مقالات

نصف قرن بعد الاستقلال .. هل نظام الحكم في الجزائر يشرف على نهايته؟ | د. رشيد زياني شريف

2012-11-01- قد يعترض الكثير على فحوى هذا التساؤل من أساسه، باعتبار أن مثل هذا الطرح بعيد عن الواقع، ولا يعدو كونه نوعا من أنواع التمني وأحلام اليقظة، ولا شك أن ثمة وجاهة وواقعية فيما يذهبون إليه، غير أن هذا الاعتراض قد يكون في محله لو كانت النهاية المقصودة في ثنايا السؤال، هي نهاية ‘عنيفة’، أمنية كانت أو عسكرية أو حتى سياسية بمعناها المتعارف عليه، لكن النهاية المقصودة في عنوان هذه المقالة ليست كذلك، ولا علاقة لها بما يتصوره أصحاب هذه الرؤية، كما سيتم توضيحه في سياق هذه المقالة. إلى جانب هذا التوضيح الأولي، أرى من الضروري أن أمهد لهذا الموضوع بطرح تساؤلين قد يفرضان نفسهما، قبل الإجابة عن سؤال العنوان:

أولا- قد يرى البعض أن هناك مبالغة مفرطة، إلى حد الهوس بجهاز المخابرات، من خلال تصويره بهذا الحجم اللا محدود، وبتحميله كل هذه المسؤولية، وبناء عليه يذهب هذا الفريق إلى اعتبار مثل هذا التركيز على جهاز الاستخبارات مجرد توهم قد استحكم بأذهان أصحابه. وردا على أصحاب هذا الموقف، أكاد أجزم أنه باستثناء الفئة المشكِلة للنظام الفعلي في الجزائر والمنتفعين من حوله، بمختلف فئاتهم السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية الوظيفية، لم يعد أحد من أفراد المجتمع الجزائري، بكافة أطيافه، يساوره أدنى شك، أن الحكم الفعلي في بلدهم، ظل على مر عقود من الزمن، ولا يزال حكرا على عصبة خفية، لا يمكن تعقب حركاتها، تتحكم في كل شيء، وتنفذ إرادتها ومخططاتها من خلال واجهة سياسية لا وزن حقيقي لها، أما لماذا التركيز على هذا الجهاز، فسبب ذلك بســـيط، وهو أن هــــذا الجهاز متواجد في كافة مؤسسات الدولة ويتحكم فيها بشكل مطلق، سواء على المستوى السياسي، في الحكومة بمختلف وزاراتها، أو المعارضة المرخص لها، أو في المؤسسات الاقتصادية والتعليمية والتربوية، كما لا نذيع سرا إذا أشرنا على سبيل المثال والتــــدليل، أن تعيين أي مسؤول في أي منصب سام، لا يتم دون حصـــوله على موافقة هذا الجهاز، ليس على أساس نظافة اليد وما يتميز به من خبرة وكفاءة، بل على أساس مدى ولائه لهذا الجهاز وتقيده بأوامره، وأخطر ما في الأمر أن هذا الأسلوب القاتم الذي لم يستثن ركنا من أركان الحكم يتم دون أدنى مراقبة مدنية ذات خبرة، أو مساءلة، ناهيك عن ردع ممارسات هذه الجهاز ورجاله أو معاقبتهم على تعطيل دواليب الحكم الطبيعي للمؤسسات، وتسخيرها لصالحهم، من خلال تقريب من يواليهم ويخدمهم ومعاقبة من يعترض على تصرفاتهم ويطالب بمساءلتهم. هذا الاحتكار التعسفي المطلق للسلطة يشكل السبب الرئيسي الذي جعل شعوب الأنظمة الدكتاتوريات الهالكة، في تونس ومصر وليبيا، تطــرح بين مطالبها الرئيسية المستعجلة فور تخلصـــها من مستــــبديها، بضرورة حل هذه الأجهزة التي كانت سبب همهم وغمهم، وأساس كل خراب، والأمر لا يختلف في الجزائر التي يوشك الوضع فيها على الانفجار، بسبب وضع هذا الجهاز نفسه فوق القانون وفوق المؤسسات وفوق الدستور وفوق الدولة ذاتها، حتى أصبح يختصر حقيقة الدولة.

