سياسة

الفرنسيون متعجبون من”تنازلات” الجزائر لهولاند

“رونو” في الجزائر مقابل طرد “فولغسفاغن”
الفرنسيون متعجبون من”تنازلات” الجزائر لهولاند

الشركات العمومية الجزائرية ممنوعة من التعاقد مع علامات أخرى لمدة 3 سنوات

قالت “رونو” أنها ستكتفي باستثمار ما يمثل الحد الأدنى في مصنعها بوهران، الذي تقدر السلطات الجزائرية كلفته الإجمالية بمليار يورو(10000 مليار سنيتم)، ويقدر الحد الأدنى الذي تتحدث عنه رونو بـ50 مليون أورو فقط من إجمالي 490 مليون أورو هي حصة “رونو” في المشروع، فيما تتحمل الحكومة الجزائرية 510 مليون أورو الأخرى مقسمة بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بـ360 مليون أورو و150 مليون أورو من طرف الصندوق الوطني للاستثمار.

وكشف خبراء فرنسيون في صناعة السيارات أن قيمة الصفقة مثيرة للاستغراب، متسائلين عن طبيعة الأسباب التي رفعت المبلغ إلى هذا الحد بالمقارنة مع مشاريع سابقة للشركة في المغرب مثلا بنفس القيمة وحجم انتاج يصل إلى 400 ألف وحدة في السنة وإنتاج سلسة متنوعة من النماذج خلافا لمصنع وهران الذي سينتج أسوأ نموذج للشركة وهو “سامبول” الممنوعة من التسويق في أوروبا لخطورتها.

وأجمعت أمس كبريات الصحف الفرنسية على استغربها لقيمة المشروع، كما استهجنت وسائل الإعلام الفرنسية حجم التنازلات المجانية التي قدمتها الحكومة الجزائرية للصانع الفرنسي في مقابل إقامة وحدة بسيطة لتركيب نموذج واحد، حيث تراوحت التنازلات من حماية السوق لصالح “رونو” إلى شراء جميع الوحدات المنتجة من طرف المؤسسات العمومية في حال عدم شرائها من المواطنين، والغريب أن الحكومة قررت ربط عودة القروض الاستهلاكية بالشروع في انتاج سيارات محلية وكأن الأمر موجه.

والتزمت الحكومة بمنح امتياز حصري مدته ثلاثة أعوام في السوق الجزائرية لشركة “رونو”، وهو القرار الذي يعني أنه لا يحق لأي شركة جزائرية عمومية إبرام اتفاق مماثل مع شركة تصنيع سيارات أجنبية أخرى طيلة السنوات الثلاث المقبلة، اعتبارا من 2014.

وبررت الحكومة نقل المصنع من جيجل إلى وهران، بوجود يد عاملة مؤهلة وقربه من ميناء وهران ومنشآته الصناعية واللوجستية فضلا عن شبكة الطرق والسكة الحديدية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال(؟)، في حين كانت رونو تفضل المنطقة الصناعية رويبة بالعاصمة.

وعبرت الأسبوعية الاقتصادية الفرنسية “ليكسبونسيون” عن استغرابها لما وصفته بالامتيازات الغريبة التي حصلت عليها “رونو” في الجزائر، قبل أن تضيف أن الزمن وحده كفيل بكشف هل فعلا سيكون هذا الاتفاق “رابح ـ رابح” بين الجزائر وفرنسا، أم شيء آخر؟ وهو رأي الجريدة الاقتصادية “ليزيكو” التي تساءلت: كم كان مكلفا دخول “رونو” إلى الجزائر؟

وضربت “رونو” مجموعة كبيرة من العصافير بطلقة واحدة، فالقرار الذي أعلنه وزير الصناعة يعني أن الصانع الفرنسي وبمجرد توقيع القرار فإن الحكومة الجزائرية تكون قد منعت الصانع الألماني “فولكسفاغن” من إقامة مصنع بالجزائر، تقول الصحيفة الاقتصادية الفرنسية “لاتريبين”، مضيفا أن الصانع الألماني تقدم نهاية 2011 بطلب رسمي للحكومة الجزائرية يتضمن إقامة مصنع في الجزائر بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 الف وحدة قابلة للتوسع وبدون شروط، وهو المصنع الذي كانت الشركة الألمانية تريد أن تجعله قاعدة لانطلاقها نحو أسواق عربية أخرى ضمن المنطقة العربية للتبادل الحر.

استغراب الصحيفة الاقتصادية الفرنسية المؤثرة جدا في أوساط المال والأعمال الفرنسية، لم يتوقف عند الامتياز الذي حصلت عليه رونو من الحكومة الجزائر، بل تعدى ذلك إلى قيمة المشروع، معتبرة أن 1 مليار أورو مبلغ كبير جدا بالنسبة إلى وحدة بسيطة لتركيب نموذج واحد كان يصنع من قبل في تركيا منذ سنوات، قبل أن تضيف أنه من غير المعقول إنفاق هذا المبلغ الكبير لبناء مصنع “صغير” لا يمكن مقارنته بالمصنع الضخم الذي أنجز بمدينة طنجة المغربية الذي يوجه 50 بالمائة من إنتاجه إلى أوروبا وخاصة نماذج “لودجي” و”داسيا دوكير”، في حين ينتج مصنع وهران “سامبول” الممنوعة من التسويق في أوروبا، مما يطرح أسئلة عن محدودية كفاءة التفاوض الجزائري.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/151753.html

