت مع القوي .انقلب على اختيار الشعب والدستور الدي كنت كذبا تحميه وبقيت ساكتا بل دعمت التمرد . و شاركت في ابادة الشعب والله ااعلم هل انت متورط بالسرقةمع اني متاكد نعم .و لما خخرجت للتقاعد نطقت. شو صار حتى صحى ضميرك اين كان هدا الضمير وحب الوطن . كم من ابن تيتم امرأة رملت بلد ينهار .والان نطقت . ……..انا العبد الفقير لله لليلة العيد اقول لك يا حضرة اللواء …. سببان لاثالت لهما. يا اما تاكدت من انهير السفينة. بقرب الطوفان واردت النجاة وركوب سفينة الثورة باكرا كمنظر و منتقد للوضع وكانك برئ . لتنجوا انت و فريقا معك وتقفزو علئ الحكم مرة اخرى . واما فريق في السلطة اهانك واردت الضغط للحفاظ على مصالحك . وتسكت حين تتحصل عليها ……….سكت دهرا ونطق كفرا

  • اين كنت يا سيادة اللواء مدة 20سنة كاملةمن الوضع الخطير في بالد المليون والنصف المليون من الشهداء…اين كنت ياحضرة اللواء من اغتصاب الارادة الشعبية ….اين كنت سيادة اللوتء من التزوير واذلال الشعب الى الحد الذي لا يطاق….. اين كنت ياسي اللواء من النهب والسلب والسرقة لاموال الشعب المسكين الذي تحتاجه السلطة الا في ايام الانتخابات … اين كنت يا معالي اللواء من المجازر الرهيبة و من قضية المخطوفين. والله يا معالي اللواء قد جئت متاخرا ولا تسطيع ان تفعل شيئا……………

  • اين كنت يا سيادة اللواء مدة 20سنة كاملةمن الوضع الخطير في بالد المليون والنصف المليون من الشهداء…اين كنت ياحضرة اللواء من اغتصاب الارادة الشعبية ….اين كنت سيادة اللوتء من التزوير واذلال الشعب الى الحد الذي لا يطاق….. اين كنت ياسي اللواء من النهب والسلب والسرقة لاموال الشعب المسكين الذي تحتاجه السلطة الا في ايام الانتخابات … اين كنت يا معالي اللواء من المجازر الرهيبة و من قضية المخطوفين. والله يا معالي اللواء قد جئت متاخرا ولا تسطيع ان تفعل شيئا…………… ;وعليه يا معلي اللواء انما الاعمال بالنيات ولكن مع هذا النظام مستحيل ان تحقق منه شيئا لانه وباختصار نظام تابع لاسياده في الغرب.

  • لا ثقة في من تربى وترعرر في احضان الظلمة الطغاة المرتدون اخواني اخواتي لا تصدقوه مثله مثلهم ماهي الا صراعات داخلية بينهم ودائما يجروا الشعب المسكين في صراعاتهم واعلموا جيدا ان في الجزائر لا يرقى الا الطغاة والظلمة واشباه الرجال اما الشرفاء فمنهم من قتلوه ومنهم من هجروه ومنهم من هو قابع في سجونهم اذهبوا عنا اننا نكرهكم ولو لي القدرة لفعلت بكم بمثل القذافي

  • يا صهيب المنفوخ كالطاووس , أنت لا شيء , صنفك اعرفهم جيدا , أنت تهب زوجتك وأختك لأول صفعت تتلقاها , أنت جبان وخسيس , على الأقل أنا اكتب باسمي الحقيقي (الأحول رضوان) , لو كانت فيك ذرة رجولة اذهب إلى بن عكنون وقف أمام مركز عنتر (centre antar)
    وقل لمدين أنت كذا وكذا , أنا سليل أسرة دوخت الاستعمار وتمردت على النظام من قبل أن تولد أنت .

  • يا وحد الرخيس أروح ******* , منتبدلش لأني مشي تاتا .
    الذي يريد أن يتخلص من شيء يفعله بنفسه , هذا الذي لا تستطيع أن تفعله أنت لأنك جبان , أنت كالبالون المنفوخ , أنت مجرد تابع .
    عرفت من هم اشد واعنف منك بمئات المرات , لكن عند الجد تحولوا إلى عروس في ليلة زفافها .
    واني قد سالت عنك , فأستنتجت انك الرجل الواحد والوحيد الفحل في البلاد.

