مقالات

لهذه الاسباب لن تعتذر فرنسا من الجزائريين | توفيق رباحي

2012-11-1- في الأسبوع الأول من الشهر المقبل سيقوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة رسمية إلى الجزائر. في جدول الأعمال ـ رسميا ـ العلاقات الثانئية بين البلدين والأزمة الأمنية في شمال مالي، لكن في خلفية الصورة موضوعا حاضرا غائبا هو الماضي الإستعماري لفرنسا في الجزائر.
يحلو لكثير من الألسنة في الجزائر أن تتحدث عن ضرورة أن تعتذر فرنسا للجزائريين على ما اقترفته من جرائم في حقهم وحق أبائهم وأجدادهم خلال تلك الفترة الإستعمارية الحالكة.
بداية يجب التنويه إلى أمرين. الأول يوحي وكأن الجزائريين اكتشفوا بشاعة الإستعمار وجرائمه في 2005 فقط، عندما صادق البرلمان الفرنسي على قانون تشيد بعض مواده بمزايا الإستعمار. اشتهر هذا القانون باسم ‘قانون 24 فبراير’.
الثاني هو أن السلطات الجزائرية لم تجرأ على أن تطلب من فرنسا، رسميا وعلنيا، الإعتراف بجرائمها أو الإعتذار عنها. كل ما هنالك كلام موسمي يصدر عن مسؤولين من الصف الثاني لا لا يمتلكون شجاعة إلحاقه بأفعال أو مواقف. من هؤلاء وزير المجاهدين (قدماء المحاربين) محمد الشريف عباس، وعبد العزيز بلخادم الذي يصرّ على التوضيح، عند تطرقه إلى هذا الموضوع، على أنه يتكلم بصفته الحزبية أو الشخصية لا بصفته وزيرا أو ممثلا لرئيس الدولة.
والنتيجة التي وصل إليها الموضوع بعد سنوات هي أن لا أحد، وبالذات فرنسا، يأخذ أصحابه مأخذ الجد، رغم أن الموضوع يستحق جدية أكبر وطرقا أخرى في التعاطي معه.
بعيدا عن الجدية والذكاء المفقودين، تحيط بالموضوع أسباب تجعل توبة فرنسا واعتذارها للجزائريين أبعد ما يمكن في الوقت الحالي. منها:
ـ لكي يعتذر منك عدوك ـ سابقا الأقوى منك حاليا ـ يجب أن تكون قوة اقتصادية يحتاج لها هذا العدو ويخاف غضبها: لنا في تركيا أردوغان نموذجا عندما أثمرت ضغوطه وغضبه تراجع مجلس الشيوخ الفرنسي ـ والمؤسسة السياسية الفرنسية ـ العام الماضي عن قانون تجريم الأرمن رغم ضغوط هائلة، في الاتجاه المعاكس، من لوبي أرمني قديم وقوي ومنظم في فرنسا.
الجزائر ليست تركيا. وعلى عكس ما قدمه أردوغان لبلاده، نجح النظام الحاكم في الجزائر في مهمة واحدة منذ الإستقلال هي أن جعل الجزائر بلدا فاشلا إقتصاديا. ثم أبدع في هذا التوجه بعد 1992 وبلغ ذروته في عهد الرئيس بوتفليقة. الصناعة الوحيدة التي تنمو بسرعة وثقة منذ 1999 هي صناعة اللصوصية والفساد المالي والسياسي. وعدا نفط وغاز موجودين في كل مكان في العالم، لا يملك الإقتصاد الجزائري شيئا يغري فرنسا أو يخيفها.
ـ لكي يعتذر منك عدوك تحتاج لأن تكون دولة ديمقراطية بمؤسسات حكم منتخبة تستمد قوتها من ثقة الشعب.. دولة تتوفر فيها الشفافية والحريات العامة والفردية وحرية التعبير. وهذه تفاصيل منعدمة في الجزائر ولا مؤشرات على أنها ستتوفر قريبا.
في الجزائر سلطة تحتقر الشعب وشعب يكره السلطة. وأبسط ما يجوز أن توصف به منظومة الحكم في الجزائر هو أنها فاشلة وفاسدة.. رئيس ‘طاب جنانه’ ويلعب الوقت الضائع من مباراة خاسرة، ومؤسسات حكم مترهلة لا يمكن أن يأتي خير وصلاح البلد على يديها.