أما السؤال الثاني، يقول أصحابه: كيف يمكن الادعاء قرب نهاية هذا الحكم، وفي الوقت نفسه الإقرار بأنه يتحكم في كل شيء، ويهيمن على كافة دواليب السلطة، سواء في الحكومة أو ‘المعارضة’ الرسمية المعتمدة من قبلها، ووسائل الإعلام العمومية و’المستقلة’ التي يدبج خطها الافتتاحي؟ إذا نظرنا إلى المسألة من هذه الزاوية، فلا بد من الاعتراف أن هذا الجهاز لا زال أمامه فعلا عمرا مديدا، اللهم إلا إذا باغته القدر، وهذه مسألة خارجة عن نطاق النقاش، لكن الذي أقصده بنهايته الوشيكة المحتومة، هي نهايته ‘طبيعية’ (بيولوجية)، أي فقدانه المكونات العضوية التي لطالما أسس عليها بقاءه، وهذه الحقيقة قد أصبحت ماثلة أمام أعين الجميع، خاصة بعد أن أدركت جل مكوّنات المجتمع أن المواجهة العنيفة، سواء كانت مسلحة أو صدامية، التي تضع المجتمع في اشتباك معه، تكون في أغلب الحالات لصالح الدولة الجهاز (هذا إذا تجاوزنا الغوص في حقيقة هذا النوع من الصراع والأطراف الفاعلة فيه التي بينت الأحداث لاحقا أنها، إن لم تكن من صنع يده وتدبيره، فهي ليست بعيدة عن اختراقه لصفوفها)، وبالتالي يكون هو المستفيد من الصراع العنيف، كون أن هذا النوع من الصراع يمده بالدعم ‘الإعلامي’ الكفيل بتبرير وجوده وترسيخ قدميه، وفي الوقت ذاته يقوّض مبررات وجود كافة القوى المعارضة له. ولا ننسى أن النظام الجزائري قد وجد نفسه عقب انقلاب يناير 1992 في حرج شديد، في محاولاته تسويق الانقلاب، خاصة وأنه كان يدرك تمام الإدراك بأن هذه ‘الحرب السياسية’ خاسرة، نظرا لإفتقاره إلى الأدوات الفاعلة التي تمكنه من حسمها لصالحه، فلم يجد خيارا آخرا ينقذه من تلك الورطة سوى تحويل طبيعة الصراع، ونقله إلى ساحة يحسن إدارتها ويملك أدواتها، من خلال عسكرة الأزمة والدفع بالبلد نحو حرب قذرة، كلفت الجزائر قرابة ربع مليون ضحية.

لكن بعد مرور عقدين من الزمن، وفي ضوء ما شهده العالم من تطورات جذرية (المنطــــقة العربية على وجه الخصوص) يبدو أن النظام في الجزائر أدرك أن هذه الوسيلة التي طالمــــا استغــــلها وساعدته على ذلك الظروف الدولية، خاصة في أعقاب أحدات 11 سبتمبر (التي امتـــطاها ليعــــرض نفسه شرطي المنطقة)، أدرك الآن أن هذه الورقة قد استنفدت وفقدت مفعـــولها ووهجها، وإحدى المؤشرات على ‘اقتنــاعه’ بأنه أصـــبح خـــارج ‘اللعبة’، طريقة تصرفاته الأخــــيرة في مواجهة الانتفاضة الجمعوية والحقوقية والنقابية، التي أضحت ترعبه وتقض مضجعه، وهي حركة سلمية آخذة في التوسع، تهدد أركانه إلى حد فقدان توازنه.

رغم كل محاولاته المتتالية، عاد الصراع إلى مربعه الأول، أي إلى ‘المواجهة’ التي لا يملك أدواتها ويتخبط خبطة عشواء في إدارتها، ومما زاد من روعه، أن رقعة هذا الصراع المدني السلمي، بدأت تتسع لتشمل شتى أنحاء الوطن، وتنتقل إلى مختلف القطاعات، الأمر الذي يفسر تصرفاته الهستيرية الأخيرة، وما نجم عنها من ارتباك المؤذن بقرب نهايته، من قبيل ما قامت به أجهزته المختلفة من اعتقالات تعسفية طالت في الأيام الأخيرة العديد من النشطاء السلميين، وملاحقتهم قضائيا من قبل ‘جهاز عدالة التلفون’، في محاولة لشلّ حراكهم. يبدو أن ساسة هذا الجهاز بدأوا شيئا فشيئا يدركون أن أنصار هذا الحراك السلمي المتصاعد لم تعد تردعهم أو ترهبهم أساليب الأجهزة المختلفة التي استخدمتها عقودا من الزمن، بل أصبحت هذه القوى النضالية الحية تواجه قمع الأجهزة بدماثة ومصابرة وتحد لم يكن يتصورها المرء من قبل، كمؤشر على انهيار جدار الصمت والخوف، فلا ‘بقايا الإرهاب’ والتلويح به، ولا المجازر والتطرف، عادت حجج مقنعة تثني المواطن عن مواصلة النضال لوضع حد لهيمنة هذا الجهاز.

وما يمكن اعتباره أحد المسامير الأخيرة التي تم دقها في نعش هذا الجهاز، لتنكشف عورته وجرائمه، لأول مرة، على نحو ملفت للغاية، أن هذه الأجهزة الأمنية ‘النظامية’ التي كانت تصاب بالهلع وتشل حركاتها أمام جبروته، بدأت تتحرر من هيمنته، بعد أن ضاقت ذرعا بتصرفاته التي طالما ورطتها في جرائم هي بريئة منها، وتحملت ‘علنا’ المسؤولية عنها، رغم جسامة تبعات مواجهة غضب وسخط المواطنين المنتفضين على تلك الجرائم. وكمثال على هذا ‘التمرد’ غير المسبوق من أجهزة الأمن ‘التنفيذية’ على سطوة المخابرات، ما جاء في تقارير أمنية ومحاضر قضائية، ذات الصلة بقضية اعتقال أحد النقابيين والحقوقيين (ياسن زيد)، وتحميل جهاز المخابرات (الدي أر أس) علنا مسؤولية هذا الاعتقال التعسفي، مثلما يوضحه محضر النائب العام، الذي استند في ذلك إلى وصل يحمل خاتم مديرية الأمن والاستعلامات. ومما يعزز هذا الانطباع، ما صرح به الجنرال نزار، بجرأة غير معهودة منه، عندما حملّ خلال لقاء تلفزيوني بثته إحدى القنوات الجزائري ‘المستقلة’ (النهار)، جهاز المخابرات بقيادة الجنرال التوفيق المسؤولية عما آل إليه الوضع في البلاد، وما اعتبره الجنرال نزار تدخلا لا مبرر له من قبل هذا الجهاز في كل شؤون البلاد. ومن النماذج الأخرى ‘للمتحررين’ من جبروت هذا الجهاز، السيد أويحيى، رئيس الحكومة السابق والمعروف بقربه الشديد بهذا الجهاز، عندما صرح بتاريخ 2 يونيو الماضي بأن المال صار يتحكم في كل شيء بل وتحوّل إلى مال مافياوي، في إشارة واضحة إلى تغلغل الفساد في كل شيء، وعلى رأس ذلك جهاز المخابرات، دون أن ننسى تصريح عضو المجلس الأعلى للدولة (الرئاسة الجماعية التي تم تنصيبها للتغطية على انقلاب يناير 1992)، السيد علي هارون، الذي دعا هو الآخر على هامش مشاركته في ندوة في وهران، إلى ضرورة التمرد على النظام القائم! وما هي إلا أيام قليلة حتى وجه الجنرال محند يعلى، قائد القوات البحرية سابقا، نداء إلى الشعب الجزائري يدعو فيه إلى إحداث تغيير جذري للنظام القائم! كيف يمكن تفسير هذه التصريحات المتتالية من قبل رجال ذوي وزن ثقيل من منظور سلطوي وبهذا الجرأة، إن لم تكن مؤشرات واضحة على انفكاك عورة وروابط الجهاز الشبح الذي ظل عقودا كاملة، جاثما على صدر الأمة.