  • يا سيادة اللواء , عندما كان يسير بك القطار كنت تنضر إلى الشعب من النافذة و تقول له تبا لك , وعندما نزلت أصبح هذا القطار فاسدا !!!!
    كان بإمكانك أن تغير وتصلح من موقعك القديم , لان السيناريو الأصلح للتغيير في الجزائر لن يكون عفويا من طرف الشعب إنما يكون من داخل المؤسسة العسكرية . نحن بحاجة لرجل قائد تذاب فيه كل مواصفات الرجولة والبساطة والعنفوان والوطنية والدين والتواضع

  • J’amais un chef militaire en Algérie n’a eu autant de pouvoir, autant d’influence sur des générations qui n’ont pas encore vu le jour ; bref autant de responsabilité sur le destin de l’Algérie et son peuple. cet homme qui pouvait être le sauveur et le faiseur de miracle pour les millions d’Algériens ne doit pas sombré dans le délire de la secte des DAF. Autant que premier garant de la sécurité de l’Etat, Toufik est doublement responsable de l’avenir des algérien ; il ne devra pas obéir par cupidité à des traîtres à la nation . malgré tous , on a confiance en ta personne .

  • أزلام الصهيوني أم 06 همهم الوحيد الجزائر لكن الجزائر يحفضها الله الشعب الجزائري كله مع الصحراء الغربية
    أقسم بالله الدي لااله الا هو ستعود الصحراء الغربية كلها للصحراويين وانكم تضيعون وقتكم و اموال الشعب المغربي الشقيق للخدمة فقط مصالح أندري أزولاي أنضرو أمامكم أصبحت مملكة أم 06 الاولة في انتاج المخدرات في العالم 60 بالمئة من انتاج العالمي الدعارة التالتة في العالم بعد تيلاند و المكسيك شعب مازال يدل بركوعه للبوس رجل انسان شعب يعيش في أقصي دراجات الفقر و البؤس و التخلف . وليكن في علمكم الجزائر الدولة الاقوي و الاهم و المهمة في شمال افرقيا

  • يا صهيب الحمار , يلزمك قرون من الدراسة حتى تفهم , أنت لا تفقه شيء, أنا كل تعليقاتي مشفرة , تهدف إلى هدف واحد , هدف نبيل لا تستطيع أن تناله بالقوة , فلا عجب إن حزبك انتهى , لقد كان لعبة في يد النظام (مخترق – مسير ) وهذا نظرا لنوعية مناضليه البلهاء من أمثالك .
    (حتى تفهم ادرس تاريخ ابن الوليد )

  • أنا حليت الرسالة المشفرة تاعك راهي مدة أو مازالك كلب كالعادة.ماتبدل فيك والوا.ملي نعرفك و نتا تطلع و تهبط و تتفلسف باش توصل دايما لواحد النتيجة اللي هي الدياراس ملاح و مدين بطل.شوف نسهل عليك الحاجة مليح باش الناس يفهمو الرسالة تاعك المشفرة.لما تدخل هنا أدخل بإسم الكلب الاعور مش الاحول رضوان باش الناس يفهموك مليح. أوكي؟؟؟؟

  • قناة الجزائر ليعلم الجميع أن هده القناة من فعل المخابرات المغربية كل العامة يعرف هده الحقيقة
    لأن مغاربة أم 06 جبناء ليس لهم نشوة الرجولة أنتم تريدون مواجهة الجزائر لمادا لاتكون مواجهتكم
    رجل لرجل للمادا تستعملون النفاق و الخديعة و الجبن لمادا تستعملون الاحتيال بتكلمكم باسم الجزائريين
    هدا الفعل يعتبر جريمة في القانون السلم و الحرب الدولي عقوبته الاعدام
    الجزائر للجزائريين مشاكل الجزائريين يحلها الجزائريون ان كنتم رجال تكلمو عن مشاكلكم
    تحيا الجزائر تحيا الصحراء الغربية

    • ياك قولتلك ماتدخلش بإسم الاحول رضوان.قلتلك أدخل بإسم الكلب الاعور باش الناس يفهموا دافونس الفكرة ديالك ياكلب الدياراس المسموم.

  • يا صهيب الحمار , أنت حمار وتبقى حمار , كل من لا يسايرك في أفكارك فهو عدو للإسلام وعميل ل DRS , أنت أحادي الرأي ودكتاتوري , فكيف يقبل الناس
    أن يولى على أمورهم من هم من أمثالك والمثل يقول ( الحمار ألي نعرفو خير من الحمار ألي ما نعر فوش ) .