ـ لكي يعتذر منك عدوك يجب أن تكون على تماس بين الجرأة والجنون. وهي حالة مزاجية يندر وجودها، توفرت مع العقيد معمر القذافي. هذا الأخير بجنونه وجرأته سحب رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني من أذنه واضطره للاعتذار لليبيا وتعويضها ماديا. الذين يحكمون الجزائر حاليا لا تتوفر فيهم، كأشخاص ومؤسسات، هذه الخاصية. إنهم بلا جرأة وعديمو شجاعة وأجبن من أن يثيروا غضب فرنسا التي تعرف أسرارهم، من ملفاتهم الصحية، إلى حسابات زوجاتهم وأولادهم في الخارج.
القذافي جعل برلسكوني يقبـّل يد حفيد الشهيد عمر المختار، فمـَن من المسؤولين الجزائريين يستطيع جعل فرانسوا هولاند أو نيكولا ساركوزي يصافح يد حفيد الشيح المقراني أو مصالي الحاج أو العربي بن مهيدي؟ لا أحد طبعا (ولا في الأحلام ).
ـ الذي يريد أن يجبر فرنسا على الاعتذار من تاريخها الإستعماري لا يطلب وزراؤه من أردوغان أن يخرس عندما عَـيـّر فرنسا بأنها ارتكبت مذابح في الجزائر. ولا يطلب من وزير المجاهدين محمد الشريف عباس أن يختفي من على وجه أرض الجزائر عندما كان الرئيس نيكولا ساركوزي يقوم بزيارة رسمية لها، لمجرد أن هذا الوزير تلفظ بكلام عن الاعتذار والجرائم الاستعمارية قبيل تلك الزيارة.
ـ نظام الحكم الذي يريد أن يجبر فرنسا على الاعتذار عن ماضيها لا يوعز رأسه إلى رئاسة البرلمان (السابق) بسحب مشروع قانون حول تجريم الإستعمار حتى قبل أن يراه النواب.
ـ الذي يطلب الإعتذار من فرنسا لا يسلمها مفاتيح إدارة مطار الجزائر الدولي ومؤسسات النقل الأخرى. ولا يبحث معها تفاصيل إصدار الوثائق الإلكترونية للجزائريين من جوازات سفر وبطاقات هوية، بكل ما يعنيه ذلك من كشف للأسرار والمعلومات.
ـ نظام الحكم الذي يريد أن يضغط على فرنسا للاعتذار، لا يذهب رئيسه إلى لندن (صيف 2006) ثم يعقد مؤتمرا صحافيا في داونينغ ستريت باللغة الفرنسية (كأن شيراك ذهب إلى جوهانسبرغ وخاطب الصحافيين باللغة الألمانية!). ولا يبشر وزير خارجيته الجزائريين بإصلاحات دستورية من على منبر البرلمان الفرنسي. ولا يذهب الوزير ذاته إلى بروكسل ليقول ‘لو أن التاريخ أخذ مسارا آخر لكانت الجزائر اليوم عضوا في الإتحاد الأوروبي’. (ربما قصد هذا الوزير القول: لولا بعض المتهورين الذين أعلنوا ثورة على فرنسا انتهت بالإستقلال في 1962، لكنـّا اليوم فرنسيون ومن أسرة الاتحاد الأوروبي).
ـ الذي يريد أن تعتذر منه فرنسا يجب أن يمتلك جرأة الرد رسميا على وزير الدفاع الفرنسي السابق جيرار لونغي، عندما ‘ذرّع’ (من ذراع) عبر شاشات التلفزيون لدعاة الاعتذار عن الماضي الإستعماري. ولا يترك واجب الرد لمهرّجين سياسيين ومقالات هزيلة في صحف (جزائرية) لا تأثير يـُذكر لها.
ـ أخيرا.. الذي يريد أن تعتذر منه فرنسا يجب أن يملك جرأة تبني هذا المطلب رسميا وعلنيا مرة واحدة، حتى لو تركه معلـّقا دهرا كاملا. وعليه أن يتحمل تبعات مطلبه ولا يحوّله إلى عنوان للمزايدات التي لا طائل منها.
بالنظر إلى ما تقدّم، لا يبدو أن فرنسا ستعتذر قريبا. وعلى العموم، تدرك المؤسسة السياسية الفرنسية أن النظام الحاكم في الجزائر الآن ليس هو من سيفلح في دفعها إلى ذلك.
بقي على الجزائريين أن يدركوا هم أيضا أن توبة فرنسا واعتذارها لهم لن تتحقق على يد منظومة حكم يرأسها بوتفليقة ووزير خارجيتها مراد مدلسي ومن أقطابها بلخادم وأحمد أويحيى وأبوجرة سلطاني، وكان فيها رجل إسمه خالد نزار.