لقد كانت إذن هذه الموجة من الاعتقالات التعسفية في صفوف المناضلين المسالمين، مناسبة لتتعالى العديد من الأصوات الإعلامية والسياسية والنقابية، بكل شجاعة، لتوجه تساؤلا بسيطا لكنه يختصر في ثناياه لب المشكلة: بأي حق يتدخل جهاز عسكري في شؤون مدنيين مناضلين يمارسون حقوقهم المضمونة في الدستور، ومن خوّله ذلك الحق، ليكيل ذلك السيل من التهم الخطيرة، لمواطنين عزل ذنبهم الوحيد ممارسة حقوقهم المشروعة، وعدم رضوخهم لتهديدات ذلك الجهاز؟ هذا تحديدا ما يريد المواطن الجزائري أن يتوقف بلا رجعة.

إن القراءة المتأنية والموضوعية للحراك الجمعوي المحموم، سواء الحقوقي منه أو النقابي، إلى جانب هذا الكم الهائل من التصريحات غير المسبوقة من مسؤولين كانوا قبل قليل يحسبون على هذا الجهاز الأخطبوطي، يطالبون فيها بالتمرد عليه وبضرورة التغيير الجذري (مطالب كانت تنحصر في المعارضة خارج نطاق هذا النظام)، كلها مؤشرات تؤذن باقتراب النهاية المقصودة في عنوان المقالة، لأن الوضع الشاذ الذي ساد عقودا ليفتك بالبلاد والعباد، لا ينبغي له أن يستمر، وكل هذه الأصوات التي أشرنا إليها تطالب بشيء واحد، وضـــع حد لسيطرة جهاز شبح على الحياة السياسية والمالية والاجتماعــية والأمنية، جهاز يفترض أن تنحصر مهامه في حماية حدود البلد من العدو الخارجي وحفظ أمنه، أي أن يقوم بوظيفته الطبيعية المنصوص عليها في دستور البلاد، لا أن يتحول إلى جهاز هيمنة مطلقة وقمع ضد شعبه بحجج مألوفة عاف عليها الزمن من قبيل ‘المساس بأمن الدولة’، بينما الغرض منها هو إسكات المعارضين والرافضين لاستحكام هذه الأجهزة السرطانية.

حان الوقت ليدرك هذا الجهاز أنه بتصــــرفاته هــــذه وتدخلاته على كافة مستويات الحكم، كان السبب الأول والأساسي في خنق طموحات وآمال المواطنـــين، وعرقلة دواليب الحكم الطبيعي، مما حال دون انطلاقة المجتمع، بما جعله يتخلف عن ركب غيره من المجتمعات التي حققت نجاحات واسعة، وأخرها دول ثورات الربيع العربي، والجدير بهذا الجهاز أن يدرك هذا التحول الكبير قبل أن يباغت بانفجار لن يستطيع مقاومته، على غرار قياصرة مصر وتونس وليبيا واليمن، أو سفاح سوريا التي يستمر نزيفها، وحري بقادة هذا الجهاز الذي سطا على مقاليد الحكم منذ فجر الاستقلال، أن يدرك قبل فوات الأوان أنه ليس من مصلحة البلاد شعبا وأرضا ومشـــروعا، ملاحقة الأحرار الذين يريدون ازدهار بلدهم، ولم يكونوا يوما أعداء للوطن، بل هم حماته ودعامته، كما يجدر بالجميـــع أن يدركوا أن مصلحة الجزائر تقتضي عودة الأمور إلى حالتـــها الطبيعية، أي اضطلاع مؤسسات الدولة بواجبها، بحرية ومسؤولية ومحاسبة، ومن خلال اختيار حر وسيادي للمواطنين دون وصاية من أحد أو إقصاء لأحد، لأن الجزائر تتسع لكافة أبنائها، والحكم فيها ليس حكرا على فئة دون أخرى، مهما كانت اليافطة التي يرفعها هذا الفريق أو ذاك، بهذا فقط ستنهض الجزائر وستواصل مشوارها، ليتسنى لها تضميد جراحها وتعوض عما فاتها. هل من متعظ؟ هل من مجيب؟.