  • انا العبد الضعيف والشعب الجزائري الاحرار و الشرفاء كلنا دكتاتوريين و أحاديي الفكر ضد العلمانيين الاستئصاليين الدمويين الخونة التابعين لحزب فرنسا و ضد الدياراس و مدين و طرطاق الحثالى الذابحين للصبيان و النساء و الشيوخ في الرمكة و بن طلحة و الرايس و غيرها وضد الكلاب المسعورة التي تنبح صباح مساء و تحرس على أسيادها من امثالك و من امثال ذلك إبن سلول اللذي يلقب نفسه أحمد ,حاشى للرسول صلى الله عليه و سلم أن يتسمى بإسمه منافق كافر محارب لله و لرسوله و للمسلمين.
    فهمت ياالكلب الاعور.واصل النباح بهذا الاسم,اوكي؟؟؟؟

  • A monsieur alahoual radouane
    ce général est plus musulman que vous
    plus nationaliste que vous
    plus propre que vous
    plus algérien que vous
    c’est un homme
    par contre vous, vous êtes impoli
    vous n’êtes pas éduquer car vous insultez des gents que tu ne connait pas
    rabi yahdik

  • الاحول رضوان …..هل من الصعب الوقوف امام ثكنة اسيادك او امام توفيق الذي تخشاه و لا تخشى الله في هذا الشعب المسكين …انا اقتحمت ثكنة بلعمري مبارك في رويبة ….ولوتطلب منا الامر سنصعد الى جبال الزبربر من اجل التصدي المياشر لهؤلاء ….ولكن سنقوم بالامر بارادتنا و بعقولنا و ليس بعقولكم انتم و تخطيطاتكم القذرة يا من تفقه اكثر منا …..
    تنويه / لكي تعرف سياسة النظام الجزائري ادرس تاريخ الوساد
    اما انت يا اخ صهيب فبارك الله فيك ….

  • يالمياء أنت تخاطبين كلب من كلاب الدياراس المسعورة.هاك بعض تدخلاته الماضية لتعرفي أن الكلب يدافع عن الكلب.

    الاحول رضوان 1 أبريل 2012 على الساعة 4:54 م # فيضانات بنغلادش , تسونا مي اندونيسيا , زلزال بومرداس و …………و …….. محمد لمين هو سببها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    يا أهل النفاق والشقاق , هاجسكم الوحيد هو محمد مدين ,لا لشيء سوى انه لم يمكنكم من الوصول للحكم حسب اعتقادكم , لأنه إن وصلتم إليه لعثتم في الأرض والشعب فسادا وهذا نابع من تركيبة نفسيتكم والأنا الداخلي فيكم , وليس للدين علاقة به , فالخسيس خسيس مهما كانت العباءة التي يلبسها سواء في ثوب إسلامي أو شيوعي أو لائكي أو….. في بداية التسعينات كانت لكم قوائم اسمية للتصفية بعد صعودكم للحكم , في محتواها المجاهدون, أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين و …. . عدم ثقتي فيكم نابعة من حادثة تاريخية حدثت لوالدي المجاهد الراحل , حيث في سنة 1955 كان يعمل في محجرة في نواحي احمر العين , كان مسؤلا عن المتفجرات , وكان كل مرة ينقص كمية معينة من الكمية المعدة للتفجير ويقوم باخفائها في مكان معلوم وهكذا كل مرة , بعد ما تكبر الكمية يحضر احد المسبلين لنقلها وهكذا , في احد الأيام قام شخص بالتبليغ عن والدي وقد أنقض أبي من الموت أو السجن شهادة رئيس المحجرة الذي ما هو إلا احد الفرنسيين المتعاطفين مع الثورة , وبعدما كان والدي يمضي في مركز الدرك في الصباح والمساء , قام بعملية ذبح حركيان وقتل سبعة عساكر فرنسيين وهذا بالتنسيق مع مجموعة من المجاهدين , ثم صعد للجبل مباشرة . بعد الاستقلال تراجع أبي عن الانتقام من هذا الواشي بعد عشرة محاولات ليلا , وكان كل مرة يتراجع بسبب أولاد هذا الواشي الصغار وفي الأخير سلم أمره إلى الله .في التسعينات أصبح هذا الواشي الملتحي وأولاده الملتحين يحكمون على الناس بالكفر,ونسي انه كان عينا عند أسياده الفرنسيس , فمن اللقيط وابن اللقيط هنا ؟ ( ضرب لنا مثلا ونسي خلقه ) .
    Avec le costume si Toufik est un vrai Play boy ; j’aimeriez prendre une photo avec lui .