‘ كاتب وصحافي جزائري

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data%5C2012%5C11%5C11-19%5C19qpt939.htm

كلمات مفتاحية

14 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • بقي شيء آخر مازالت السلطة المهرجة في الجزائر التابعة لفرنسا لم تفعله وهو

    أن يتزوج فرانسوا هولاند من بوتفليقة ، فما أحلى بوتفليقة وهو لابس الطرحة ( خارجة عليه )

    أنا خايف بلاكش هولاند ما يقبلش ؟

    وهذا هو المحتمل الأكيد

    إيمالا لازمنا نوكلوه كاش سحر انديروهالو في قهوة و إلَّا في حمُّود سيلكتوا كحلة مايشوفهاش على خاطر كيما تعرفوا بوتفليقة مايشَبَّهْ

    لوَالُو و راح يبقى باير في رؤسنا وحنا لازمنا نزوجوه باش إكمَّلْ ربع دينه و الفرصة جات عندنا مش لازم انخليوها تضيع منَّا .

    لازمنا انديرو حل يا خوتي باش هولاند يقبل !!!!!!!!!!!!!؟؟؟

    والله سلطة مهزلة و رئيس مهزلة ( اتفوه عليهم و على امَّاليهم ) .

    فرنسا تعتذر حينما يصبح في الجزائر رجال يسيرونها .

  • عناصر المخابرات المغربية التي تسيير هده الصفحة أغبياء الملاحضات التي قدمتها المرة الماضية ضدهم
    طبقوها حرفيا كعدم دكر الاسماء التي تكتب بالستمرار كصهيب و رزقي
    لقد فهمت للمادا بقيت اسبانيا تحتل اراضي مغربية مند اكتر من 07 قرون شعب غبي يخاف حتي من ان
    يتكلم الغبي الجبان يموت مليون مرة ام الرجل الفحل كالجزائري يموت مرة واحدة شعب العزة و الكرامة
    و النيف كما قالها بوتفليقة . لهده الاسباب سوف تستقل الصحراء الغربية و عاصمتها العيون شعب الصحراء الغربية
    رغم قلت عدده مرغا وجه الكلب المغربي في الوحل حتي اصبحت قضية الصحراء الغربية القضية الاولة للمغاربة
    شعب الاول في انتاج المخدرات في ممارسة الدعارة في الخنوع للصهاينة في الخيانة و الكدب و
    انعدام الرجولة هده بعض صفات المغاربة ان كنتم رجال ياعناصر المخابرات المخربية المخنتين ياابناء الشارع
    واجهوني رجل للرجل لا تختبؤ وراء اسماء و صفات مستعارة

    • أسمع يالقيط تاع الدياراس,الشعب الجزائري و المغربي شعبين مسلمين وتربطهما الاخوة في الاسلام.أما أنتم يادياراس والمخزن أصحاب الزطلة و الكيف
      فأنتم عملاء للصهاينة ضد شعوبكم.الشعبين الجزائري و المغربي سيتحرران بإذن الله من قبضة الدياراس و حزب فرنسا و أمير الشواذ .
      تذكروا أين الجرذ الليبي و العماريين و التونسي الهارب و المصري العجل الاسير المريض و السنوسي,تذكروا هؤلاء لتعرفوا مصيركم المحتوم.
      إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا.