‘ عضو المجلس الوطني لحركة رشاد ـ الجزائر-

كلمات مفتاحية

18 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • السؤال وجيه ولا يدعو للغرابة, فالنظام العسكري الإستبدادي في الجزائرشعر فعلا بقرب نهايته, ورضوخه لرغبة كل من فرنسا والولايات المتحدة إشراكه في الحرب المقبلة بالساحل الإفريقي اكبر دليل على إرتباكه والهلع الذي اصابه منذ إندلاع الربيع العربي.

    ولى قناعة كبيرة بأن حزب فرنسا يعيش آخر ايامه لدرجة انني اصبحت اشك في كون ان اصرار امريكا وفرنسا على الزج بالجيش الجزائري في حرب لا تعنيها جاءت من اجل التخلص من النظام العسكري الذي اصبح يشكل عائقا كبيرا في وجه الإستقرار الذي تبحث عنه الولايات المتحدة في سياق اجندتها بالمنطقة,وإلا,لماذا الإستنجاد بالجزائر بالذات؟ثم أن غزو الساحل الإفريقي لا يتطلب كل هذا الزخم الإعلامي واللوجستيكي لو كانت القضية تقتصر على وضع اليد على الثروات التى تزخر بها المنطقة موضوع النزاع المقبل.او مطاردة عدو وهمي اسمه القاعدة
    كان بإمكان الولايات المتحدة أن تستعين بحليفتها التقليدية والموضوع منتهي.
    الجنرالات يدركون جيدا هذا ويعلمون أن هذه الحرب سوف لن تكون في صالحهم بجميع المقاييس ولكنهم مجبرون على الإسهام فيها لتأخير سقوطهم المحتوم.فهم اصبحوا كالمريض المتوفي اكلينيكيا الواقع تحت رحمة الأجهزة التى تمكنه من الغيش ما تبقى له من العمر.لأن المشكلة لم تعد بالنسبة لهم التمسك بالسلطة فرحيلهم اصبح في حكم الشيئ المقضي به وإنما يسعون للبحث عن مخرج من هذه الورطة بأقل التكاليف خاصة إذا اخذنا بعين الإعتبار تصريحات صقور النظام الأخيرة التي تهدف الى إقاض النظام من خلال دغدغة الشعور الوطني للمواطن للعودة للإلتفاف حوله من جديد في سيناريو مخادع يعود بنا الى بداية الستينيات من القرن الماضي.
    الأفكار الواردة في هذا المقال هي نفسها التى اشرت في مقالي الذي نشرته على هذا الموقع يوم امس تحت عنوان:وزير الدفاع الفرنسي والرد المناسب على طلب في غير محله.

  • مقال سخيف بمعنئ الكلمة يعني انت يا سي محمود حمانة مستعد للتحالف مع امريكا و فرنسا ضد الجنرالات الذين هم ينتمون الئ وطنك و جيش الجزائري الذي يحميك فمن خلال تعليقك نرئ انك تتمنئ ان تتدخل امريكا او فرنسا ضد الجيش الجزائري و قياداته كي يسقطو و سقوط الجيش لاي دولة معينة يعني سقوط الدولة معناه يا سي محمود انك تتمنئ سقوط الجزائر ثانيا الجيش الجزائري مؤسسة وطنية عريقة سليلة جيش التحرير الوطني و اغلبية الجنرالات في الجيش و انا اقصد الكبار هم مجاهدين في السابق ثانيا النظام الجزائري سيبقئ الئ الابد ما دامت الدولة الجزائرية باقية و جهاز المخابرات باقي للابد ضد الخونة و الحركة و اعداء الجزائر مثل اي دولة لها جهازها الخاص بامنها القومي فذهبت حكومة بن بلة و جاء نظام بومدين و رحل و جاء نظام الشاذلي و رحل و جاء نظام علي كافي و رحل و جاء نظام بوضياف و رحل و جاء نظام زروال و رحل و جاء نظام بوتفليقة و سوف يرحل و حتئ الجنرالات الحاليين سوف يرحلو لكن سيخلفهم جنرالات اخرين مثلما خلف الحاليين الجنرالات السابقين الخ لذا الدولة و النظام سيبقئ هو هو لا يتغير بتغير الاشخاص لان المشكل ليس في الاشخاص بل المشكل الحقيقي في طبيعة النظام القائم منذ الاستقلال و اذا لم تتغير هذه الطبيعة في الحكم فالجزائر لن تتغير و لو بعد مئة سنة لان الحكام القادمين سوف يحكمون بنفس الطريقة التي حكم بها اسلافهم هذا الذي يجب ان تفهموه يا سي حمانة فالتغيير لا ياتي بتغير الرئيس او القيادات بل التغيير الحقيقي ياتي بتغيير جذري في طبيعة العقلية الجزائرية اي ثورة ثقافية و فكرية و عمل بجدية في مختلف الميادين التربوية و المهنية و اصلاح في المجال الاجتماعي و مساهمة الجمعيات في تكوين الفرد و الاسرة الخ و هذا الذي ترفضونه انتم لانكم لم تفهمو حقيقة التغيير الحقيقي الذي اعطئ دول عظمئ مثل امريكا و دول اوربا لكن هذه الدول تريد ان تصور لكم ان التغيير من اجل النهضة و التقدم يكون بالديمقراطية المزيفة بل امريكا تتعمد في تصوير هذا لكم لانها تعلم انكم مهما فعلتم لن تصلو الئ الرفاهية و التقدم الذي تحلمو به و لقد رءينا سقط القذافي الدكتاتوري و جاء دكتاتوريين اخرين مكانه و سقط مبارك و جماعته و جاء ديكتاتوريين اخرين مكانه لكن هذه الدكتاتورية التي جاءت تتماشئ مع العصر الحالي اي دكتاتورية مقنعة بقناع ديمقراطي و كل دكتاتورية تتماشئ مع وقتها فدكتاتورية الستينيات ليست دكتاتورية الثمانينيات الخ لذا التغيير الحقيقي لا يكون بتغير الاشخاص بل يكون بتغير الافكار و بعمل جاد قد يدوم خمسون سنة او اكثر و تسلافنا هم من سيتمتعون بالحرية لذا لا تحلمو انكم سوف تتغير الجزائر بتغير حكامها و المثل يقول اذا اردت ان تاكل الفواكه فعليك بالزرع و السقي و العناية بالشجرة و العمل الجاد يوميا حتئ تحصل علئ الثمار اي الامر يحتاج الئ وقت