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الحكومة الجزائرية و اقصد نظام بوتفليقة قام بخطئ كبير لا يغتفر له و هو تسهيل كبير لشركة رونو الفرنسية التي كانت علئ وشك الافلاس و الكل يعلم بمشاكل شركة رونو في فرنسا حيث قامت بغلق شركاتها و طرد الاف العمال الفرنسيين مقابل فتح شركاتها بالمغرب و اليوم بالجزائر لهدف الاستفادة من اليد العاملة الرخيسة التي لا تكلفهم ماليا مثل اليد العاملة الاوربية التي كانت تتقاضئ منحتها الشهرية باليورو ثانيا انا ارئ ان الرئيس فرونسوا هولاند لم ياتي بجديد بل قام بتطبيق برنمامج الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي ارسل جون بيار رافارا الئ الجزائر من اجل التفاوض لصالح الشركات الفرنسية اولها شركة رونو و من المدهش هو ان جون بيار رافاران لازال بالجزائر يعمل لصالح الرئيس فرونسوا هولاند و بالتالي رافاران نجح في مهمته التي كلفه بها الرئيس السابق ساركوزي و التي اتممها الرئيس الجديد هولاند من الرابح طبعا فرنسا و شركة رونو لكن الجزائر هي الخاسرة لان الكل يعلم الفرق الكبير بين الشركات الفرنسية و معدل البيع لسياراتها عالميا مقابل الشركات الالمانية كمارسيداس و فولسفاجن التي تبيع عشر مرات مقابل معدل بيع شركة رونو التي كانت واشكة علئ الافلاس هل يعقل طرد شركة فولسفاجن الالمانية التي تعتبر من اكبر الشركات من حيث الجودة و من حيث الزبائن في السوق العالمية و تعويضها بشركة رونو التي لا تبيع عشر ما تبيعه الشركات الالمانية اهذا يعقل انا لا افهم سياسة بوتفليقة المتمثلة في انقاذ كل الشركات الاوربية المقبلة علئ الافلاس حيث قام ايظا بتقديم قروض تعد بالملايير للافامي الذي رفض بالامس في التسعينيات بتقيم اي قرض الا بشروط قيدت الجزائر لسنين فماذا يريد بوتفليقة بالضبط انه يقوم بنفس ما قام به الرئيس المخلوع حسني مبارك في ارضاء الغرب مقابل التمسك بالكرسي الئ الابد بل حسني مبارك علئ الاقل كانت الولايات المتحدة الامريكية هي من تساعده ماليا و ليس العكس اذا يفكر الرئيس بوتفليقة ان فتح الاراضي الجزائرية و الخزينة الجزائرية للشركات و المنظمات الاوربية هو سبيل بقاءه في الحكم فهو مخطئ كثيرا جدا لان الشركات الاوربية و الامريكية بمجرد ان تمضي العقود فلا يهمها لا بوتفليقة و لا غيره و خير دليل ما حدث للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي كان يفعل نفس الشيئ ثانيا خبر انظمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية بامريكا مقابل وضع الجزائر ملاييرها بالصناديق الامريكية اليس هذا غباء كيف و مركز التجارة العالمي يعاني من الازمة الاقتصادية العالمية التي تسببت في خسارة ملايير الدولارات الذين كان الخليجيون اكبر الضحية و رغم كل هذا السيد بوتفليقة يورط الجزائر في الانظمام لمركز التجارة العالمي المفلس كي يستفيد من الاموال الجزائرية و الله بوتفليقة لا تهمه لا جزائر و لا شعب كما يهمه البقاء علئ كرسي الرءاسة مدئ الحياة و خدماته للغرب هي مجرد استراتيجية بوتفليقة ضد جنرالات المؤسسة العسكرية خاصة المخابرات الذين يريدون ان يترك السلطة و هو لا يريد و يستقوي بالغرب ضدهم حتئ و لو كلف هذا استعمار الجزائر من جديد طبعا الاستعمار اليوم تطور اصبح استعمار اقتصادي و الجزائر بسبب الرئيس المريض بوتفليقة اصبحت شبه مستعمرة لكن لا تسالو الحاكم لماذا تجبر و تكبر بل اسالو العباد لماذا ركعو لهذا الحاكم و الله الشعب الجزائري اصبح شعب ذل و جبن و الفرد فيهم لا تهمه الا مصلحته الشخصية فهنيئا لك يا بوتفليقة استطعت غسيل ادمغة الجزائريين و التحكم في عقولهم لكن لا تنسئ ان ملايين الجزائريين الذين لم يركعو لكم اغلبيتهم في الخارج يرون و يعلمون كل شيئ و كما فجرو الثورة التحريرية بالامس فهم مستعدون لانقاذ الجزائر من جديد

  • salam allah 3likom je m excuse je n ai pas de clavier arabe , avant tous mes freres et amis moi ca ne me derrange pas puisque on va voir que personne ne va acheter cette voiture minable qu’elle n existe dans aucun coin du monde qu en algerie et puis je üpense a mon avis que le peuple algerien doit boycotter cette voiture dans le secteur privé et on va voir les maire et les chef de daira et tous les ediffices publiques roulent avec cette voiture d enfants ce nous coute moin chere n est ce pas et peut etre inchaa allah la presidence aussi roule avec elle. ya rabbi arina ce tyran n a pas honte il fait tous qu il veut(9ala rassoul allah in lam tassta7i fa2f3al machi2t)