سياسة

دراسة تكشف عن أن ثلث المسلمين في أوروبا يشعرون بالتمييز العنصري ضدّهم

fra
شعار وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية

كشفت دراسة صدرت حديثا عن وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية أن ثلث المسلمين، الذي يعيشون في دول الاتحاد، يشعرون بالتمييز العنصري ضدّهم. كما أظهرت الدراسة أن 31 بالمائة من الأتراك في ألمانيا قد تعرّضوا لمعاملة عنصرية.
أظهرت دراسة لوكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، التي تتّخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقرّا لها، شملت 23500 شخصا من الأقليّات العرقية والمهاجرين، ونُشرت نتائجها أمس الخميس (28 مايو/ أيّار) أن نحو 31 في المائة من المسلمين في الاتحاد الأوروبي أنهم يشعرون بتعرّضهم للتمييز العنصري خلال عام 2008، في حين أفاد حوالي 11 بالمائة إنّهم وقعوا ضحايا لجرائم ذات دوافع عنصرية.

الانتماء العرقي سبب للمعاملة العنصرية

إحدى المظاهرات المناهضة للعنصرية في مدينة ميلانو الإيطالية العام الماضيوخلص التقرير، الذي استطلع آراء مسلمين مقيمين في 14 بلدا أوروبيا وأقليات مختلفة من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى أن ما يصل إلى 81 في المائة ممن شملتهم الدّراسة لم يبلغوا عن التمييز الذي تعرضوا له. وترى غالبية تلك النسبة أن الإبلاغ لن يجدي، لأن الجهات المسؤولة لن تتخذ إجراء لتتبع هذا الأمر. وفي سياق متّصل قال مورتن كغاروم، مدير وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، إن “نتائج التقرير تثير تساؤلا حول ما إذا كان التمييز أصبح مقبولا كنوع من ممارسات الحياة اليومية”.

وطالبت الوكالة بتعزيز ثقة الأقليّات في السّلطات والشرطة في دول الاتحاد الأوروبي. كما أكّد كغاروم ضرورة وضع نظام قانوني يدافع عن ضحايا العنصرية ليس فقط من الناحية النظرية ولكن من الناحية العملية أيضا. ووفقا للتقرير، يعزو المسلمون الممارسات التمييزية بحقّهم بالدرجة الأولى إلى لون بشرتهم وانتمائهم العرقي، بينما يرى غالبيتهم أن ارتداء الملابس التقليدية أو الدينية ­ مثل الحجاب ­ يلعب دورا ثانويا في تلك الممارسات. ففي حين يرجع 10 بالمائة فقط من الذين شملهم المسح ممارسات التمييز ضدّهم إلى كونهم مسملين فحسب وليس إلى انتماءاتهم العرقية.

أتراك ألمانيا يشكون تعرّضهم للعُنصرية

يشكو ثلث الأتراك الذي يعيشون في ألمانيا من تعرّضهم للتمييز العنصري على صعيد آخر، كشفت الدّراسة أن 31 بالمائة من الأتراك، الذين يعيشون في ألمانيا والذين شملهم المسح، تعرّضوا للتمييز العنصري على الأقل لمرّة واحدة خلال العام الماضي. في الوقت الذي أدلى فيه 10 بالمائة فقط من الأتراك، الذين يعيشون في النّمسا، بأنّهم تعرّضوا للتمييز العنصري. وفي فرنسا أفاد 25 بالمائة من الأفارقة المسلمين أنّهم تعرّضوا للتمييز العُنصري. في حين أفاد 64 بالمائة من المهاجرين الأفارقة في مالطا و55 بالمائة من نفس الفئة في إيطاليا بأنّهم تعرّضوا للتمييز العنصري.
يشار إلى أن هذا التقرير يعدّ جزء من دراسة أجريت على مستوى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول الممارسات التمييزية والجرائم ذات الدوافع العنصرية التي تعرض لها مهاجرون وأقليات عرقية.

تحرير: هيثم عبد العظيم
http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4290122,00.html