    • الرجل الشهم صاحب الحجة الدامغة محمود حمانة لن يرد على الحثالى من أمثالك ياعميل الدياراس الكلب.أن تنبح صباح مساء وعبثا تحاول تبيض صفحة المجرمين من أمثال المجرمين الدمويين الحركى أولاد فرنسا مدين و طرطاق و ناصر الجن و غيرهم.و إني أراه قد أعطاك أكثر مما تستحق عندما وصفك (بالمعزة ولو طارت).فأنت لست بمعزة ولكن كلب مسعور عميل للدياراس.
      لو كل كلب عوى ألقمته حجرا******* لصار الصخر مثقال بدينار

  • السلام عليكم .
    اخ احمد او السيد احمد فانت تتهمني بالعنالة يعني انك لا تعتبرني اخيوك لا في الدين ولا في الوطن و اخاف ان تنزع علي حتى الاخوة في الانسانية .
    يا اخي الكاتب شريف دكتور اتعي معنى دكتور يعني احسن منك قيمة في المجتمع له خبرة اكاديمية . السيد حمانة هو موظف متقاعد يعني اكبر منك سنا و منزلة في المجتمع على الاقل اظهر بعض الاحترام لهما من باب الادب . هما قالا رٱيهما في بلدهما و ليس بلد موزمبيق ولهما كل الحق في ابداء الرٱي فان اردت الرد او تعقيبعلى كلامهما فرد بادب لاداعي لعبارات .السخيفة فهي ترد عليك
    .اما مضمون ردك انت والكثير من امثالك تخلطون بين امرين . النظام والدولة . ان دهاب نظام ليس بالضرورة دهاب الدولة . الدولة . هي ارض جغرافية وشعب . ونظام سياسي يحكم دلك الشعب والاقليم . بقيت الشعوب وتزول الانظمة وحتى الدول تدهب و تاتي مكانها دولة ثانية لكن البقاء للشعب . فان اتفقت شعوب المغرب العربي على التوحد في دولة او فدرالية . فهل هدا حرام ام خارج عن المعروف. هدا تحدده مصلحة مشتركة للشعوب وليس مصلحة النظام .
    ضربت امثلة بدول الربيع . هده الدول مزال مخاض التغيير لم ينتهي . مزالت كل الاجهزة بيد انصار النظام السابق وتعطل انطلاق قطار التنمية. فلا يمكن الحكم عليها حتى نرى نتيجة كاملة دعك من المزايدة الاعلامية .
    تطالبنا دائما بالعمل القاعدي او الجمعوي. فهل ترك النظام المجال للعمل الجاد . انك ترى نشطاء الحقوقيين الدين يحاولون تغيير في المجتمع يزج بهم في السجون. او يقتلون . مثال الاستاد كرومي. هذا النظام نعم يدعم الجمعيات لكن يدعم المزمرين والمطبلين الدين يعتاشو على التطبيل. و يدعم جمعيات المجون والفسوق . والرقص . باسماء لا نسمع بها الا في الاعلام و ليس لها اثر على المجتمع. حتى الجمعيات الدينية والتي واجبها نشر الوعي الديني و نشر الفظيلة في المجتمع . وانت ترى المجتمع. تحول الشباب الى قطيع يجري وراء جيبه ما بجانب جيبه. شباب لا تهمه الا الشهوات. الاسرة تفككت الاخلاق زالت .
    ان صفوة المجتمع من مفكرين و اطارات و علماء و دعاة …ولا ادعي اني. منهم انا عبد ضعيف…..توصلوا. الى قناعة بعد طول هده السنين. انه لا يمك احداث اي تغيير في الجزائر من. القاعدة الى القمة. لاحداث تغيير جدري علينا البدء. من القمة. ليس فقط الاشخاص. بل القوانين. والمفاهيم و الاجهزة و حتى الدستور ….يعني. جمهورية ثانية ..
    تذكير انا سئمت من اسطوانتك المشروخة. فان اردت الرد. علي او نقدي. فلك كل الحق .اما ان تقلل ادبك. . من فضلك لا داعي . فانا اعرفه مسبقا..
    والسلام