  • النظام الجزائري قادر ان يجبر فرنسا علئ الاعتذار فورا و فرنسا ستعتذر لانها ستخاف علئ مصالحها في الجزائر لكن النظام الجزائري منذ مدة و هو يعمل لاجل توازن العلاقات الدبلماسية مع الدولة الفرنسية و النظام لا يريد الخوض في هذا الموضوع للسبب الاتي و هم ملايين الجزائريين الذين يعيشون في الاراضي الفرنسية قد يتعرضون للطرد و فرنسا تنتظر هذه الفرصة و تنتظر غلطة من النظام الجزائري كي تتخلص فرنسا من الجزائريين المقيمين في فرنسا و هذا من حق فرنسا اذا تدهورت العلاقات مع الجزائر ان تطرد رعاياها و ان حدث هذا سيخلق للجزائر مشكل داخلي كبير لان المهاجريين يعدو بثلاث ملايين جزائري و اذا تطردهم فرنسا سيكون تاقلمهم في الجزائر صعب و سيخلقون ربما حرب اهلية و مشاكل كبرئ و هذا هو السبب الحقيقي لعدم جدية النظام في موضوع الاعتذار ثانيا انت يا صاحب المقال الذي تعيش في فرنسا هل انت مستعد بالتضحية بحياتك و عملك و حياة اولادك في مقابل اعتذار فرنسا او طردك من فرنسا باتازم العلاقات طبعا بالفم ساهلة لكن لو نخير الجزائريين الذين يقيمون في فرنسا بين طلب الجزائر من فرنسا الاعتذار و ممكن تطردهم فرنسا او بقاء العلاقات سيقولون لكم اغلبيتهم انهم يفضلون الموت علئ ان تطردهم فرنسا و ترحلهم الئ الجزائر و لا يريدون تازيم العلاقات الفرنسية الجزائرية بل حتئ اليوم الاف الموتئ سنويا من اجل الالتحاق بالتراب الفرنسي لذا كفانا من العنتريات و الشعارات الوطنية القديمة فشهداء الثورة فعلو هذا للوطن و للله عز و جل و حرروكم من عبوديتكم فاذا تريدون ان تعتذر فرنسا رسميا فاختارو بين الاعتذار و امكانية طردكم و ترحيلكم الئ دواويركم او البقاء و تحسين العلاقات بين البلدين ثانيا لو الجزائريين تريدون فعلا من فرنسا اعتذار لماذا لا تتنظمو في فرنسا صف واحد و تشكلو لوبي جزائري مؤثر في السياسة الفرنسية و هكذا يصبح الاحزاب يتصارعون من اجل ارضائكم لكن لا تستطيعون تشكيل لوبي بل حتئ جمعية لانكم تفكرو في البطاطا و الفلوس و بس عكس الشعوب المثقفة الاخرئ لذا النظام الجزائري معذور و له اسبابه بسبب الملايين التي تعيش في فرنسا لانه من العيب تازيم العلاقة الدبلماسية مع بلد ياءوي اولادكم المتشردين في بلدانها للاسف علئ الالفاض القاسية لكنها حقيقة و الصح يجرح

  • ايمالى : النظام الجزائري قادر ان يجبر فرنسا علئ الاعتذار فورا و فرنسا ستعتذر لانها ستخاف

    ياربي ياربي

    إيه تخاف تخاف

    ايمالى راهي خايفة ظورك

    مش مشكل ثلاثة ملايين جزائري في الخارج و احنا عدنا البطل المجاهد العظيم المهندس الذي فجر الثورة الجزائرية يشهد له التاريخ و صاحب فكرة مؤتمر الصومام و أحد العباقرة الذين خططوا لها خالد نزار الذي جاهد فرنسا حتى أتاه اليقين و مازال فلسطين .
    و لقنها درسا في البطولة و الكفاح قال من قبل مستعد انضحي بثلاثة ملايين من الشعب إذا لزم الأمر بصح لبلاد ما يديهاش الفيس ، ما دام عندنا واحد البطل أبن عائلة صالحة و كريمة أخرجت بكفاحها فرنسا كيما خالد نزار هكذا نورمالموا يقدر إضحي بثلاثة ملايين مهاجر و يقتلهم كيما دارها من قبل .

    علاه أنت تحسبوا ما يقدرش ؟؟!!!!!!!!!!! – يقدر يقدر .

    مُحَلِّلْ سياسي مُحُنُّكْ ربي يباركلك

    فيصل القاسم واحد الزمان عيطلي من الجزيرة و قالي شوفلي محلل سياسي كبير من الجزائر باش يدبرولوا خدمة في الجزيرة .

    – أول مرة أنا قتلوا مانعرفش

    – ظورك راح نهدر معاه و نقولوا راني دَبَّرَتْلَكْ العبقري لتحوّس عليه .