مسلمو اوروبا يؤكدون انهم يتعرضون للتمييز

مدريد (ا ف ب) – اكد المسلمون في 14 من دول الاتحاد الاوروبي انهم يتعرضون للتمييز، لا بسبب دينهم، بل بسبب انتمائهم العرقي، بحسب دراسة للوكالة الاوروبية للحقوق الاساسية نشرت الخميس.
وتوصلت الوكالة الى هذه النتائج من خلال دراسة لحالات التمييز والجرائم العنصرية التي استهدفت المهاجرين والاقليات العرقية شارك فيها حوالى 28500 شخص عام 2008. ثم عمدت الى فصل الذين عرفوا عن انفسهم بانهم مسلمون لوضع استنتاجاتها.
وانجز الشق المتعلق بالمسلمين المهاجرين والاقليات العرقية بين 28 نيسان/ابريل و5 تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
وجاء في بيان ان “النتائج تشير الى ان ما يتعرض له المسلمون من تمييز ليس اكثر مما تتعرض له اقليات اخرى مشاركة”.
واضاف انهم “يعتبرون ان دينهم ليس سبب التمييز الذي يتعرضون اليه. وتشير النتائج ايضا الى ان الازياء التقليدية او الدينية لا ترفع من احتمال تعرضهم للتمييز”.
وافادت الدراسة ان “مسلما من اصل ثلاث كمعدل (34% من الرجال، و26% من النساء) قالوا انهم تعرضوا للتمييز في الاشهر ال12 الاخيرة”.
واعتبر 10% منهم ان هذا التمييز سببه دينهم، مقابل 32% يعتقدون انه اصلهم العرقي، فيما اعتبر الباقون ان السببين واردان، بلا تحديد ايهما، او جمعهما معا.
وتشمل العينة المشاركة 14 دولة من الاتحاد الاوروبي هي النمسا، بلجيكا، بلغاريا، الدنمارك، المانيا، فنلندا، فرنسا، ايطاليا، لوكسمبورغ، مالطا، سلوفينيا، اسبانيا، السويد، وهولندا.
وولد 24% من المسلمين المشاركين في الدول الاوروبية التي يقيمون فيها، فيما يعيش 52% منهم في هذه الدول منذ اكثر من عشر سنوات.

http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5g_hOss1r48BBKuNTmE4LzNG-eEmg

تقرير: ثلث المسلمين في أوروبا يعانون من التمييز وجرائم ذات دوافع عنصرية

العديد منهم لا يتقدم بشكاوى لانعدام ثقتهم في السلطات
بروكسل: عبد الله مصطفى
قال تقرير لمنظمة أوروبية لحقوق الإنسان «منظمة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية»، إن ثلث المسلمين في بلدان الاتحاد عانوا من التمييز ضدهم في السنة الماضية 2008، علما أن العديد منهم لا يتقدم بشكاوى لانعدام ثقتهم في السلطات، وتعرض 11 في المائة من المشتكين إلى جرائم ذات دوافع عنصرية، حسب التقرير، الذي يضيف أن حيازة الأشخاص المعنيين جنسية البلد المضيف، ومدة إقامتهم فيه عامل مهم لتعرضهم لتلك الأحداث، كما تقول المنظمة إن المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، كانوا أكثر تعرضا للتمييز، بينما لم يلحظ فرق يذكر بين ما يتعرض له الذكور أو الإناث من تمييز، ودعت المنظمة في تقريرها الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد، لمواجهة هذه الظاهرة بتوعية الأشخاص المعنيين، بطرق التقدم بشكاوى. ويقول التقرير، وهو جزء من دراسة أوسع حول تجارب المهاجرين والأقليات في 14 بلدا أوروبيا، إن معظم أحداث التمييز ضد المسلمين وقعت في أماكن العمل، وقال مدير المنظمة مورتن كجيروم «إن عدد تلك الأحداث في مكان العمل مقلق للغاية، لأن العمل جزء أساسي من عملية الاندماج في المجتمع». وجاء في التقرير أن 79 في المائة من المسلمين، الذين تعرضوا للتمييز لم يتقدموا بشكاوى، مما يعني أن آلاف حالات التمييز والجرائم العنصرية، لم يسمع عنها قط. وقال 59 في المائة من المسلمين المستطلعة آراؤهم، إنهم لا يؤمنون بأن التقدم بشكوى سيغير شيئا من وضعهم، بينما قال 38 في المائة إنهم يتعرضون للتمييز «طوال الوقت»، مما يجعلهم لا يبذلون أي مجهود للاشتكاء. وتقدم الدراسة أدلة، على أن ضحايا العنصرية في الاتحاد الأوروبي يجهلون حقوقهم، فلم يعرف إلا 41 في المائة من المستطلعة آراؤهم، أن هناك قوانين تمنع التمييز ضد الناس على أساس اللون أو العرق عند التقدم لشغل وظيفة، كما أن 80 في المائة منهم لم يعرفوا أي جهة يقصدون، لتلقي النصح والإرشاد في حال تعرضهم للتمييز العنصري. مما خلصت إليه المنظمة أيضا حسب بياناتها أن اللباس الديني، مثل الحجاب الإسلامي، لا يؤثر في احتمال التعرض للتمييز، كما يعتقد الكثيرون، هذه النتائج جاءت من خلال دراسة لحالات التمييز والجرائم العنصرية التي استهدفت المهاجرين والأقليات العرقية، شارك فيها حوالي 28500 شخص عام 2008. ثم عمدت إلى فصل الذين عرفوا عن أنفسهم بأنهم مسلمون لوضع استنتاجاتها. وجاء في بيان أن «النتائج تشير إلى أن ما يتعرض له المسلمون من تمييز ليس أكثر مما تتعرض له أقليات أخرى مشاركة». وأضاف أنهم «يعتبرون أن دينهم ليس سبب التمييز الذي يتعرضون اليه. وتشير النتائج أيضا إلى أن الأزياء التقليدية أو الدينية لا ترفع من احتمال تعرضهم للتمييز». وأفادت الدراسة «أن مسلما من أصل ثلاثة كمعدل (34% من الرجال، و26% من النساء) قالوا إنهم تعرضوا للتمييز في الأشهر الـ12 الأخيرة». واعتبر 10% منهم أن هذا التمييز سببه دينهم، مقابل 32% يعتقدون أنه أصلهم العرقي، فيما اعتبر الباقون أن السببين واردان، بلا تحديد أيهما، أو جمعهما معا. وتشمل العينة المشاركة 14 دولة من الاتحاد الأوروبي هي النمسا، بلجيكا، بلغاريا، الدنمارك، ألمانيا، فنلندا، فرنسا، إيطاليا، لوكسمبورغ، مالطا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، وهولندا.