  • لا حول ولا قوة الا بالله .
    الى..(( احمد)) .. لقد قرات ردك على مدكرات السيد شوشان. والدي صرح انه لم يشأ ان يسفك الدماء مخافة العاقبة عند الله. و لم يطبق اوامر لانها تسفك الدم و انت تلومه وتلوم قيادته لتركه حيا..
    انت تؤيد التعديب الدي تهان فيه الكرامة الانسانية و القتل خارج الشرع والقانون . اي نوع من البشر انت.. الم تبقى فيك درة من الرحمة.كل الشرائع والقوانين والمواثيق تحرم التعديب والقتل. وانت تجاهر نهارا جهارا بها . بامثالك عديني الرحمة نفدت المجازر . وعليه اقول..
    انا من اليوم فصاعدا لم اعد اعتبرك كافرا او خائنا فقط فليست لديك اية قطرة من الاسانية والرحمة ولا اعتبرك بشرا.
    انت خطير على المجتمع و مريض نفسي ولا يؤتمن جانبك .
    كل اسفي و يا اسفاه و يا اسفاه. على البنت التي ستتزوجها . ستتزوج وحش في صورة انسان . انك دئب شرس يجول بيننا . نزعت من قلبك كل صفاة الانسان.
    وعليه اقول لك . وعد مني وعد مني لن ارد عليك و على اقوالك من اليوم فصاعدا. لا اعتبرك بشرا اصلا. ……………

  • هده الصفحة تابعة للمخابرات المغربية لقد كتبت الكتير من التعليقات تم حدفها
    لمادا لان مخنتين ام06 هم نساء المخابرات الفرنسية ليست لهم الجرائة ان يواجه
    من احتلا اراضيهم الاسبان او من استعملهم كالعبيد كلفرنسيين و الامريكان ووووو
    وجبناء لانهم عندما يواجهون الجزائريين لايتكلمون علي انهم مغاربة بل الانهم جبناء
    يتكلمون علي انهم جزائريون

    • هذا الموقع للشرفاء وليس لعملاء الدياراس الكلاب من أمثالك ياجرذ مدين و طرطاق.الحمد لله رُزقنا هذا الموقع الشريف و المغاربية و العصر ورشاد لتنوير شعبنا بالحقائق حتى يحيا من حي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة.
      الشعب الجزائري يعرف من هو عدوه الحقيقي,إنهم الدياراس الحركى أولاد فرنسا وأتباعهم أولاد لاسستونس من أمثالك اللذين رباهم ناصر الجن و مدين و طرطاق ليستعملوكم في المهام القذرة.قول موتوا بغيظكم يامن يحسدون إخواننا المغاربة و التوانسة و الليبيين الثوار الاشاوس و المصريين.الكل يعرف مخططاتكم الفاشلة في زرع الفتنة بيننا و بين إخواننا.هيهات هيهات ياأحفاد اليهود,ربي سبحانه قال فيكم: كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله.
      سنصطادكم كالجرذان قريبا بإذن الله تعالى.

  • هده الصفحة تابعة للمخابرات المغربية لقد كتبت اليوم اكتر من 08 تعلقات و تم حدفها
    الي من يعلق علي هده الصفحة انا اعلم جيدا انك احد عناصر المخابرات المخربية أقسم
    بالله انكم تقومون بمهنة شبيهة بلعبة اطفال اهادا هو المستوي الدي وصلتم اليه
    ليست لكم الجراءة علي مواجهة عدوكم وجها للوجه هده الممارسات لا يقومو بها الرجال الشرفاء
    و لتعلمو ايها المخنتين لانكم عاهيرات المخابرات الفرنسية و الموساد أن الصحراء الغربية سوف تستقل
    و احدات اقديم ازيق و المضاهرات التي قام بها المجاهدين الصحراووين يوم 02و03 نوفمبر لادليل
    بسيط علي خيبتكم نصيحة للاخ المخربي احسن لكا ان تهرب في قوارب الموت للاروبا احسن من المهنة
    التي تقوم بها لان الحياة واحدة لا تتكرر تحياتي الي جميع عناصر هده المصلحة التابعة للمخابرات المخربية
    الدين يسيرون لعبة قناة الجزائر و لعبة جزائر نيوز و جزائر كد و كداوووووووووووووووووووووووووو

  • الى الذي يسمي نفسه احمد ومره يسمي نفسه الجزائري
    الجزائر حرروها الشوهادا وخلاوها وباعوها شوادا من هم شوادا هم فراخ فرنسا وفراخ فراخ فرنسا وفراخ فراخ فراخ فرنسا واحد من هم هذا الذي يسمي نفسه جزائري نعم انت جزائري حتى ماسياس ومانويل و انجولي وغيرهم جزائريين لأنهم ولدو وكبرو في الجزائر ولهم كل الحق ان يقولو نحن جزائريين بطبع مولدهم ونشئتهم لكن ؟!!! اتحداك ان تكون تحب وتغار على دينك ووطنك وعرض بلادك انت وغيرك ادات لا محل لها من الوطنية أدات تنتهي مع انتهاء مدة صلاحيتها ثم ترمى الى مزبلة الفراخ الشعب المغربي اخواننا في الدين وفي اللغة وفي التاريخ وفي المصير المشترك هكذا تتلمذنا عند آبائنا ومعلمينا وهكذا تعلمنا من ديننا الذي لا يفرق ولا يزرع الفتنة ولا يمزق الامة كما تفعلون انتم ازلام الشيعة واعوان الماسونيين الشعب الجزائري والمغربي والليبي والتونسي والمصري والمالي برائ منك يا حثالة البشر لا علاقة لنا بأنظمتكم الدجاله لنا ديننا ولكم دينكم والذي نفسي بيده لو ان المسيح الدجال قدر الله له ان يخرج لبايعتموه كما بايعتم فرنسا وروسيا وتبايعون الآن امريكا ( اسرائيل) تبا لكم الى يوم الدين

  • اذهب انت والدييا راس والمخزن والبوليزاريو الى الصحراء وحاربو بعضكم والله لن نحمل السلاح ضد اخواننا المغاربة يا عميل اليهود تبا لكم انت والديياراس والمخزن والبوليزاريو اذهبو الى الجحيم

  • اسمع يا كليب المدعو صهيب انا جزائري مسلم ابا عن جد و انت تصفني باليهودي و انا حفيد شهيد الثورة الذي جابلك الاستقلال يا رخيس لن اسمح لك بشتم عائلتي المسلمة و التقية و اقبل ربما كل الشتائم الا يهودي لعنة الله عليهم مع انني اكرهك و اتصدئ لك في كل مقالاتك لكنني لم اشتم اهلك او وصفتهم انهم يهود و العياذ بالله لانني اعلم ان وصف مسلم يؤمن بالله و رسوله انه يهودي فهذا لا يغفر عنه الله بل اجدادي و جدي الشهيد الذي قال الله عنهم انهم احياء عند ربهم يرزقون سوف يحاسبك يوم القيامة لانك شتمته و وصفته باقبح الاسماء اسمع يا كليب اوصل بكم الحقد ان تشتمو مسلمين و تصفنوهم باليهود كل هذا لاننا مختلفين سياسيا فوالله انتم احقد الناس و اخبثها و تستاهلو التنكيل و التعذيب بل تصفية الارض من نجاستكم و اكررها لك الا بائي و اجدادي فهم اشرف منك يا صبي و تعلم كيف تتحدث لانك دائما تكرر في نفس الكلام كالبغبغاء

  • نتمنى ان ينهار هذا النظام القمعي الجاثم على صدورنا كالوباء و الله اني كرهت العيش في هذا الوطن من فرط كرهي للعملاء الذين يغتصبون عزته و كرامته

  • النظام الجزائري آئل للسقوط منذ زمان ولكن يتمكن دائما في اللحظة الأخيرة من الحصول على طوق النجاة التى يستمده من شعب جاهل لا يحبذ التغيير ولا يفكر فيه اصلا وكأنه لا يعنيهم مستقبلهم ومستقبل اولادهم من بعدهم وأخرون يرون فيه نوعا من الخيانة للوطن بحكم الأفكار المرتبطة بالمعتقدات البالية,وقسم اخير تغلب عليه المصالح الشخصية فلا يرى للوطن معنى الا من خلالها.
    عندما ارى هذه الحشود الكبيرة تتسابق للإنظمام لسلاك الأمن ليكونوا درعه الواقية,اتسآل كيف يمكن لنا ان نتحرر من عبودية الإستعمار الجديد طالما يتحمل المواطن نفسه نصيبا هاما من المسؤولية فيما يحدث للوطن؟
    وعليه,فإن زوال النظمام من الأذهان يبقى اولوية الأولويات إذا كنا نريد فعلا تغييرا جذريا.
    وهذا لا يتسنى إلا عنما نكون مستعدين للوقوفق مع انفسنا وقفة مراجعة ومحاسبة بغية تغيير مسارنا.
    طالما زلنا ننكر بأننا مقصرين في حق انفسنا ووطننا وديننا وأنإرتكبنا من الأخطاء ما لا يحصى ولا يعد وأنه ما من احد مسؤول عن فشلنا إلا نحن,لن ننجح ابدا
    وطالما لم نقلع عن تصرفاتنا المشينة المتمثلة في التقليل من شأن من اعطون دروسا في الوطنية والنظال وطالما زلنا نشكك في إنجازاتهم ونرفض الإستفادة منها لن تقوم لنا قائما.
    طالما زلنا نظن انفسنا بأننا احسن واذكى واشجع الشعوب,بينما في الحقيقة نحن اجبن من يكون لأننا رغم التضحيات الكبيرة التى قدمناها لم نتمكن من إسقاط نظام مكون من صعاليك وليس جنرالات لأنهم لا يملكون من هذه الرتبة التى تقلدوها هم انفسهم إلا الإسم.
    علينا ان نفهم بأن الثورة لا تقاد بالكبرياء الزائفة ولا الوطنية المفتعلة وغنما بشعور المواطن الصادق مع نفسه ووطنه وجيرانه.