  • انتم حاسبين القضية لعب دراري نعم الجزائري تستطيع اجبار فرنسا عن الاعتذار و فرنسا قد تعتذر لكن مذا يحدث بعد هذا توتر العلاقات الدبلماسية بين البلدين فاغلجزائر تستورد سبعون بالمئة من الغذاء من فرنسا و فرنسا تتزعم دول اوربا في حلف و من يغظب فرنسا فانه يغظب حلفاءها حتئ امريكا فمن اين ستقوم الجزائر باستيراد الغذاء من تونس من مصر من السعودية هههه كل الدول الجربية فنيانة و كسلاء لا ينتجون شيئ بل كلهم مستهلكون يعتمدون علئ الغرب ثانيا الجزائر تستورد تسعون بالمئة من الدواء من فرنسا فاذا تتوتر العلاقات ستحدث ازمات صحية كبرئ و القضية لا تعالج في مدة قصيرة و ستموتون لابسط الامراض كي الجاج ثالثا اكثر من ستة مئة شركة فرنسية تستثمر في الجزائر و تعتبر شركات هامة للاستهلاك الجزائري فاذا خرجت ستصبح البلاد في ازمة رابعا اذا تتوتر العلاقات مع فرنسا فهذا يعني انها ستتوتر مع كل دول الاتحاد الاوربي لانهم يعملون في شراكة في كل الاتجاهات رابعا ثلاث مليون جزائري يعيش في فرنسا و اذا تتوتر العلاقات بين البلدين ففرنسا ستقوم بعملية التخلص من المهاجرين الذين يعدو اكثر من مليونين يعني جزائريين الذين يقيمون في فرنسا عددهم اكثر من مواطني دولة قطر و الامارات و الكويت فكيف ستستقبلهم الجزائر و كيف سيتاقلمون و سيشكلون خطر كبير و فوضئ لان الجزائر لا تستطيع توفير شروط الحياة لهؤلاء العدد الهائل و ايظا اذا تتوتر العلاقات فسيقوم الفرنسيين بالتصويت ضد اليمين المتطرف و التضييق علئ الجالية الجزائرية سادسا فرنسا ايظا تهدد بملفات تعويض الحركة و الاقدام السوداء و اليهود الفرنسيين الجزائريين الذين يشكلون لوبي صهيوني قوي مؤثر في السياسة العالمية و هناك من قال انهم هددو باللجوء الئ المحكمة الدولية ضد الجزائر لطلب التعويظات لما تركوه من ممتلكاتهم و الجزائر لا تريد ان تخوض في هذه المسائل و المشاكل و اخيرا اذا تريدون فعلا طلب الاعتذار من فرنسا فقومو علئ الاقل بنهضة البلاد و تاميم الغذاء و كل المواد التي نستوردها ننتجها بايدينا و قومو بتحقيق اكتفاء ذاتي و اعتمدو علئ انفسكم في الصناعات و لا تستوردو الكبيرة و الصغيرة من فرنسا و قومو بوقف الهجرة الئ فرنسا و ايظا تشكيل لوبي جزائري قوي في فرنسا يتكون من الجزائريين المزدوجي الجنسية الذين اذا شكلو لوبي يستطيعو التاثير في صناع القرار الفرنسي و يجبروه علئ الاعتذار فلو تفعلون هذا ستعتذر فرنسا بل ستركع لكم مثلما فعلت لليهود الذي اجبروها بالاعتذار للمحرقة اليهودية و اجبارها علئ دفع التعويضات بل حتئ اليوم اليهود يتحكمون في فرنسا لانهم عندما يتكلمو ينفذو شكلو دولة تعتمد علئ نفسها اقتصاديا و عسكريا و ايظا لوبي قوي جعل العالم تحتهم رغم عددهم الصغير و صدق الصهيوني الكلب موشي ديان عندما قال العرب امة لا تقرء و اذا قرءت لا تفهم و اذا فهمت لا تفعل صدق و هو الكاذب