http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=521151&issueno=11140

منظمة حقوقية: المسلمون يعانون من التمييز في اوروبا

قالت منظمة اوروبية لحقوق الانسان في تقرير نشرته الخميس ان ثلث المسلمين في بلدان الاتحاد عانوا من التمييز ضدهم في السنة المنصرمة، علما ان العديد منهم لا يتقدم بشكاوى لانعدام ثقتهم في السلطات.
وتعرض 11 بالمئة من المشتكين الى جرائم ذات دوافع عنصرية، حسب التقرير، الذي يضيف ان حيازة الاشخاص المعنيين جنسية البلد المضيف ومدة اقامته فيه عامل مهم في تعرضهم لتلك الاحداث.
كما تقول المنظمة ان المسلمين الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و24 عاما كانوا اكثر تعرضا للتمييز، بينما لم يلحظ فرق يذكر بين ما يتعرض له الذكور او الاناث من تمييز.
ودعت منظمة الاتحاد الاوروبي للحقوق الاساسية في تقريرها الدول السبعة والعشرين الاعضاء في الاتحاد لمواجهة هذه الظاهرة بتوعية الاشخاص المعنيين بطرق التقدم بشكاوى.
ويقول التقرير، وهو جزء من دراسة اوسع حول تجارب المهاجرين والاقليات في 14 بلدا اوروبيا، ان معظم احداث التمييز ضد المسلمين وقعت في اماكن العمل.
وقال مدير المنظمة مورتن كجيروم ان “عدد تلك الاحداث في مكان العمل مقلق للغاية، لان العمل جزء أساسي من عملية الاندماج افي المجتمع.”
وجاء في التقرير ان 79 بالمئة من المسلمين الذين تعرضوا للتمييز لم يتقدموا بشكاوى، مما يعني ان آلاف حالات التمييز والجرائم العنصرية لم يسمع عنها قط.
وقال 59 بالمئة من المسلمين المستطلعة آراؤهم انهم لا يؤمنون بان التقدم بشكوى سيغير شيئا من وضعهم، بينما قال 38 بالمئة انهم يتعرضون للتمييز “طوال الوقت”، مما يجعلهم لا يبذلون اي مجهود للاشتكاء.
وتقدم الدراسة ادلة على ان ضحايا العنصرية في الاتحاد الاوروبي يجهلون حقوقهم، فلم يعرف الا 41 بالمئة من المستطلعة آراؤهم ان هناك قوانين تمنع التمييز ضد الناس على اساس اللون او العرق عند التقدم لشغل وظيفة، كما ان 80 بالمئة منهم لم يعرفوا اي جهة يقصدون لتلقي النصح والارشاد في حال تعرضهم للتمييز العنصري.
مما خلصت اليه المنظمة ايضا حسب بياناتها ان اللباس الديني، مثل الحجاب الاسلامي، لا يؤثر في احتمال التعرض للتمييز كما يعتقد الكثيرون.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_8072000/8072213.stm

رابط الدراسة بالعربية:
http://fra.europa.eu/fraWebsite/attachments/EU-MIDIS-2-MR280509_AR.pdf

رابط الدراسة بالإنجليزية:
http://fra.europa.eu/fraWebsite/attachments/EU-MIDIS-2-MR280509_EN.pdf

رابط الدراسة بالفرنسية:
http://fra.europa.eu/fraWebsite/attachments/EU-MIDIS-2-MR280509_FR.pdf

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق