مقالات

تعليقي على زيارة الرئيس الفرنسي | النقيب أحمد شوشان

تعليقي على زيارة الرئيس الفرنسي
١) هي زيارة عمل للرئيس الفرنسي يتفقد فيها عماله و رعاياه في الجزائر المحتلة بالضبط مثل زيارة الرئيس الفرنسي ديغول منذ خمسين سنة و ليست زيارة دولة لان السلطة القائمة في الجزائر ليست سوى جهازا إرهابيا من المرتزقة في خدمة فرنسا و مصالحها في شمال أفريقيا و الساحل الافريقي
٢) هي استفتاء غير معلن لعودة الاستعمار الفرنسي رسميا بطريقة سلمية بعد أن فشل في البقاء بالقوة العسكرية و سيستدرج الشعب الجزائري للمشاركة في هذا الاستفتاء في الهواء الطلق بنسبة أكبر من التي شارك بها في الاستفتاء على الاستقلال و نتيجة الاستفتاء هي ما سنراه و ليس ما نت مناه. و الله يقدر علينا مقادير الخير
٣) بعد هذه الزيارة لن يبقى أمام الشعب الجزائري خيار غير الثورة الشاملة لاسترجاع استقلاله من فرنسا و لن يكون للتغيير أي معنى إذا لم يتخلص الشعب الجزائري من السلطة العميلة لفرنسا جذريا على صعيد الأنظمة و المؤسسات و الأشخاص و لا يترك مجالا للفلول بالعودة إلى مؤسسات النظام الجديد او الاسهام في بنائه تحت أي مبرر او شكل من الأشكال اعتبارا بالدرس القاسي الذي تعلمه من تجربة ثورته المجيدة الاولى
٤) هذه الزيارة تعلمنا أن الوسائل السلمية أكثر فعالية من العنف و استعمال القوة إذا كان أصحاب الحق مؤهلين لتوظيف أسباب القوة في الوسائل السلمية لصالحهم. و الشعب الجزائري الذي تنازل عن سيادته لفرنسا طواعية بعد ان عجزت عن تركيعه بقوة السلاح قادر على أن يعيد الاعتبار لاستقلاله بخسائر اقل إذا استوعب المعادلة و حسبها بطريقة صحيحة
٥) المطالب التي يرفعها بعض السماسرة للتظاهر بالوطنية و الغيرة على كرامة الجزائر هي تأكيد لتبعيتهم لسلطة فرنسا لان الذي يتسول الاعتذار من الرئيس الفرنسي على جرائم فرنسا في الجزائر إنما يحكم على نفسه بمقام المحكوم الذي يطلب حقه من حاكمه في حين أن المفروض هو أن تتوسل منا فرنسا قبول اعتذارها و من واجبنا رفضه و عدم المقايضة على جرائم ضد الانسانية حفاظا على كرامة الشهداء و إدانة للمجرمين الفرنسيين. و هذه المسرحيات كلها ليست سوى جزءا من عملية التنويم الذي يستهدف البقية الباقية من الوطنيين اليائسين من القدرة على الوقوف في وجه الخونة.و أولى بهؤلاء السماسرة أن يعتبروا هم للشعب الجزائري على ما يفعلونه به اليوم. و فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال.
و المؤكد أن هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها و سيكون لكل حادث حديث

https://www.facebook.com/achouchane1959

7 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • رغم أن كلامى لن يعجب الكثير; إلا أننى ارى أن عودة الإستعمار ضرورية طالما يرفض الشعب الجزائري الإنتفاضة ويقف موقفا معاديا من الربيع العربي ,كون أن هذا سيسقط كل الأقنعة ولعل الروح الوطنية تبعث من جديد في هذا الجسد الميت وتزول الغشاوة عن الأعين كما بعثت ذات اول نوفمبر من سنة 1954
    فرنسا عندما نأتي للجزائر لن تسمح بالتسيب ولن تمكن عملائها بالأمس من البقاء في مراكز القرار لأن دورهم يكون حينها قد إنتهى وهي لن تراهن على العملاء مستقبلا
    إذا حصل هذا, ستكون فرنسا ومن معها العدو المشترك للأمة الذي لن يختلف فيه إثنان بخلاف اليوم الذي يتردد فيه الكثير في تحديد هويته لأسباب كثيرة.
    من مزايا الإستعمار أنه رغم كل ما يقال عليه لن يهدم المنضومة التربوية ولن يخرب الإقصاد ولن يهين المواطن ويمرغ كرامته في الوحل
    وكخطوة إستباقية مني للرد على من سيعيبون علي هذا الكلام ,اذكرهم بالحشود من الشباب الذين يفظلون ان يموتوا غرقا في البحار من اجل طرق باب هذا العدو الذي نخشاه اليوم والذين باعوا الغالي والنفيس من اجل الحصول على تأشيرة تقودهم اليه وقضوا الليالي الطوال امام قنصلياته لأجل ذلك.
    شيئ واحد فقط اريد تذكيرهم أن الدينار الجزائري طل والى غاية سنة 1972 اغلى من الفرنك الفرنسي..لا زلت اذكر أن المغتربين في ذلك الوقت كانوا يحصلون على 73 الف جزائرية مقابل 100 الف فرنسية من مكاتب البريد بمناسبة تقاضي مستحقاتهم المالية
    التعليم اثناء الإستعمار كان افظل بمليون مرة منه اليوم ونحن شبه مستقلين بل أننا في وضع اسوء من الإستعمار لأن من يحكموننا لا يخضعون لدين ولا لأخلاق ولا لقانون ولا يؤمنون بالقيم الإنسانية
    يقال أن جزر القمر لما استشير اهلها حول رغبتهم في الإستقلال ام البقاء تابعين لفرنسا,فظلوا التبعية على الحرية المصطنعة والزائفة.يبدو أنهم إتعضوا بما حصل لنا وفهموا الدرس جيدا لأنهم لا يرديون ان يعيشواى مأساتنا.
    انا لا احرض على الإستعمار ولا ادعو اليه لأننى من عائلة إثنان من افرادها مجاهدين ولكن عندما تفرض علينا الظروف الخيار بين إستعمارين لابد أن نميل لاقلهما سوءا واظن أن هذا هو المنطق على الأقل بالنسبة لوضعنا الراهن في الجزائر الذي لا يحسدنا عليه احد
    .

  • جنرالات فرنسا من امامنا و الناتو من وراءنا والاسلاميون – الذين يكفرون بالديموقراطية – عن يميننا و أحزاب العمالة عن يسارنا .
    فدعا ربه أني مغلوب فانتصر !

  • حياك الله اخي الاستاذ محمود: الاستعمار ليس خيارا مقبولا و لا ينبغي ان يكون امنية لنا لاننا لا نؤمن باليأس مهما ضاقت بنا السبل، و مع ذلك اذا فرض علينا الاستعمار كما قلت فقد يكون حافزا لتعبئة شاملة لاغلبية الشعب الجزائري لمعركة حاسمة فاصلة. و لكن الخيار الذي اراه هو ان نستنفذ كل اسباب الصبرعلى ما نحب و نكره ونتيمم كل آفاق الحكمة و السلم حقنا للدماء حتى نسمع الحقيقة لكل مواطن بما يناسب فهمه فتقوم الحجة على الناس جميعا وتبرأ ذمتنا سواء حل الاستعمار ام بقي الامر على حاله. بعدها لن يكون امام الاحرار خيار غيرتحمل المسؤولية و اخذ المبادرة لحسم هذه المعركة في ارض الجزائر بالقوة لاحقاق الحق و ازهاق الباطل ليهلك فيها من هلك عن بينة و يحيا من حيي عن بينة. لأنه لا يجوز ابدا ان نستسلم للباطل الى الابد حتى و لو كان اصحابه من اهلنا و من بني جلدتنا لأن عاقبة ذلك ستعود علينا جميعا بالوبال و المسؤولية ستقع على العقلاء لا على السفهاء…..ما نحاول ان نتجنبه هو الهرج و المرج الذي لا يعرف فيه القاتل لماذا قتل و المقتول فيما قتل كما حصل في السابق…..اما عندما ينقشع الغبار و تتمايز الصفوف و تقوم الحجة فلن بيقى امام الجميع سوى حق منتصر و باطل زاهق و من حق كل واحد ان يختار على اي جنب يبعث.

  • عنوان الموضوع : اين انتم يابناء الوطن
    افتح موضوعي وكلامي الوجيز ، الخاص والمنقول وبالنيابة
    عني واعني واعي ماقول وذلك يوم 21-21-2012 الجمعة الفارطة
    —- اسمع على لسان عالم الشرق الجزائري
    —– إمام وخطيب مسجد الصمد بقسنطينة
    انا معه واردد مايقول …………..
    -وهذا الكلام خاص بزيارة الرئيس الفرنسي
    ( وخصوصا وانه يرفض الاعتذار للجزائر عن ماضي بلاده الاستعماري)

    ياابناء الوطن ، ياجرءة من شعب يملكون مليون ونصف مليون شهيد
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \\ حب الوطن من الايمان
    اسمعو وعووو …- اين انتم من حبكم لوطنكم قلوب نيام اوتارها
    اقول بين اسطر مغشات بدموع صادقة مجراها
    لا يقولها جاهل إلا قلب ساكن و ميت
    كانت اول زيارة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند السابقة في وهران
    وما تحمله وهران من تاريخ لامجاد الشهداء
    وخاصــــــــــــــــــــة الشهيد أحمد زبانة

    وعليه فإن أحمد زبانة مازال حيا ، سيلقى عليكم رسالته قبل تنفيذ الحكم عليه
    وكان اول من يحكم عليه الحكم بالمقصلة
    بالله عليكم ماذا ترون في دينكم ، لوكانت الحجار تنطق لتكلمت ،
    لو كانت ارواح الشهداء في القبر لعادت انبأتكم بما أنتم غافون

    أحمد زبانة -زهانة- افدي بروحه من اجل وطنكم الذي تحبونه
    اين نحن من الشهداء
    سنرجع اليكم قليلا الى الوراء * لاكن الزمن سابقكم
    هنا يعيد لكم التاريخ امجاده
    نعم انتم تبحثون عن المشكلة والهدف موجود افتحو عقولكم ستحاسبون على ما انتم نائمون عنه
    لربما ستحتفلون به ، لربما زوجتموه نساءكم ، وفديتم بأرواحكم من أجله
    لربما كان الاصح ان تقدمو عليه بصور الشهداء وكيف كانو .
    حرب دامت 130 سنة تغفلون عنها
    الآن هو لا يعترف أف لك…لايحق لك منذ الان ان تعثر قدمك في التراب الوطني

    رسالة زبانة

    أقاربي الأعزاء، أمي العزيزة : أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها، والموت في سبيل الوطن إلا واجب، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي. وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها آخر تحية مني إليكم، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وإلى لكحل وليد وإلى سفيان وجميع تلاميد قسم 4م2 و جميع من يشارككم في أحزانكم. الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده هو العادل .

    ابنكم وأخوكم الذي يعانقكم بكل فؤاده

  • الله. اقويك. يا. اخونا. شوشان. …. اسد. ابن. اسد … لن. يتغير. الامر. قبل. ان. تتصرفو و بسرعة. يا. شوشان. و. ما قلته. انت و اخينا من. الظباط. الاحرار على قناة الحوار . يجب عليكم. المباشرة فيه. . الجزائر. تسير. الى. الهاوية. و. خوفنا. ان. تنقسم. بين. ايدي. الصعاليك.. انتم. نظيفون من. وساخة. النظام و ثبت. لنا. صدقكم . مازل. في. الجزائر. الصادقون .. ما. هي. الا موتة. واحدة .. الناس. اصبحت. لا تثق في. احد لكن انتم اهل ثقة ..فوالله سترى خيرة. الشباب. ورائك

  • salam allah 3likom ikhwani ya laita ummi ma waladatni
    ………… mes freres mes amis mes compaterites je ne trouve pas de mots que mes larmes apres avoir lire la lettre du martyre Zabana .je ne peux plus supporter cette situation d etre mort vivant. je n ai marre………… I am fed up of this life which I never loved a life without dignity a life of a misirable without spirit and without a live soul . please I ask every algerian to forgive me because I ashame to be algerian salam allah 3likom