  • أحلم خويا أحلم
    هذا حلم جميل كلامك كله يصب في معنى واحد و هو لا تستطيع الجزائر ( يعني النظام المتعفن أولاد فرنسا و لقطائها من الحرام الذين هَيَّأَتْهُمْ قبل ( مَا يُسَمَّى ) رحيلها بالضبط سنة 1958 ليواصلوا سياستها الإستعمارية ) وهي نهب ثروات الجزائر و إبقائها تابعة لفرنسا و لا يمكن الإستغناء عن فرنسا في كل شيء و الدليل أن الجزائر يها أرض كبيرة و شاسعة وتستورد القمح و الشعير بزعمهم أن الإنتاج غير كافٍ وهذا أبسط شيء حيث يَتَّبعُ هذا النظام الكلب سياسة يهودية في عدم تمويل القطاع الفلاحي بما يلزم لتلبية حاجيات الشعب و كل مُبدعْ من هذا الشعب لا يجد إهتماَمًا به و بمشروعه إلا إذا كان مُغَنِّيًا ماجنا فذلك تصرف عليه الملايير ليحسن من صوته في حفلات حمقاء الهدف منها إلهاء المغفلين من الرعاع و البُهْم .
    عن أي إعتذار تتكلم و الجزائر أرادوا لها أﻷَّ يرتفع رأسها
    عن أي إعتذار تتكلم و الجزائر ولاية فرنسية عن جدارة تابعة لحد اليوم لفرنسا و لا يوجد شيء إسمه إستقلال و ما تَمَّ في سنة 1962 لا يعدوا إلاَّ إتفاقا بين فرنسا و أبنائها المجرمين للإلتفاف عن الثورة المجيدة و إلهاء الشعب بجيش رَوَّضُوهُ باسم الوطنية لا يلبس الزي الفرنسي و إنما يلبس زيًّا جديدا مخالفا لها و بشرطة و درك لا يلبسون الزي الفرنسي و إنما يلبسون زيًّا مخالفا لها .
    إنَّ الدول التي كانت ترزح تحت الإستدمار بِمُجَرَّد ما يخرج منها الإستدمار يكفيها بالكثير 20 سنة لتقوم على قدميها بإقتصاد قوي تنافس به من كان يستعمرها برغم أنها لا تملك مقومات بناء إقتصاد قوي ، فما بالك بالجزائر التي تملك كوز لا تعد ولا تحصى و التي قيل لنا كما زعموا أنها تحصَّلَتْ عن ما سَمَّوْهُ هُمْ إستقلال من فرنسا ذات يوم كما زعموا من سنة كما سمعنا و قيل لنا 1962 عموما طُزززززززززززززززززززز……لا يساوي الحبر و الورق المكتوب عليه .
    يا ابني لا يوجد شيء إسمه الجزائر ( يعني النظام أنا لا أتكلم عن الشعب المقهور الذي أسأل اللّه أن يعينه عن هذه الطغمة الحاكمة التي تسمى دياراس ) لا يوجد دولة في العالم إسمها الجزائر و إنما كيان قَزَمٌ من السارقين و ( البلطجية )تابع لفرنسا يأتمر بأمرها و ينتهي بنهيها و يعمل بإخلاص لينقل لها كنوز الجزائر بكرة و عشيَّا .
    أنا لا أريد لك أن تصطدم حينما تفيق من حلمك ،
    فحُلُمِكَ الجميل
    ناتج عن نوم ثقيل
    وانتفاخ بطنك بالهواء العليل
    بعد وجبة ثقيلة من العجين
    و مشروبا كثير
    من ماء الشعير
    لا تَفِيقُ منه إلا بالويل و العويل
    بعد ما إستنزف السارقون أموال البلاد و هَمُّو بالرحيل
    فلا تَعُدْ تَنَمْ بعدها النوم الطويل
    لأنك لا تجد بعدها الفراش الوفير
    سوى الإستلقاء على شوك الحصير
    لِيَدُقَّ أجنابك كلمسامير
    نَمْ يا بُنَي نَمْ و أكثر من الضُّرَاطِ و الشخير
    كَيْ لا تسمع أُذُنَيّكَ هزيز رياح التغير
    فلن تعتذر منك فرنسا ما دام يحكمك بوتفليقة الحلوف الكبير .