  • يا اخي صهيب و الله تعليقك فيه الكثير من التحليل المنطقي فالاشخاص الذين يحاولون الوصول الى الحكم باي طريقة حتى ولو بذبح الناس و تكفيرهم لا يجب مناقشتهم فهم قتلة ظننتم ان الدين بلبس العباءة و اطلاق اللحية و عليها نحيا وعليها نموت لقد كنتم عملاء في يد الاعداءوالان بعد ان عرفكم الشعب على حقيقتكم تريدون العودو اما هذا الجنرال المغبون فنقول له اذهب ياخائن تاكل فالغلة وتسب فالملة

  • امير القسنطيني مشكلتي انني اشبه BRAD PITT
    منذ كان سني 10 سنوات و انا اعاني من ملاحقة الناس لي ..و تعرضت لعدة مشاكل .. غيرة ..حسد ..سحر .. تحرشات جنسية من النساء و الرجال .. خاصة بعد ان اصبح سني 16 سنة .. و بسبب الاحداث التي تعرضت لها .. اصبت بعقدة نفسية .. و لان وسامتي غير طبيعية ..اتهمت بالشذوذ الجنسي من طرف زملائي و اصدقائي و جيراني .. لم اجد من يفهمني .. كل صديق اصاحبه يتركني بسبب غيرة او حسد او يقول لي انني اسبب له مشاكل .. فكان الطريق الاسرع الى الرجولة – كيما كنت انظن – هو مرافقة شباب الشارع .. كنت انروح امعاهم لرحبة لجمال .. نسكر معاهم و نزطل .. و حتى انمارس الجنس مع العاهرات .. من فوق قلبي .. المهم نسمع كلمة راجل .. خرجت من الليسي .. ووليت زوفري .. كي كرهو مني الدار … ولا الشارع بيتي ..نسرق ..و نهف .. و انبلعط .. المهم انجيب السوارد .. كان انهار برد و كنت انا وواحد نمشو تحت لوتال .. انحوسو على كاش طابلة انتاع الدخان .. كانت الساعة الزوج انتاع الصباح .. سبحان الله كي ارفدت عيني ..لقيت واحد يطل من البالكو .. طلبت منو قارو .. قالي استنى ادخل لشوبرا و ارمالي باكية انتاع ماربورو .. ما امنتش نفسي .. رحت و صورتو في بالي .. و بديت انخمم ..و غدوة ارجعت في نفس الوقت ..بصح ما القيتوش .. حسيت موس شق صدري .. سمانة و انا طالع حابط ..كنت حاب نشكر هذاك الانسان .. و انا في القهوى اوفاس لوتال المركزي .. شفت واحد خارج مع صحابو قريب 11 واحد .. عرفتو ..مشيت موراهم ..حتى دخلو ريستورو ..كي اخرج رحت ليه قلتلو انت اللي رميتلي باكي ماربورو اضحك و وجهو منور قالي واش فيها .. قلتلو حبيت نعرفك ..في حياتي واحد ما مدلي حاجة بليزير .. قال لصحابو ..روحو ارجعو لوتال .. زوج لعبوها قالولو استاذ ما يلزمش اتروح معاه .. غاضني حالي ..لخاطر انبان مافيا .. بصح عبد الله اعجبني ..قالهم قلتلكم ارجعو لوتال .. و مشيت امعاه .. حسيت روحي خفيف ..و ما حبيتش الطريق تخلاص .. سورتو كي نحى الفيستا انتاعو واعطاهالي .. و اعطالي قرعة ريحة صغيرة .. و زادلي 500 الف .. و قالي انوصيك ماتحقرش و ما تظلمش و كي قالي يخدم صحافي زدت عزيتو … ملي عرفتو وليت انشوف الدنيا حلوة .. شريت بورتابل علاجالو .. ولا هو صاحبي ..سافرت امعاه لبسكرة و باتنة وسطيف و وليت انسان جديد ..الحمد لله .. راني حاب انولي جورناليست كيما عبد الله .و انا حاب انقول اللي ما اعرفش الصحفي عبد الله ما اعرفش السعادة و عرفش الكوفيونس و ما اعرفش الخير و اللي حاب يبدل حياتو عيطولوا و سلكوا ارواحكم من المشاكل و عيشو لافي مع الصحفي عبد الله 0661531657