  • يا اخي محمود حمانة انا احترم كل مقالاتك للكنني اختلف مع حضرتك من حيث الرؤية السياسية و المنهج الحقيقي من اجل التغيير و النهضة بالبلاد لاننا حتئ و لو قمنا بثورة مثل اخواننا في مصر و تونس فليس الشعب من سينال ثمرة هذه الثورة بل يسقط انتهازيين و ياتو انتهازيين جدد مكانهم و من يذوق طعم السلطة و الرفاهية فلن يتركها مهما كان الوضع و انا اتحدئ اي بوق من ابواق المعارضة انهم مستعدين للتداول السلطة بل حتئ نائب حزب الجبهة الاسلامية المنحلة قالها صراحة بالامس انهم لا يؤمنون بالديمقراطية و تداول السلطة بل يكفرونها اي لو تمكنو من اخذ السلطة في الجزائر لاصبحت الجزائر اليوم شبه مملكة يتعين الرئيس فيها بالشورئ بين قيادات الجبهة الاسلامية اما باقي الاحزاب و الشخصيات فهم كفار نعم اما الشباب الذي تقول عنه يا اخ حمانة انهم يتسارعون في الانخراط في صفوف الشرطة و الاجهزة الامنية هل تعرف لماذا لان معظم هؤلاء الشباب لم يجدو اي عمل في هذه البلاد و لو تعيش الفقر الذي يعيشوه و الازمات التي يعيشونها و لم يخير لك اي اختيار فماذا ستفعل هل سترفض فهؤلاء الشباب لو وجدو عمل في مؤسسات اخرئ لما تسارعو الئ طلب العمل في الاجهزة الامنية ثانيا و انت شخصيا تعلم انه يوجد شباب بمختلف الشهادات يعانون من البطالة و لم يجدو سوئ المقاجية في العسكر او الشرطة و انا لا الومهم لان للضرورة احكام و انا اقدر المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها البطالون الفقر عدم القدرة علئء الزواج السكن الخ لذا لم يجدو سوئ ما كتب الله لهم فهل سيرفضو لان النظام فاسد و اذا رفضو العمل في السلك الامني فمن الذي سيضمن لهم عمل في مؤسسة اخرئ انت لذا يا سي حمانة لا تحكم علئ هؤلاء فهم جزائريون مثلك و انت تعلم اما عن التغيير فلقد جربنا كل شيئ جربنا العمل المسلح و غرقت الجزائر في الدماء و النظام لم يتغير و جربنا العمل السلمي فالجزائر مشكلها الاول هم الجزائريين و حكام الجزائر لم ياتو من المريخ بل يعكسون صورة هذا الشعب المتخلف يفكرون كما يفكر و ياكلون كما ياكل الخ فالحل كما سبق ان ذكرت لك يحتاج الئ نهضة شاملة كنهضة المانيا في الثلاثينات ايام النازيين و كنهضة الصين في الاربعينات و كنهضة الفرنسيين و الامريكيين نعم نهضة ثقافية و تربوية و صناعية لكن للاسف انتم تريدون الحصاد دون الزرع

  • أسمع يا أنت (مانسبكش هذي المرة) لاه راك تبدل في إسمك كل مرة.مرة أحمد و مرة جزائر العزة.دورك وليت تصطاعرف بليك رانا عايشين في فقر و بأس و حرمان.أسمع مليح,حبس لغة الخشب اللي راك تستعملها معانا .وأقعد بإسم واحد أحمد أو جزائر العزة ,الاخ حمانة سيسامحك و كلنا سنسامحك.في الأخير كلنا مسلمين ولاد بلاد نحبوا غير الخير لبلادنا.أوحبس هذيك السماطة تع أنا مغربي هذاك مغربي ,أوهاذيك مغربية……بلابلا .رانا كرهنا مهاذيك لحكاية تع أيادي خارجية الناتو المخزن الثوار المطرو يحيا بوتسريقة……راك تعرف البقية.
    بوتسريقة بنفسوا سطاعرف أن إلغاء الانتخابات تع 91 كان ظلم,وقال لوكان كنت أنا لطلعت لجبل ورفدت السلاح.أسمع البلاء تاع بلادنا هم الدياراس اللي راك تدافع عليهم .إلا كان حايبين المصالحة الحقيقية يرفدوا قشهم ويروحوا علينا.الشعب مايسطعرفش بالمصالحة بدون معرفة الحقيقة,والدياراس حايبين دراع يقعدوا فالحكم و حنا رافضينهم و في الاخير حنا الشعب كلمتنا هي اللي تمشي.فهمت المشكل دورك وراه.الدياراس لازم يرفد قشوا ولاماتفراش.خاطرش إلا حكمناهم راه القصاص يستنا فيهم.ياالدياراس الهربة ليكم خير ولاتقولوا الحقيقة للشعب و الشعب أكيد يسماحلكم ولانحكموكم و القصاص يستناكم.خيروا.

  • بسم الله الرحمان الحيم

    لا دليل لكم على توبة النظام العسكري و ابتعاده عن السياسية بل العكس

    لقد تلطخت أيدي عسكريين بالدماء بأوامر قادته و ترك صبغة سوداء امامه للرأي العام و من تتبع المقابلة التلفزيونية للنهار التي أجريت

    مع نزار ” الجزار” قال نحن العسكريين دفعنا ثمن السياسيين ” أي بظرا للسياسية المعوجة التي أجبرت على العسكر بتولي الأمور مباشرة

    و المخرج من هذا كله حظوظه ضئيلة جدا جدا

    و لكن مهما النهب و السرقة و هبة خيرات البلاد الى الدول الخارجية لحمايتهم فمهما كل هذا
    لن يموت الجزائري جوعان و لا من شخصيته محروم ابدا ابدا
    إننا نأكل مثلكم و ننام مثلكم و من لم يتزوج منا تمتع مع بناتكم الفاسدات
    هذه هي رسالة الضعفاء إلى الذين يعتقدون انهم اقوياء
    حسبنا الله فيكم و نعم الوكيل
    من مات منكم نسال الله له النار
    و من بقي حي نسال الله له ان يسلط عليه الهم و الغم حتى يصير يبحث عن الموت فلا يجد الموت
    ان الله يمهل للظالم و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
    و السلام عليكم

  • مسكين بوتفليقة في هذه الصورة

    يدعو من امام من؟

    قبوري ، طرقي ، الميت عنده هو ربه ،

    بوتفليقة ان لم يكن مشركا بفعله هذا خارج من ملة الإسلام أي كافرا خالدا في النار بسبب دعائه للأموات فهو طرقي قبوري مبتدع و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار

    هذا الذي يسير البلاد لا يعرف اساس دينه

    فكيف يكون خبيرا بسياسية؟؟؟؟؟

    أنقذ نفسك من النار قبل فوات الأوان