  • نعم ان تعتذر فرنسا مادام تتحكم في كل كبيرة و صغيرة في الجزائر عندما قام وزير الدفاع الفرنسي السابق بالاشارة اللااخلاقية للحكام الجزائريين علئ التلفزة بالمباشر لم نرئ احد يرد عليه كما احتجو ضد حرق العلم الجزائري في ليبيا و سوريا اما الوزير الفرنسي باشارته اللااخلاقية لهم كلهم اختبءو في جحورهم كالفئران و لم يتجرء احد للرد عليه لذا الوزير الفرنسي عندما قام بشتمهم علئ المباشر كان يعرف ان ما يحكمون في الجزائر هم عبيد فرنسا و لن يتجرءو باي امر ضدها كيف و همهم الوحيد هو الخوف ان تقطع عليهم فرنسا الفيزة و تحرمهم من التجول في شوارع باريس كيف و اغلبية اولادهم لا يتكلمو العربية و لا يتكلمو اللغة التي يتكلمها الشعب الجزائري كيف يعتذرون و المخابرات الفرنسية تمتلك كل اسرار الجينيرالات بل حتئ صورهم عريانين مع العاهرات في فنادق باريس كيف يعتذرو و هم يستوردو تسعون بالمئة من الغذاء و الدواء و كل الضروريات من فرنسا نعم يا اخويا الجزائري الجزائر لم تنال استقلال حقيقي بل مجرد استقلال جغرافي فقط بما ان حزب فرنسا استطاع الوصول الئ سدة الحكم فوعود ديقول تحققت اما المغفلين الجزائريين من رجال الامن و المخابرات ينفذون الاوامر للعملاء حتئ و اذا كانت هذه الاوامر خيانة للوطن فرنسا تتحكم في مجموعة من العملاء يحكمون الجزائر بقبضة من حديد و انا لا الوم هؤلاء العملاء بل الوم مئات الاف الجزائريين الذين ينفذون اوامر هؤلاء العملاء بالحرف الواحد فلا تسال الطاغية لماذا طغئ لكن اسالو العبيد لماذا ركعو

  • من يظن ان التغيير سياتي بطريقة سلمية فهو مخطئ كثيرا لان من يحكمون الجزائر يتحكمون في كل ثرواتها و خزينتها اي الجزائر اصبحت شبه مملكة يتقاسمها عائلات الجينرالات الذين لا يتجاوز عددهم ثلاث مئة جينيرال و في احد المؤتمرات مع قدماء المجاهدين بوهران قالها صراحة احد المجاهدين للشباب قال لهم اذا تريدون التغيير فعليكم ان تقومو بثورة مثلما قمنا نحن بثورة ضد فرنسا و انا احترم هذا المجاهد عن صدقه فهذه نظرية حقيقة فاخذ الحكم و اسقاط اي نظام لا يكون الا بالقوة و تكسير العظام لكن السؤال المطروح هل الشباب الجزائري مستعد للقيام بثورة ضد النظام طبعا سنرئ الاجابة عن هذا السءال في 2014 عندما يقوم جينيرالات المخابرات بوضع دمية جديدة مكان الرئيس بوتفليقة فاذا رضي الشعب بالرئيس الدمية الجديدة فهذا يعني انهم راضون بالاستعباد لذا لماذا تتعبو انفسكم و هذا الشعب راضي ان يساق كالغنم لماذا تتعبو انفسكم و هذا الشعب ينفذ اوامر الجينيرالات بالحرف فاذا طلبوهم للانتخابات الفين و اربعة عشر للرئيس الجديد فسيشاركو او حتئ و اذا لم يشاركو فسيركعو للدمية الجديدة التي ستحكمهم لذا اذا تريدون تغيير حقيقي فعليكم ان تدفعو الثمن غال عليكم ان تستعدو لمواجهة هذا النظام بشراسة و عليكم ان تتقبلو حقيقة الثورة انه سيكون فيه ضحايا بالالاف و قتلئ و تشريد و قد يدوم مدة لكن لكل امر بداية و نهاية لذا من يؤمن بالتغيير السلمي فهو مخطئ كثيرا لان العائلات التي تتحكم بملايير البلاد و بخزينتها و ثرواتها ليسو مستعدين لترك السلطة و الحكم حتئ يجبرو بالقوة سواء بقتلهم و اجبارهم بالرحيل كما حدث في مصر و تونس و ليبيا لذا لا داعي للكلام في عالم الانترنيت الافتراضي لانكم مهما تتكلمو فسيبقئ مجرد كلام افتراضي

  • يقال ان المرحوم فرحات عباس رئيس اول حكومة جزائرية في المنفى ايام الاحتلال الفرنسي للجزائر قال للجنرال دوجول وهو يتحدث معه في مناسبة من المناسبات : نحن نشبه بعضنا البعض فقد ترأس كلانا اول حكومة لبلاده في المنفى ، فاجابه دوجول لا لالا لا فأنا لم اتزوج امرأة تحمل جنسية دولة استعمرت وطني مثلما تزعمون ، ولا اتحدث لغة محتل بلادي في كل مناسبة ومن دون مناسبة ــــــــــــــ انشري ياقناة الجزائر